
6 أعراض تنذر بالإصابة بأمراض البنكرياس.. لا تتجاهلها
تظهر أمراض البنكرياس في صورة أعراض متنوعة، إلا أن العلامة الأساسية التي تشير إلى وجود مشكلة في البنكرياس هي الألم الشديد في الجزء العلوي من البطن وغالبا ما يمتد هذا الألم إلى الظهر.
وكشف يفغيني بيلوسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أنه غالبا ما يشتد الألم في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام، وقد يكون مستمرا أو دوريا.
وتشمل الأعراض الأخرى الغثيان والقيء وتغيرات في طبيعة البراز، وفقدان الشهية والوزن غير المبرر، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية.
وأضاف: "قد يشير البراز الدهني أو فاتح اللون أو ذو الرائحة الكريهة إلى نقص في إنزيمات البنكرياس".
ويلفت الطبيب الانتباه إلى علامات مقلقة مثل اصفرار الجلد والأغشية المخاطية، بالإضافة إلى الضعف العام والإرهاق. أما اليرقان فقد يشير إلى انسداد في القنوات الصفراوية، الذي يرتبط أحيانا بأمراض البنكرياس.
ومن بين عوامل الخطر الرئيسية، الإفراط في تناول الكحول، والتدخين، والسمنة، وسوء التغذية.
ويزيد الاستعداد الوراثي والأمراض المصاحبة، مثل داء السكري، بشكل كبير من احتمال الإصابة بأمراض البنكرياس".
ويحذر بيلوسوف من الاعتماد على طرق العلاج الشعبي، ومع ذلك، يمكن لبعض أنواع شاي الأعشاب والتغييرات في النظام الغذائي أن تكون جزءا مكملا للعلاج الأساسي، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضا:
يعشقها كثيرون.. 3 أطعمة تصيب الكبد بـ 3 أمراض خطيرة
"كانت مرشحة لـ لقب ملكة جمال الكون".. وفاة متسابقة بشكل غامض
ي، بعد استشارة الطبيب، يمكن أن تضاف إلى العلاج الأساسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين
كشفت أبحاث حديثة أن أحد أعضاء الجسم الأكثر غموضا يمتلك قدرة خفية على إنتاج الإنسولين، الهرمون الذي لطالما ارتبط حصريا بالبنكرياس. وفقا للعلماء، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك "مصانع متخصصة" لإنتاج الإنسولين، تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس. وهذا الاكتشاف الذي ظل طي النسيان لعقود بعد اكتشافه الأولي في السبعينيات، بدأ الآن يكشف عن أسراره التي قد تغير فهمنا لأمراض العصر مثل السكري وألزهايمر. وبدأت القصة عام 1978 عندما لاحظ باحثون أن مستويات الإنسولين في أدمغة الفئران تفوق تلك الموجودة في الدم بعشرات المرات. لكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الملاحظة الثورية آنذاك، متمسكا بالاعتقاد السائد بأن البنكرياس هو المصدر الوحيد للإنسولين في الجسم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للإنسولين، لكل منها وظائف فريدة. ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الإنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس. كما اكتشف الباحثون خلايا أخرى في منطقة تحت المهاد تتحكم في النمو والتمثيل الغذائي، حيث تنتج الإنسولين الذي ينظم بدوره إفراز هرمون النمو. كما تم اكتشاف خلايا في الضفيرة المشيمية - المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي - تفرز الإنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري وألزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، اسم "مرض السكري من النوع الثالث" أو "سكري الدماغ". وفي هذه الحالة، يعاني الدماغ من مقاومة للإنسولين تمنعه من استخدام الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف الوظائف المعرفية. وهذا يفسر لماذا أظهرت بعض الدراسات أن رش الإنسولين عبر الأنف يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض مرضى ألزهايمر. لكن الصورة ليست بهذه البساطة، فكما يبدو أن لكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، فإن زيادة إنسولين الدماغ عن حد معين - خاصة لدى النساء - قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي. وهذا التناقض يذكرنا بالتعقيد المذهل للجسم البشري، ويؤكد أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم هذه الآليات. ويثير هذا الاكتشاف أسئلة عميقة عن أصل الإنسولين: هل ظهر أولا في الدماغ أم في البنكرياس؟، أم أن التطور منح كلا العضوين هذه الميزة بشكل مستقل؟. وقد تكشف الإجابة عن هذه الأسئلة فصولا جديدة في قصة تطور الإنسان، وتفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي حيرت الطب لعقود.


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
6 أطعمة ومشروبات لتنظيف الكلى والكبد.. احرص على تناولها
كتبت: رودينا ضوه تؤدي التغذية السليمة دورًا محوريًا في دعم صحة الجسم وأعضائه المختلفة، خاصة الكبد والكلى اللذين يتحملان مسؤولية التخلص من السموم وتنقية الدم، وهناك العديد من الأطعمة الطبيعية التي تساهم بشكل فعال في تعزيز وظائف هذين العضوين، من خلال احتوائها على مضادات الأكسدة والعناصر التي تعتبر "قنبلة فوائد" غذائية. التوت البري التوت البري قد يساعد في تعزيز صحة الكلى بعدة طرق، مثل تقليل التهابات المسالك البولية، وتخفيف الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتحسين ميكروبيوم الأمعا، ومع ذلك، فأن التوت البري قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى لدى بعض الأشخاص وفقًا لموقع healthline. العنب عصير العنب الأحمر والزبيب قد يكون لهما خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في حماية الكلى من الترسب الدهني وتحسين قوتها ووظيفتها. الأعشاب البحرية الأعشاب البحرية البنية لمعرفة تأثيراتها المفيدة على البنكرياس والكلى والكبد، فقد أظهرت دراسة أجريت على الفئران التي تغذت على الأعشاب البحرية الصالحة للأكل لمدة 22 يومًا انخفاضًا في تلف الكلى والكبد الناتج عن مرض السكري. الأطعمة الغنية بالكالسيوم قد يساعد تناول الكالسيوم على تقليل حصوات الكلى، ووفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية يلزم ارتباط الكالسيوم بالأوكسالات لتقليل امتصاص هذه المادة وإخراجها، وقد يؤدي تراكم الأوكسالات في البول إلى تكون حصوات الكلى تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، كحليب البقر والزبادي والجبن وفول الصويا، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب المدعمة. اشرب شايًا منظفًا للكلى شرب الشاي غير المحلى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى، مقارنة بالأشخاص الذين لم يشربوا الشاي، بينما بعض الأنواع قد تساعد في تطهير الكلى تشمل الشاي الأخضر والأسود. اقرأ أيضًا:


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هذا النظام الغذائى الشائع قد يؤدى إلى تلف دائم للبنكرياس
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في صحتك العامة، حيث من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وتشير دراسة جديدة إلى أن أحد أنماط التغذية الشائعة عالميًا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، حيث وجد الباحثون أن هذا النظام الغذائي الشائع قد يُلحق الضرر بالبنكرياس، وهو ضرر لا رجعة فيه، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". النظام الغذائي والبنكرياس وجد باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يُسبب تلفًا دائمًا للبنكرياس، ووفقًا للدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية، فإن هذا الضرر لا رجعة فيه، حتى بعد أن اتبع المشاركون نمط حياة صحيًا وفقدوا الوزن، وقد أثارت هذه النتائج مخاوف جدية بشأن مدى تأثير العادات الغذائية على الجسم على المستوى الخلوي. ماذا درس الباحثون؟ وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يُضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، ووجدت الدراسة أن الضرر الذي يُسببه النظام الغذائي المُسبب للسمنة في الأوعية الدموية في جزر البنكرياس قد يكون دائمًا. ما جزر البنكرياس؟ جزر لانغرهانس البنكرياسية، المعروفة أيضًا باسم جزر البنكرياس، هي أعضاء دقيقة مسئولة عن الكشف عن مستويات الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعمل الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل هذه الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات، وقد زرع الباحثون جزر لانغرهانس البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوعًا، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غربيًا أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها. ومن جانبه، يوضح الباحث في قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا والمؤلف الرئيسى للدراسة إن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في جزر البنكرياس ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، مما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز. نتائج الدراسة وجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية، ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، مما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. تكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية يُسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريًا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تُعالج مبكرًا، وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة، أن فهم أمراض الأوعية الجزرية يفتح آفاقًا علاجية جديدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأوعية الجزرية في الأمراض الأيضية.