
مع بدء تطبيق الرسوم الأميركية.. اللون الاحمر يسيطر على البورصات العالمية
واصلت الأسهم الآسيوية خسائرها مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية اليوم الأربعاء، وانخفض مؤشر نيكاي 225 في اليابان في البداية بنسبة تقارب 4%، كما تراجعت الأسواق في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا. فيما حافظت مؤشرات الأسهم في الصين على مكاسبها بدعم من زيادة الاستثمارات الحكومية.
وهبطت بورصة ASX الأسترالية 1.6% مع بدء تطبيق الرسوم الأميركية، وسجلت سوق الأسهم في تايوان خسائر تقترب من 5%.
كانت الهيئة الوطنية للتنظيم المالي في الصين قد أعلنت يوم الثلاثاء عن إجراءات لرفع سقف استثمارات صناديق التأمين في الأسهم. ويهدف التعديل، إلى توسيع قنوات الاستثمار لصناديق التأمين وضخ المزيد من رأس المال السهمي في الاقتصاد الحقيقي.
وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 يوم الثلاثاء بنسبة 1.6% بعد أن تلاشت المكاسب التي حققها مبكرا بنسبة 4.1%. مما جعله ينخفض بنسبة تقارب 19% عن الرقم القياسي الذي سجله في فبراير/شباط. كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 2.1%. ولا يزال الغموض يسيطر على ما سيقرره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن حربه التجارية.
ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولا يزال المستثمرون غير متأكدين من كيفية التعامل مع حرب ترامب التجارية.
وتبع التراجع في أسواق الأسهم في آسيا ليلا وفي صباح الأربعاء، موجات من الارتفاعات في الأسهم على مستوى العالم أمس الثلاثاء، حيث ارتفع المؤشر في طوكيو بنسبة 6%، وفي باريس بنسبة 2.5%، وفي شنغهاي بنسبة 1.6%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
رفع العقوبات عن سوريا: انفراج مرتقب بعد عزلة دولية
بعد 14 سنة من الحرب والعقوبات، بدأت تلوح في أفق سوريا بوادر خروج من العزلة الاقتصادية. مع سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول (ديسمبر) 2024، والتحرك السريع نسبياً من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نحو رفع العقوبات التي كبّلت الاقتصاد السوري، تبدو البلاد مقبلة على مرحلة جديدة قد تحمل معها أملاً بالتعافي، لا فقط داخل سوريا، بل في المنطقة بأكملها، حيث كانت تداعيات الانهيار السوري عبئاً ثقيلاً على دول الجوار. منذ عام 2011، فرض الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات شاملة شلّت حركة الاقتصاد السوري. شملت هذه العقوبات حظراً على قطاع النفط والغاز، وتجميداً للأصول، ووقفاً للصادرات التكنولوجية إلى البلاد، ومنعاً للتعاملات المالية معها. هذه الإجراءات، وإن كانت موجهة ضد النظام، تسبّبت بانهيار شبه كامل في البنية التحتية، وحدّت من قدرة السوريين على الوصول إلى أبسط مستلزمات الحياة اليومية. توضح أرقام البنك الدولي حجم الكارثة: تقلّص الناتج المحلي الإجمالي لسوريا من 67.5 مليار دولار عام 2011 إلى 23.6 مليار دولار فقط عام 2022، بانخفاض يقارب 44 في المئة. أما الليرة السورية، ففقدت أكثر من مئة في المئة من قيمتها في مقابل الدولار الأميركي خلال السنوات الماضية. ومع تعذر الاستيراد، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والأدوية، وتعطّل القطاع الطبي، وانتشرت البطالة والفقر. لكن أبرز القطاعات التي تأثرت بالعقوبات كان قطاع النفط والغاز، والسلعتان من أهم مصادر دخل البلاد قبل الحرب. كانت سوريا تنتج حوالي 385 ألف برميل يومياً من النفط قبل عام 2011، وتصدّر جزءاً كبيراً منه إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية، ما كان يعود بمليارات الدولارات سنوياً. ومع فرض العقوبات، انخفض الإنتاج إلى أقل من 90 ألف برميل يومياً، وفق تقديرات مستقلة، فيما توقفت أغلب الآبار عن العمل بسبب تدمير البنية التحتية ونقص المعدات والتكنولوجيا. اليوم، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب منتصف الشهر الجاري الرفع الكامل للعقوبات، بدأت الليرة السورية بالتعافي وسجّلت ارتفاعاً بنسبة ثمانية في المئة أمام الدولار، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. وبعد أيام، تبنّى الاتحاد الأوروبي قراراً مشابهاً، منهياً واحدة من أعقد حزم العقوبات التي فرضها في تاريخه. ولا شك في أن رفع العقوبات عن سوريا سيفتح الباب أمام استثمارات أجنبية وتدفقات مالية كانت مجمّدة، ما قد ينعش بعض القطاعات الحيوية ويطلق عجلة إعادة الإعمار، كما قد يسهّل عمليات الاستيراد والتصدير، ما يخفّف من أزمة المعيشة ويدعم استقرار الليرة السورية. هذان القراران فتحا الباب أمام احتمال عودة الاستثمارات الأجنبية إلى سوريا. مثلاً، تشير تقديرات أولية إلى أن عودة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته السابقة قد تدر على الدولة ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار سنوياً في المرحلة الأولى، وهو مبلغ كفيل بإعادة تحريك الدورة الاقتصادية وتوليد فرص عمل واسعة في المناطق المنتجة للطاقة. ولا يقتصر الأثر الإيجابي على الداخل السوري فقط، بل يمتد إلى دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين خلال الحرب. ويمثل رفع العقوبات وإعادة الإعمار فرصة لتقليص أعداد اللاجئين عبر توفير بيئة آمنة واقتصادية محفّزة لعودتهم التدريجية. كذلك من المتوقع أن تسهم عودة سوريا إلى الأسواق الإقليمية في تنشيط التبادل التجاري مع الأردن والعراق، وفتح المجال أمام شركات خليجية للاستثمار في البنية التحتية، الاتصالات، والزراعة. لكن على رغم هذه المؤشرات الإيجابية، لا تزال التحديات كبيرة. فالمجتمع السوري خرج من الحرب منهكاً، ومؤسسات الدولة تحتاج إلى إصلاح عميق. ولا يزال الانتقال السياسي هشاً، فالاتحاد الأوروبي نبّه إلى أن أي تراجع للسلطات السورية عن مبادئ الشفافية والتعددية قد يؤدّي إلى إعادة فرض العقوبات. ومع ذلك، يعكس قرار رفع العقوبات تحوّلاً في مقاربة المجتمع الدولي تجاه سوريا: من سياسة الضغط والردع إلى المشاركة والبناء. ويبقى الأمل معقوداً على أن تستغل القيادة السورية الجديدة هذه اللحظة التاريخية لإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد، وفتح صفحة جديدة مع شعب أنهكته الحرب، وجيران ينتظرون منذ سنوات نهاية لهذا النزاع الطويل.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
البيتكوين عند قمة جديدة.. هذه آخر أسعار العملات الرقمية
سجلت أسواق العملات المشفرة، اليوم الجمعة 23 أيار 2025، انتعاشة جماعية، شملت استمرار الصعود القياسي لعملة بيتكوين. وسجلت عملة 'بتكوين' قفزة تاريخية جديدة، متجاوزة للمرة الأولى حاجز 111 ألف دولار، وسط موجة من التفاؤل المتصاعد بين المستثمرين حيال مستقبل العملات المشفرة، في ظل تنامي الطلب المؤسسي، والدعم العلني من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتزامن هذا الارتفاع مع إقامة الرئيس ترامب مأدبة عشاء خاصة في نادي الغولف المملوك له قرب العاصمة واشنطن، جمع خلالها كبار مالكي عملته الرقمية الرمزية '$Trump'. وعبر ترامب عن موقفه من العملات الرقمية عبر منشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه مساء الخميس، 'الولايات المتحدة تتصدر مجال العملات المشفرة وبيتكوين، وسنواصل السير في هذا الاتجاه!'. ويعزز هذا التفاؤل التقدم الذي أحرزه مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة في مجلس الشيوخ الأميركي، مما رفع الآمال بإقرار إطار تنظيمي أوضح لشركات الأصول المشفرة، في ظل إدارة ترامب، الذي أعلن تأييده العلني لهذا القطاع. كما ساهم الطلب المتزايد من شركة 'ستراتيجي'، التابعة لرجل الأعمال مايكل سايلور، والتي جمعت ما يفوق 60 مليار دولار من عملة 'بيتكوين'، إلى جانب مستثمرين كبار آخرين يحتفظون بكميات ضخمة من العملات المشفرة، في دفع الأسعار إلى هذا المستوى القياسي. ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟ شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الجمعة هبوطا طفيفا بنسبة 0.53% مع وصولها لسعر قياسي 111,162 ألف دولار. وصعدت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 2.21 تريليون دولار. وهبط حجم التداولات على بيتكوين إلى 66.85 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، أضافت عملة بيتكوين نحو 6.84% إلى قيمتها. ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟ صعد سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 3.27% اليوم إلى 2.715 دولار. وارتفع سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.51% عند 688 دولارا. وزاد سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 5.40% ليبلغ 0.8311 دولار. وصعد سعر عملة ريبل XRP بنسبة 2.13% ليسجل 2.4691 دولار.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ارتفاع إضافي بأسعار الذهب اليوم... فكم بلغت؟
"رويترز" يتّجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل نيسان/ أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتّجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من نيسان/ أبريل، مما يجعل الذهب المسعّر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأنّ إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولاراً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News