logo
30 ألف وظيفة و21.8 مليار درهم إضافة"غوغل" لاقتصاد الإمارات في 2024

30 ألف وظيفة و21.8 مليار درهم إضافة"غوغل" لاقتصاد الإمارات في 2024

خليج تايمزمنذ 6 ساعات

ساهمت غوغل بما يُقدَّر بـ21.8 مليار درهم في اقتصاد دولة الإمارات خلال عام 2024، من خلال مجموعة تطبيقاتها وقنواتها المتعددة التي يستخدمها السكان يومياً.
وفقاً لتقرير الأثر الاقتصادي الصادر عن عملاق التكنولوجيا، ساهمت منظومة تطبيقات أندرويد وغوغل بلاي في توفير 30 ألف وظيفة في الإمارات العام الماضي. وكشف التقرير أن كل من بحث غوغل وإعلانات غوغل ساهمتا في توفير 20.2 مليار درهم إماراتي من النشاط الاقتصادي للشركات في الإمارات.
وأُجري الاستطلاع باللغتين الإنجليزية والعربية في مارس/آذار 2025 من قبل وكالة الأبحاث "بابليك فيرست" (Public First)، وشمل 1110 من البالغين على الإنترنت و389 من قادة الأعمال المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُعيد دولة الإمارات العربية المتحدة تشكيل مفهوم الاقتصاد الحديث، وتستفيد من التكنولوجيا بطرق فريدة ومبتكرة. وينطبق هذا بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي. نُقدّر أن الذكاء الاصطناعي المُولّد يُمكن أن يُنمّي الاقتصاد بما يقارب 300 مليار درهم، وأن يُعزّز التنوّع الجيني بنسبة تقارب 30%.
وقالت إيمي برايس، مديرة ورئيسة قسم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في "بابليك فيرست": "نقدر أن أدوات الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تساعد في زيادة الإنتاجية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% - أي ما يعادل 310 ساعات لكل عرض، وإعادة تخصيص مهام ذات قيمة أعلى كل عام".
وقال أنتوني نقاش، المدير الإداري لشركة غوغل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات المحلية وأدواتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإننا نحقق قيمة اقتصادية كبيرة ونعمل على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في دولة الإمارات العربية المتحدة".
أظهرت دراسة أن اقتصاد تطبيقات أندرويد ساهم بتحقيق إيرادات قدرها 455 مليون درهم للمطورين في الإمارات خلال عام 2024، في وقت قال فيه نصف البالغين في الدولة إن محرك بحث Google أساسي في حياتهم اليومية، فيما أفاد نحو 89% من السكان بأن كل من خرائط غوغل و/أو "ويز" (Waze) ساعدتهم كثيراً في التنقل وتجنّب الضياع.
وأضافت أن ما يقدر بنحو 7.6 في المائة من البالغين في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون محرك بحث غوغل لتعلم مهارة رقمية جديدة.
وقال نحو 9 من كل 10 بالغين في الإمارات – أي ما يعادل 90% – إن إمكانية الدفع بدون تلامس عبر الهواتف الذكية باستخدام خدمات مثل خدمة الدفع الإلكتروني من غوغل "GPay" أو محفظة غوغل "GWallet" تُسهّل حياتهم اليومية.
ومن المثير للاهتمام أن تقرير الأثر الاقتصادي وجد أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يحصلون، في المتوسط، على 683 درهماً شهرياً كفوائد تقدمها خدمات غوغل.
تُعد منتجات غوغل مثل "البحث"، "بلاي"، "الخرائط"، "يوتيوب" و"إعلانات غوغل" من بين التطبيقات الأكثر شهرة واستخداماً في الدولة وعلى مستوى العالم.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة إن أكثر من 430 ألف فرد في الإمارات تلقوا تدريباً على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرة المهارات الأساسية من غوغل، "مهارات من غوغل"، منذ عام 2018.
OpenAI تساعد الإمارات العربية المتحدة في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات في العالم: تقارير الإمارات العربية المتحدة: Meta تطلق حسابات جديدة للمراهقين لمستخدمي Instagram الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا الإمارات العربية المتحدة: Google تطلق روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي "Bard" باللغة العربية؛ يمكنه الآن فهم اللهجة الإماراتية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%
دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 7 دقائق

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%

يشهد العالم تحولًا غير مسبوق بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير ديناميكيات الصناعات وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية، فقد أظهرت دراسة لشركة (PWC)، تحمل عنوان: (مؤشر وظائف الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2025) 2025 Global AI Jobs Barometer، قدرة الذكاء الاصطناعي الكبيرة على تسريع وتيرة العمل، ومضاعفة نمو الإنتاجية أربع مرات في أكثر القطاعات استعدادًا لتبنيه. كما كشفت الدراسة عن أن الذكاء الاصطناعي قد مكن الموظفين من المطالبة بأجور أعلى بنسبة تصل إلى 56%، مع استمرار ارتفاع أعداد الوظائف حتى في الوظائف التي كانت تُعدّ أكثر عرضة للأتمتة، مما يدحض العديد من المخاوف الشائعة حول مستقبل الوظائف. وبينما يمثل هذا التطور دفعة قوية للشركات، يثير تساؤلات حاسمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. تحليل تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف: استندت دراسة (PWC) إلى تحليل ما يقرب من مليار إعلان وظيفي وآلاف التقارير المالية للشركات في ست قارات، مما يوفر رؤية واسعة النطاق لتأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. وللوقوف على هذا التأثير، استندت شركة (PwC) في تحليها على نوعين رئيسيين من الوظائف، وهما: الوظائف القابلة للتعزيز (Augmentable Jobs): وهي تلك الوظائف التي تحتوي على العديد من المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم فيها الحكم البشري والخبرة، مما يعزز الإنتاجية والكفاءة. وهي تلك الوظائف التي تحتوي على العديد من المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم فيها الحكم البشري والخبرة، مما يعزز الإنتاجية والكفاءة. الوظائف القابلة للأتمتة (Automatable Jobs): وتشمل الوظائف التي تتألف من مهام يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها بنحو مستقل، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الأدوار. الذكاء الاصطناعي يعزز نمو الإيرادات والإنتاجية: كشفت الدراسة أن أن الذكاء الاصطناعي قد جعل الموظفين أكثر إنتاجية، فقد شهد نمو الإنتاجية قفزة نوعية في أكثر القطاعات استعدادًا لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ تضاعف هذا النمو أربع مرات تقريبًا في قطاعات مثل: الخدمات المالية وتطوير البرمجيات، مرتفعًا من نسبة قدرها 7% في المدة الممتدة من عام 2018 إلى عام 2022 ليصل إلى نسبة قدرها 27% خلال المدة الممتدة من عام 2018 إلى عام 2024. وعلى النقيض من ذلك، شهدت أقل القطاعات استعدادًا لتبني الذكاء الاصطناعي، مثل: التعدين والضيافة، تراجعًا طفيفًا في معدل نمو الإنتاجية خلال المدة ذاتها، إذ انخفض من 10% إلى 9%. بالإضافة إلى ذلك، سجلت القطاعات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي زيادةً كبيرة تبلغ ثلاثة أضعاف في الإيرادات لكل موظف، وتُبرز هذه الأرقام الفجوة المتزايدة بين القطاعات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتأخر في هذا المجال. ويشير هذا النمو الملحوظ إلى أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها بفاعلية، ويؤكد أن الوعود المتعلقة بقدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث نقلة نوعية بدأت تتحقق على أرض الواقع، مع أننا ما زلنا في المراحل الأولية لتبني هذه التقنية. حقيقة سوق العمل.. الذكاء الاصطناعي يوفر الوظائف لا يسرقها: خلافًا للمخاوف السائدة بشأن فقدان الوظائف بسبب الأتمتة، لم تجد الدراسة أي دليل على سرقة الذكاء الاصطناعي للوظائف أو تدهور الأجور نتيجة لتبنيه. فبينما شهدت أقل المهن ارتباطًا بالذكاء الاصطناعي نموًا وظيفيًا قويًا بلغ 65% خلال المدة الممتدة من عام 2019 إلى عام 2024، ظل النمو قويًا حتى في أكثر المهن ارتباطًا به إذ وصل إلى 38%. وقد صنفت الدراسة هذه المهن إلى فئتين رئيسيتين، وهما: الوظائف القابلة للأتمتة، التي تتضمن مهامًا يمكن للذكاء الاصطناعي تنفيذها جزئيًا أو كليًا، والوظائف القابلة للتعزيز، التي يساعد فيها الذكاء الاصطناعي الإنسان في أداء عمله بنحو أفضل وأكثر كفاءة. وقد أظهرت الدراسة أن أعداد الوظائف في كلا التصنيفين آخذة في الازدياد خلال المدة الممتدة من 2019 إلى 2024، مع نمو أسرع بنحو عام للوظائف المعززة. مكاسب الأجور ومكافآت المهارات.. دليل على ارتفاع القيمة: أظهرت الدراسة أن الأجور تنمو بضعف السرعة في أكثر الصناعات تبنيًا للذكاء الاصطناعي مقارنة بتلك الأقل تبنيًا، وهذا يشمل كلًا من الوظائف القابلة للأتمتة والوظائف القابلة للتعزيز. وكشفت البيانات أيضًا أن الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي تتمتع بمكافأت ملحوظة مقارنة بالأدوار المماثلة التي لا تتطلب هذه المهارات، وقد ارتفع متوسط هذه المكافأة إلى 56% هذا العام، بعد أن كان 25% فقط العام الماضي. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تستمر الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي في النمو بوتيرة أسرع من جميع الوظائف الأخرى، إذ زادت بنسبة قدرها 7.5% مقارنة بالعام الماضي، وذلك حتى في الوقت الذي انخفض فيه إجمالي إعلانات الوظائف بنسبة بلغت 11.3%. تسارع تغير المهارات وتراجع متطلبات الشهادات الأكاديمية: بينما تُعدّ الصورة العامة للإنتاجية والأجور والوظائف إيجابية، تؤكد الدراسة الحاجة الملحة للعمال والشركات للتكيف مع وتيرة التغيير بسرعة، إذ تتغير المهارات التي يطلبها أصحاب العمل أسرع بنسبة 66% في المهن الأكثر تعرضًا للذكاء الاصطناعي، وهو ارتفاع كبير من 25% العام الماضي. كما وجدت الدراسة أن طلب أصحاب العمل للشهادات الرسمية آخذ في التناقص لجميع الوظائف، ولكن بنحو خاص وبسرعة كبيرة للوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي، فعلى سبيل المثال، انخفضت نسبة الوظائف التي يعززها الذكاء الاصطناعي وتتطلب شهادة جامعية بمقدار 7 نقاط (من 66% إلى 59%) بين عامي 2019 و2024، وبمقدار 9 نقاط (من 53% إلى 44%) للوظائف التي يؤتمتها الذكاء الاصطناعي. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد لا يكون متساويًا بين الجنسين؛ ففي كل بلد شملتها الدراسة، يزيد عدد النساء عن الرجال في الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى أن ضغط المهارات الذي تواجهه النساء سيكون أعلى. الخلاصة: تُظهر دراسة (PwC) لعام 2025، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل محرك أساسي للنمو الاقتصادي وتحسين القوى العاملة، فمع زيادة الإنتاجية والإيرادات، ونمو الوظائف ذات المهارات العالية، يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي. ومع استمرار هذا التحول، يُتوقع أن تتسع الفجوة بين الصناعات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتخلف عن الركب، مما يجعل التكيف مع هذه التكنولوجيا أمرًا حتميًا لتحقيق النجاح في المستقبل. ويبقى السؤال: كيف ستستفيد الصناعات والمجتمعات من هذه الموجة التحويلية لضمان مستقبل مزدهر للجميع؟

«يو بي إس» يعزز فريقه في دبي
«يو بي إس» يعزز فريقه في دبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

«يو بي إس» يعزز فريقه في دبي

عيّنت إدارة الثروات العالمية في بنك «يو بي إس» السويسري رئيساً جديداً لقيادة أعمالها الخاصة بالهنود غير المقيمين، على أن يكون مقرّه دبي. ويتولى مايكل باخلي هذا المنصب، حيث سينتقل من سنغافورة إلى دولة الإمارات، وفقاً لموقع «سيتي واير» سيشرف على أعمال «يو بي إس» في قسم أموال الهنود غير المقيمين عبر آسيا والشرق الأوسط، والذي يضمّ حالياً كلاً من فينيت ميهتا وبيكرام سين، المقيمان في سنغافورة، وبروميت غوش المقيم في دبي. وشغل باخلي مؤخراً منصب رئيس المجموعة في بنك «جيه سافرا ساراسن» لأكثر من عامين.«وكالات»

تخرّج الدفعة الخامسة من برنامج «قادة»
تخرّج الدفعة الخامسة من برنامج «قادة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

تخرّج الدفعة الخامسة من برنامج «قادة»

أعلنت مؤسسة الأصالة للتدريب والاستشارة، تخريج الدفعة الخامسة من «برنامج قادة»، الذي يهدف لتطوير المهارات القيادية لدى الموظفين والمديرين في العالم العربي، بهدف تحقيق التميز في عالم الأعمال والمجتمع، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي. وضمت هذه الدفعة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، حيث يوفر البرنامج بيئة تدريبية متكاملة مصممة لمواجهة التحديات القيادية الحالية، وينقسم إلى شقين، أولهما «غرس زايد» المخصص للموظفين غير المديرين، و«الصف الصاعد» ويستهدف المديرين الطموحين الراغبين في تعزيز مهاراتهم القيادية. ويقدم البرنامج رحلة تعلم عملية تركز على تطوير المهارات القيادية عبر 5 أركان أساسية، هي القيادة والاستراتيجية، وقيادة المؤسسات، والتمحور حول العميل، والإيجابية وجودة الحياة، والابتكار وإدارة المعرفة. ويُمنح المشاركون الأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النمو الشخصي والمهني، وهو استثمار ناجح في الموظفين وفرق العمل مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح المؤسسي. واستقطب البرنامج في هذه الدفعة مشاركين من مختلف الجهات، منها دائرة الأراضي والأملاك بدبي و«اينوك» ودبي القابضة وبنك دبي الاسلامي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع برأس الخيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store