logo
رئيس الاستخبارات السابق: نتنياهو جبان ورئيس الأركان مصاب بالبارانويا

رئيس الاستخبارات السابق: نتنياهو جبان ورئيس الأركان مصاب بالبارانويا

معا الاخباريةمنذ 3 أيام
تل أبيب- معا- كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أهارون حاليفا، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفشل السابع من أكتوبر، وذلك في تسجيلات لمحادثات أجراها مؤخراً وبُثت حصرياً الليلة في برنامج "أولبان شيشي" في "القناة 12" العبرية.
حاليفا اعترف بالمسؤولية، وهاجم القيادة السياسية والعسكرية، قائلاً إنها يجب أن تذهب إلى بيوتها حتى "تنمو القمح من جديد".
المسؤولية والشائعات
في التسجيلات، قال حاليفا: "من يختار الذهاب إلى مناصب قيادية يعرف أن لقراراته نجاحات كبيرة وفشلًا كبيراً. أنا تحملت المسؤولية. لمثل هذا الحدث المأساوي والتاريخي، ومثل هذه الكارثة الوطنية، توجد مسؤولية كافية للجميع. لا يمكنك أن تقول إن القدوة هي قيمة، وتضعها كملصق على الحائط، بينما سلوكك ليس كذلك".
وشدد على أن الفشل ليس مسألة "غطرسة وغرور"، بل هو أعمق من ذلك. إنه يتعلق بمسؤولية "ثقافة تنظيمية على مدى سنوات، وتصور يقول: نحن دولة إسرائيل، لدينا استخبارات قوية جداً... لدينا قوة عسكرية قوية جداً... لدينا كل شيء، وعدونا مردوع".
وأضاف أن هذا التصور تعزز بالسماح بدخول "الأموال القطرية".
تقييم القادة
تحدث حاليفا عن مسؤولية رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي قائلاً: "هل تظنون أن هرتسي مهمل؟ هرتسي ليس شخصاً مهملاً. هرتسي مصاب بالبارانويا، أعرفه منذ أن كان صغيراً، وهو مصاب بالبارانويا لدرجة مخيفة".
وعن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: "هو شخص يستمع، شخص يقرأ، ويمكن القول أيضاً إنه شخص جبان جداً، لكن في النهاية، في اختبار النتائج، فشل". كما نفى الشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده ليلة السابع من أكتوبر، مؤكداً أنه لم يكن ثملاً ولم يشرب الكحول قط.
جذور الفشل
وصف حاليفا ما حدث بأنه ليس "حادثاً"، بل نتاج "فشل استخباراتي" عميق، مشيراً إلى أن الجيش كان يعتقد أنه "قادر على كل شيء".
وأوضح: "هذا يتطلب تفكيكاً وإعادة تركيب أعمق بكثير".
وأضاف أنه حذر من أن مثل هذه الكارثة قد تتكرر، مستشهداً بهجوم "بيرل هاربر" في الولايات المتحدة و"11 سبتمبر" و"حرب يوم الغفران"، قائلاً إنها قد تحدث مرة أخرى حتى اليوم.
وعن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، انتقد حاليفا الأيديولوجية التي كانت ترى أن "حماس أصل جيد لإسرائيل"، لأنها تمنع قيام دولة فلسطينية موحدة.
وأكد أن هذه السياسة القائمة على تقوية حماس لمواجهة السلطة الفلسطينية هي في صلب الفشل.
ليلة السابع من أكتوبر
وصف حاليفا الأحداث التي سبقت الهجوم، موضحاً أن "السيمز" (بطاقات الاتصال) بدأت بالعمل في التاسعة مساء الجمعة، وأن أول مكالمة تلقاها كانت في الثالثة وعشرين دقيقة فجراً من مساعدته.
وأكد أن تقييم الاستخبارات في ذلك الوقت كان يرى أن "التفاهمات قائمة، وأن الهدوء سيستمر"، وأن الوثائق الرسمية تثبت ذلك.
وعن دوره في تلك الليلة، قال حاليفا: "كل من يظن أن الليلة كانت هي العرض (السبب) لا يفهم شيئاً في حياته".
وشدد على أن الفشل لم يكن في ليلة واحدة بل في "مفهوم قوي جداً" قاد إلى تجاهل المؤشرات.
مسؤولية القيادة السياسية
أشار حاليفا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الآخرين كانوا مسؤولين عن الفشل، قائلاً: "أنت رئيس وزراء، أنت وزير دفاع، أنتم أعضاء في الكابينت الأمني والسياسي، هذه هي مناوبتكم".
وانتقد الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش، قائلاً إنه "شخص ذكي"، لكنه يعتقد بضرورة "إسقاط السلطة الفلسطينية لتسيطر حماس على الضفة الغربية".
وأضاف أن "حماس جيدة لإسرائيل" هو شعار يؤمن به سموتريتش، لأنه يجعل إقامة دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً.
خلاصة حاليفا
وفي نهاية حديثه، أكد حاليفا أن "الجيل القادم يستحق فرصة النمو من جديد"، وأن هذا يتطلب أن "يذهب الجميع إلى بيوتهم".
وأوضح أن الفشل ليس مسألة أشخاص، بل "ثقافة منهجية" يجب تفكيكها وإعادة بنائها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسَّام تُوقع جنودًا قتلى وجرحى بتفجُّر حقل ألغام شرقيَّ غزَّة
القسَّام تُوقع جنودًا قتلى وجرحى بتفجُّر حقل ألغام شرقيَّ غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

القسَّام تُوقع جنودًا قتلى وجرحى بتفجُّر حقل ألغام شرقيَّ غزَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين عن إحباط قوة إسرائيلية برية وإلحاق أضرار بآلياتها في حقل ألغام جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. وقالت القسام عبر قناتها في "تليغرام"، إن مقاتليها نصبوا عبوات مضادة للأفراد والدروع في المنطقة، ما أسفر قبل يومين عن سقوط جنود وجرحى من قوات الاحتلال، إضافة إلى تدمير بعض الآليات. وأكدت القسام رصد إخلاء الجنود القتلى والجرحى وسحب الآليات المستهدفة تحت غطاء ناري كثيف. وتشهد منطقة حي الزيتون منذ 11 من الشهر الجاري هجومًا واسعًا للجيش الإسرائيلي، شمل نسف منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى تهجير قسري للسكان. وفي وقت سابق، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، مشاهد من استهداف جنود وآليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، وقذائف الهاون في جباليا البلد شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود". ووثَّق التسجيل الجديد عناصر من "القسام" وهم يجهزون عبوات ناسفة ويزرعونها في مسار الآليات المتوغلة في مدينة جباليا البلد، قبل أن يقوموا بتفجيرها بالتزامن مع تقدم قوة من جيش الاحتلال. وأمس الأحد، بثت كتائب القسام، مشاهد توثق استهداف آليات عسكرية وقصف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة. وأوضحت الكتائب أن العمليات استهدفت آليات وتحشدات الاحتلال في محاور خان يونس ومحور صلاح الدين، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، مؤكدة أن هذه الخطوات تأتي في إطار التصدي للتوغل البري الإسرائيلي وإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف قواته. كما وثّق مقاتلو القسام مشاهد تنفيذ العمليات، ووجّه أحدهم رسالة خلال الاشتباكات، قال فيها: "يا أمتنا، نحن حجة عليكم ولسنا حجة لكم، لا سامح الله كل من تخلى عن غزة وتخاذل". وبوتيرة شبه يومية، تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عن عمليات موثقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين "إسرائيليين" في المعارك البرية المندلعة في القطاع منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفق أرقام صدرت بداية العام الجاري، فإن الجيش الإسرائيلي فقد نحو ألف ضابط وجندي منذ بداية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وإلى جانب القتلى أصيب آلاف الجنود الإسرائيليين بجروح خطرة، بينما يخضع الآلاف أيضا لعلاجات نفسية. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.

خطة السيطرة الاحتلالية علي غزة بين الضغط التفاوضي والتطهير العرقي.
خطة السيطرة الاحتلالية علي غزة بين الضغط التفاوضي والتطهير العرقي.

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

خطة السيطرة الاحتلالية علي غزة بين الضغط التفاوضي والتطهير العرقي.

تبني مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قبل أيام من الان خطة السيطرة العسكرية علي قطاع غزة وتحديدا مدينة غزة. اطلق المجلس مصطلح السيطرة بدلا من الاحتلال للتهرب من الاستحقاقات القانونية الملزمة للاحتلال وفق وثيقة جنيف الرابعة لحماية الشعب المحتل وتقديم الخدمات لة . تهدف الخطة الي نقل السكان والبالغ عددهم حوالي مليون مواطن من منطقتي غزة والشمال الي مناطق تقع بالمنطقتين الوسطي والجنوبية من قطاع غزة . اعقب اعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اعلان لنتياهو عبر مؤتمر صحفي حدد بة خمسة اهداف وراء تنفيذ هذة الخطة . أبرز تلك الأهداف تكمن بالسيطرة الأمنية علي قطاع غزة ونزع سلاح حماس واخراجها من المشهد واخراج قادتها خارج القطاع والسيطرة علي ما يسمي بالمنطقة الأمنية العازلة واستعادة المحتجزين لدي المقاومة وتشكيل إدارة مدنية تابعة للاحتلال تنفيذا لشعارة المتكرر بأن لا حماسستان او فتحستان . تزامن ذلك مع القيام بفرض ضغوطات هائلة علي رئيس هيئة الاركان زامير الذي عارض الخطة ابتداء بوصفها قد تلحق خسائر بالجيش وقد تودي بحياة المحتجزين الاسرائيلين لدي المقاومة ولكنة اذعن لاحقا للصغوطات التي مورست تجاههة وتجاة المؤسسة العسكرية والامنية في دولة الاحتلال . يدور جدل بين السياسين و الاعلامين المتابعين لشان غزة والعدوان الجاري بحقها منذ اثني وعشرون شهرا . يعتقد البعض ان ما يحدث يشكل وسيلة ضغط علي حماس للموافقة علي شروط نتياهو . ويعتقد فريق اخر ان ما يحدث يتجاوز التكتيك التفاوضي ويمهد لتنفيذ عملية النزوح الداخلي تمهيدا للتهجير القسري . يتم هذا الجدل في سياق قيام حكومة الاحتلال بتنفيذ بعض الإجراءات التي تؤشر الي مخاطر التهجير والتطهير العرقي. أبرز هذة الإجراءات تكمن بتدمير حي الزيتون مؤخرا ودفع المواطنين للنزوح الي غرب مدينة غزة والبدء بإدخال الخيام وبعض المواد اللوجستية الي الجنوب والإشارة لامكانية إعادة تشغيل المستشفي الأوروبي. تعبر هذة المؤشرات عن استعدادات جدية لتنفيذ عمليات نقل السكان قسرا من مدينة غزة الي الجنوب . تزامن الهجوم الاحتلالي من لقاء لبعض الفصائل بالقاهرة التي تمخض عنها الاستعداد للتفاعل المرن مع مقترح ويتكوف الذي يتضمن ابرام هدنة لمدة ستين يوما يتم بها اجراء عملية تبادل اسري وإعادة تموضع جيش الاحتلال لنقاط محددة وانفاذ المساعدات ويتم خلالها التفاوض بخصوص اليوم التالي . يصر نتياهو علي اجراء صفقة شاملة وليست جزئية وذلك في معرض ردة علي المقترح الامريكي بابرام صفقة جزئية اولا . يتضمن الاصرار علي تنفيذ صفقة شاملة تضمن الإفراج عن المحتجزين الاسرائيلين لدي المقاومة وتنفيذ البنود الاخري التي أعلنها بالمؤتمر الصحفي . ان اصرار نتياهو يتضمن معرفتة المسابقة لرفض حماس لهذة البنود لانها تنطوي علي الاعلان عن استسلام صريح وهو مايربدة لتحقيق شعارة الخاص بالنصر المطلق ولزيادة شعبية بالشارع الاسرائيلي لكي يعطي لنفسة المبرر لاستكمال تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة علي طريق إمكانية تنفيذ التهجير القسري. والسؤال هنا ما هي العوامل التي من الممكن أن تمنع نتياهو وحكومتة الفاشية من الاستمرار في تنفيذ خطتة وكذلك في عمليات الابادة الجماعية. يركز الإعلام بخصوص ذلك علي تحركات الشارع من خلال هيئة عائلات المحتجزين بمشاركة احزاب المعارضة وكذلك يدور الحديث عن رغبة ترامب بإنهاء الحرب علي غزة استكمالا لانجازاتة بخصوص النجاح في تحقيق. اتفاقات سلام بين بعض البلدان المتحاربة ويريد ان يستكمل ذلك في انهاء الحرب علي غزة حتي يتمكن من الحصول علي جائزة نوبل للسلام . كما يدور الحديث عن اعلان نيويورك والذي سيتعزز باعتراف عشرات الدول بدولة فلسطين اثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم وخاصة فرنسا وبعض دول أوروبا الغربية . ويدور الحديث أيضا عن عزلة إسرائيل وسقوط روايتها بحيث أصبحت دولة شبة منبوذة لا اعتقد ان العوامل المذكورة اعلاة من الممكن أن توقف اندفاعة نتياهو وحكومتة الفاشية من استكمال مخططها بالقطاع . ولا اري ان ما يحدث من تنفيذ للخطة العسكرية يأتي في سياق الضغط التفاوضي بل في سياق تنفيذ خطة ترمي الي تخفيف الكتلة الديموغرافية بالقطاع عبر التهجير وإعادة الاستيطان لاجزاء من القطاع الي جانب إدامة امد الاحتلال بالقطاع للامعان في نهب ثرواتة وخاصة غاز البحر. سيرتدع نتياهو فقط إذا اقدمت بلدان العالم بفرض عقوبات علي دولة الاحتلال وشعور الإدارة الامريكية بأن مصالحها ستضرر بالمنطقة اذا استمرت بدعمها لدولة الاحتلال بحيث انها شريك رئيسي للاحتلال في أعمال الابادة الجماعية والتطهير العرقي. ومع الأسف لم تتبلور هذة العوامل التي من الممكن أن تضغط علي نتياهو علما بأن غياب الضغط ساهم بفتح شهيتة والتي ادت بة للاعلان بشكل فظ بانة يهدف الي إقامة إسرائيل الكبري .

تقديرات بمشاركة 150 الف متظاهر في تل ابيب للمطالبة بوقف الحرب (صور وفيديوهات )
تقديرات بمشاركة 150 الف متظاهر في تل ابيب للمطالبة بوقف الحرب (صور وفيديوهات )

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

تقديرات بمشاركة 150 الف متظاهر في تل ابيب للمطالبة بوقف الحرب (صور وفيديوهات )

تل ابيب -معا- احتشد عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مظاهرة في تل أبيب، بمشاركة عائلات المحتجزين عائلات المحتجزين للمطالبة بوقف حرب غزة. وقال بيان لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن نحو 150 ألف شخص يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب واستعادة المحتجزين بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وتفيد تقديرات الشرطة الاسرائيلية بتظاهر نحو 150 ألف شخص في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب واستعادة المحتجزين. وشارك الآلاف من الإسرائيليين، اليوم الأحد، في إضراب بأنحاء إسرائيل، دعمًا لعائلات المحتجزين في قطاع غزة، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب وإطلاق سراح بقية المحتجزين. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا صور المحتجزين، بينما علت الصفارات والأبواق وقرع الطبول في مسيرات في مختلف انحاء إسرائيل. وأغلق بعض المتظاهرين الشوارع والطرق السريعة، ومنها الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب. وقالت عنات أنجريست، والدة المحتجزة ماتان أنجريست للصحفيين في ساحة عامة في تل أبيب: "اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة". وقبيل اليوم الأحد، قالت بعض الشركات والمؤسسات أنها ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الإضراب الذي دعت إليه عائلات المحتجزين. وفي حين أغلقت بعض الشركات، فتحت أخرى أبوابها خلال يوم العمل العادي، أما المدارس فهي في عطلة صيفية ولم تتأثر بالإضراب. اعتقال 38 متظاهرًَا وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى اعتقال 38 متظاهرًا بحلول الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، واشتبك بعض المتظاهرين الذين أغلقوا الطرقات مع الشرطة التي أبعدتهم عن المكان. وفي وقت سابق، اليوم الأحد، تجمعت عائلات المحتجزين، اللاتي دعت للإضراب، في ساحة المحتجزين بتل أبيب، برفقة عدد من المحتجزين المفرج عنهم وعائلات القتلى. وشارك الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ، عائلات المحتجزين فعاليتهم اليوم في تل أبيب، وحضر لساحة المحتجزين، مطالبًا بالعمل على إعادة جميع المحتجزين. ومن بين المحتجزين المحررين، قال أربيل يهود: "أعرف عن كثب معنى الاحتجاز، وأعلم أن الضغط العسكري لا يُعيد المحتجزين، بل يقتلهم فقط، السبيل الوحيد لإعادتهم هو صفقة بلا منازع". المعارضة تشارك في الاحتجاجات من جانبه، انتقد زعيم المعارضة، يائير لابيد، الوزراء وأعضاء الكنيست الذين هاجموا الإضراب وعائلات المحتجزين، وكتب عبر منصة إكس: "صفحة الرسائل الجديدة والحقيرة لوزراء الحكومة تتهم المضربين والمتظاهرين الذين شاركوا في الإضراب بمساعدة حماس، ألا تخجلون؟ لم يقوِّ أحد حماس أكثر منكم، لقد نقلتم لهم عشرات الملايين من الدولارات في حقائب". وقال رئيس حزب "أزرق أبيض" ووزير الجيش الأسبق، بيني غانتس، إن "مهاجمة عائلات المحتجزين وأنتم تتحملون مسؤولية احتجاز أبنائهم لدى حماس لما يقرب من عامين تُضعفنا وتُفرِّقنا، دعمهم هو ما يُقوِّينا ويُقوِّيهم". وتشهد إسرائيل واحدة من أعقد لحظاتها السياسية والعسكرية منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة. فبينما تمضي حكومة بنيامين نتنياهو في خططها المعلنة لاحتلال مدينة غزة وإخضاع القطاع عسكريًا، ينفجر الداخل الإسرائيلي بموجة غير مسبوقة من المظاهرات والإضرابات، يقودها أهالي الرهائن وقطاعات واسعة من المجتمع المدني، رافعين شعارًا واضحًا: "إعادة المختطفين أولًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store