
ريال مدريد يندفع نحو التعاقد مع ماستانتونو بخطة مُحكمة
اقتحم ريال مدريد سباق التعاقد مع لاعب الوسط المهاجم الشاب الأرجنتيني، فرانكو ماستانتونو، نجم نادي ريفر بليت الأرجنتيني، والذي تبلغ قيمة شرطه الجزائي لفسخ عقده 45 مليون يورو.
يود النادي الملكي استغلال فترة الانتقالات الاستثنائية التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لمساعدة الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2024، على تعزيز صفوفها بلاعبين جدد.
وعادةً ما يشهد سوق الانتقالات تحركات مفاجئة وغير متوقعة، واستعراض للقوة من نادٍ أو آخر، وعمليات تحكمها ظروف أندية تسعى لتعويض ما فاتها في الموسم السابق، وهو ما يحدث في هذه الفترة، التي أُنشئت من قبل الفيفا ويبرز فيها ريال مدريد كبطل رئيسي مع مدربه الجديد تشابي ألونسو.
قضية النادي الملكي وفرانكو ماستانتونو تلخص تماماً ما يمثله انطلاقة سوق الانتقالات الاستثنائي، فقد قرر النادي دخول السوق هذه المرة على غير عادته، بصفة عاجلة وبدافع الحاجة، لتعويض ما لم يرَ ضرورة القيام به في نافذتي الانتقالات السابقتين.
ولا يُحتسب ألكسندر أرنولد ضمن الصفقات الحديثة لسابق الاتفاق على كافة التفاصيل خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، ولكن التحركات حول ألفارو كاريراس، التي لا تزال غير محسومة، وموهبة ريفر بليت الأرجنتينية ماستانتونو، تسُخّر لها جميع موارد النادي، بدءًا من الإدارة الرياضية، مروراً بالجوانب المالية، وانتهاءً بالمدرب، على أمل نجاح المفاوضات قبل بدء منافسات مونديال الأندية.
تمسك ريفر بليت بقيمة ماستانتونو يُبعد سان جيرمان
تطالب إدارة نادي ريفر بليت بقيمة الشرط الجزائي البالغ 45 مليون يورو، وهو مبلغ لم يرغب باريس سان جيرمان في دفعه من قبل، رغم أنه قبل أسبوع بدا وكأنه توصل إلى اتفاق نهائي.
فرانكو ماستانتونو لاعب ريفر بليت الصاعد برفقة ليونيل ميسي - 13 أكتوبر 2024 - X@Mastantuono07
في تلك اللحظة، استغل ريال مدريد الفرصة وقرر العودة إلى ساحة المفاوضات لإقناع ماستانتونو، لكنه لم يفعل الشيء نفسه بعد مع النادي الأرجنتيني، الذي ينتظر خبراً من مدريد يتعلق بقيمة الشرط الجزائي خلال الساعات القادمة.
وبحسب تأكيد صحيفة ماركا الإسبانية "كان ماستانتونو قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى الفريق الملكي قبل عام من الآن. لكن الخلافات مع وكلائه ورفع ريفر بليت لقيمة الشرط الجزائي من 15 إلى 45 مليون يورو أغلقت باب الانتقال".
أضافت ماركا قائلة إن اهتمام ريال مدريد بشراء ماستانتونو تجدد قبل ثلاثة أسابيع من بداية مونديال الأندية 2025، حين وصل ممثلوه إلى مدريد بروح مختلفة تماماً عن تلك التي أظهروها قبل عام.
وكشفت "بعد أن كانوا ينفون تماماً إمكانية انتقال اللاعب، باتت الشكوك أكثر من مبررة، بالنظر إلى ما يقدمه هذا الشاب البالغ من العمر 17 عامًا على أرضية الميدان".
عودة استراتيجية أردا غولر
بعد عدة نقاشات داخلية مع وكلاء اللاعب في مدريد، تحرك النادي الملكي بالطريقة ذاتها التي كان اتبعها قبل عامين من أجل تسهيل التعاقد مع صانع الألعاب الدولي التركي أردا غولر.
لاعب ريال مدريد أردا غولر خلال مباراة سلتا فيغو في الدوري الإسباني - 4 مايو 2025 - www.realmadrid.com
بدأ الريال في تطبيق الاستراتيجية بسفر مدير العلاقات الدولية جوني كالفات إلى بوينس آيرس بهدف الحصول على موافقة ماستانتونو والتغلب على المنافس الأبرز باريس سان جيرمان الذي لن يقف مكتوف الأيدي؛ فخسارة ماستانتونو، خاصة أمام بطل أوروبا 15 مرة، ليست بالأمر السهل على ناصر الخليفي.
وأشارت مصادر أرجنتينية إلى أن المشكلة التي سيواجهها النادي الفرنسي هي أن اللاعب عبّر بالفعل عن رغبته في ارتداء القميص الأبيض، وقد لعب دوراً حاسماً في ذلك حضور مدير العلاقات الدولية في ريال مدريد والمكالمة الهاتفية من تشابي ألونسو.
وأفادت إذاعة 'كادينا سير' الإسبانية أن هذه الاستراتيجية حرص ريال مدريد على اتباعها في السنوات الأخيرة، كما فعل أنشيلوتي في بعض التعاقدات السابقة.
فرانكو ماستانتونو جوهرة ريفر بليت الأرجنتيني- - Reuters
وكان ماستانتونو قد وعد مسؤولي ريفر بليت بالبقاء واللعب في ملعب المونومنتال حتى 31 ديسمبر 2025، بهدف المشاركة في كأس العالم للأندية وكوبا ليبرتادوريس، لكنه يدرك أيضاً أن مثل هذه الفرص لا تتكرر كثيرًا ويجب اقتناصها فوراً، لهذا يحاول التأثير على إدارة ناديه لتقليص قيمة الشرط الجزائي قليلاً.
وتبدو العلاقة بين الناديين ممتازة، كما أثبته وجود رئيس ريفر بليت في مقصورة ملعب سانتياغو برنابيو هذا الموسم. ويبدو أن مشاركة اللاعب الشاب مع ناديه الأرجنتيني في كأس العالم للأندية مضمونة.
صحيح أنه قد يستفيد من سوابق بعض اللاعبين القُصَّر من حاملي الجنسية الإيطالية أو الفرنسية، الذين حصلوا على موافقة الفيفا، لكن الأمر ليس سهلاً، ولا يمكن إنجازه في وقت قصير، خاصة أن فترة التعاقدات الاستثنائية التي خصصها فيفا من أجل مونديال الأندية ستنتهي في العاشر من يونيو الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
مصادر «عكاظ»: الهلال يكثف محاولاته لشراء المدة المتبقية من عقد لاجامي
علمت «عكاظ» من مصادرها أن إدارة نادي الهلال تسعى لشراء المدة المتبقية من عقد النجم الدولي علي لاجامي، الذي ينتهي في 9 سبتمبر القادم، قبل يوم واحد من إغلاق فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وكان الهلال وقّع عقداً احترافياً مع المدافع علي لاجامي لـ3 مواسم، قادماً من نادي النصر، بعد دخول اللاعب فترة الأشهر الستة (الحرة). وتسعى الإدارة الهلالية إلى التوصل لاتفاق مع نظيرتها في النصر لإنهاء انتقال لاجامي، وانضمامه لصفوف الزعيم من أجل المشاركة في بطولة أندية العالم في الولايات المتحدة الأمريكية في 15 يونيو الجاري، حيث سيستهل الهلال مشواره في مونديال الأندية بمواجهة ريال مدريد في ميامي الأربعاء 18 من الشهر ذاته الساعة 10:00 مساء. وأوضحت المصادر أنه في حال تمسك النصر بعدم التنازل عن الأشهر الثلاثة المتبقية من عقد علي لاجامي مقابل دفع نادي الهلال مبلغاً مالياً كبيراً، فإن الإدارة الهلالية ستنتظر حتى نهاية عقد اللاعب الذي سيصادف آخر يوم من فترة التسجيل الصيفية يوم 10 سبتمبر القادم. أخبار ذات صلة هذا وينتظر المدافع علي لاجامي شراء نادي الهلال المدة المتبقية من عقده الاحترافي من نادي النصر، وقيده في الكشوفات رسمياً من أجل المشاركة مع الزعيم في كأس العالم للأندية 2025. ويتواجد علي لاجامي حالياً مع المنتخب السعودي الذي يستعد لخوض مواجهة أستراليا الثلاثاء القادم، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مبابي يتحدث عن فوز باريس بـ"الأبطال" بعد خروجه
أكد كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا يوم السبت أنه لا يشعر بالمرارة من فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا بعد عام من رحيله إلى ريال مدريد. وأوضح في مؤتمر صحفي قبل مباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم يوم الأحد أمام ألمانيا في شتوتغارت "لم أرحل مبكرًا، قصتي مع باريس سان جيرمان انتهت. لا أشعر بالمرارة؛ لقد وصلت إلى نهاية الطريق". وسحق باريس سان جيرمان إنتر ميلان الإيطالي 5-0 ليفوز بدوري أبطال أوروبا في ميونخ يوم السبت الماضي، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها النادي بالبطولة. وقال مبابي: لقد بذلت كل ما في وسعي، وكان القدر هو الذي شاء أن يحدث ذلك بدوني. فوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال بدوني لا يؤثر عليّ. كنت سعيدًا، أعتقد أنهم يستحقون ذلك. لقد مروا بسنوات عديدة عانوا فيها. لقد كنت هناك أيضًا، لقد لعبت في جميع مراحل دوري أبطال أوروبا في باريس باستثناء الفوز بدوري الأبطال. إنهم أفضل فريق في أوروبا. لا أتذكر أنني رأيت فريقاً يفوز 5-0 في نهائي كبير". كرر مبابي رغبته في الفوز بأكبر مسابقة للأندية في أوروبا، لكن أقرب ما وصل إليه المهاجم المولود في باريس مع ناديه الذي ولد فيه كان خسارة النهائي في 2020 أمام بايرن ميونخ. انتقل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إلى مدريد في صيف 2024 على أمل الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن العملاق الإسباني خرج من ربع نهائي المسابقة أمام أرسنال في أبريل. وفشل الريال في الفوز بأي لقب في موسم 2024-25، وهو أول موسم له بدون ألقاب منذ أربع سنوات.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ميونغ بو: كوريا ستُركز على الاستعدادات لنهائيات المونديال
يسعى هونغ ميونغ بو، مدرب كوريا الجنوبية، للتركيز على استعدادات فريقه لكأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل، عوضاً عن الاهتمام بما تبقّى من مسيرة التصفيات المشحونة، التي انتهت أخيراً بالتأهل للنهائيات للمرة الحادية عشرة على التوالي. وأكد الفوز بنتيجة 2-0 على العراق في البصرة، الخميس الماضي، تأهل كوريا الجنوبية بصفتها أحد المنتخبين المتأهلين مباشرة من المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وجاء هذا التأهل بعد مرور 11 شهراً على إعادة تعيين هونغ، في قرار أثار جدلاً واسعاً، مديراً فنياً للمنتخب الكوري الجنوبي. وقال هونغ عن المباراة المتبقية من التصفيات يوم الثلاثاء أمام الكويت في سول: «إنها فرصة لنا لاختبار اللاعبين الشبان الذين قد يكونون قادرين على اللعب في كأس العالم العام المقبل». وأضاف: «لن تتاح أمامنا فرص كثيرة مثل هذه، أن يتابع هؤلاء اللاعبون من مقاعد البدلاء شيء، وأن يلعبوا شيء آخر تماماً». عاد هونغ، القائد السابق للمنتخب الوطني، لفترة ثانية في يوليو (تموز) الماضي بعد تعاقب مجموعة من المدربين على الفريق بعد مرحلة مخيبة للألماني يورغن كلينسمان الذي رحل في أعقاب إقصاء كوريا الجنوبية من كأس آسيا. وقابل مشجعون متعصبون تعيين هونغ (56 عاماً) باحتجاجات، إذ يتذكر كثيرون منهم أداء الفريق تحت قيادته في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، عندما خرجت كوريا الجنوبية، المرشحة بقوة حينها، من مرحلة المجموعات. وساءت العلاقات مع المشجعين أكثر بسبب معاناة الفريق في بداية التصفيات، إذ تعرض اللاعبون لصيحات استهجان في الملعب بسول بعد التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام فلسطين في سبتمبر (أيلول). وكان الأداء في تلك المباراة واحداً من عدة عروض سلَّطت الضوء على مشكلات الفريق على أرضه. وفي حين لم يخسر فريق هونغ في المباريات التسع التي خاضها حتى الآن في المرحلة الثالثة من التصفيات، فإن كوريا الجنوبية فازت في مباراة واحدة فقط من 4 مواجهات على أرضها. وقال اللاعبون إن سوء أرضية الملاعب هو السبب في الأداء المخيب للآمال، كما كانت سبباً آخر لزيادة التوتر بين القيادات المسؤولة عن كرة القدم في البلاد والجماهير. ورغم هذه المشكلات، فإن التأهل يعني أن الكوريين سيواصلون سلسلة مشاركات في كأس العالم لم تنقطع منذ عام 1986. وسيتعين على هونغ الآن بناء فريقه من أجل خوض التحدي الذي ينتظره في أميركا الشمالية. وسيعني ذلك منح فرص للاعبين الأقل خبرة، في الوقت الذي يبحث فيه عن خيارات طويلة الأمد للاعبين الأساسيين، مثل سون هيونغ مين لاعب توتنهام هوتسبير، وهوانغ هي تشان لاعب ولفرهامبتون. وقال هونغ: «من هذه اللحظة فصاعداً، سيكون كل ما نقوم به موجهاً نحو الاستعداد لكأس العالم».