logo
فائدة جديدة بارزة لـ"الصيام".. إكتشفوا آخر دراسة

فائدة جديدة بارزة لـ"الصيام".. إكتشفوا آخر دراسة

ليبانون 24٠٩-٠٣-٢٠٢٥

وجدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساعد في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
والصيام المتقطع هو عملية تقييد وقت الطعام بساعات معينة خلال اليوم، ولا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، وينتمي صيام رمضان إلى هذه الفئة.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون، باستخدام 160 مشاركاً في الدراسة وعينات دم بشرية ومن فئران، أن الصيام المتقطع يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات.
وتشير النتائج إلى أنه يفعل ذلك من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، والذي يؤثر بعد ذلك على التخثر.
وكشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساعد أيضاً في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته.
وأجريت الدراسة في مستشفى تشونغشان، وجامعة فودان بالصين، وقال الباحثون إنه "يمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلاً قائماً على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح
حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح

صدى البلد

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء فرقوا في الأحكام بين صيام الفريضة مثل رمضان وصيام التطوع ومنه صيام الست من شوال ، مشيرة إلى أن التساؤلات لدى السيدات تكثر حول حكم استئذان الزوج قبل الصيام. وأضافت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن حكم استئذان الزوج قبل الصيام مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه". وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة في حالة صيام التطوع يتطلب ذلك استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، لافتة إلى أن صيام القضاء وهو واجب لكنه موسع الوقت أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان للعام التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه. وأشارت إلى أن يمكن للمرأة أن تقوم بتوزيع أيام صيام القضاء على مدار العام، ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها". وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها. فضل صيام الست من شوال وأكدت دار الإفتاء المصرية أن رد في السنة المشرفة الحثُّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر». وأضافت الإفتاء أن عامة العلماء استحبّوا صيام هذه الأيام الست في شوال؛ فرُويَ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران، وهو قول ابن المبارك وإسحاق -انظر: "المغني" لابن قدامة (3/ 56، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 218، ط. دار ابن حزم)-، وأقوال جمهور فقهاء المذاهب المتَّبعة على أن صيام هذه الأيام الستة مستحب. وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول حكم صيام الست من شوال ومنهم: قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 235-236، ط. المكتبة العصرية): [ينقسم الصوم إلى ستة أقسام": ..(فرض) عين، (وواجب، ومسنون، ومندوب، ونفل، ومكروه.. وأما) القسم الرابع: وهو (المندوب فهو صوم ثلاثة) أيام (من كل شهر.. و) منه (صوم ست من) شهر (شوال)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان فأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»] اهـ. وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 79، ط. دار الفكر): [يُسَنّ صوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وتاسوعاء وأيام البيض وستة من شوال] اهــ. وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 337، ط. دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ صوم ستة أيامٍ من شوال] اهـ.

حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح
حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح

صدى البلد

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من العلماء، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ». وأشارت الدار إلى أن من صام هذه الأيام متتابعة من ثاني أيام شوال حتى اليوم السابع، فقد أتى بالأفضل، وإن صامها متفرقة خلال الشهر فقد نال ثواب السنة دون حرج. أما بشأن حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال، فقد أكدت دار الإفتاء أن ذلك لا يُبطل الصيام، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»، مشددة على أن النسيان لا يؤثر على صحة الصيام، سواء في الفريضة أو في النوافل، ومنها صيام الست من شوال. وأضافت الدار أن صيام هذه الأيام يُعد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن صامها فله أجرها، ومن لم يتمكن من صيامها كاملة فلا قضاء عليه، خاصة إن كان لديه عذر شرعي. وأكدت أن الأجر يرجى للمسلم كاملًا إذا حال بينه وبين إتمامها عذر خارج عن إرادته. وفي سياق فضل هذه الأيام، أوضحت الإفتاء أن الحسنة بعشر أمثالها، وهو ما يعني أن صيام رمضان يعادل أجر صيام عشرة أشهر، بينما تعادل الست من شوال أجر شهرين، فيكتمل بذلك صيام السنة، مشيرة إلى أن الاستمرار على هذه العبادة يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.

الصيام طريق الصبر والامتنان في رمضان
الصيام طريق الصبر والامتنان في رمضان

النهار

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

الصيام طريق الصبر والامتنان في رمضان

رمضان مدرسة الامتنان والصبر بامتياز -إلى جانب قيَم سلوكية كثيرة نتعلّمها من خلال الصيام. لكنّ هذين المبدأين تحديداً، هما من أهمّ المبادئ التي تقوى فيها على صعاب الحياة جميعها طيلة حياتك. فبالصبر تتعلّم الامتنان، وبالامتنان تصل إلى الرضا، وهو حالة نسعى جميعنا إليها للحفاظ على رفاهنا ونعيش بسعادة. عندما نغيّر نظرتنا تجاه شهر رمضان ونتّخذه فرصة لتحسين أنفسنا، نصل إلى الصبر والامتنان، تتحدّث مدربة الحياة نادين عزّ الدين لـ"النهار". فالوصول إلى التغيير يحتاج إلى هذين العاملين الأساسيين: الصبر للوصول، والامتنان على النِعم الموجودة. فبمجرد تبنّي هاتين الفكرتين، يصبح توجّهنا روحياً في الصيام وليس جسدياً. استعادة توازن مفقود أشهر السنة جميعها ومنها شهر رمضان هي فرص كي يستعيد الإنسان التوازن فيي حياته، ويعيد النظر في أمور عديدة، خصوصاً مع مروره بأشهر ينسى فيها هذا التوازن، بكلامه وتصرّفاته وطعامه وأفكاره، التي تكون سلبية في معظم الأوقات. لذلك، لا يُعتبر رمضان للصيام عن الطعام فقط، بحسب عزّ الدين، إنّما هو شهر تعلّم ضبط النفس والسيطرة عليها وتهذيبها، والشعور بمعاناة الآخرين، آخذين في الحسبان أنّ محيطنا يتألف من أشخاص يصومون أيضاً، ونحن مطالبون بالقيام بالفرائض نفسها. الأهمّ من هذا أيضاً التقرّب إلى الله في شهر الصوم، وفق عزّ الدين. ففي أغلب الأحيان، خارج هذا الشهر، ينشغل الإنسان بعمله والتزاماته المختلفة، وينسى الدعاء والتواصل العائلي. بينما يتعزّز هذا التواصل في شهر رمضان، ويصبح شائعاً، لا سيّما على مائدتي الإفطار والسحور. وفي هذا الشهر أيضاً، يجب أن يسأل الإنسان نفسه: "ما العادات التي عليّ أن أغيّرها؟". قد لا يستطيع أن يغيرها كلّها، لكنّه في الحدّ الأدنى يبدأ بالعاجل منها، فـ 30 يوماً كفيلة بأن يتخلى الإنسان عن أيّ عادة سيئة فيه. ووفقاً لكلام المدرّبة، من أهمّ الأمور التي تنعكس إيجاباً على نفسيتنا، ويجب القيام بها في رمضان، هو تقدير النِعم والامتنان والبحث عن مكامن تطوير النفس وسبل التقرّب إلى الله، والسؤال عن مدى الصبر والامتنان في داخلنا، فيشعر بهما الشخص أكثر في رمضان، لأنّ طاقة الشهر مرتفعة. ورمضان شهر التمرين الروحي، يجب أن يعوّدنا على الصبر والتواصل مع الآخرين والمحيط بهدوء من دون استفزاز، والعمل على كتم الغيظ. فالصيام يعلّم الصبر، وهو سبيل لكبح الرغبات على أنواعها، وكلّما تحمّلنا الصيام، سهل علينا الصبر، فهذا يعوّدنا على التحكّم بانفعالاتنا والصمود ومواجهة الرغبات في أيّ موضع كانت. كيف تعزّز الامتنان والصبر في رمضان؟ - ابدأ يومك بنيّة الصبر والرضا. - تأمّل في النِعم اليومية. فبعد الإفطار، تشعر بقيمة الماء والطعام، وهي لحظة مثالية لشكر الله. - سجّل كلّ يوم 3 نِعم تشعر بالامتنان لوجودها، والتي قد تبدو معتادة لكنّها عظيمة، مثل وجود عائلة، أو منزل دافئ، أو صحّة جيدة. - تذكّر معاناة الآخرين، وتصدّق لفقير أو أسهم في إفطار صائم. - شارك لحظات الامتنان في جلسات العائلة أو بين مجموعات الأصحاب، وادعُ الآخرين للمشاركة. - عندما تذكّر نفسك أنّ صبرك هو عبادة وأجرها عظيم، يصبح أسهل، فالصبر في الصيام ليس حرماناً بل تزكية للنفس. - تدرّب على ضبط نفسك والتحكّم في ردود فعلك. لذلك، اختر موقفاً يومياً تمارس فيه الصبر الواعي، مثل الصمت وقت الازدحام، والابتسامة عند الخلاف. - اجلس مع مَن يعينك على ضبط نفسك. - بدلاً من أن تكون صلاتك فقط للطلب، خصّص ركعات تشكر فيها الله على نعمه. - مارس التأمّل أو الذكر، هدّئ عقلك بتلاوة القرآن، أو الأذكار، أو حتى الجلوس بصمت والتأمل في خلق الله. - تقبّل الجوع والعطش كتدريب للنفس. - أحط نفسك بأجواء هادئة، وقلّل من مصادر التوتّر مثل وسائل التواصل أو النقاشات الحادّة، وركّز على الأجواء الروحية الرمضانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store