
أول تعليق من زيلينسكي حول توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا
وقال زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا"، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة "تحالف الراغبين" الذي يضم دولا حليفة لكييف.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق خلال قمته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا يشبه تفويض الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأوضح ويتكوف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية قائلا: "تمكنا من انتزاع التنازل التالي: أن تتوفر إمكانية للولايات المتحدة من تقديم حماية شبيهة بالمادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، التي تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تدفع أوكرانيا إلى الرغبة في الانضمام إلى حلف الناتو."
وأضاف ويتكوف بأن هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها أن بوتين يوافق على ذلك.
وتابع ويتكوف، في معرض كشفه عن بعض من أولى التفاصيل عما جرى بحثه في قمة أمس الأول الجمعة في ألاسكا، بأن الجانبين توافقا على "ضمانات أمنية قوية يمكنني وصفها بأنها تغير قواعد اللعبة."
وأضاف أن روسيا أعلنت إنها ستقدم التزاما تشريعيا بعدم السعي للاستيلاء على أي أراض إضافية في أوكرانيا.
ودافع ويتكوف عن قرار ترامب التخلي عن مسعاه لإقناع روسيا بالموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، قائلا إن الرئيس تحول نحو اتفاق سلام بسبب التقدم الكبير الذي تحقق.
وأوضح ويتكوف: "لقد تناولنا تقريبا جميع القضايا الأخرى اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلام"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأضاف: "بدأنا نلمس قدرا من الاعتدال في الطريقة التي يفكرون بها بشأن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
ترامب يتعهد بإلغاء الاقتراع عبر البريد قبل انتخابات التجديد النصفي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيوقع أمراً تنفيذياً يتعلق بانتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، مشيراً إلى أنه سيقود "تحركاً" يستهدف إلغاء الاقتراع عبر البريد وأجهزة التصويت الإلكترونية في أنحاء البلاد. وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دون تقديم أي دليل: "سأقود تحركاً للتخلص من الاقتراع عبر البريد... وأيضاً من أجهزة التصويت (غير الدقيقة) والمكلفة للغاية والمثيرة للجدل بشكل كبير". وأضاف: "سنبدأ هذا الجهد، الذي سيعارضه الديمقراطيون بشدة لأنهم يغشّون بمستويات لم نشهدها من قبل، من خلال التوقيع على أمر تنفيذي للمساعدة في تحقيق النزاهة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026". وكان ترامب الجمهوري وقع أمراً تنفيذياً في 25 مارس يستهدف الانتخابات، لكن تم تعطيله من قبل المحاكم بعد رفع دعاوى قضائية من ولايات يقودها ديمقراطيون. وتجري كل ولاية من الولايات الخمسين انتخاباتها على حدة، لكن ترامب طالبهم بالامتثال للأمر. وتأتي تعليقات ترامب بعد اجتماعه مع نظيره الروسي يوم الجمعة، وقال ترامب خلال الاجتماع إن فلاديمير بوتين يوافقه الرأي بشأن إنهاء الاقتراع عبر البريد.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي: لا ينبغي مكافأة روسيا.. وهذه خطة بوتين
وقال زيلينسكي إن المحادثات ستجمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة قادة كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأكد الرئيس الأوكراني أن المجتمع الدولي يسعى إلى "سلام كريم وأمن حقيقي"، في وقت تواصل فيه القوات الروسية استهداف المدنيين و البنية التحتية الأوكرانية ، مشيرًا إلى أن مدن خاركيف وزابوريجيا ومنطقة سومي وأوديسا تعرضت لهجمات واسعة شملت غارات بالطائرات المسيّرة والصواريخ. وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم على خاركيف أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف، وإصابة العشرات، بينهم أطفال. كما أودت الضربات الصاروخية في زابوريجيا بحياة 3 أشخاص وأصابت 20 آخرين. كما لفت إلى استهداف منشأة طاقة في أوديسا مملوكة لشركة أذربيجانية، معتبرًا ذلك بمثابة "هجوم ليس فقط على أوكرانيا، بل أيضًا على علاقاتها الدولية وأمنها الطاقي". وختم زيلينسكي منشوره بالقول إن " آلة الحرب الروسية تواصل تدمير الأرواح"، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيرتكب عمليات قتل استعراضية للضغط على أوكرانيا وأوروبا، وتحقير الجهود الدبلوماسية". ودعا إلى توفير ضمانات أمنية حقيقية وعدم مكافأة روسيا على عدوانها، مؤكدًا أن "الحرب يجب أن تنتهي، وأن على موسكو أن تسمع كلمة توقفوا".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الدولار أمام أسبوع حافل بأحداث جيوسياسية وندوة للبنك المركزي
ارتفع الدولار، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما يترقب المستثمرون أيضاً ندوة يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في قاعة جاكسون هول لاستخلاص مزيد من الأدلة بشأن السياسة النقدية. وتراجع اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.1680 دولار، وخسر الين الياباني 0.2 بالمئة ليصل إلى 147.445 دولاراً، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3544 دولار. وأدى تراجع الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى دعم الدولار وسط تحركات هادئة في أسواق الصرف الأجنبي اليوم الاثنين. وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 83 بالمئة تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة الشهر المقبل، إذ قلص المتداولون من توقعاتهم بشأن خفض الفائدة بعد مجموعة من البيانات، بما في ذلك قفزة في أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وزيادة قوية أرقام مبيعات البيع بالتجزئة لشهر يوليو. من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول كلمة حول التوقعات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي في ندوة جاكسون هول، التي ستُعقد في الفترة بين 21 و23 أغسطس. وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات الأخرى اليوم الاثنين، لكنه تكبد خسارة بأكثر من 9.5 بالمئة خلال عام 2025 حتى الآن. والحدث الرئيسي للمستثمرين، اليوم، هو اجتماع في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي الذي سينضم إليه بعض القادة الأوروبيين، وسط ضغط واشنطن على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام عاجل لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاماً. والتقى ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، واتفقا على التعاون لإبرام اتفاق سلام دون وقف إطلاق النار. ولم يطرأ على الفرنك السويسري تغيرا يذكر مسجلا 0.80965، بينما ارتفع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6515 دولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5941 دولار. وبالنسبة للعملات المشفرة، توقف ارتفاع بتكوين الحاد وتراجعت عن مستوى قياسي مرتفع. وسجلت في أحدث معاملات هبوطا بلغ 2.2 بالمئة إلى 115.129.46 دولاراً. وهوت عملة إيثر 4.6 بالمئة إلى 4275.85 دولاراً بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات تقريباً الأسبوع الماضي.