
الدولار أمام أسبوع حافل بأحداث جيوسياسية وندوة للبنك المركزي
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.1680 دولار، وخسر الين الياباني 0.2 بالمئة ليصل إلى 147.445 دولاراً، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3544 دولار.
وأدى تراجع الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى دعم الدولار وسط تحركات هادئة في أسواق الصرف الأجنبي اليوم الاثنين.
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 83 بالمئة تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة الشهر المقبل، إذ قلص المتداولون من توقعاتهم بشأن خفض الفائدة بعد مجموعة من البيانات، بما في ذلك قفزة في أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وزيادة قوية أرقام مبيعات البيع بالتجزئة لشهر يوليو.
من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول كلمة حول التوقعات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي في ندوة جاكسون هول، التي ستُعقد في الفترة بين 21 و23 أغسطس.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات الأخرى اليوم الاثنين، لكنه تكبد خسارة بأكثر من 9.5 بالمئة خلال عام 2025 حتى الآن.
والحدث الرئيسي للمستثمرين، اليوم، هو اجتماع في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي الذي سينضم إليه بعض القادة الأوروبيين، وسط ضغط واشنطن على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام عاجل لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاماً.
والتقى ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، واتفقا على التعاون لإبرام اتفاق سلام دون وقف إطلاق النار.
ولم يطرأ على الفرنك السويسري تغيرا يذكر مسجلا 0.80965، بينما ارتفع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6515 دولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5941 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، توقف ارتفاع بتكوين الحاد وتراجعت عن مستوى قياسي مرتفع. وسجلت في أحدث معاملات هبوطا بلغ 2.2 بالمئة إلى 115.129.46 دولاراً.
وهوت عملة إيثر 4.6 بالمئة إلى 4275.85 دولاراً بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات تقريباً الأسبوع الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بين الشكر والانتقاد.. زيلينسكي يلين وترامب لا يتغير
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بين لقائين متناقضين في البيت الأبيض، تحولت لغة زيلينسكي من الجفاء إلى المبالغة في الشكر، في محاولة لترميم صورته أمام ترامب. ورغم تغير الشكل والمجاملة، بقيت مواقف ترامب حادة تجاه أوكرانيا ومائلة إلى روسيا.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. «كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي في واشنطن
وصل القادة الأوروبيون إلى واشنطن، أول من أمس، وهم في حالة رعب من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعيد تحالفه مع موسكو، وأنه سيحاول إجبار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تسوية غير عادلة ومحفوفة بالمخاطر. لذا، سارع قادة، بمن فيهم البريطاني كير ستارمر، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني فريدريش ميرتس، إلى السفر بسرعة كبيرة، واللعب كـ«كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي، لحمايته مما خشوا أن يكون تكراراً للمواجهة المشتعلة في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي. لكن هذه المرة كانت مختلفة، فقد تفادى زيلينسكي «إزعاج» ترامب، وارتدى بدلة، وتماشياً مع المجاملات التي يُحبها الرئيس الأميركي، سلّم أيضاً رسالة من زوجته أولينا إلى ميلانيا ترامب، يُشيد بها لطرحها موضوع الـ20 ألف طفل مختطف في أوكرانيا، وكل ذلك أعطى لهجة جديدة. التحفظ والدبلوماسية ليست كلمات تنسب عادة إلى ترامب، لكنه كان هذه المرة متحفظاً ودبلوماسياً أمام الكاميرات في المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأوكراني، حيث ألقى الصحافيون عليهما الأسئلة أملاً في كشف الخلافات بينهما، وإثارة الخلافات بينهما، خصوصاً ما إذا كان ينبغي السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلا أن أياً من الرئيسين لم يلتقط الطعم. وفي الواقع، بدا ترامب وكأنه يحاول حماية زيلينسكي. عندما سُئل عن عضوية الحلف والضمانات الأمنية لأوكرانيا، تجاوب ترامب مع السؤال، مؤكداً بحزم أنه لم يحسم أي شيء بعد، مشيراً إلى أن هذا أمر سيُناقش مع القادة الأوروبيين الذين كانوا بلا شك يتابعون اللقاء بتوتر. وأومأ الاثنان لبعضهما بعضاً، فيما حرص زيلينسكي على عدم الانجرار إلى الضغط علناً من أجل عضوية الحلف خلال الجلسة مع الصحافيين. اختراق أمني لماذا فعل زيلنسكي ذلك؟ لقد سمع للتو ترامب يعرض ما يراه العديد من المراقبين تغيراً جذرياً من خلال طرح «ضمانة أمنية أميركية كبيرة» لأوكرانيا علناً، كجزء من أي اتفاق سلام مع روسيا. وأعلن ترامب: «سيكون هناك الكثير من المساعدة فيما يتعلق بالأمن، وسيكون هناك الكثير من المساعدة، وسيكون الأمر جيداً». وتابع أن الولايات المتحدة ستوفر لأوكرانيا «ضمانة أمنية ممتازة». وأصر ترامب على أن الدول الأوروبية ستكون «خط الدفاع الأول» في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون وحدها. وقال: «ستتحمل الدول الأوروبية الكثير من العبء. سنساعدها وسنجعلها (أوكرانيا) آمنة للغاية». وأشاد الأوروبيون بالتزام ترامب العلني بانضمام الولايات المتحدة إلى ترتيب أمني لأوكرانيا على غرار حلف شمال الأطلسي باعتباره «إنجازاً». وبطبيعة الحال، لايزال الأمر غامضاً للغاية، كما يبدو من غير المرجح أن ترغب الولايات المتحدة في تقديم الأسلحة مجاناً أو إرسال قوات، لكن النقاش يعود مجدداً إلى الدعم الأمني، والاستطلاع، والاستخبارات، وصفقات الأسلحة الكبيرة. أياً كان ما يتحدث عنه ترامب الآن، فإنه يبدو أكثر أهمية بكثير من اقتراحاته الغامضة السابقة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتزم ببساطة بالاتفاق، أو لا يهاجم، لأن الأميركيين قد يكون لديهم مصالح معدنية في أوكرانيا. ضمانات أمنية من الواضح أن هذا التوجه الأكثر جدية للمحادثات حول الضمانات الأمنية يثير بعض القلق في الكرملين، الذي يُكرر مطالب قديمة حول عدم وجود دور لقوات الحلف الأطلسي. وبالتالي، لا عجب أن زيلينسكي وصف لقاءه الفردي مع ترامب بأنه «الأفضل» حتى الآن، لدى وصوله إلى الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض للانضمام إلى القادة الأوروبيين المنتظرين. وقد تمحورت معظم الجهود الدبلوماسية لكل من الأوكرانيين والروس منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة حول تجنب إثارة غضبه، وتصوير كل منهما الآخر على أنه عقبة في طريق السلام. ولم يضيع ترامب وقتاً في متابعة الأمر مع بوتين للإشارة إلى أن المسؤولية تقع عليه مرة أخرى بشأن الضمانات الأمنية. خطوة استثنائية في خطوة استثنائية، قاطع ترامب محادثته مع القادة الأوروبيين للتحدث مع بوتين لمدة 40 دقيقة تقريباً. وصرّح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب لاحقاً لشبكة «سي إن إن» بأن قرار إجراء المكالمة كان «بالتنسيق» مع القادة الأوروبيين، حيث «اختبر» ترامب فكرة عقد اجتماع ثنائي بين زيلينسكي وبوتين مع الرئيس الروسي. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الرسمية الروسية، فقد صرّح أحد مساعدي الكرملين، يوري أوشاكوف، بأن بوتين شكر الزعيم الأميركي على القمة التي جمعته به في ألاسكا، وأعرب عن تأييده لاستمرار المحادثات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا. ويتابع ترامب هذا الأمر بالفعل بمحاولة دفع العملية قدماً من خلال اجتماع ثنائي بين بوتين وترامب، يليه اجتماع ثلاثي يضم الرئيس الأوكراني. وقد يتم ذلك قبل نهاية الشهر، ولكن هناك مؤشرات على أن روسيا قد تضع شروطاً. من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية الروسية من أنها لن تقبل بنشر قوة عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، قائلة إن مثل هذه القوة ستكون «محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها». على الأقل، لا يبدو أن الروس يعتقدون أن ترامب قد استبعد مثل هذه الفكرة. ومن شبه المؤكد أن الكرملين كان مستاء أيضاً لسماع ترامب يردد موقف زيلينسكي القائل بأن نقطة البداية لأي مناقشات حول الأراضي يجب أن تكون مبنية على خطوط المواجهة الحالية، وليس ما وراءها. وتسعى موسكو إلى أي تسوية تضمن لها «حزام الأمان» الذي فشلت في الاستيلاء عليه في إقليم «دونباس» الشرقي، ما يمنحها نقطة انطلاق إلى بقية أنحاء البلاد، لكن ترامب لم يتطرق إلى ذلك. وقال الرئيس الأميركي «علينا أيضاً مناقشة التبادلات المحتملة للأراضي، مع مراعاة خط التماس الحالي. وهذا يعني منطقة الحرب، وخطوطها التي أصبحت الآن واضحة جداً، بل ومحزنة للغاية، في الواقع، عند النظر إليها، ومواقف التفاوض». عن «بوليتيكو» وحدة الغرب يعلم الجانب الأوروبي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب متقلب، ولا يأخذ أي شيء على محمل الجد. وقبل وصوله، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه يعتقد أن روسيا تدفع فقط نحو استسلام أوكرانيا الكامل. وعلّق مسؤول بريطاني على الاجتماع، قائلاً إن «الطريق إلى السلام لايزال طويلاً». وأضاف: «باختصار، كان يوماً تجددت فيه وحدة الغرب، وعادت فيه الولايات المتحدة إلى صفه». وقبل الاجتماع، لم يكن أحد ليأخذ ذلك على محمل الجد. . معظم الجهود الدبلوماسية لكل من الأوكرانيين والروس منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة تمحورت حول تجنب إثارة غضبه، وتصوير كل منهما الآخر على أنه عقبة في طريق السلام.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تعاون ياباني تركي في الصناعات الدفاعية
قال مصدر دبلوماسي، أمس، إن وزير الدفاع الياباني سيجري محادثات في تركيا بشأن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وهو ما يشمل إمكانية شراء مسيّرات تركية الصنع، وذلك في الوقت الذي تعزز فيه طوكيو دور أنظمة الوحدات غير المأهولة في قواتها المسلحة. وجين ناكاتاني هو أول وزير دفاع ياباني يقوم بمثل هذه الزيارة الرسمية إلى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية وغيرها خارج أوروبا والشرق الأوسط. وقال المصدر الدبلوماسي في أنقرة إن من المتوقع أن يناقش ناكاتاني ووزير الدفاع التركي يشار غولر، سبل توسيع نطاق التعاون في مجال المعدات والتكنولوجيا الدفاعية.