
الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك
وأوضح الفاتيكان أن الحبر الأعظم قد استأنف العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي الحركي النشط، ويواصل العلاج بشكل منتظم. وأفادت التقارير أن الأوكسجين يُعطى له بالتناوب مع تدفقات عالية عبر الممرات الأنفية خلال النهار، بينما يستخدم قناع الأنف أثناء الليل.
من المتوقع أن يتم إصدار نشرة طبية جديدة مساء الجمعة لتوضيح آخر التطورات بشأن حالة البابا الصحية.
وفي سياق متصل، أقام الفاتيكان صباح الجمعة قداسا في كابيلا باولينا في القصر الرسولي من أجل صحة البابا . وقد دعا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، جميع الحضور للصلاة من أجل شفاء البابا، متمنيًا له العودة سريعًا إلى مهامه.
وأكد بارولين أن الصلاة جاءت في مناسبة الذكرى الثانية عشرة لانتخابالبابا فرنسيس كرسي البابوية، حيث تزامن الاحتفال مع هذه الذكرى الهامة.
وكان الطاقم الطبي الذي يتابع حالة الحبر الأعظم منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط.، قد نظم الخميس حفلاً صغيرًا بهذه المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟ وكيف أثّر على حياة البابا فرنسيس؟
اعلان تدهورت حالة البابا قبل وفاته مرات عدة استدعت زيارته المستشفى نتيجة نوبات التهاب الشعب الهوائية ، حيث قال الفاتيكان إنه "التهاب في الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات". فما هو هذا النوع من الالتهابات؟ تُشير هذه الحالة إلى وجود مزيج من البكتيريا والفيروسات أو الفطريات التي تتكاثر في الرئتين، مما يؤدي إلى تعقيد العلاج . وقد أوضح الدكتور ماور سولر، أخصائي طب الرئة في جامعة ييل، أن في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية أوبعدوى الجهازالتنفسي تؤدي غالبا إلى عدة مضاعفات بما فيها الالتهاب الرئوي. ويضيف الاختصاصي بأن هذه العدوى شائعة بين كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. ويقول: إن البابا أصيب على الأرجح (قبل وفاته) بأكثر من بكتيريا واحدة في رئتيه. مراسلون صحفيون يقفون أمام مستوصف أغوستينو جيميلي في روما، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025 AP لماذا أثرت الحالة على البابا؟ نظرًا لتاريخ البابا الصحي، حيث أنه فقد جزءًا من رئته اليمنى وتعرض سابقًا لالتهاب رئوي، فإن إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي أثارت قلق الأطباء قبل وفاته. وكان الدكتور نيك هوبكنسون، المدير الطبي لجمعية علاج أمراض الربو والرئة في المملكة المتحدة، قال إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مزمنة يواجهون خطرًا أكبر من تفاقم العدوى ، مما قد يستدعي دعمًا بالأكسجين أو جلسات علاج طبيعي لمساعدتهم على التنفس. تمثال للبابا يوحنا بولس الثاني أمام مستوصف أغوستينو جيميلي في روما، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025 AP Related البابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحوا هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة البابا فرنسيس يدخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية الفاتيكان يمدد إقامة البابا فرانسيس في المستشفى بسبب مضاعفات وعادةً ما تستغرق العلاجات بالمضادات الحيوية من بضعة أيام إلى أسبوعين، ولكن في حالة البابا، فإن فترة العلاج كانت تعتمد على استجابته للأدوية. وأشار هوبكنسون إلى أن الخطة العلاجية كان يمكن أن تتضمن استخدام موسعات الشعب الهوائية وأدوية مخصصة لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، إلى جانب جلسات علاج طبيعي لمنع تراكم السوائل في الرئتين. الالتهاب الرئوي أحد الاسباب الرئيسية لوفاة كبار السن يبقى الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات المحتملة، إذ يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن، وفقًا للدكتور سولر. وأكد أن قدرة الجهاز المناعي تلعب دورًا حاسمًا في مقاومة العدوى ، مشيرًا إلى أن كبار السن غالبًا ما يعانون من استجابة مناعية أضعف. شمعة تحمل صورة للبابا فرنسيس أمام مستوصف أغوستينو جيميلي في روما، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025 AP وطيلة فترة مكوث الحبر الأعظم في المستشفى، كان الأطباء يراقبون تطورات حالته الصحية بعناية شديدة، خشية ظهور أي علامات تدل على تدهور وضعه، حيث قال سولر حينها: إن "أهم ما نبحث عنه الآن هو التأكد من أن حالته لا تسوء رغم العلاج". بعدها بدأ البابا في التحسن تدريجيا، وبعد خمسة أسابيع غادر المستشفى أواخر مارس آذار لتكون بذلك أطول مدة قضاها الحبر الأعظم في مؤسسة صحية. وقد أوصى الأطباء وقتها بضرورة أن يمضي البابا فترة نقاهة لا تقلّ عن شهرين. وظهر في مناسبات قليلة آخرها كانت أمس الأحد حين ألقى كلمة قصيرة أمام المؤمنين في ساحة القديس بطرس إلى أن وافته المنية في يوم عيد الفصح. حيث أعلن الفاتيكان هذا الاثنين عن وفاة رأس الكنيسة الكاثوليكية عن عمرٍ ناهز 88 عاماً.


يورو نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل في القلب
اعلان ونعى الكاردينال كيفن فاريل الحبر الأعظم في بيان قال فيه: "عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم، عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته". وأضاف: "لقد علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، خاصة تجاه الأكثر فقرًا وتهميشًا. وبامتنان كبير لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نودع روح البابا فرنسيس إلى محبة الله الواحد الأحد الرحيم اللامتناهي". وكشفت شهادة الوفاة، التي أصدرها الفاتيكان، أن البابا دخل في غيبوبة قبل وفاته، وكان يعاني، إلى جانب الالتهاب الرئوي ، من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وفقًا لطبيب الفاتيكان أندريا أركانجيلي. Related بينهم إيطاليان وآسيوي وأفريقي وأمريكي... من هم أبرز المرشحين لمنصب البابا بعد رحيل فرنسيس؟ "لم أقرّر بعد"... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنسيس ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟ وكيف أثّر على حياة البابا فرنسيس؟ وكان الحبر الأعظم قد أمضى مؤخرًا خمسة أسابيع في أحد مستشفيات روما يصارع مضاعفات الالتهاب الرئوي المزدوج، الذي أثر بشكل كبير على حياته. ولم تكن مشاكله التنفسية حديثة، إذ عانى مطران الفقراء من مرض رئوي مزمن، جعله يخضع لإزالة جزء من رئته عندما كان شابًا. غير أن الالتهاب الرئوي المزدوج، أرهق البابا، وهي حالة صحية صعبة تشير إلى إصابة المريض بمزيج من البكتيريا والفيروسات أو الفطريات التي تتكاثر في الرئتين، مما يؤدي إلى تعقيد العلاج . وقد أوضح الدكتور ماور سولر، أخصائي طب الرئة في جامعة ييل، أن في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية أو بعدوى الجهاز التنفسي تؤدي غالبا إلى عدة مضاعفات بما فيها الالتهاب الرئوي. ويضيف الاختصاصي بأن هذه العدوى شائعة بين كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. ويقول: إن البابا أصيب على الأرجح (قبل وفاته) بأكثر من بكتيريا واحدة في رئتيه.


يورو نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بالصلوات والذكريات... "كان بابا الإنسانية"
اعلان يعمُّ الحزن في الأرجنتين بعد وفاة البابا فرنسيس. ومنذ إعلان الفاتيكان رحيل البابا عن عمر ناهز 88 عاما، أشهر الأرجنتينيون حدادهم. وشارك المئات منهم في قداس أقيم بالعاصمة بوينس آيرس، الإثنين، حداداً على وفاة البابا فرنسيس، بعد مسيرة دامت 12 عاماً وكانت حافلة بالمواقف الإنسانية والإصلاحية. ووصف الأسقف خورخي غارسيا كويرفا البابا الراحل بأنه "بابا الإنسانية جمعاء". وأعاد خلال كلمته في القدّاس التأبينيّ قراءة أبرز كلمات البابا خلال حياته: "على هذا العالم أن يتسع للجميع، مرة وألف مرة". فرنسيس، هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وكان لافتًا بتواضعه، ودفاعه المستمر عن الفقراء والمهمشين . وقد أثارت مواقفه في عدد من القضايا جدلًا في الأوساط المحافظة بسبب انتقاداته الصريحة للرأسمالية، وموقفه الحازم من التغير المناخي. وقال أغوستين هارتريدج، وهو أحد الذين شاركوا في القدّاس عن البابا فرنسيس: "إنه منارة إنسانية للجميع، وخاصة للأرجنتين. آمل أن نستوعب رسالته، وأن نتّحد كشعب، ونتوقف عن كثرة الصراعات، وأن نضع حداً للأفعال اللاإنسانية ضد الناس، وخصوصاً أولئك الأكثر تواضعاً، المتقاعدين، والعمال." وعانى البابا فرنسيس من مرض رئويٍّ مزمن منذ شبابه، حيث خضع حينها لاستئصال جزء من إحدى رئتيه. وفي 14 شباط/فبراير 2025، أُدخل إلى مستشفى "جيميلي" في روما بعد إصابته بأزمة تنفسيّة تطورت لاحقاً إلى التهاب رئويّ مزدوج، حيث أمضى 38 يوماً في المستشفى، وهي أطول فترة تلقّى فيها العلاج خلال أعوامه حبرًا أعظم. Related حياة البابا فرنسيس في صور رحل البابا فرنسيس فماذا بعد؟ وكيف سيتم انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية؟ من الأزمات الإنسانية إلى الملفات الحساسة في الفاتيكان: قراءة في مسيرة البابا فرنسيس وظهر البابا للمرة الأخيرة علنًا خلال يوم أحد القيامة، قبل وفاته بيوم واحد، حيث منح بركته للآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وسط تصفيق حار. وكان قد التقى في وقت سابق من ذلك اليوم بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس . وفي روما توافد عدد من المقيمين الأرجنتينيين للمشاركة في الحداد على البابا فرانسيس. وقالت ماريا إسبوزيتو، وهي أرجنتينية مقيمة في روما: "استيقظت ورأيت الخبر، لم أكن أتوقع ذلك إطلاقاً. لم أتوقعه، حتى وإن كان واضحاً من البركة التي قدمها بالأمس أنه كان مريضاً جداً، لم يكن حتى قادراً على الكلام. لكن لم نتوقع ذلك، لا أنا ولا غيري". "كنا نظن أنها مجرد أزمة عابرة. لم نتخيل أن اليوم سيكون بهذا السوء. لم يتوقعه أحد"، أضافت. وقد أطلّ البابا فرنسيس ببركته الأخيرة من الشرفة نفسها التي ظهر منها لأول مرة أمام العالم في 13 مارس/آذار 2013، حين أعلن عن انتخابه بابا للفاتيكان ، كخليفة رقم 266 للقديس بطرس. وكان البابا قد أجرى مقابلة مع شبكة C5N التلفزيونية الأرجنتينية لمناسبة مرور عشر سنوات على انتخابه. وقد أطلق في هذه المقابلة مواقف عدّة، من أبرزها دعوته الأحزاب الأرجنتينيّة إلى "الحوار والنقاش والسير بالبلاد إلى الأمام سياسيا واجتماعيًا"، كما أبدى حينها قلقه من "تقدم اليمين المتطرف" ورأى أنّ "الترياق لمواجهة هذه الظاهرة، هو العدالة الاجتماعية".