logo
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي

28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي

الجزيرةمنذ يوم واحد

يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية.
وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب.
وتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب.
نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين".
وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية.
ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية.
وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف.
ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية.
وبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقديم أي عروض لإيران أو لقاء أحد من إدارتها، في حين صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب بات تحت أنقاض منشأتي أصفهان وفوردو بعد الهجوم الأميركي عليهما. وقال ترامب في منشور جديد على منصته "تروث سوشيال" مساء أمس الأحد إنه "لم يلتقِ بإدارة طهران" منذ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف "فليخبر أحدكم السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لم أقدم أي عروض لإيران"، وكان ترامب يعلق بذلك على تصريح لكونز قاله فيه إن إدارة ترامب قدمت عرضا لإيران. وزعم ترامب أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، وأكد أنه لن يفعل الشيء نفسه. على صعيد متصل، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن برنامج طهران النووي "تضرر بشكل يصعب إصلاحه لسنوات" بعد الهجوم الأميركي على إيران. ونقلت الوكالة عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه قوله إن تصريحات راتكليف جاءت في إحاطة مغلقة، عقب ردود فعل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. ولفت راتكليف إلى أن التقديرات تفيد بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب ما زال تحت الأنقاض بمنشأتي أصفهان وفوردو، مؤكدا أنه حتى لو بقي اليورانيوم الإيراني سليما، فإن الضرر الذي لحق بالمنشآت نتيجة الهجمات سيُضعف قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية. كما ذكر في إحاطته أمام الكونغرس أن الهجوم أسفر عن تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وأن إسرائيل قادرة الآن بسهولة على إحباط محاولات طهران إعادة بناء برنامجها النووي، على حد قوله. يذكر أنه في 22 يونيو/حزيران هاجمت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية بقنابل خارقة للتحصينات، ومع ذلك فثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت، إذ اكتفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأميركي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.

إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب
إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب

مؤسسة إعلامية أميركية انطلقت في شكل إذاعة عام 1942 في أوج الحرب العالمية الثانية ، وتعزز حضورها في أجواء الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة والمعسكر الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفياتي. وعلى مر العقود تطوّر شكل المؤسسة من محطة إذاعية إلى مجموعة إعلامية متكاملة (إذاعة وتلفزيون ومنصات رقمية) تصل لمئات ملايين المستمعين والمشاهدين ومتصفحي الإنترنت في مختلف أنحاء العالم بعشرات اللغات بينها العربية. لكن إشعاع هذه المؤسسة تلاشى في مستهل الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ أوقف بثها في 15 مارس/آذار 2025 وصارت تقتصر على منصة رقمية يعمل فيها عشرات الصحفيين الذين ينتجون محتوى ذا علاقة بالأوضاع في كوبا وإيران و أفغانستان والصين. النشأة والتأسيس انطلقت إذاعة صوت أميركا يوم 24 فبراير/شباط 1942 وكان بثها باللغة الألمانية في ظل أجواء الحرب العالمية الثانية، استجابة لحاجة الولايات المتحدة إلى مواجهة الدعاية المعادية لها وخاصة الدعاية النازية في ألمانيا بقيادة أدولف هتلر. تطورت إذاعة صوت أميركا بسرعة على إيقاع الحرب، إذ كانت الولايات المتحدة طرفا أساسيا فيها إلى جانب "الحلفاء" وهما بريطانيا والاتحاد السوفياتي. وفي تلك الفترة ازدادت ساعات البث وتعددت اللغات المستخدمة في البرامج لتلبية احتياجات المستمعين في الأراضي التي سيطرت عليها دول "المحور" (ألمانيا وإيطاليا واليابان). ومع انتهاء الحرب عام 1945، كانت الإذاعة تبث 3200 برنامج أسبوعيا بـ40 لغة مختلفة. وفي 1953 أصبحت رسميا جزءا من وكالة الإعلام الأميركية مع تأسيسها. الأهداف تمثلت مهمة إذاعة صوت أميركا، وفق أدبياتها الداخلية، في نشر القيم الأميركية. وفي أثناء الحرب الباردة، ركزت رسالتها على الدول الشيوعية في شرق ووسط القارة الأوروبية، مع التركيز على تعزيز فكرة تفوق الحكومات الديمقراطية والمؤسسات الرأسمالية على المنظومة الشيوعية السوفياتية. وقد تضمنت برامجها الإذاعية تقارير إخبارية وقصصا ونقاشات عن الأحداث السياسية والثقافية في الولايات المتحدة، إضافة إلى مقالات افتتاحية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية. وفي خضم الثورة الرقمية، تطورت الإذاعة وأصبحت أكبر منصة إذاعية دولية أميركية. وفي عام 2018 أُدرجت رسميا تحت مظلة "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" التي تأسست في العام نفسه للإشراف على جميع المنابر الإعلامية الأميركية الممولة حكوميا والموجهة إلى الخارج. وأصبحت إذاعة صوت أميركا تنتج محتوى يُبث عبر الإذاعة والتلفزيون والمنصات الرقمية بما يقارب 50 لغة لجمهور أسبوعي يتجاوز 354 مليونا. كما تُوزع عبر الأقمار الصناعية والكابل والموجات الإذاعية، وتُبث عبر شبكة تضم أكثر من 3500 محطة تابعة. الاستقلالية على الرغم من أن إذاعة "صوت أميركا" ممولة حكوميا، فإنها وضعت منذ تأسيسها مبادئ لضمان قدر من الاستقلال التحريري، أهمها الميثاق الذي وقعه الرئيس جيرالد فورد وأصبح قانونا في 12 يوليو/تموز 1972 بهدف حماية استقلالية التحرير ونزاهة برامج الإذاعة. وفي وقت لاحق، عزز "قانون البث الدولي الأميركي" الصادر عام 1994 هذا الالتزام عبر إرساء ما يُعرف بـ"جدار الحماية"، الذي يُعد حجر الأساس في الحفاظ على المصداقية الصحفية للمؤسسة. وينص هذا القانون على حظر أي تدخل من قبل المسؤولين الحكوميين في التغطية الإخبارية، بما يضمن حرية الصحفيين في إنتاج محتوى يتمتع بأعلى المعايير المهنية، بعيدا عن التدخل السياسي. كما أكدت الإصلاحات التي تضمنها "قانون تفويض الدفاع الوطني" لعام 2017 على استمرار العمل بجدار الحماية القانوني، مما ضمن الاستقلال المهني ليس فقط لـ"صوت أميركا"، بل أيضا لكافة الصحفيين العاملين ضمن الوكالة الأميركية للإعلام الدولي. البث العربي انطلق البث العربي بصوت أميركا في الأول من يناير/كانون الثاني 1950، وكانت مدة البث نصف ساعة تذاع من نيويورك. وفي 1952 تقرر زيادة مدة البث انطلاقا من محطة إرسال كاملة أقيمت على ظهر سفينة أميركية كانت راسية قرب جزيرة رودس اليونانية. وحدث أول تحوّل ضخم في تاريخ القسم العربي بصوت أميركا في فبراير/شباط 1963 عندما تقرر بث الإذاعة من جزيرة رودس، وبنيت محطة جديدة للإرسال المباشر، وكان أول من قرأ نشرة الأخبار في تلك الانعطافة المذيع الفلسطيني عيسى خليل صباغ الذي أصبح فيما بعد المترجم الخاص للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون. ومع التقدم التكنولوجي، قررت إدارة صوت أميركا نقل القسم العربي إلى واشنطن عام 1977، وأصبح البث عن طريق القمر الصناعي، وزادت ساعات البرامج والأخبار وتوسعت شبكة مراسلي القسم في بلدان عربية عدة على رأسها مصر والأردن والسودان والمغرب والجزائر. ومنذ انطلاقتها ظلت إدارة صوت أميركا تؤكد أن الهدف من إطلاق القسم العربي "إعطاء المستمع العربي صورة وافية عن المجتمع الأميركي ومؤسساته وطريقة حياته مع التركيز على المنجزات في ميادين العلوم والفنون والآداب والاقتصاد والزراعة والتعليم، كما تولي اهتماما خاصا لما يجري في هذه الميادين على صعيد التعاون العربي الأميركي"، وفق إحدى منشورات القسم في ثمانينيات القرن الـ20. وتواصلت خدمة القسم العربي بصوت أميركا على تلك الوتيرة حتى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وما نجم عنها من تغيرات جذرية في التعاطي الأميركي مع منطقة الشرق الأوسط ومحيطها الإقليمي مثل أفغانستان وباكستان. وفي خضم تلك الأجواء المتوترة، قرر مجلس أمناء الإذاعات الدولية الأميركية إغلاق القسم العربي بإذاعة صوت أميركا، وكانت آخر نشرة للأخبار يوم 19 مارس/آذار 2002 وقرأها المذيع محمد الشناوي القائم بأعمال مدير القسم العربي آنذاك. وعلى أنقاض ذلك القسم، أُطلق في يوم 23 مارس/آذار 2002 "راديو سوا" بهدف التوجه إلى فئة الشباب العربي عن طريق الأغاني الشبابية العربية والأغاني الأميركية مع قليل من الأخبار، وفق الرؤية الأميركية الجديدة. لكن سرعان ما بدأت تلك التجربة الإذاعية في التراجع في وقت زادت فيه صورة أميركا تدهورا في الوسط العربي، على خلفية ما شهدته المنطقة من اضطرابات بعد التدخل الأميركي في أفغانستان ومن ثم غزو العراق إلى جانب الانخراط الأميركي في ملفات إقليمية حساسة، في مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي. وهكذا بدأت تلك الإذاعة في التلاشي تدريجيا، وتوقف البث في بلدان عربية عدة وبقي مقتصرا على العراق والسودان مع الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن أُغلقت نهائيا عام 2024. عهد الرئيس دونالد ترامب سعى الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021) إلى إعادة توجيه إذاعة "صوت أميركا" وفق رؤيته لتصبح شبه متحدثة باسم إدارته، وبدأ يتهمها بخدمة أجندة معادية للولايات المتحدة وبالانحياز للأطروحات الليبرالية المتطرفة، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي. وأسند ترامب إدارة "الوكالة الأميركية للإعلام الأميركي" إلى مايكل باك المعروف بتوجهاته اليمينية، وفور توليه المنصب اتخذ إجراءات عدة لإعادة هيكلة الوكالة في اتجاه كسر استقلالية المنصات التابعة لها، وعلى رأسها إذاعة صوت أميركا، وتحويلها إلى ذراع إعلامي ومنبر دعائي مؤيد لترامب. وبعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020 ترك مايكل باك منصبه، مخلفا وراءه جدلا واسعا وسيلا من الدعاوى القضائية والانتقادات العامة. وفي عهد جون بايدن ، استعادت الوكالة توازنها وآلت إدارتها إلى الصحفية أماندا بينيت التي قادت المؤسسة حتى مطلع عام 2025، وكان عدد العاملين في صوت أميركا يقدر بنحو 1300 موظف. وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية عام 2024، قدمت بينيت استقالتها. وفي مستهل ولاية ترامب الثانية، أوكلت إدارة وكالة الإعلام الدولي إلى الإعلامية كاري ليك بصفتها مستشارة خاصة، وحرصت على التطبيق الحرفي لسياساته فيما يخص الإعلام الحكومي الموجه للخارج، وخاصة لجهة تقليص النفقات وخدمة الأجندة الرئاسية. وفي 15 مارس/آذار 2025 توقف بث إذاعة صوت أميركا، كما توقف تحديث الموقع الإلكتروني والبث التلفزي، وذلك بقرار من إدارة الوكالة، بناء على توجيهات رئاسية، ووضع جميع الموظفين في إجازة إدارية. وبينما أصبحت القضية مطروحة أمام القضاء، اقترحت إدارة ترامب تحجيم "صوت أميركا" إلى منصة رقمية والاكتفاء بـ81 موظفا، بينهم عشرات الصحفيين فقط، لإنتاج محتوى رقمي يغطي قضايا تهم الأوضاع في كوبا والصين وإيران وأفغانستان.

أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو

قال موقع أكسيوس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على إسرائيل لوقف محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، ملوحا بتهديد ضمني بتعليق بالمساعدات العسكرية إذا استمرت "حملة المطاردة". ومع أن رؤساء الولايات المتحدة يتعاملون مع المساعدات المقدمة لإسرائيل على أنها التزام مقدس ومتفق عليه بين الحزبين، فإن تدخل ترامب غير المسبوق قد ربطها بالمحاكمة الجنائية لرجل واحد، كما يقول الموقع في تقرير بقلم باراك رافيد. وادعى ترامب، عقب رفض قضاة إسرائيليين طلب نتنياهو تأجيل جلسة المحكمة لمدة أسبوعين، أن "حملة المطاردة السياسية" ستؤثر على المفاوضات مع إيران وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتب "ما يفعلونه في إسرائيل ببيبي نتنياهو أمر فظيع. إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع بالتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح باهر في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران". وزعم ترامب -حسب الموقع- أن نتنياهو "بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، تتضمن استعادة الأسرى"، وتساءل كيف يمكن لإسرائيل أن تجبر زعيمها "على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم، دون أي فائدة تذكر". وقال ترامب إن "الولايات المتحدة تنفق مليارات الدولارات سنويا، أكثر مما تنفقه أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نقبل بهذا"، وهو ما فُسر على أنه محاولة لاستغلال المساعدة العسكرية الأميركية للضغط على إسرائيل لإلغاء المحاكمة. عقدة الإمبراطور وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" مجددا "أبرموا صفقة في غزة. أعيدوا الرهائن"، وشارك نتنياهو المنشور الذي دعا فيه ترامب إلى إلغاء محاكمته قائلا "شكرا لك مجددا. معا سنجعل الشرق الأوسط عظيما مجددا". وذكر أكسيوس بأن نتنياهو يحاكم بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 قضايا منفصلة، وهو متهم بقبول هدايا تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار من رجال أعمال أثرياء، ومنح مزايا تنظيمية بمئات الملايين من الدولارات لقطب اتصالات مقابل تغطية إخبارية إيجابية. ورغم أن ترامب بدا عليه الإحباط من نتنياهو بعد انتهاك إسرائيل وإيران ل وقف إطلاق النار الذي توسط فيه، فإنه عاد بسرعة، ودعا علنا إلى "إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد فورا" أو منحه عفوا. وصرح مسؤول في البيت الأبيض لموقع أكسيوس أن أول منشور لترامب كان مدفوعا بمقال قرأه، وقال المسؤول "قرأ الرئيس في المقال أن بيبي يجب أن يمثل أمام المحكمة يوم الاثنين، ورأى أن ذلك أمر جنوني. تعاطف مع ما يمر به بيبي وقرر كتابة شيء عنه". هذه هي عقدة الإمبراطور التي يعاني منها ترامب. يعتقد أنه إذا ألقى قنابل على فوردو وقدم مساعدات لإسرائيل، سيكون له الحق في إملاء الأحكام على القضاة الإسرائيليين. لن ينجح هذا. بواسطة جان شابيرو وفي إسرائيل، رأى الكثيرون أن خطوة ترامب جزء من إستراتيجية أوسع، وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إنه لا ينبغي للرئيس التدخل في إجراءات قانونية في دولة مستقلة ذات سيادة، "لكنني أعتقد أنه يفعل ذلك كتعويض لبيبي مقابل إنهاء الحرب في غزة. يبدو هذا وكأنه تصرف من ترامب". وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو للموقع "هذه هي عقدة الإمبراطور التي يعاني منها ترامب. يعتقد أنه إذا ألقى قنابل على فوردو وقدم مساعدات لإسرائيل، سيكون له الحق في إملاء الأحكام على القضاة الإسرائيليين. لن ينجح هذا". وأشار الموقع إلى أن المسؤول الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء محاكمة نتنياهو هو المدعي العام الإسرائيلي غالي بهاراف ميارا ، واحتمالات قيامها بذلك معدومة تقريبا، لكن نتنياهو وحلفاءه يضغطون من أجل قرار حكومي بإقالتها، وقد يغذي ضغط ترامب هذا المسعى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store