
جولدمان ساكس: "صدمة رسوم ترامب" ترفع أسعار السيارات في أمريكا
مباشر: قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إنه لابد لمشتري السيارات في الولايات المتحدة أن يكونوا على استعداد لتحمل ما وصفته بـ"صدمة كبرى" حال إقدامهم على تجربة سيارة جديدة وشرائها في عام 2025، وذلك بفعل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن محلل سوق السيارات في مؤسسة "جولدمان ساكس"، مارك ديلاني، تحذيراته بأن "نسبة 25 % على السيارات المستوردة يمكن أن ترفع السعر بما بين 5 و15 ألف دولار (بفرض أن قيمة السيارة تتراوح ما بين 25 و60 ألفا، والتي تخضع لتعريفات وفق بيانات توضيحية لذلك، رغم أننا نقر بأن بعض السيارات قد لا تكون مشمولة ضمن نطاق التعريفات المفروضة).
وكان الرئيس الأمريكي ترامب أعلن الأربعاء أنه سيفرض رسوما جمركية نسبتها 25 في المئة على السيارات وقطع الغيار، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 3 أبريل، وينطبق الأمر على السيارات والشاحنات المصنعة بالكامل.
وقال ترامب من البيت الأبيض حول التعريفات الجديدة "إن ذلك سينعش النمو إلى مستويات لم تروها من قبل".
وحسب تقديرات أعلنتها شركة "كوكس أوتوموتيف"، أن الرسوم الجمركية سوف توثر مباشرة على نصف موديلات السيارات الـ50 الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.
وفي ضوء ردات فعل الأسواق ونتائجها خلال الفترات السابقة، لا يبدو أن المستثمرين و"وول ستريت" يوافقون على تلك الزيادات في الرسوم الجمركية.
وتقول "بلومبرج"، إن الرسوم ربما تزيد تكاليف الإنتاج على كاهل مصنعي السيارات وتضر بالطلب نظراً لارتفاع الأسعار على المستهلكين، ولاسيما أن نصف المركبات المباعة في أسواق الولايات المتحدة مستوردة من الخارج.
ومنيت أسهم أكبر ثلاث شركات مصنعة للسيارات في الولايات المتحدة، التي تنتج سياراتها بالخارج، بتراجعات ملحوظة في تعاملات الخميس، إذ هبط سهما "جنرال موتورز"و"فورد" بـ7.4%، و3.9% على التوالي، بينما انخفض سهم شركة "ستيلانتيس" التي تركز على السوق الأوروبي بنسبة 2%.
وبقيت أسهم الشركات الثلاث تحت ضغوط مستمرة خلال تعاملات الجمعة التي أغلقت على خسائر طالت قطاعات رئيسية كالتكنولوجيا والخدمات الاستهلاكية والصناعات، ومنيت مؤشرات بورصة وول ستريت الرئيسية "داو جونز الصناعي" و"ستاندرد أند بورز"، و"ناسداك" المركب بتراجعات كبيرة بنسب 1.69%، و1.97%، و2.70% على التوالي.
وتسببب الإعلان عن الرسوم الجمركية في إحجام مؤسسة "جي بي مورجان" عن إصدار تقييم وتقديرات لقطاع السيارات، وعزت ذلك إلى مخاطر "ملموسة" تحيط بالمكاسب.
وتقول "بلومبرج"، إن السيارات الفخمة لن تكون محصَّنة من الزيادات المنتظرة في الأسعار بسبب "صدمة رسوم ترامب".
وأفادت شركة "فيراري"، في بيان أصدرته، بأنها قد ترفع الأسعار بنسبة 10% للتعاطي مع الرسوم المرتفعة.
وجددت الشركة تأكيد توقعاتها المالية لعام 2025، لكنها أشارت إلى أن مخاطر تحيط بهوامش "إيراداتها قبل استقطاع الفائدة والضرائب" (إي بي آي تي)، و"إيراداتها قبل استقطاع الفائدة والضرائب ومعدلات الإهلاك والرهونات" (إي بي آي تي دي إيه)، التي ربما تواجه نقصاً بواقع 50 نقطة أساس.
ويقول ديلاني، محلل "جولدمان ساكس"، إنه حتى السيارات المصنعة محليا ربما تشهد زيادات حادة في الأسعار، متأثرة بارتفاع تكاليف قطع الغيار.
ويفسر ديلاني توقعاته قائلا "علاوة على ذلك، مع افتراض أن 50% من مكونات السيارات المصنعة في الولايات المتحدة أجنبيا (بحسب بيان البيت الأبيض)، فإن رسوم الـ 25% قد تزيد التكلفة للمركبات المصنعة محليا بما يتراوح ما بين 3 و8 آلاف دولار قبل أي تعديلات (بفرض أن قيمة السيارة تتراوح ما بين 25 و60 ألفا والتي تخضع لتعريفات وفق بيانات توضيحية لذلك، رغم أننا نقر بأن بعض السيارات قد لا تكون مشمولة ضمن نطاق التعريفات المفروضة)، رغم أننا لاحظنا أن الرسوم الجمركية، على الأقل حتى الآن، سوف تُطبق فقط على قطع غيار معينة، لهذا فإن تكلفة الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات ربما تكون أقل قليلا من ذلك".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
اقتصاد المكسيك ينزلق إلى الركود بسبب عاصفة رسوم ترامب
Page 2
الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:22 مساءً
Page 3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
بورصة تونس تُنهي أسبوعها على ارتفاع
أنهى المؤشر الرئيس لبورصة تونس 'توناندكس' تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة (0.5%)، ليصل إلى (11422.78) نقطة. وبلغ مجموع الأموال المتداولة (58.4) مليون دينار تونسي، أي بنحو (19.2) مليون دولار أمريكي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مع تجدد توترات رسوم الجمارك.. «وول ستريت» تخسر أكثر من 2%
تابعوا عكاظ على انخفضت الأسهم الأمريكية في آخر جلسة لها وتكبدت خسائر أسبوعية بعد أن أوصى الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية، وهو ما أعاد فتح جبهة جديدة في التوترات التجارية العالمية وأطلق موجة جديدة من الضبابية في السوق. وتمكنت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة من تقليص خسائرها المبكرة، لكنها أغلقت جميعاً على انخفاض وخسر كل منها أكثر من 2% خلال الأسبوع. وكانت أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية التقديرية أكبر الخاسرين من بين القطاعات الفرعية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11. وارتفعت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة. وهبط سهم «أبل» إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، وأغلق منخفضاً 3%، بعد أن حذر ترمب الشركة المصنّعة لهواتف آيفون من أنها قد تواجه رسوماً جمركية بنسبة 25% على الهواتف المباعة في الولايات المتحدة التي لم تُصنع فيها. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في عدة أشهر، ونزلت 4.4 نقطة أساس إلى 4.509%. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 256.02 نقطة، أي 0.61%، ليصل إلى 41603.07 نقطة. وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 39.19 نقطة، أي 0.67%، ليصل إلى 5802.82 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 188.53 نقطة، أي 1% إلى 18737.21 نقطة. وخلال الأسبوع، خسر داو جونز 2.47%، وستاندرد آند بورز 500 نحو 2.61%، وناسداك 2.48%. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: «إن ترمب يعتقد أن مقترحات الاتحاد الأوروبي التجارية ليست جيدة بشكل كاف». وعبّر عن أمله في أن يُسهم التهديد بفرض رسوم جمركية جديدة في «تحفيز الاتحاد الأوروبي». وانخفضت معظم أسهم الشركات الكبرى وشركات النمو، بما في ذلك أمازون وإنفيديا وميتا بلاتفورمز، وخسرت جميعها أكثر من 1%. وأغلق سهم تسلا متراجعاً 0.5%. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"القادم أفضل".. سوريون متفائلون برفع العقوبات الأميركية
تعليقا على قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات عن سوريا، عبر عدد من السوريين عن تفاؤلهم تجاه مستقبل بلادهم. وطالب أحد المواطنين في تصريحات للعربية برفع جميع العقوبات عن البلاد، وعدم تحديدها بـ 180 يوماً، معتبراً أن تلك العقوبات كانت موجهة ضد النظام السابق. فيما عبر آخر عن سعادته وتفاؤله بالمستقبل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكون أفضل وستنعكس على المواطنين بشكل واضح. وقال مواطن آخر إن رفع العقوبات لم ينعكس بعد على الناس، لاسيما على الموظفين، إلا أنه عبّر عن تفاؤله بالمستقبل. من جانب ثانٍ اعتبر أحدهم أن رفع العقوبات يؤدي إلى انفتاح البلاد اقتصادياً على مناطق أخرى مثل أوروبا، وعدم حصره بالصين وإيران. بينما أشار آخر إلى أنها بداية لاقتصاد جيد، مشيراً إلى أن الوضع تحسن قليلاً خلال الأشهر الستة الماضية. ترحيب سوري رسمي وكانت سوريا قد أعربت، اليوم السبت، عن ترحيبها "بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها السنوات طويلة والذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر". وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان عبر منصة إكس إن دمشق تعتبر القرار "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". كما أكدت أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". إعفاءات شاملة لسوريا ومنحت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاما. ورغم الإعفاءات الواسعة، تستطيع الإدارة أن تعكسها. فيما أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الحكومة الأميركية بدأت تعليق العقوبات على سوريا، في محاولة لتشجيع استثمارات جديدة ودعم مسار البلاد نحو تحقيق سلام واستقرار. يشار إلى أن البلاد التي غرقت في الحرب لمدة 14 سنة، تحتاج إلى تأمين عشرات المليارات من الدولارات في الاستثمارات اللازمة لإعادة البناء بعد الصراع الذي قسم البلاد، وشرد وقتل ملايين الأشخاص، وخلف وراءه اللاجئين ودمارا كبيرا. فيما أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها تحتاج إلى 400 مليار دولار للإعمار والنهوض.