
الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'أتقدم باسمي وباسم الشعب المصري بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في شرق روسيا اليوم'.
وأعرب الرئيس السيسي عن خالص مواساتي وتعاطفي مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم.. وأسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
في دمشق .. مهند ودريد ضحايا التّجييش الطائفيّ ضدَّ الدُّروز
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... في جريمة طائفيّة مروِّعة ، ارتقى الشقيقان المهندس دريد هاشم الشبلي عزام ومهند هاشم الشبلي عزام شهيدين ، بعدما فُتحت عليهم نيران أصحاب الفكر المتطرِّف التكفيريّ داخل دكّانتهما المتواضعة في محلة برزة - دمشق. غدرُوا بمن تقاسمُوا معهم الحياة ، الشهيدان اختارا المحبة وآمنا بالنّاس ، ولم يعرفا يوماً دربَ الطائفيّة أو العنف ، إنّما جرمهما الوحيد ان الله خلقهما من الطائفة الدّرزيَّة ( بحسب فكر سلطة الجولانيّ التكفيريّة ). دريد ومهند لم يحملا سوى سلاح العلم والنخوة ، وكانا نموذجاً للخير والكرامة في وطنٍ أنهكته الصراعات الطّائفيَّة. المصدر : شبكة أخبار السويداء S.N.N انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
لم أبكِ الشيوعيّة إلاّ بعد رحيلك يا زياد
لم أبكِ الشيوعيّة كفكرة إنسانيّة عظيمة، عندما سقط الإتّحاد السوفياتي، ذلك ان الذي سقط كان نظامًا دكتاتوريًّا طبّق فيه الحزبُ الواحد رأسماليّةَ الدولة، مع أنه وفّر لشعبه مستوىً مقبولاً من العدالة الاجتماعيّة. فالشيوعية كفكرة مثالية لا تتحقق إلا عندما يحكم العمال أنفسهم في الاقتصاد وفي السياسة على حد سواء، في مسار ديمقراطي- اشتراكي، يتطور مع الزمن، باتجاه التسيير الذاتي للمؤسسات من قبل العمال. هكذا حلم الحالمون، وبعضهم لا يزال يحلم، بوجه الفقر والبؤس المتفاقم في العالم، نتيجة الرأسمالية المعولمة. بعد رحيل زياد بكيت الشيوعيّة كفكرة مستوردة، راودت شابا لبنانياً آلمه الظلم والاستغلال في بلاده وفي العالم، فوجد في الشيوعيّة حلاًّ بسيطاً لهما ولما يترتب عليهما من فقر وتعاسة عند البشر. بكيتها كفكرة غير قابلة للتطبيق في مجتمع المذاهب والطوائف وهشاشة الطبقات وتفككها، كما انها لم تعد تجد طريقها للتطبيق، في المجتمعات الما بعد - صناعيّة، حيث يتراجع تمثيل الأحزاب الشيوعيّة بشكل دراماتيكي. بكيتها كفكرة حملها زياد ولم يعرف كيف يحميها من الستالينيّة ومن الأصوليّة الدينيّة: الستالينية استعان بها للبطش المعنوي "بالشعب العنيد" الذي يصرّ على الفساد وعلى مخالفة القانون وعلى الحروب الطائفيّة والمذهبيّة؛ والاصولية الدينية استعانت به، بعد أن بطشت جسدياً بالشيوعيين، هي التي تسخر من الطبقات ومن كل فكر نقدي، مادي أو مثالي. وقد استعانت به بعد ان غازلها وغنّى لها، ولو بشيء من السخرية، مع حلول الثورة الخمينيّة: "راجعا بإذن الله اذا ما اجا شي من الله ...جرّبنا نتكّل عليكم عدنا اتّكلنا على الله". وربما من وقتها راح زياد يتكّل على الله، هو والكثير من الشيوعيين. حاول زياد أن يوفّق بين شيوعيّته وطائفية مواطنيه وأراد أن يتصالح معهم: "انا مش كافر بس الجوع كافر أنا مش كافر بس المرض كافر أنا مش كافر بس الفقر كافر والذل كافر أنا مش كافر لكن شو بعملّك إذا اجتمعوا فيّ كل الاشيا الكافرين". حاول، مع انه يعلّم أن لا الفقر ولا الجوع ولا المرض كافر، وإذا اجتمعت كلها في إنسان واحد، خرج منه إيمانٌ عظيم، وليس كفراً، وربما أصبح قديساً. فهل كنت تريد يا زياد، أن يستغني الفقير أو الجائع أو المريض عن الدين الذي وصفه صديقك كارل ماركس بانه "أفيون الشعوب"؟ كيف تريدهم عندها ان يسكّنوا الألم بدون الافيون ويتحمّلوا الظلم في هذه الدنيا؟ بالطبع لن تجيبني أنك كنت تريدهم ان يعتمدوا على الحزب الشيوعي والنقابات ودولة الرعاية في لبنان. أو أنك كنت مقتنعًا بما قاله كارل ماركس ان العامل إذا قرّر ان يثور فلن يخسر إلاّ السلاسل التي يقيّدونه بها، اذ لا شيء آخر يملكه. على الأرجح ان ماركس نفسه كان ضائعًا بين فكرة "ان الدين أفيون الشعوب، وانه روح عالم بدون روح" من جهة، وفكرة "ان لا شيء عند العامل ليخسره إلاّ قيوده"، من جهة ثانية. فماذا عن قيود العامل النفسية يا زياد، التي تكلّم عنها صديقك الآخر ويلهم رايش، ولم يحسب لها حساب كارل ماركس، وهي ناتجة من التربية العائلية والدينية على الكبت الجنسي وعلى الخوف من الحب ومن الحياة؟ بكيت الشيوعيّة عند رحيلك يا زياد، وبكيت بشرًا كثيرين في بلادي، وخاصة الشباب منهم، الذين احتشدوا في وداعك في شارع الحمرا، قبل أن يتم نقل نعشك الى بكفيا. فهم لا يزالون يتعلّقون بالأفكار الإنسانيّة العظيمة، أكان اسمها شيوعيّة أو عدالة اجتماعيّة. أخاف عليهم منك، ومن الأفكار الستالينيّة أو الأصوليّة، التي هي وليدة القهر والعجز واللاجدوى، في مشرق عربي بات يتحكّم في مصيره بشكل مطلق، الدين والعنف والمال، من الخارج ومن الداخل. لا أعرف كيف تمكنت هذه الافكار السامة ان تتسلل الى قلبك قبل عقلك، على ما أظن. هل هي الانكسارات العاطفية، في العائلة وفي العلاقات مع النساء ومع الأصدقاء؟ أم انها مقولة "التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي" التي أعطت الاولوية لمقاومة إسرائيل وحتّمت التحالف مع كل من يقاومها حتى ولو كان الثمن شيطنة الفن والغناء ورذل كل اشكال الحرية، حتى السخرية التي برعت فيها؟ بكيت الشيوعيّة يا زياد، التي جسّدتُها في عيشك البسيط وازدرائك بالماديات وتواضعك وتضامنك الدائم مع الأضعف، أو مع من كنت تظنّ انه الأضعف، وهو لم يكن كذلك. سنحتاج دائمًا الى الأفكار العظيمة يا زياد، لنواجه بها الأنظمة التي تدوس كرامتنا الانسانية، باسم المال أو الوطن أو الله، أكانت رأسماليّة أو عسكريّة أو دينيّة، او الثلاثة معاً. وسنضيف الى هذه الأفكار العظيمة، أمها وأبوها وابنتها البكر، اي الحرية والديمقراطية والعلمانية، التي لولاها لما استطاعت الافكار الشيوعية ان تتبلور تاريخياً، وهي لن تستطيع بدونها ان تعيش، اذا قُدّر لها يوماً ان تعيش. لا شيء سيبقي هذه الأفكار العظيمة حيّة فينا أكثر من الإدمان على الاستماع الى أغانيك. ليس بالضرورة لأنها تروّج لهذه الافكار، بل لأنها تحاكي مشاعر الحب والحنين والتحسس العميق من كل ما هو مؤذٍ لسعادة الانسان، مهما كان مصدره السياسي. انها أعجوبة الفن، انه سحر الموسيقى، انها مسرحة الحياة واختراعها من جديد. أهديك في قبرك أغنية نزل السرور، بعد أن جمعتنا من كل لبنان بمناسبة موتك، وقد أصبحت اليوم انت "المرحوم": زياد، آه يا جامعنا يا ملجأ المظلوم الفضل ليللي جامعنا الفضل للمرحوم المرحوم كان مهضوم وكان يحن على المحروم جابنا وجامعنا.. ريت ما جامعنا جابنا وجامعنا.. ريت ما جامعنا زاد لنا فوق الهم هموم زاد لنا فوق الهم هموم زاد لنا فوق الهم هموم أخشى الا تستطيع ان ترقد بسلام حيث انت يا زياد، في هذا "الفَيّ يللي مش لحدا". فكيف ترقد "بلا ولا شي"، بلا البيانو وبلا الحبيبة؟


وزارة الإعلام
منذ 2 ساعات
- وزارة الإعلام
الأنباء: رفض الفتنة وتحصين الوحدة الوطنية والاسلامية في لقاء كليمنصو… ولبنان أمام مفترق طرق
كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: في إطار الجهود السياسية والروحية لمنع تمدد أي تداعيات لأحداث السويداء الأليمة على لبنان، ورفض كافة أشكال إثارة الفتن، أُطلق بالأمس موقف جامع من دارة الرئيس وليد جنبلاط في كليمنصو. حيث إستقبل جنبلاط مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق اللبنانية، بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان وأعضاء من كتلة اللقاء الديمقراطي ومسؤولين من الحزب الديمقراطي اللبناني. هذا اللقاء الهام وما صدر عنه من موقف موحّد، بتوقيته ومضمونه، يقطع الطريق أمام كل مَن يريد زرع بذور الشرخ والشرذمة بين أبناء الوطن الواحد. وفي تصريح مقتضب بعد اللقاء، قال المفتي دريان أن 'اللقاء ودي وتشاوري وسيبقى مستمرًا ان شاء الله و'الله يديم الوفاق بيننا وبين وليد بك على طول'. وإذ يشكل البيان المشترك الصادر عن المجتمعين، جرعة مناعة وتحصين وتأكيد الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، يدعو الى 'مواجهة كل من يريد شرًا بلبنان وسورية الشقيقة ورفض اي محاولات لإثارة الفتنة'، وفق البيان. كما دان ورفض المجتمعون 'ما تشهده السويداء من أحداث دموية بين الأخوة السوريين'، وعبّروا عن 'أسفهم وحزنهم على الشهداء الذين سقطوا في هذه الأحداث الأليمة، ودعوا كل القوى اللبنانية ان تعمل على تحصين لبنان دولة وشعبًا ومؤسسات، والعمل سويًا لاستنهاض الدولة لتقوم بدورها المحتضن لجميع أبنائها'. وتضمن البيان دعوة لـ'الوقوف صفًا واحدًا، للتصدّي للعدوان الصهيوني الذي يستهدف لبنان وسورية معًا، وأكثر من بلد عربي، لتحقيق أهدافه العدوانية ومشاريعه المذهبية والطائفية والعرقية التي لا تخدم إلا أعداء بلادنا ومجتمعاتنا وامتنا العربية والإسلامية'. وأشار البيان الى أن المجتمعين أبدوا 'ارتياحهم للمواقف الوطنية والحكيمة التي صدرت عن كافة الأطراف اللبنانية التي دعت الى وحدة الشعب السوري ودرء الفتنة والحفاظ على وحدة سوريا، كحرصها على لبنان شعبا ودولة ومؤسسات'. كذلك 'تم التشديد على سيادة لبنان وحريته وعروبته واستقلاله وتعاونه مع كل الدول العربية الشقيقة ومع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ودوره الحضاري في المنطقة'. الغريب: ليس صراعاً بين الدروز والسنّة وفي حديث الى جريدة 'الأنباء' الإلكترونية، لفت الوزير السابق صالح الغريب، الذي كان مشاركاً في اللقاء، الى أن 'الهدف من اللقاء تأكيد أهمية الوحدة الوطنية في لبنان، وهو مطلب الجميع، وتحييد لبنان عن تداعيات ما يحصل في سوريا، لتخفيف الاحتقان الحاصل'، وأيضًا 'للقول، في مكان ما، أننا لا نرضى تصوير الأمر وكأنه فتنة أو صراع ما بين الدروز وأخواننا السنّة على الإطلاق'. 'هذا الشيء لم يكن ولن يكون'، يضيف الغريب. وشدد الغريب على أن 'الدروز ليسوا قومية مستقلة، هم قومية عربية صرف، عربٌ أقحاح، قوميتهم واضحة، هكذا أتوا الى هذه البلاد واستوطنوا الجبال والشواطئ دفاعًا عن الثغور الإسلامية'، مؤكدًا أن 'الدروز لم يكونوا يومًا مع المشاريع الاستعمارية الإسرائيلية التقسيمية في هذه المنطقة، إذ كانوا على الدوام في صلب المشاريع الوطنية، ورواد وأبطال حركات التحرر والاستقلال في كل البلدان التي وجدوا فيها، خصوصًا في سورية ولبنان'. ولفت الغريب الى أن الحزب الديمقراطي اللبناني، كما الجميع، يدين ويستنكر 'كل التجاوزات التي حصلت في جبل العرب، لكن لا نعتبرها بين السنّة والدروز، ونعتبر أن ثمة فصائل أجنبية متطرفة تسيء الى سورية والى أهل السنة والى الإسلام المعتدل، كما تسيء الى أهل الجبل وكل الأقليات في سوريا'. ولفت الغريب الى أن على الدولة في سورية أن تجري تحقيقاً شفافاً حول ما حصل من تجاوزات، إذا كانت ترغب في أن تكون دولة جامعة وحاضنة لجميع أبنائها بكل مكوناتها، أيضًا عليها أن تباشر بفتح حوار صادق، ومباشر مع كل أبناء شعبها وتطمئنهم، ويكونوا جزءًا فاعلاً في صيغة الحكم الجديدة، إذا كانوا يرغبون في أن تكون سورية دولة واحدة موحدة، وهذا ما نتمناه لسوريا، على حد تعبيره قواص: إجتماعات تنسيقية متواصلة أما المسؤول الاعلامي في دار الفتوى خالد قواص، فأكد أن 'الاجتماع كان وديًّا وواضحًا وصريحاً، وتم تبادل العديد من الأفكار البناءة بين الجهتين التي تحمي لبنان من أي فتنة'. وكشف أن 'الاجتماعات ستكون متواصلة وتنسيقية، لتعزيز هذا التعاون وترسيخ مفهوم الوحدة الإسلامية والوطنية التي هي أساس لأي عمل مستقبلي'، وأيضًا لتوطيد هذه العلاقة، القديمة والمتجذرة التاريخية بين دار الفتوى والمختارة. وأشار الى أن المفتي دريان أثنى على 'المواقف الكبيرة والتاريخية' للرئيس وليد جنبلاط، 'التي تجمع كل اللبنانيين وتوحّدهم، ولمّ شملهم، خصوصًا في هذه الظروف المصيرية، التي يمر بها لبنان والمنطقة، والتأكيد على أن كل عمل يفرّق هو من إنتاج العدو الإسرائيلي المتربص شراَ بلبنان وبالبلدان العربية'. لبنان يوّدع زياد! ودّع لبنان أمس علمًا من أعلامه، الفنان زياد الرحباني، في مأتم وطني جامع يليق بمن حمل قضايا الشعب اللبناني، وشكلت أعماله الفنية الذاكرة الجماعية المشتركة بين الأجيال في تاريخ لبنان المعاصر. والدته نهاد حداد، السيدة فيروز، شاركت في وداعه. صلّت له وألقت النظرة الأخيرة، بصمت الصابرة ورجاء المؤمنة. كما تقاطر المحبون الى الكنيسة لمشاركة عائلة الرحباني بمصابهم الجلل. 'بلا ولا شي' أحب اللبنانيون زياد، وعبّروا له عن محبتهم، وحزنهم لفراقه جسداً، لا إرثاً ثقافيًا، واجتماعيًا ورسالة إنسانية. فمن أمام مستشفى خوري في الحمرا كان اللقاء الأول مع نعش زياد الذي شق الجموع بصعوبة الى كنيسة 'رقاد السيدة' في المحيدثة – بكفيا، حيث أقيمت الصلاة لراحة نفسه، بحضور سياسي وفني وثقافي والعائلة والأصدقاء والمحبين، تقدمهم رئيس مجلس الوزراء الرئيس نواف سلام، والسيدة الأولى نعمت عون. هذا ومنح رئيس الجمهورية الرئيس جوزاف عون، زياد الرحباني 'وسام الأرز' الوطني من رتبة 'كومندور'، تكريمًا لمسيرته الفنية والوطنية الفريدة. وسلّم الرئيس سلام الوسام الى العائلة، وأشار في كلمته الى أن زياد الرحباني كان 'صرخة جيلنا الصادقة، الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلتَ ما لم يجرؤ الكثيرون منّا على قوله'، على حد تعبيره. لبنان.. أبيض أو أسود ودّع لبنان زياد الرحباني، وأزماته ومعضلاته السياسية ما زالت تنتظر الحلول واستجابة بعض الأطراف اللبنانية الى ما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين، باحترام السيادة اللبنانية وسلطة الدولة، بالإضافة الى تقديم مصلحة اللبنانيين على أي خيار آخر، خارجي أو فئوي. وفي هذا الإطار، اعتبرت مصادر عبر جريدة 'الأنباء' الإلكترونية أن لبنان أمام مفترق طرق، إما النهوض أو البقاء في كبوة الأزمات السياسية والاقتصادية ومراوحة ملف إعادة الإعمار مكانه'، مشيرة الى أن ذلك يعتمد على وصول ملف سلاح حزب الله الى خواتيمه، ويجب أن يكون في سلّم أولويات الدولة اللبنانية، فلا يمكن أن نغفل أن أي تخلٍّ للمجتمعين الدولي والعربي عن لبنان لم ولن يكون في مصلحة لبنان. وأشارت المصادر الى أن 'الرسالة الأميركية التي عبّر عنها الموفد الأميركي الخاص توماس برّاك واضحة، ولا تحتاج الى تفسير أو اجتهاد، حان وقت العمل والتنفيذ، فالتصريحات لم تعد كافية'. وبالمقابل، لفتت المصادر الى أن الدولة اللبنانية العميقة تُكثف اتصالاتها لخلق هامش من التطمينات للخارج، بمضيها في تنفيذ ما إلتزمت به، وما أعلن عنه رئيس الجمهورية اللبنانية مؤخرًا يعكس ذلك، وتحديدًا التواصل المباشر مع حزب الله، لحل مسألة السلاح خارج إطار الدولة، والتي تسير ببطء لكنها تتقدم، ولمس تجاوبًا مع بعض الأفكار المطروحة. الى ذلك، ففي الوقت الذي يحاول رئيس الجمهورية والحكومة تعميق قنوات انفتاح مع الخارج والسعي الى أن يعيد لبنان الى صلب الاهتمام الدولي، وفي الوقت الذي نشهد فيه تسونامي دعم اقتصادي الى سوريا، تسأل المصادر: 'هل يستطيع الحزب تحمل أي تداعيات لإصراره على إبقاء السلاح الثقيل بحوزته، وما سيستفيد منه في ظل هذا الواقع الإقليمي، وهل سيُبقي نفسه ورقة ضغط إيرانية على الساحة الإقليمية؟'. وشددت المصادر على أن لا خيار الا بالدولة ومؤسسات الدولة فوق أي اعتبار، مع التشديد على الحفاظ وحماية الثوابت الوطنية.