logo
الذكاء الاصطناعي ومصادرة النصوص  كيف يؤثر ذلك على عمل المؤلفين؟

الذكاء الاصطناعي ومصادرة النصوص كيف يؤثر ذلك على عمل المؤلفين؟

الميادينمنذ يوم واحد

في عالم تتسارع فيه منحنيات التكنولوجيا بقدر لا يُصدّق، لم تعد مسألة استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة مجرّد تجربة طارئة أو طفرة فقط. بل يبدو أننا دخلنا بالفعل مرحلة انتقالية تنذر بإعادة تعريف المهن الإبداعية نفسها. تجربة صحيفة "إيل فوليو" الإيطالية التي أصدرت عدداً كاملاً مكتوباً عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، ليست سوى ملامسة أولى لجدار هذا التحوّل.
في هذا السياق، كان لحوارنا مع الدكتور حكمت البعيني، المدرّب الأكاديمي والخبير في الذكاء الاصطناعي، أهمية مزدوجة. فهو لا يكتفي بموقع المراقب، بل يُعدّ أول كاتب عربي يؤلف كتاباً مشتركاً مع منصة "شات جي بي تي"، ليجعل من تجربته الشخصية نقطة انطلاق لتحليل معمّق لأبعاد هذا التحوّل، وما يعنيه للهوية، للإبداع، وللأخلاق في زمن الخوارزميات.
Italian paper prints fully-AI edition, but not to 'kill' journalismhttps://t.co/DwnM0UufbT pic.twitter.com/uvXyQlyav4"إيل فوليو" بين الحدث والرمز – من التجريب إلى التحوّل البنيوي
ينبغي لنا ألّا نقرأ إصدار "إيل فوليو" كحدث تقني فقط، بل كمؤشر على تحوّل سردي أكبر. الصحيفة، بتاريخها الثقافي المحافظ، لم تكن تبحث فقط عن استعراض صحفي، بل ربما كانت ترسل إشارة إلى عصر جديد تُدار فيه غرف التحرير بخوارزميات "تتعلّم"، وتنتج، بل وتُجادل أحياناً.
يقول د. البعيني الذي يحضّر لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان (تموز/يونيو المقبل): "هذه التجربة تسقط الحاجز النفسي بين الصحافي والآلة. نحن لا نرى فقط إنتاج محتوى، بل تصوّراً جديداً لدور الصحافي كمحرّر فوق-بشري، يتحكّم بخوارزميات، يعيد توجيهها، ويضبط إيقاعها، بدل أن يُستبدل بها".من هذا المنظور، فإنّ ما قامت به "إيل فوليو" ليس "انقلاباً" بل تحوّلاً بنيوياً: الخطوة الأولى في مسار تتقلّص فيه الفجوة بين الذكاء البيولوجي والاصطناعي.
هنا، نعود إلى قلب فلسفة شوشانا زوبوف التي تُحذّر من "أوتوماتيكية التجربة البشرية"، أي تحويل التجارب الحية إلى بيانات قابلة للتحليل والتوليد. فالخطر لا يكمن فقط في فقدان الوظائف أو تهديد المهن، بل في اختزال التجربة الإنسانية إلى أنماط قابلة للتكرار.
من الإبداع التوليدي إلى "الوعي الحسابي"– الفارق النوعي
في تحليله لموضوع الإبداع، يلفت د. البعيني إلى التمايز الحاسم بين ما يصفه بـ"الإبداع التوليدي" الذي تنتجه الخوارزميات، و"الإبداع الواعي" الذي ينبع من تجربة بشرية غارقة في الذاكرة والعاطفة.
فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُبدع؟
نعم، يجيب البعيني، ولكن وفق شروط مختلفة جذرياً. الخوارزميات تنتج محتوى بتراكيب لغوية معقّدة، وربما مبتكرة، لكنها لا "تعرف" المعنى ولا "تشعر" بآثار ما تنتجه. الإبداع التوليدي لا يصدر عن ألم أو فَقْد أو تجربة حب، بل عن ملايين المعادلات الموزونة.
لكن هذا لا يعني أنه غير مفيد. العكس هو الصحيح. فالإبداع التوليدي، بحسب البعيني، هو مثل آلة موسيقية جديدة: لا تملك روحاً، لكنها تمنحك احتمالات لحنية لم تكن ممكنة سابقاً. وتماماً كما أن آلة "الساينثسيزر" لم تلغِ الكمان، لكنها أعادت تشكيل مفهوم الموسيقى، فإن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مفهوم الكتابة.
أحد الأدلة على ذلك، فوز كاتبة يابانية بجائزة أدبية على نص كتبته بمساعدة الذكاء الاصطناعي. "هذه لحظة شبيهة بلحظة دخول الكاميرا إلى الفن التشكيلي في القرن التاسع عشر"، يقول البعيني، "عندها، تساءل الرسامون: إذا كانت الآلة تلتقط الواقع، فما الذي بقي لنا؟ والإجابة كانت: التعبير، التحريف، الحلم". الباحث البعيني لا يرى أنّ الذكاء الاصطناعي يهدّد الإبداع البشري. بل العكس: "هو يُجبِرنا على أن نُعيد تعريف ذاتنا ككُتّاب وصحافيين وفنانين. كل ما يمكن للآلة أن تفعله نيابة عنك، عليك التوقّف عن فعله. وكل ما لا تستطيع فعله، عليك أن تتقنه." لذلك، فإن الإبداع الإنساني ليس مهدّداً، بل هو مدفوعٌ إلى أقصى إمكاناته.
الجوائز الثقافية أمام تحدّي "التهجين الإبداعي"
المؤسسات الثقافية، بحسب د. البعيني، تحتاج إلى إعادة هندسة معاييرها. ماذا يعني أن يكون العمل "أصلياً"؟ وما نسبة التدخّل البشري المطلوبة؟
"نحن بحاجة إلى تصنيفات جديدة… كما أن السينما تعاملت مع المؤثرات الرقمية بإبداع وليس برُهاب، على المؤسسات الأدبية أن تبتكر فئة جوائز لـ"الإبداع الهجين" بين الإنسان والآلة".
هذا الطرح يتماشى مع رؤية راي كورزويل (مخترع، وباحث في الذكاء الاصطناعي) المستقبلية، حيث ستُعاد برمجة الحدود الفاصلة بين الذكاءين. ومع ذلك، تبقى المسألة الأخلاقية قائمة: هل سيظل الإنسان هو صاحب القرار في النهاية؟ أم أننا في طريقنا إلى اعتماد خوارزميات "تقيّم" الإبداع أيضاً؟
هل سيُجبر الذكاء الاصطناعي الكاتب على أن يكون أفضل؟
هنا تتجلى المفارقة الكبرى. يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيلغي الحاجة إلى الكُتّاب والصحافيين. لكن د. البعيني يرى عكس ذلك: لن يبقى في الميدان سوى من يملك صوتاً لا يمكن تقليده.
"في السابق، كان التميّز امتيازاً. اليوم، صار ضرورة للبقاء. لأنّ الآلة قادرة على توليد الجيد، فعلى الإنسان أن يقدّم الاستثنائي."وذلك يتطلّب إعادة تصميم برامج التدريب الإعلامي، بحيث لا تركّز فقط على أدوات التحرير، بل على تعزيز الحس النقدي، والقدرة على التأمّل، وصياغة الأسئلة الكبرى التي لا تطرحها الخوارزميات.
من "الأداة" إلى "الشريك" – تجربة شخصية في الكتابة والإعلام والتعليم
أبرز ما يميّز حديث د. حكمت البعيني هو نقله للتجربة من المجرد إلى الشخصي. فهو لا يتحدّث فقط كأكاديمي، بل كممارس استخدم الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يومي في الكتابة، الإعلام، والتعليم.
"لم يكتب عني أو لي. لكنه ساعدني على أن أكتب أفضل مما كنت أظن أنني أستطيع. حفّزني على إعادة صياغة أفكاري، تحسين لغتي، وتوسيع بصري النقدي".
في الإعلام، تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى مساعد بحثي خارق، قادر على تحليل اتجاهات وتقارير ضخمة في دقائق. وفي التعليم، أصبح أداة لتوليد أفكار تعليمية وتفاعل أكاديمي يتجاوز الطرق التقليدية.
هنا تظهر ملامح ما يسميه كورزويل بالتكامل الذكي: الإنسان لا يُلغى، بل يُعاد تعزيزه، تقويته، ورفع قدراته إلى حدود جديدة.
هذا الاستخدام الواعي للتقنيات هو ما تدعو إليه الأستاذة في جامعة هارفرد "شوشانا زوبوف " في مواجهة منطق "الرأسمالية الرقابية". أي أن نستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة تحرير للخيال، لا كآلية اختزال للفكر. إنها لحظة انعطاف: إمّا أن نُخضع الآلة لقيم الإنسان، أو نسمح لها بإعادة تشكيله وفق منطق السوق والخوارزمية.
أزمة "ما بين السطور"… الذكاء الاصطناعي لا يقرأ النيّات
دراسة جامعة "جون هوبكنز" الأخيرة كانت حاسمة: أنظمة الذكاء الاصطناعي، رغم تفوّقها في تحليل الصور والنصوص، لا تزال عاجزة عن فهم التفاعلات الاجتماعية الدقيقة. لا تستطيع تفسير الإشارات، التلميحات، أو السخرية – أي "ما بين السطور".
فإن هذه الثغرة ليست تقنية فقط، بل وجودية. "فهم ما بين السطور يعني امتلاك وعي بالتاريخ، بالثقافة، بالوجدان الجمعي. وهذا ما لا يمكن للآلة، مهما كانت متطورة، أن تُحاكيه. وهنا يكمن دور الإنسان الذي يحمل حمولة رمزية وثقافية معقّدة".
في النهاية، فإن الذكاء الاصطناعي ليس خصماً أو حليفاً بذاته، بل يتحدّد موقعه وفق كيفية استخدامنا له. إما أن يتحوّل إلى أداة تحرير للإبداع والخيال، أو إلى أداة استبدال للذات البشرية. وتجربة الدكتور حكمت البعيني تُظهر الوجه المضيء لهذا التفاعل، حيث الشراكة بين الإنسان والآلة تُنتج معرفة أعمق، وأسلوباً أكثر نقاءً.لكن، كما تحذّر شوشانا زوبوف، فإنّ التحدّي الحقيقي يكمن في الحوكمة، في سَنّ التشريعات، وفي الدفاع عن الكرامة الإنسانية أمام عولمة الخوارزميات. وحده الإنسان، المدرك لأبعاده، هو القادر على إبداع المعنى. والبشر، لا الآلات، هم من يجب أن يظلوا في موقع القيادة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل تعبث بالحقيقة".. تقنية "Veo-3" تثير قلق الخبراء
"غوغل تعبث بالحقيقة".. تقنية "Veo-3" تثير قلق الخبراء

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"غوغل تعبث بالحقيقة".. تقنية "Veo-3" تثير قلق الخبراء

أثار إعلان شركة غوغل عن إطلاق أداة 'Veo-3″، القادرة على إنتاج فيديوهات فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا الابتكار، الذي لا يفصل بينه وبين الحقيقة سوى خيط رفيع، موجة من التحذيرات داخل الأوساط التقنية المغربية. وعبّرت هذه الجهات عن قلق متزايد من حجم التحديات التي تفرضها هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل ضعف البنية القانونية التي تؤطر مثل هذه الابتكارات. فمع الانتشار المتسارع لمقاطع مصممة بعناية تحاكي الواقع إلى حدّ يصعب على المستخدم العادي تمييزها عن المشاهد الحقيقية، ترتفع الأصوات المنادية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة تداعيات هذه التحولات الرقمية، التي باتت تهدد ليس فقط الخصوصية الفردية والحقوق الفنية، بل تمتد آثارها لتطال نزاهة الحياة السياسية ومصداقية المعلومات داخل الفضاء العام. Marble Run 🟢🔊 Made with Veo 3 in @GeminiApp. السياق، قال الطيب الهزاز، خبير دولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي، إنه منذ إطلاق برنامج 'Veo-3' قبل 48 ساعة فقط، تم تداول مقاطع مصورة على الإنترنت تبدو حقيقية تماماً، ليتضح لاحقاً أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي. واعتبر أن "غوغل" لجأت إلى هذه الخطوة بعدما فشل برنامجها 'Gemini' في منافسة أدوات مثل 'ChatGPT'، مشيرًا إلى أن 'Veo-3' يمثل نقلة تكنولوجية مذهلة لكنها محفوفة بالمخاطر. موضوع خطير مع إطلاق Google لنموذجهم الجديد في انتاج الفيديو #Veo3 ولا بدنا ننتبه كلنا في هالمرحلة القادمةالعين المفروض ما تصدق اللي تشوفه إلا بعد استشاره العقل !! 👁️🧠 الهزاز، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه التقنية قد تتحول إلى تهديد مباشر في المغرب إذا لم يُسَنّ قانون يواكبها، خصوصاً وأنها قادرة على إنتاج أفلام ومسلسلات ومشاهد حية لأشخاص حقيقيين، ما قد يضر بالحقوق الفردية والإبداعية، ويجعل من الصعب حماية الخصوصية وحقوق الفنانين. وقال المتحدث ذاته إن ما يثير القلق اليوم هو أن العملية الإبداعية لم تعد تتطلب وجود كاتب سيناريو أو مخرج أو طاقم تصوير، بل يكفي تزويد الذكاء الاصطناعي بنص بسيط ليُنتج محتوى متكاملا بصيغة بصرية. واعتبر أن هذا التحول يحمل في طياته خطراً كبيراً على مستقبل الإبداع والحقوق الفكرية، إذ سيصبح من السهل الاستغناء عن مئات الوظائف المرتبطة بالمجال الفني، من التأليف إلى الإخراج. وحذر الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي من الأثر النفسي والاجتماعي على المغاربة، قائلاً: "إذا كنا نعتبر أن المؤثرين يشكلون خطراً على الوعي الجماعي، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أخطر بكثير، لأنه لا يتوقف عند التأثير، بل يصنع واقعاً مزيفاً بالكامل يصعب كشفه". وأكد أن إمكانية تطوير أدوات تقنية لتمييز الفيديوهات المزيفة واردة من الناحية التقنية، لكن تبقى الإشكالية في مدى توفر هذه الأدوات لعامة المواطنين، لافتاً إلى إن "الأشخاص العاديين لن يكون بمقدورهم التمييز بين الفيديو المفبرك والحقيقي، وهذا يفتح الباب أمام استغلال واسع لهذه التقنية لأغراض مشبوهة". Google تعبث بالحقيقة والواقعبـ Veo 3فيديوهات واقعية تمامًا تُنتج من مجرد نص؟تخيّل كم من السهل تزوير مشهد أو تصريح وإقناع الناس به.التقنية تتقدم… لكن الوعي لا بد أن يسبقه الهزاز بفيديو شاهده على الإنترنت يظهر فيه شخص يتحدث الدارجة المغربية بطلاقة، إلى درجة جعلت المشاهد يعتقد أنه فعلاً مغربي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة متقدمة تمكّنه من تقليد اللهجات بدقة، وهو ما يزيد من خطورته في السياقات المحلية. من جهته، قال حسن خرجوج، خبير معلوماتي متخصص في الشؤون الرقمية، إن إطلاق 'Veo-3' يُعد استجابة قوية من غوغل لتعويض تراجع مكانتها أمام منافسين مثل OpenAI. واعتبر أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي، لأنه يتيح إنتاج فيديوهات واقعية للغاية اعتماداً على وصف بسيط أو تخييل، مع إمكانية تركيب هذه المقاطع في فيديوهات متكاملة ذات مضمون سردي. وأوضح خرجوج، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن هذا التقدّم التكنولوجي يحمل جانباً إيجابياً من حيث الابتكار، لكنه أيضاً يفتح المجال أمام مشاكل أخلاقية وقانونية، خاصة إذا تم استخدام هذه الفيديوهات لأغراض تضليلية أو احتيالية. وعن إمكانية التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، أشار المتخصص في الشؤون الرقمية إلى أن المستخدمين لا يزال بإمكانهم التمييز بين النوعين في الوقت الحالي، غير أن غوغل أعلنت عند إطلاق Veo-3 أن هذا التمييز سيصبح شبه مستحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أن هذا التصريح يُعد بمثابة إنذار مبكر، يستدعي تحركًا عاجلًا من المؤسسات التشريعية في مختلف الدول، ومن بينها المغرب. وأكد أن الإشكال لا يتعلق فقط بالتقنية في حد ذاتها، بل بمدى وعي المواطنين بها. وقال: "إذا لم يُرفع منسوب الوعي الرقمي لدى المغاربة، فإننا سنجد أنفسنا أمام واقع يُشكّل فيه التزييف العميق قناعات مجتمعية يصعب تصحيحها لاحقًا". Create videos with Veo 3, now available in 73 countries right in the Gemini app 🎬 خرجوج على أن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة هي سن تشريعات فعالة تواكب هذه الطفرات الرقمية، لكنه استدرك قائلاً إن هذه القوانين لن تكون مجدية ما لم يتم إشراك المتخصصين في صياغتها. وأوضح: "نحن نُستدعى فقط للندوات أو المؤتمرات، بينما القرارات تُتخذ في غيابنا، وهذا خلل يجب تصحيحه إذا أردنا مواكبة التطورات التكنولوجية بشكل فعلي". وكشف المتحدث لجريدة "هسبريس" الإلكترونية عن محاكاة واقعية قام بها، حيث زوّد أداة Veo-3 بصورة غير واضحة لوجهه، دون إدخال أي بيانات صوتية، ورغم ذلك تمكن البرنامج من استكمال ملامح وجهه بدقة، واستخرج صوتًا مطابقًا لصوته الحقيقي استنادًا إلى بيانات متاحة على الإنترنت، لينتج مقطع فيديو يُظهره وكأنه يتحدث شخصيًا. ومن خلال ما اطلعت عليه الصحيفة، بدا الفيديو كأنه فعلاً شيء حقيقي، سواء من حيث الحركة أو النبرة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store