logo
"غوغل تعبث بالحقيقة".. تقنية "Veo-3" تثير قلق الخبراء

"غوغل تعبث بالحقيقة".. تقنية "Veo-3" تثير قلق الخبراء

الميادينمنذ 2 أيام

أثار إعلان شركة غوغل عن إطلاق أداة 'Veo-3″، القادرة على إنتاج فيديوهات فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا الابتكار، الذي لا يفصل بينه وبين الحقيقة سوى خيط رفيع، موجة من التحذيرات داخل الأوساط التقنية المغربية.
وعبّرت هذه الجهات عن قلق متزايد من حجم التحديات التي تفرضها هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل ضعف البنية القانونية التي تؤطر مثل هذه الابتكارات.
فمع الانتشار المتسارع لمقاطع مصممة بعناية تحاكي الواقع إلى حدّ يصعب على المستخدم العادي تمييزها عن المشاهد الحقيقية، ترتفع الأصوات المنادية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة تداعيات هذه التحولات الرقمية، التي باتت تهدد ليس فقط الخصوصية الفردية والحقوق الفنية، بل تمتد آثارها لتطال نزاهة الحياة السياسية ومصداقية المعلومات داخل الفضاء العام.
Marble Run 🟢🔊 Made with Veo 3 in @GeminiApp. pic.twitter.com/Jk9n92D2iUوفي السياق، قال الطيب الهزاز، خبير دولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي، إنه منذ إطلاق برنامج 'Veo-3' قبل 48 ساعة فقط، تم تداول مقاطع مصورة على الإنترنت تبدو حقيقية تماماً، ليتضح لاحقاً أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
واعتبر أن "غوغل" لجأت إلى هذه الخطوة بعدما فشل برنامجها 'Gemini' في منافسة أدوات مثل 'ChatGPT'، مشيرًا إلى أن 'Veo-3' يمثل نقلة تكنولوجية مذهلة لكنها محفوفة بالمخاطر.
موضوع خطير مع إطلاق Google لنموذجهم الجديد في انتاج الفيديو #Veo3 ولا بدنا ننتبه كلنا في هالمرحلة القادمةالعين المفروض ما تصدق اللي تشوفه إلا بعد استشاره العقل !! 👁️🧠 pic.twitter.com/9J2dXd46j3وأضاف الهزاز، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه التقنية قد تتحول إلى تهديد مباشر في المغرب إذا لم يُسَنّ قانون يواكبها، خصوصاً وأنها قادرة على إنتاج أفلام ومسلسلات ومشاهد حية لأشخاص حقيقيين، ما قد يضر بالحقوق الفردية والإبداعية، ويجعل من الصعب حماية الخصوصية وحقوق الفنانين.
وقال المتحدث ذاته إن ما يثير القلق اليوم هو أن العملية الإبداعية لم تعد تتطلب وجود كاتب سيناريو أو مخرج أو طاقم تصوير، بل يكفي تزويد الذكاء الاصطناعي بنص بسيط ليُنتج محتوى متكاملا بصيغة بصرية. واعتبر أن هذا التحول يحمل في طياته خطراً كبيراً على مستقبل الإبداع والحقوق الفكرية، إذ سيصبح من السهل الاستغناء عن مئات الوظائف المرتبطة بالمجال الفني، من التأليف إلى الإخراج.
وحذر الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي من الأثر النفسي والاجتماعي على المغاربة، قائلاً: "إذا كنا نعتبر أن المؤثرين يشكلون خطراً على الوعي الجماعي، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أخطر بكثير، لأنه لا يتوقف عند التأثير، بل يصنع واقعاً مزيفاً بالكامل يصعب كشفه".
وأكد أن إمكانية تطوير أدوات تقنية لتمييز الفيديوهات المزيفة واردة من الناحية التقنية، لكن تبقى الإشكالية في مدى توفر هذه الأدوات لعامة المواطنين، لافتاً إلى إن "الأشخاص العاديين لن يكون بمقدورهم التمييز بين الفيديو المفبرك والحقيقي، وهذا يفتح الباب أمام استغلال واسع لهذه التقنية لأغراض مشبوهة".
Google تعبث بالحقيقة والواقعبـ Veo 3فيديوهات واقعية تمامًا تُنتج من مجرد نص؟تخيّل كم من السهل تزوير مشهد أو تصريح وإقناع الناس به.التقنية تتقدم… لكن الوعي لا بد أن يسبقه pic.twitter.com/L0aub2Rg2Xواستدل الهزاز بفيديو شاهده على الإنترنت يظهر فيه شخص يتحدث الدارجة المغربية بطلاقة، إلى درجة جعلت المشاهد يعتقد أنه فعلاً مغربي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة متقدمة تمكّنه من تقليد اللهجات بدقة، وهو ما يزيد من خطورته في السياقات المحلية.
من جهته، قال حسن خرجوج، خبير معلوماتي متخصص في الشؤون الرقمية، إن إطلاق 'Veo-3' يُعد استجابة قوية من غوغل لتعويض تراجع مكانتها أمام منافسين مثل OpenAI.
واعتبر أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي، لأنه يتيح إنتاج فيديوهات واقعية للغاية اعتماداً على وصف بسيط أو تخييل، مع إمكانية تركيب هذه المقاطع في فيديوهات متكاملة ذات مضمون سردي.
وأوضح خرجوج، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن هذا التقدّم التكنولوجي يحمل جانباً إيجابياً من حيث الابتكار، لكنه أيضاً يفتح المجال أمام مشاكل أخلاقية وقانونية، خاصة إذا تم استخدام هذه الفيديوهات لأغراض تضليلية أو احتيالية.
وعن إمكانية التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، أشار المتخصص في الشؤون الرقمية إلى أن المستخدمين لا يزال بإمكانهم التمييز بين النوعين في الوقت الحالي، غير أن غوغل أعلنت عند إطلاق Veo-3 أن هذا التمييز سيصبح شبه مستحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أن هذا التصريح يُعد بمثابة إنذار مبكر، يستدعي تحركًا عاجلًا من المؤسسات التشريعية في مختلف الدول، ومن بينها المغرب.
وأكد أن الإشكال لا يتعلق فقط بالتقنية في حد ذاتها، بل بمدى وعي المواطنين بها. وقال: "إذا لم يُرفع منسوب الوعي الرقمي لدى المغاربة، فإننا سنجد أنفسنا أمام واقع يُشكّل فيه التزييف العميق قناعات مجتمعية يصعب تصحيحها لاحقًا".
Create videos with Veo 3, now available in 73 countries right in the Gemini app 🎬 pic.twitter.com/LzgsVKyqxxوشدد خرجوج على أن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة هي سن تشريعات فعالة تواكب هذه الطفرات الرقمية، لكنه استدرك قائلاً إن هذه القوانين لن تكون مجدية ما لم يتم إشراك المتخصصين في صياغتها. وأوضح: "نحن نُستدعى فقط للندوات أو المؤتمرات، بينما القرارات تُتخذ في غيابنا، وهذا خلل يجب تصحيحه إذا أردنا مواكبة التطورات التكنولوجية بشكل فعلي".
وكشف المتحدث لجريدة "هسبريس" الإلكترونية عن محاكاة واقعية قام بها، حيث زوّد أداة Veo-3 بصورة غير واضحة لوجهه، دون إدخال أي بيانات صوتية، ورغم ذلك تمكن البرنامج من استكمال ملامح وجهه بدقة، واستخرج صوتًا مطابقًا لصوته الحقيقي استنادًا إلى بيانات متاحة على الإنترنت، لينتج مقطع فيديو يُظهره وكأنه يتحدث شخصيًا.
ومن خلال ما اطلعت عليه الصحيفة، بدا الفيديو كأنه فعلاً شيء حقيقي، سواء من حيث الحركة أو النبرة!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي
وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

وظيفتك في خطر؟.. جوجل ومايكروسوفت تكشفان مستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي

- صعود الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل البشر - 50% من الوظائف مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي - مستقبل الوظائف في مهب الذكاء الاصطناعي - موجة تسريح جماعي في كبرى شركات التكنولوجيا أصبح الذكاء الاصطناعي موضوعا مثيرا للجدل، يثير مشاعر القلق والخوف لدى الكثيرين، خاصة مع التقدم السريع لهذه التقنية التي يبدو أنها قد تحل محل البشر في العديد من المهام، ولكن هل يجب أن نخاف حقا؟ وهل هناك مساحة للبشر في عالم الذكاء الاصطناعي؟. الذكاء الاصطناعي من تعديل الصور إلى البرمجة المتقدمة منذ فترة قصيرة فقط، كان الذكاء الاصطناعي مجرد أداة لتعديل الصور أو تلخيص الملاحظات بسرعة، ولكن، في وقتنا الحاضر، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على كتابة الأكواد البرمجية وتصميم مقاطع الفيديو المدهشة. وظهرت تساؤلات مشروعة حول تأثير هذه التحولات على القوى العاملة التقليدية، خاصة في مجالات مثل البرمجة، من جهة أخرى، تبرز تساؤلات أكبر حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل كل شيء، فما الذي سيفعله البشر؟ فالشركات التي تقود تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وتسعى للوصول إلى ما يعرف بـ "الذكاء الاصطناعي العام" AGI، وبناء نماذج تحاكي فهم البشر، غاليا ما يقرون أن هذه التقنية قد تكون هي نفسها التي ستقضي على وظائف البشر. الذكاء الاصطناعي تسريحات الوظائف الواقع القاسي لشركات التكنولوجيا الكبرى في ظل التطورات السريعة، قامت شركة مايكروسوفت مؤخرا بتسريح 6000 موظف، وهو ما يمثل حوالي 3% من إجمالي عدد موظفيها حول العالم، بما في ذلك أكثر من 40% من مهندسي البرمجيات في مقرها بولاية واشنطن. جاء هذا التغيير الكبير بعد إعلان الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بأن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على كتابة 30% من الأكواد البرمجية في بعض مشاريع الشركة، قبل أيام من إعلان عمليات التسريح الجماعية. هذه التحولات أثارت القلق بين المطورين، خاصة في ظل تكهنات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل العديد من الوظائف البشرية. وفي هذا السياق، دافعت أبرنا تشينابراجادا، رئيسة قسم المنتجات في مايكروسوفت، عن أهمية تعلم البرمجة، مشيرة إلى أن البرمجة أصبحت أكثر قيمة من أي وقت مضى. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته، لا يمكنه الاستغناء عن الإبداع البشري، ورغم تسريح العديد من الموظفين في الشركة، شددت تشينابراجادا على أن وظائف البرمجة ستظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية. الذكاء الاصطناعي في جوجل من الكود إلى التحول الجذري في سوق العمل ليس الوضع في مايكروسوفت فريدا، إذ تتبنى جوجل أيضا تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، حيث أكد الرئيس التنفيذي لـ جوجل، سوندار بيتشاي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يكتب أكثر من 25% من أكواد الشركة، مضيفا أن هذه التقنيات قد تؤدي إلى تسريحات وظائف في بعض المجالات. ومع ذلك، فإن جوجل تحاول التخفيف من حدة القلق، مشيرة إلى أن هذه التقنيات ستخلق فرص عمل جديدة أيضا. وفي مؤتمر I/O 2025، قدمت جوجل منتجات جديدة مثل Veo 3، النسخة المطورة من مولد الفيديو الذكي، الذي يخلق مقاطع فيديو تبدو وكأنها من إنتاج البشر. في تلك الأثناء، صدم ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند التابعة لـ جوجل، الجمهور عندما صرح بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تعطيل معظم الوظائف البشرية خلال خمس سنوات. أكثر من 50% من الوظائف مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي أصبح واضحا أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا حقيقيا للوظائف التقليدية، وفقا لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن 41% من الشركات تخطط لتقليص عدد موظفيها بحلول عام 2030 بسبب الأتمتة المتزايدة. وبالمثل، حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في معدلات البطالة، متوقعا أن تصل إلى 20% في الولايات المتحدة بحلول عام 2030. وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن ينمو الطلب على مهارات جديدة، مثل تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يخلق فرصا جديدة لبعض القطاعات. فرص جديدة وسط التحديات على الرغم من هذه التحديات، تظهر أيضا فرص جديدة، وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن 70% من الشركات تخطط لتوظيف أشخاص يمتلكون مهارات تصميم الذكاء الاصطناعي، في حين أن 62% من الشركات ترغب في توظيف موظفين يمكنهم العمل جنبا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي. وقد أكدت هيذر دوشي، خبيرة التوظيف في شركة SignalFire، أن الذكاء الاصطناعي لن يسرق الوظائف تماما، بل سيعزز الإنتاجية من خلال التركيز على المهام الأقل تخصصا. مستقبل الوظائف في مهب الذكاء الاصطناعي ورغم أن البعض يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قوة إيجابية، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى استجابة سريعة، ففي حديثه لشبكة CNN، دعا داريو أمودي السياسيين إلى فرض ضرائب على مختبرات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع تأثيراتها المحتملة على سوق العمل. وأكد أمودي أن على المجتمع أن يكون مستعدا للتغيرات المقبلة، مشيرا إلى أن علينا أن نتأكد من أن لدينا السياسات الصحيحة وأننا لا نغرق في هذا التيار ونحن نائمون. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل البشر نحن في مرحلة فاصلة حيث سيتعين على البشر التكيف مع الذكاء الاصطناعي أو المجازفة بفقدان وظائفهم التقليدية، هذا التحول سيخلق تحديات وفرصا في آن واحد، حيث يتعين على الأفراد والشركات السعي لاكتساب مهارات جديدة والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة لضمان البقاء والازدهار في عالم يشهد تحولا سريعا في أطر العمل.

أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي
أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي

صدى البلد

timeمنذ 14 ساعات

  • صدى البلد

أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي

تستعد جوجل لإطلاق نظام أندرويد 16 رسميًا اعتبارًا من 3 يونيو، وفقًا لتقارير تقنية حديثة، على أن تبدأ هواتف Pixel بالحصول عليه أولًا، قبل أن يصل إلى باقي الأجهزة المدعومة. و قد كشفت الشركة خلال مؤتمر Google I/O السنوي عن أبرز الميزات التي سيحملها الإصدار الجديد، والذي يُتوقع أن يقدم مزيجًا من التحسينات التصميمية والتقنية التي طال انتظارها. تحديثات حية على غرار iOS من أبرز الإضافات التي ستصل مع أندرويد 16 ميزة Live Updates، المستوحاة من خاصية Live Activities في نظام iOS. تتيح هذه الميزة تتبع المعلومات اللحظية من تطبيقات مثل توصيل الطعام أو التطبيقات الرياضية، وتظهر مباشرة على شاشة القفل أو في الإشعارات، خاصة على الأجهزة التي تدعم خاصية Always-On Display. وتضيف جوجل على هذه الخاصية أزرارًا تفاعلية مثل "اتصال" و"رسالة" و"نصيحة"، مما يعزز من تجربة الاستخدام اللحظي. تصميم Material 3 Expressive أعلنت جوجل عن لغة التصميم الجديدة Material 3 Expressive، المخصصة لأندرويد 16 على الهواتف والأجهزة اللوحية. وتأتي هذه اللغة امتدادًا لتصميم Material 3، مع تحسينات تشمل أزرارًا أكبر، خطوطًا أوضح، ورسومًا متحركة أكثر استجابة مصحوبة بتأثيرات لمسية، إلا أن هذه التغييرات لن تكون جزءًا من التحديث في يونيو، بل ستُطرح لاحقًا هذا العام. دعم Ultra HDR للصور بصيغة HEIC لأول مرة، سيضيف أندرويد 16 دعمًا لتقنية Ultra HDR في الصور المحفوظة بصيغة HEIC، وهي صيغة مضغوطة تستهلك مساحة أقل مقارنةً بصيغة JPEG. ظهرت تقنية Ultra HDR التي لأول مرة في أندرويد 14 تعزز من مدى الألوان والسطوع في الصور، وتمنحها طابعًا أكثر واقعية وحيوية. كما تعمل غوغل أيضًا على إضافة دعم لهذه التقنية في الصور بصيغة AVIF، ولكن في مراحل لاحقة. لوحة إعدادات سريعة جديدة من التغييرات الملحوظة أيضًا إعادة تصميم لوحة الإعدادات السريعة Quick Settings، مع إضافة أزرار قابلة لتغيير الحجم وعودة خيارات التبديل السريع للواي فاي والبلوتوث بلمسة واحدة. كما أصبح التصميم أكثر بساطة مع استغلال أفضل للمساحات، وتضفي الخلفية المموهة لمسة بصرية عند توسيع اللوحة. هذا التحديث البصري سيصل في وقت لاحق من العام ضمن نفس الإصدار. وضع الحماية المتقدم أحد أبرز الإضافات في أندرويد 16 هو وضع الحماية المتقدم Advanced Protection Mode، والذي يجمع إعدادات الأمان الحساسة في مكان واحد لتسهيل إدارتها. يوفر هذا الوضع مفاتيح تشغيل لكل إعداد أمني رئيسي، بما في ذلك قفل الحماية من السرقة، القفل في حال عدم الاتصال، الحماية من USB، Google Play Protect، التصفح الآمن، مكافحة الرسائل الاحتيالية، وفحص المكالمات. ويضيف التحديث أيضًا ميزة Intrusion Logging، وهي سجل مشفر يتم تخزينه سحابيًا لتحليله بعد حدوث خرق أمني، بالإضافة إلى ميزة Inactivity Reboot، التي تعيد تشغيل الجهاز تلقائيًا إذا تُرك في وضع الخمول لمدة 72 ساعة. وسيكون هذا الوضع متاحًا مع الإطلاق الرسمي لأندرويد 16. خلفيات سينمائية وتأثيرات طقس بالذكاء الاصطناعي يقدم أندرويد 16 أيضًا مجموعة من الميزات التفاعلية الموجهة للجانب الجمالي والتجريبي، أبرزها تأثيرات الطقس المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تضيف عناصر مثل المطر أو الثلج إلى الصور المستخدمة كخلفيات. كما تقدم غوغل خاصية الخلفيات السينمائية، والتي تحوّل أي صورة إلى مشهد ثلاثي الأبعاد يتحرك مع تحريك الهاتف في أي اتجاه، ما يخلق تجربة بصرية ديناميكية وفريدة.

أول إطلالة لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
أول إطلالة لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية

ليبانون 24

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون 24

أول إطلالة لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية

في مشهد غير مسبوق على الساحة الإعلامية المصرية ، شهدت قناة إكسترا نيوز الفضائية مؤخراً، أول ظهور لمذيعات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، في خطوة تمثل نقلة نوعية في شكل تقديم المحتوى التلفزيوني. هذه التجربة الفريدة جاءت ضمن حلقة خاصة من برنامج "الإبداع في مصر" تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان"، حيث ناقشت الحلقة التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على صناعة السينما والإعلام. وكشف مصدر خاص من قناة إكسترا نيوز لـ"24" أن المذيعات الافتراضيات اللاتي ظهرن في الحلقة الوثائقية تم تصميمهن بالكامل باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المعروف باسم "veo 3"، وهو أحد أحدث التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع غوغل ، حيث تسمح هذه التقنية بابتكار شخصيات بشرية تتحدث بحركات شفاه وتعابير وجه واقعية. وأثارت الحلقة فور عرضها موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة باعتبارها نقلة نوعية في مجال الإعلام، ومعارض يخشى تأثيرها على مستقبل المهنة. وأعرب فريق من المتابعين عن إعجابهم بالتصميم البصري والأزياء التي حملت لمسة فرعونية للمذيعات الافتراضيات، معتبرين الخطوة بمثابة نقلة تكنولوجية تضيف بُعداً جديداً لصناعة الإعلام، وفي المقابل، عبر آخرون عن مخاوفهم من أن تفتح هذه التجربة الباب أمام تراجع دور المذيع البشري وإلغاء فرص العمل في قطاع الإعلام. وقدمت إكسترا نيوز بهذه التجربة نموذجاً متطوراً من المذيعات الافتراضيات اللاتي تم ابتكارهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهاً جديداً في الإعلام المصري، يدمج بين الإبداع البشري والتقنيات الذكية. وناقشت الحلقة التي قدمتها الإعلامية المصرية مي حامد، العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في مجال صناعة الأفلام، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي أدوات إبداعية جديدة، لكنها في الوقت نفسه تثير تحديات أخلاقية وفكرية حول حقوق الإبداع وأصالة العمل الفني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store