logo
قضاء العراق يتوعد المرشحين... واعتقال رئيس أكبر حزب معارض بكردستان

قضاء العراق يتوعد المرشحين... واعتقال رئيس أكبر حزب معارض بكردستان

حذر مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس، المرشحين للانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر من استخدام لغة غير مقبولة قانوناً تغذي الفرقة أو الإساءة إلى زملائهم خارج سياقات التنافس.
وأكد المجلس أنه «لاحظ ظهور مرشحين في فعاليات وتجمعات دعائية مستخدمين لغة غير مقبولة بقصد أو بدونه تتعارض مع الدستور والقوانين والتعليمات»، مشدداً على أن هذه الأفعال تنذر «باحتمالية حرمانهم من الانتخابات»، وحذر جميع المرشحين، أفراداً وأحزاباً، من أنه يراقب الخطابات والتصريحات بدقة، وسيتخذ الإجراءات القانونية بحق من تصدر عنه.
وفي وقت سابق، أبعدت مفوضية الانتخابات أكثر من 100 مرشح، بعد تدقيق ملفاتهم والقيود الجنائية والتحصيل الدراسي وملفات المساءلة والعدالة والنزاهة، واتضح أنهم لم يستوفوا شروط الترشح.
وبحسب بيانات المفوضية، فإن عدد المتنافسين لشغل مقاعد البرلمان المقبل، الذي يضم 329 نائباً، بلغ أكثر من 7800 متنافس من كلا الجنسين. وينتظر أن يدلي أكثر من 20 مليون عراقي بأصواتهم يوم 11 نوفمبر المقبل، لانتخاب نواب الدورة الخامسة للبرلمان العراقي منذ 2003.
وفي كردستان، أعلنت شرطة السليمانية إلقاء القبض على شاسوار عبدالواحد، زعيم حزب الجيل الجديد، أبرز الأحزاب الكردية المعارضة في الإقليم، وتقديمه للقضاء بمحكمة خاصة أمس. وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية سركوت أحمد إنه تم توقيف عبدالواحد ليل الثلاثاء «بأمر قضائي» في منزله بثاني أكبر مدن كردستان، التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأفاد مصدر قضائي بأنه حُكم غيابياً على عبدالواحد بالسجن ستة أشهر، لعدم حضوره جلسات المحاكمة، إثر شكوى بالتشهير تقدمت بها نائبة سابقة، وقد يتم إلغاء هذا الحكم أمام المحكمة من أجل إعادة النظر في القضية من جديد، وربما يتقدم المعارض بطلب للإفراج عنه بكفالة، أو يتم إبقاؤه رهن الاحتجاز.
ومنذ دخوله عالم السياسة، عمد عبدالواحد الأربعيني، الذي اعتقل عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وأصيب في محاولة اغتيال، إلى تشديد اللهجة في انتقاده الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق، وتصديه للفساد ودعواته لمحاربة البطالة والفقر في الإقليم.
وتمكن حزب «الجيل الجديد» من مضاعفة عدد نوابه، والحصول على 15 مقعداً في برلمان الإقليم، ليصبح ثالث أكبر قوة سياسية فيه. ووصف «الجيل الجديد»، في بيان، اعتقال زعيمه بـ«العمل المافياوي»، لافتاً إلى أن عبدالواحد حذر قبل أيام في مقطع فيديو بأنه «إذا لم تُحل مشكلة الرواتب هذا الأسبوع فإن الجيل الجديد سيتخذ موقفاً مهماً الأسبوع المقبل».
من جهة أخرى، نفت السفارة العراقية في دمشق، أمس، إغلاق معبر القائم - البوكمال الحدودي مع سورية، مؤكدة استمرار الحركة الاقتصادية وحركة المسافرين بشكل طبيعي.
وقالت السفارة، في بيان، إن المنفذ، الذي أعاد العراق وسورية فتحه في 14 يونيو الماضي، شهد انخفاض عدد الوافدين بسبب الزيارة الأربعينية، وسيعود إلى وضعه بعد انتهائها.
إلى ذلك، قتل ستة وأصيب ما لا يقل عن أربعين زائرا إيرانيا، جراء انقلاب حافلة ليل الثلاثاء - الأربعاء في البصرة، فيما كانوا متجهين إلى كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين، رضي الله عنه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركادة... أفضل!
الركادة... أفضل!

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

الركادة... أفضل!

عندما لا تجد في ما ينشر ويبث ما يستحق التعليق... فالتزم الصمت ما دمت لا تملك المعلومات الكافية... وحتى وإن كانت المعلومات الكافية متوافرة ومن مصادرها، فما كل ما يعرف يقال، لا سيما حول المواضيع الجدالية في بيئة نرى أن الكثير من أحبتنا يعتقدون واهمين، أنهم أصحاب رأي. بعد متابعة للمواضيع والقضايا التي طفت على السطح أخيراً، وخلال بعض جلسات نقاش مع الأحبة، وجدت تبايناً في وجهات النظر والتي أغلبها لا يعتمد على حجج مقبولة، وبعدها أدركت أن «الركادة»... أفضل كي لا أزج بنفسي في نقاش عقيم قد يخسرنا صديقاً أو «تشين» الأنفس مع الأسف. قبل يومين التقيت بصديق وبادرني بالسؤال: «وينكم غايبين عن الساحة... وين ملتقياتكم»؟ فأجبته: «سلامتك... الوالدان كبرا في السن والتزامات وبنيان وظروف أخرى والوضع غير مشجع... ربعنا حتى وإن تحدثنا فهم حساسون تجاه مفهوم التطوير والتنمية وتحسين الثقافة... فنحشم أنفسنا كي لا يفهم الحديث ويتم تأويله خلاف حقيقته والركادة... أفضل وأطيب!». الشاهد، أن الحديث عن أهمية توفير نقلة نوعية في سلوكياتنا على مستوى الأفراد/فئات المجتمع وإدارة مؤسساتنا من خلال جلسات حوارية أو ملتقيات، وإن كان بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المنشودة، فإن الأرضية لم تعد مناسبة، والبيئة لا تساعد. فالثقافة أساسها قيم ومعتقدات... وأصبح لا يراد منا الخوض في بعض القضايا، وهذا يشير إلى سوء المستوى الثقافي الذي لن يساهم في النمو وتحديداً تطوير الذات وخلق قيم ومعتقدات تسمح بقبول الرأي والرأي الآخر وتؤثر سلباً على الوحدة الوطنية ومفهوم الولاء. لذلك، المتابع يلاحظ تركيزنا على أهمية فتح قنوات حوارية كونها أشبه بالمجالس الاستشارية... من باب الشورى والحوار اللذين يعدان من المبادئ الأساسية في الإسلام التي تعزز روح المشاركة بين الأفراد ومكونات المجتمع «العمل الجماعي». والعمل الجماعي يتطلب التفكير الإيجابي الذي يقود المجتمع إلى تحقيق توقعات أفراده ويشعرهم بأهميتهم قبل اتخاذ القرارات وبعدها... وغياب الشفافية وحسن النوايا لا يحقق التفكير الإيجابي لكن الوطن سيظل هو الأساس والمواطن الصالح هو من يصنع التاريخ ويفهم الحقوق والواجبات وخصوصاً «الأخيار» منهم. الرفق مطلوب ولعله يأتي إن شاء الله اليوم الذي فيه نجد الشفافية قد حطت أطنابها والمسؤولية الاجتماعية قد رسخت مفاهيمها في تعامل أفراد المجتمع وفئاته ومكوناته من جهة واتساع صدر المسؤولين للنقد البناء والحث عليه. الزبدة: احترام الذات يقودنا إلى اتباع نهج «الركادة»... أفضل وأطيب مع غياب الحوارات البناءة حول القضايا التي تبني الثقافة الاجتماعية . أظن -والله العالم- أنه سيأتي اليوم الذي تكون فيه الآفاق مفتوحة لكل صاحب رأي رشيد من الأخيار... والله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

السيسي وجّه بتخفيف الأعباء وتعزيز العدالة الاجتماعية
السيسي وجّه بتخفيف الأعباء وتعزيز العدالة الاجتماعية

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

السيسي وجّه بتخفيف الأعباء وتعزيز العدالة الاجتماعية

وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بزيادة الإنفاق على برنامجي «تكافل وكرامة»، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الاجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الاجتماعية. وأكد السيسي، خلال اجتماع مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزير المال أحمد كجوك، أمس، «ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد ودعم جهود التنمية». وشدد على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهميه إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمة الدين. واطلع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه بأعلى قيمة فائض أولي، بلغت نحو 629 مليار جنيه بنسبة 3.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، وبزيادة قدرها 80 في المئة، مقارنة بالعام المالي السابق، الذي سجل فائضاً أولياً قدره 350 مليار جنيه. من جهته، أوضح كجوك، أن «الأداء المالي المتميز تحقق رغم تعرض الموازنة لصدمات خارجية مؤثرة، أبرزها الانخفاض الحاد في إيرادات قناة السويس بنسبة 60 في المئة عن المستهدف، ما تسبب في خسائر تقدر بنحو 145 مليار جنيه». وأشار إلى أن الدولة خصصت موازنات لعلاج نحو 80 ألف حالة حرجه على نفقتها، كما تحملت اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بنحو 2.3 مليار جنيه. ولفت كجوك، إلى أنه تمت الاستعانة بـ 160 ألف معلم لسد العجز في عدد المعلمين خلال العام الدراسي السابق، بكلفة بلغت 4 مليارات جنيه، كما تم تخصيص 6.25 مليار جنيه لبرامج التغذية المدرسية. «أوضاع كارثية» دبلوماسياً، شدّد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي خلال اتصال تلقاه من نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، على «ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية الخطيرة (في قطاع غزة)، وأهمية الدفع نحو أفق سياسي حقيقي يحقق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية». وأشار الوزير المصري خلال اتصال مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، مساء الجمعة، إلى خطورة التصريحات الخاصة بأوهام «إسرائيل الكبرى» وإنشاء وحدات استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً «الخطورة البالغة لهذه السياسات والتصريحات على الأمن والاستقرار في المنطقة». كما تلقى عبدالعاطي، اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني ديفيد لامي، شدد فيه على «ضرورة تصدي المجتمع الدولي للسياسات والتصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة وغير المقبولة والتي تنذر باتساع دائرة العنف والتصعيد في المنطقة». انتخابات «الشيوخ» في سياق منفصل، وفي انتظار انتهاء نظر عدد من دعاوى بطلان الانتخابات خلال ساعات، تتواصل عملية الدعاية الانتخابية، في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ، في 5 دوائر في 5 محافظات. قضايا إرهاب قضائياً، قرر المستشار رئيس محكمة استئناف طنطا، قبول طعن النيابة العامة على حكم البراءة الصادر بحق الأمين العام لتنظيم حزب «الحرية والعدالة» في المنوفية - الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» الإرهابية - في اتهامه بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة أسلحة ومفرقعات. وحدد جلسة 7 سبتمبر لنظر القضية أمام محكمة الجنايات الاستئنافية لجرائم الإرهاب وأمن الدولة العليا.

الأوكرانيون «خائبو الأمل» بعد القمة الأميركية الروسية
الأوكرانيون «خائبو الأمل» بعد القمة الأميركية الروسية

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

الأوكرانيون «خائبو الأمل» بعد القمة الأميركية الروسية

خاركيف (أوكرانيا) - ا ف ب - بقي بافلو نيبرويف، مستيقظاً حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، ليتبين له في نهاية المطاف أنها «لم تكن مفيدة بشيء». واجتمع بوتين وترامب في ألاسكا الجمعة، للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحقّقا أي اختراق، في حين اعتُبر هذا اللقاء فوزاً واضحاً لبوتين في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وقال نيبرويف (38 عاماً) الذي يدير مسرحاً في خاركيف «رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين». وأنهت الدعوة التي وجّهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعواً إلى القمة، أن الرحلة «انتصار شخصي» لبوتين. واعتبر نيبرويف، الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال «كان هذا الاجتماع عديم الفائدة (...) القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس». وبعد انتهاء القمة، أطلع ترامب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترامب وبوتين من دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترامب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. «اجتماع بلا نتيجة» وقالت أوليا دونيك (36 عاماً) التي كانت تسير برفقة نيبرويف، في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تُفاجأ بنتائج القمة. وأضافت «انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا». وبعد ساعات من المحادثات الروسية - الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنّت هجوما بـ85 مسيرة وصاروخ بالستي ليلاً. بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصوّرة تبلغ 50 عاماً «سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير». توقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفياتية، عندما حلّت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريماً لضحايا الغزو الروسي. وقالت «نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه» مضيفة «نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيراً بما يفعله ترامب». وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه «لن يكون هناك سلام» في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلّق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وفي العاصمة أيضاً، قالت كاترينا فوتشينكو (30 عاما) أن ترامب لا يعمل حقاً «من أجل أوكرانيا»، موضحة «يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقاً له». وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 عاماً) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترامب وبوتين «علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store