logo
«دمي لوطني» تدعم المرضى بـ 500 ألف وحدة دم علاجية

«دمي لوطني» تدعم المرضى بـ 500 ألف وحدة دم علاجية

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات

ثمّنت «دبي الصحية» جهود المجتمع في إنجاح حملة «دمي لوطني» تزامناً مع «اليوم العالمي للمتبرعين بالدم»، الذي يوافق 14 من يونيو من كل عام، وكرّمت شركاءها من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب الأفراد الذين كان لهم دور محوري في دعم وإنجاح حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها عام 2012، تقديراً لإسهاماتهم الفاعلة في ترسيخ ثقافة التبرع بالدم في المجتمع، حيث تم تكريم 43 جهة من الشركاء الاستراتيجيين، بينهم 11 جهة حكومية، و10 جهات خاصة تضم مؤسسات وجمعيات خيرية، إضافة إلى 22 متبرعاً في فئات مختلفة.
ونجحت حملة «دمي لوطني» في استقطاب أكثر من 300 ألف متبرع، خلال 13 عاماً، أسهموا في تعزيز مخزون مركز التبرع بالدم بأكثر من 500 ألف وحدة علاجية، تمكنت من خلالها من إنقاذ حياة آلاف المرضى، كما أسهمت في نشر ثقافة التبرع بالدم، كرسالة إنسانية ومجتمعية.
وتُنظّم الحملة بالشراكة بين «دبي الصحية» و«خدمة الأمين» و«هيئة الصحة بدبي» وصحيفة «الإمارات اليوم»، وتهدف إلى توفير وحدات الدم الكافية لعلاج المرضى في مستشفيات القطاعين العام والخاص، الذين تتطلب حالتهم نقل دم، إلى جانب توفير وحدات الدم اللازمة لمركز الثلاسيميا، إضافة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع.
وتهدف حملة «دمي لوطني» إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، بوصفه عملاً إنسانياً ووطنياً نبيلاً، والإسهام في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع المنتظم، وتسعى إلى استقطاب متبرعين جدد، لاسيما ممن يتبرعون للمرة الأولى، بهدف توسيع قاعدة بيانات مركز التبرع بالدم، خصوصاً من أصحاب فصائل الدم النادرة.
كما تركز الحملة على استهداف فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً، لتعزيز مفهوم التبرع بالدم كجزء من أسلوب حياة صحي ومسؤول، بجانب تشجيع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على المشاركة الفاعلة في تنظيم حملات التبرع.
وبهذه المناسبة أعربت المدير التنفيذي للشؤون الطبية في «دبي الصحية»، الدكتورة منى تهلك، عن شكرها لشركاء الحملة الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد الذين أسهموا في إنقاذ حياة الكثير من المرضى من خلال دعمهم لحملة «دمي لوطني».
وأوضحت أن الحملة نجحت، على مدار 13 عاماً، في جذب أكثر من 300 ألف متبرع من 150 جنسية مختلفة، أسهموا في توفير ما يزيد على 500 ألف وحدة علاجية من الدم، وخلال عام 2024 سجلت المبادرة مشاركة لافتة من المتبرعين الجدد الذين تبرعوا للمرة الأولى، حيث شكّلوا 54% من إجمالي المتبرعين، كما ارتفعت نسبة الشباب لتصل إلى 41% خلال العام نفسه.
وأشارت الدكتورة تهلك إلى أن النتائج الإيجابية للحملة، واستمراريتها، تعكس الدعم المجتمعي الكبير الذي حظيت به منذ انطلاقها، ووجهت الشكر إلى كل من شارك بدمه لإنقاذ حياة الآخرين.
كما دعت فئات المجتمع كافة إلى مواصلة دعم الحملة والمشاركة الفاعلة في نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم، لتعزيز استدامة مخزون الدم وضمان الجاهزية التامة لتلبية احتياجات المرضى، مؤكدة أن استمرارية هذا الدعم تعزز استدامة مخزون الدم، وتضمن الجاهزية لتلبية احتياجات المرضى في جميع الأوقات.
من جهته، أكد المشرف العام لـ«خدمة الأمين»، عمر الفلاسي، أن حملة «دمي لوطني» تستمر في تعزيز روح التكاتف بين أفراد المجتمع، لما تحمله من رسائل العطاء والعمل الإنساني، وبث روح المبادرة في المجتمع.
وقال: «عكست الحملة على مدى أكثر من عقد من الزمن، نتائج إيجابية على المجتمع، على صعيدي المتبرعين والمحتاجين، ما كان له أثره في الوقاية من الأمراض ورفع المستوى الصحي في الدولة»، مؤكداً أن «خدمة الأمين» مستمرة في تعزيز الدور الإيجابي عبر الإسهام الدائم في الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع.
بدورها، قالت المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة في دبي، منى بجمان: «شكّلت حملة (دمي لوطني) نموذجاً رائداً في العمل المجتمعي المستدام، من خلال ما حققته من نتائج ملموسة في دعم منظومة التبرع بالدم، وتعزيز ثقافة العطاء الإنساني على مستوى الدولة»، مشيدة بالدور الحيوي الذي قامت به مختلف الجهات الداعمة، من مؤسسات حكومية وخاصة، ومبادرات تطوعية، وأفراد المجتمع، مؤكدة أن هذا التكاتف البنّاء كان له بالغ الأثر في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها الإنسانية والصحية.
وأوضحت أن استمرارية الحملة على مدار 13 عاماً، وما رافقها من نمو في أعداد المتبرعين وتوسّع في المشاركة المجتمعية، يعكس النضج المؤسسي والمجتمعي في التعامل مع المبادرات الوطنية ذات البُعد الإنساني، ويؤكد في الوقت ذاته، أهمية تفعيل الشراكات وتعزيزها، لضمان استدامة النتائج الإيجابية.
من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، إبراهيم شكر الله، أن حملة «دمي لوطني» باتت أحد أبرز النماذج الوطنية في ترسيخ ثقافة التبرع بالدم والعمل الإنساني التطوعي، مشيراً إلى أن ما حققته الحملة، على مدار أكثر من عقد من الزمان، يعكس حجم التلاحم بين المؤسسات الوطنية وأفراد المجتمع في دعم حياة الآخرين، وإنقاذ مرضى كانوا في أمسّ الحاجة إلى قطرة دم.
وقال شكر الله: «تفخر (الإمارات اليوم) بشراكتها الاستراتيجية والمستمرة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة منذ انطلاقها، وتعد دعم الحملة والترويج لرسالتها واجباً مهنياً وإنسانياً»، لافتاً إلى أن صحيفة «الإمارات اليوم» سخّرت، خلال السنوات الماضية، إمكاناتها الإعلامية كافة، من المنصات الرقمية إلى النسخة الورقية، لنقل هذه الرسالة النبيلة إلى أكبر شريحة من القرّاء والمتابعين، وتحفيز المجتمع على التفاعل والمشاركة الفاعلة للتبرع بالدم.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»: «تنظيم حفل تكريم المتبرعين والشركاء هو محطة اعتراف ووفاء لكل من أسهم في إنجاح الحملة، ودافع لمواصلة العمل على تعزيز ثقافة التبرع بالدم، وترسيخ القيم الإنسانية المتأصلة في مجتمعنا»، مؤكداً أن الصحافة الوطنية ستظل شريكاً محورياً في دعم المبادرات التي تصنع الفارق الحقيقي في حياة الناس.
• %41 نسبة الشباب المتبرعين خلال 2024.
الدكتورة منى تهلك:
• ندعو فئات المجتمع كافة إلى مواصلة دعم الحملة، والمشاركة في نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم.
عمر الفلاسي:
• حملة «دمي لوطني» تعزز روح التكاتف بين أفراد المجتمع، لما تحمله من رسائل العطاء والعمل الإنساني.
منى بجمان:
• الحملة نموذج رائد في العمل المجتمعي المستدام، عبر ما حققته من نتائج ملموسة في دعم منظومة التبرع بالدم.
إبراهيم شكر الله:
• «الإمارات اليوم» تفخر بشراكتها الاستراتيجية والمستمرة في هذه المبادرة الوطنية الرائدة منذ انطلاقها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة
تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

تفاهم لدعم الأطفال من مصابي الحالات الحرجة

وقّعت مؤسسة «تحقيق أمنية» مذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، بهدف تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بحالات صحية حرجة ممن تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و18 عاماً، الذين يتلقون العلاج داخل المملكة، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وتعزيزاً لقيم العطاء الإنساني. وجرت مراسم التوقيع بحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومن أعضاء مجلس أمناء مؤسسة «تحقيق أمنية» رولا أبومنّة ومنى الجابر، حيث وقّع المذكرة من جانب المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام، ومن جانب مؤسسة «تحقيق أمنية» الرئيس التنفيذي هاني الزبيدي. وبموجب المذكرة تزود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مؤسسة «تحقيق أمنية» بقوائم الأطفال المؤهلين لتحقيق أمنياتهم، إلى جانب ترشيح عدد من أعضاء طاقمها للعمل التطوعي مع فريق المؤسسة، بحيث يتولون مهام التواصل المباشر، وتجهيز الملفات، والتنسيق مع الأطباء المشرفين، ومرافقة الأطفال خلال رحلة تحقيق أمنياتهم، وفق السياسات والإجراءات المعتمدة في مؤسسة «تحقيق أمنية». وأعرب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يُضيف بُعداً إنسانياً جديداً لجهود المؤسسة، قائلاً: «ملتزمون بدعم الأطفال المرضى وأُسرهم، وهذه الاتفاقية تُشكّل خطوة مهمّة في منح هؤلاء الأطفال لحظات من السعادة والأمل، ونُثمّن جهود مؤسسة (تحقيق أمنية) ونتطلّع إلى تعاون مثمر يُسهم في صنع الفرح في قلوب من هم في أمسّ الحاجة إليه». وتُجسّد هذه المذكرة روح التضامن والعمل المشترك، حيث تُوحّد المؤسستان جهودهما من أجل إضفاء نور الأمل في قلوب الأطفال، والتخفيف من معاناتهم عبر تحقيق أمنيات طالما راودتهم في أصعب الظروف، وعبّر هاني الزبيدي عن سعادته بهذا التعاون، قائلاً: «نؤمن بأن تحقيق أمنية لطفل يُعاني حالة صحية حرجة يمكن أن يمنحه القوة والأمل في أحلك اللحظات».

الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم
الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الطفل «أحمد» يعاني ضموراً عضلياً ويحتاج إلى علاج طبيعي بـ 27.8 ألف درهم

يعاني الطفل (أحمد - سوري - 13 عاماً) مرض ضمور العضلات منذ أن كان عمره عامين، ما سبب له تقوساً شديداً في العمود الفقري وصعوبة في الحركة والتنفس، وأصبح يعيش على جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم، ويحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، ويناشد والده من يساعده على تدبير كُلفة علاجه. ويروي والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه، قائلاً: «بدأت أعراض المرض على ابني منذ بلوغه عامه الثاني، إذ لاحظنا أنه يعاني عدم القدرة على الزحف وكانت حركته بطيئة، لم نكترث في البداية لتلك الأعراض، لكن بعد فترة أصبح لديه تقوس في اليدين والرجلين وضعف في العضلات، حينها نقلته إلى مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية (مستشفى العين سابقاً)، وخضع لفحوص وتحاليل طبية، وبعدها أكد الطبيب أنه يعاني مرض ضمور العضلات وضعفاً شديداً فيها، وخضع لعملية جراحية تمثلت في عمل فتحة في البطن لتركيب أنبوب للتغذية عن طريق البطن مباشرة، وبعد مرور فترة بسيطة خضع لعملية جراحية أخرى». وأضاف: «في عام 2020 تعرض لانتكاسة صحية كبيرة تمثلت في ارتفاع غازات البطن وصعوبة في التنفس ودخل في غيبوبة، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، ورقد لمدة 15 يوماً تحت الملاحظة الطبية، وأصبح يعيش على التنفس الاصطناعي أثناء النوم». وتابع: «في 2023 أصيب بتقوس شديد في العمود الفقري، أدى إلى الضغط على الرئة، وأصبح يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي بشكل دائم، ودخل في حالة نفسية سيئة جداً، إضافة إلى إصابته بتشوهات في جسده خصوصاً في منطقة الحوض، كما أصبح لا يستطيع المشي ويعاني صعوبة في تحريك أجزاء من جسده». ولفت إلى نقله إلى أحد المراكز المتخصصة في التأهيل الطبيعي بناء على توصية الأطباء، وتبيّن أنه يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي لمدة ستة أشهر بمعدل ثلاث جلسات أسبوعياً، وتبلغ الكلفة العلاجية 27 ألفاً و840 درهماً، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يفوق إمكاناته المادية بشكل كبير، خصوصاً أنه يعول أسرة مكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، موضحاً أنه يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب للعلاج، لإنقاذ ابنه من المرض، مراعاة لحالته النفسية خصوصاً أنه يتساءل دائماً عن السبب في اختلافه عن الأطفال الآخرين. «أبوأحمد»: • أعمل براتب 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وأعول 4 أبناء وزوجة (ربة منزل) .

«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي
«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين في الدعم النفسي

أكدت مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، التابع لجمعية النهضة النسائية بدبي، عفراء مبارك الحاي، نجاح برنامج «التدريب المتقدم في إدارة مجموعات الدعم»، في نسخته الأولى، الذي أطلقته الجمعية، متمثلة في إدارة التدريب والاستشارات، بالتعاون مع جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وأكاديمية الابتكار العالي «هاير انوفيشن». وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات، من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية. وقالت الحاي إن المبادرة تأتي في إطار تعزيز مهارات الأخصائيين والمشرفين على هذه المجموعات وتأهيلهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من آليات إدارة الحالات في الجوانب النفسية والاجتماعية، لتعزيز عملية تعافي الأشخاص المشاركين في هذه المجموعات، وتجاوز الآثار السلبية واستعادة التوازن النفسي وتعزيز قدرتهم على تجاوز هذه المشكلات. وأكدت عفراء أن البرنامج، الذي يمتد على مدار شهرين، يدعم الصحة النفسية ويفعل دورها المحوري في تعزيز التماسك الأسري، ويرسخ النسيج المجتمعي بما يضمن السعادة والاستقرار والتكامل بين أفرادها، فضلاً عن دور الصحة النفسية في تعزيز الاستقرار الذاتي الذي يسهم في إعداد أجيال فاعلة ومؤثرة إيجابياً في المجتمع. وأوضحت أن مفهوم «مجموعات الدعم النفسي» أصبح شائعاً، وهي متنوعة بناء على الهدف منها أو طبيعة المشاركين فيها، وهي تعني تجمعات منظمة من الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة أو تحديات صحية، ليتبادلوا الخبرات، والمشاعر، والمعلومات، وتقديم الدعم المتبادل والتكيف، وذلك تحت إشراف أطباء نفسيين أو معالجين متخصصين ومحترفين. وأضافت أن دور مجموعات الدعم يكمن في تسهيل التقاء الأشخاص الذين يواجهون المشكلات ذاتها، سواء كانت مرضية أو اجتماعية، ومن أمثلتها: مجموعات الدعم للمصابين بالأمراض المستعصية كالسرطان والإيدز، ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالأمراض العقلية والنفسية والمشكلات الاجتماعية، وتأتي أهمية مجموعة الدعم في دورها في التخفيف من معاناة الشخص، وتقليل شعوره بالوحدة. وتابعت أن البرنامج يدعم أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، عبر إعداد كوادر مؤهلة للوفاء بالحاجات المجتمعية من الكفاءات الفكرية والمهنية التي تقود المجتمع نحو تحقيق خطط التنمية المستدامة في إطار رؤية 2030 لدولتنا الحبيبة. • الدعم يستهدف المصابين بالأمراض المستعصية والعقلية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store