logo
بدء أول مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات

بدء أول مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة، اجتماع وفدي التفاوض الروسي والأوكراني إلى جانب وفد تركي، ضمن محادثات سلام تعد الأولى من نوعها منذ مارس 2022، أي بعد شهر من بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وفي مستهل اللقاء، ألقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، كلمة رحب فيها بالطرفين، مؤكدا أهمية استئناف الحوار المباشر لتحقيق تقدم على المسار الدبلوماسي.
وقال فيدان إن "من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأكد الوزير التركي على أهمية أن تشكل هذه المحادثات أساسا للقاء بين رئيسي البلدين، معبرا عن سعادته برؤية رغبة الجانبين في إتاحة فرصة جديدة للسلام.
وعلق أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قائلا إن محاولات موسكو ربط اجتماع إسطنبول بالمفاوضات الفاشلة التي جرت عام 2022 "ستبوء بالفشل".
وكانت روسيا قد وصفت المحادثات الجارية بأنها استكمال للعملية التفاوضية التي توقفت في ربيع 2022.
وفي السياق ذاته، دعا المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس إلى التضامن بين الأوروبيين والأميركيين في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ميرتس قبل بدء اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا عاصمة ألبانيا:"آمل بشدة أن نرى تضامنا أوروبيا كبيرا. مل أن نتمكن أيضا من كسب الجانب الأميركي إلى جانب الأوروبيين للمساهمة في إيجاد حلول حتى تنتهي هذه الحرب".
ومن المقرر أن يلتقي ميرتس رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، على هامش القمة، ومن المرجح أيضا أن تكون حرب أوكرانيا محور هذه الاجتماعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي
إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل ترد بـ"عنف" على الاتحاد الأوروبي

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدّث باسمها أورين مارمورشتاين على منصة إكس: "نحن نرفض تماما توجّه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها". قرار الاتحاد الأوروبي وفي وقت سابق، قررت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إصدار أمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين، وذلك على خلفية حظر تل أبيب دخول المساعدات إلى غزة. ونقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قوله إن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار إسرائيل حظر دخول المساعدات إلى غزة. يأتي ذلك بعد أن حشدت هولندا ما يكفي من الدعم لمقترحها بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب استمرار الأخيرة في توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات. وفي بيان صدر، الاثنين، أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا بياناً مشتركا هددوا فيه بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف عمليتها العسكرية في غزة، وفي حال لم ترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.

ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار
ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب يعلن بناء "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بـ175 مليار دولار

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند إنجازه.وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب العام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد
عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا.. وتهديد بالمزيد

وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل، مضيفة: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا.. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردنا صرامة». وأعربت كالاس عن الأمل في اتخاذ الولايات المتحدة إجراء قوياً حال استمرت روسيا في رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا. «ندعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط بشكل فوري حتى يتسنى إجراء محادثات بشأن إحلال سلام عادل ودائم.. أوضحنا أن تأخير جهود إحلال السلام من شأنه مضاعفة عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها واستغلال عقوباتنا لتقييد آلة بوتين الحربية». وقال بيستوريوس على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين أكدت مرة أخرى أن روسيا لا تزال غير مستعدة لتقديم تنازلات، مضيفاً أن بوتين يتحدث فقط عن وقف إطلاق النار وفقاً لشروطه. والتي تشمل تخلي أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتنازلها عن الأراضي، وغيرها من الأمور. كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا أمر إيجابي للغاية، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. «لم يحصل على أي تنازل». وأعلن روبيو أن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه يعتقد أنه حاليا إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». وأضافت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: «الكرة الآن في ملعب كييف.. ونظراً للتصريحات والأفعال الهستيرية والمتناقضة التي لاحظناها مؤخراً، بما في ذلك تكهنات زيلينسكي السابقة بشأن السلام، يجب عليهم الآن ترجمة الأقوال إلى أفعال وخطوات ملموسة»، معربة عن أملها في أن تنتصر غريزة كييف للحفاظ على ما تبقى من دولتها، ما يدفعها إلى اتخاذ موقف بناء. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 108 طائرات مسيرة تم إطلاقها من مناطق بريانسك وشاتالوفو وأوريول وميلروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store