logo
جنرال أمريكي يدعو الجيش إلى بذل جهد أكبر في حربه ضد المسيرات

جنرال أمريكي يدعو الجيش إلى بذل جهد أكبر في حربه ضد المسيرات

مصرسمنذ 4 أيام
تتصاعد وتيرة سباق التسلح في مجال التصدي للطائرات المسيرة، مع سعي الجيش الأمريكي لتطوير أسلحة الليزر منخفضة التكلفة لتعزيز قدراته الدفاعية، وسط تحذيرات من قياداته بضرورة تكثيف الجهود وتسريع الابتكار لمواجهة التهديدات المتنامية.
ويقول ستارفوس أتلاماز أوغلو، وهو صحفي عسكري متخصص في العمليات الخاصة، وحاصل على بكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز وماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه مع تزايد ما تقوم به الأنظمة الجوية غير المأهولة من فتك في ساحة المعركة، يسعى الجيش الأمريكي إلى إيجاد طرق أكثر كفاءة لمواجهة الطائرات بدون طيار التي يستخدمها العدو.ومع ذلك، يبدو أن الجيش الأمريكي سيضطر إلى الانتظار حتى السنة المالية 2026 على الأقل للحصول على تمويل لمتابعة فرص إضافية لمواجهة الطائرات بدون طيار باستخدام أسلحة الليزر.ويقول أتلاماز أوغلو إن أسلحة الطاقة الموجهة، التي تعرف باسم أسلحة "الليزر"، أثبتت بأنها واعدة بشكل كبير في مواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة.وقدم اللفتنانت جنرال روبرت راش، مدير مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة في الجيش الأمريكي، بعض الأفكار حول تقدم منافسة الجيش لمواجهة الطائرات المسيرة خلال ندوة الدفاع الفضائي والصاروخي.وقال الضابط الكبير في الجيش: "يجب علينا مواصلة العمل بجد، ومواصلة العمل مع الجنود، ومواصلة العمل مع الصناعة لتطوير منصات الطاقة الموجهة لدينا والتركيز على مجالات الموثوقية".ويدير مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة في الجيش أبحاث أسلحة الليزر لمواجهة الطائرات المسيرة. وخلال السنوات القليلة الماضية، طور المكتب عدة نماذج أولية لأسلحة الطاقة الموجهة بأحجام وقدرات مختلفة، بعضها صغير بما يكفي ليتم نشره على المركبات التكتيكية، بينما البعض الآخر كبير بما يكفي ليتم إنشاؤه كدفاعات ثابتة. وكان الجيش يجرب أسلحة ليزر تتراوح قوتها بين 10 كيلووات و300 كيلووات. ووفقا لراش، من المتوقع أن تتمكن أسلحة الطاقة الموجهة ذات قدرات الطاقة الأكبر من التعامل مع تهديدات أوسع، بما في ذلك قذائف المدفعية التقليدية والصواريخ المدفعية وحتى صواريخ كروز وبعيدة المدى.ويقول أتلاماز أوغلو إنه حتى الآن، طور المكتب 17 نموذجا أوليا لأسلحة الطاقة الموجهة. ونشر الجيش 11 من هذه الأنظمة، معظمها في الشرق الأوسط، في محاولة لمواجهة التهديد المستمر للأنظمة الجوية غير المأهولة الإيرانية.ويواصل الجيش الاستثمار في أسلحة الطاقة الموجهة لمواجهة الطائرات المسيرة، نظرا لتكلفتها المنخفضة نسبيا لكل طلقة. على سبيل المثال، بينما يمكن أن تكلف الصواريخ الاعتراضية التقليدية المضادة للطائرات المسيرة ما يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات لكل طلقة، يمكن لبعض أسلحة الليزر أن تطلق طلقاتها بتكاليف تصل إلى بضعة سنتات، وتدمر الذخائر والطائرات المسيرة القادمة بنفس الدرجة من الفعالية.وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لا يُعرف عادة بالتزامه بالتوفير، فميزانية البنتاجون للعام القادم، على سبيل المثال، متوقع أن تصل إلى تريليون دولار، فإن خفض التكاليف حيثما أمكن يفتح فرص تمويل لبرامج أخرى.ويتساءل أتلاماز أوغلو عن كيفية إسقاط طائرة بدون طيار. ويقول إن هناك طريقتين رئيسيتين للتعامل مع أي نظام جوي غير مأهول قادم.أولا، هناك النهج التقليدي المباشر المتمثل في إسقاط الطائرة المسيرة ماديا. ويمكن تحقيق ذلك إما من خلال الوسائل التقليدية، مثل البنادق أو مدافع مضادة للطائرات أو الصواريخ الاعتراضية، أو من خلال وسائل أكثر تقدما مثل أسلحة الطاقة الموجهة.ثانيا، من الممكن تعطيل معظم الطائرات المسيرة من خلال الحرب الإلكترونية. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعد بتعزيز استقلالية الطائرات المسيرة في السنوات القادمة، فإن الطائرات المسيرة اليوم عادة ما يتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة مشغل بشري. ومن خلال تشويش الاتصالات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، يمكن للمدافع أن يتسبب في تحطم الطائرة، أو ربما السيطرة عليها، وهبوطها بأمان في أراض صديقة والسيطرة عليها.ويختتم أتلاماز أوغلو تقريره بأن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تعمل على تطوير أسلحة الطاقة الموجهة. فالصين وروسيا وإسرائيل والمملكة المتحدة هي بعض الدول التي تجرب أيضا الليزر لاستخدامات مضادة للطائرات بدون طيار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1999 زلزال بقوة 7.4 على مقياس ريختر يضرب شمال تركيا
1999 زلزال بقوة 7.4 على مقياس ريختر يضرب شمال تركيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

1999 زلزال بقوة 7.4 على مقياس ريختر يضرب شمال تركيا

في مثل هذا اليوم السابع عشر من أغسطس 1999 ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر شمال تركيا، مما أدى إلى مقتل 17 ألف شخص وإصابة 44 ألفا آخرين، وفقا لتقارير إخبارية، وكان الزلزال، المعروف أيضا باسم زلزال إزميت، مركزه بالقرب من مدينة إزميت. وقع الزلزال حوالي الساعة 3:02 صباحا بالتوقيت المحلي، واستمر لمدة 45 ثانية تقريبا، وفقا لتقارير الزلازل، وتسبب الزلزال في أضرار واسعة النطاق في المنطقة المحيطة بإزميت، بما في ذلك مدن مثل إسطنبول، أدابازاري، يالوفا ودوزجة. كان زلزال عام 1999 جزءا من سلسلة من الزلازل التي ضربت منطقة شمال الأناضول، والتي بدأت عام 1939، تحركت الزلازل تدريجيا من الشرق إلى الغرب على مدار 60 عاما. تسبب زلزال إزميت في أضرار جسيمة للبنية التحتية، بما في ذلك المباني والطرق والجسور، وأدى الزلزال أيضا إلى حدوث موجات تسونامي في خليج إزميت، بارتفاع يصل إلى 2.5 متر. أشارت التقارير الصادرة في سبتمبر 1999 إلى أن 120000 منزل رديء الهندسة تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه وانهار ما يقرب من 20000 مبنى، مما أدى إلى تشريد أكثر من 250.000 شخص بعد الزلزال، وقدرت التكلفة المباشرة للأضرار بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي، لكن التكاليف الثانوية يمكن أن تتجاوز 20 مليار دولار. كان زلزال 1999 بمثابة نقطة تحول في تركيا فيما يتعلق بالاستعداد للزلازل، وأدى إلى تغييرات كبيرة في قوانين البناء، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتدريبات الاستجابة للكوارث.

شركة OpenAI تنافس إيلون ماسك في تلك التقنية الخطيرة
شركة OpenAI تنافس إيلون ماسك في تلك التقنية الخطيرة

النبأ

timeمنذ 16 ساعات

  • النبأ

شركة OpenAI تنافس إيلون ماسك في تلك التقنية الخطيرة

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينينشال تايمز، تخطط شركة OpenAI، مطوّرة ChatGPT، للاستثمار في شركة ناشئة متخصصة في زراعة الدماغ تهدف إلى دمج البشر مع الذكاء الاصطناعي. ويُشكّل المشروع الجديد، Merge Labs، منافسة صريحة لشركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك، والتي تُطوّر شرائح واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) التي تُمكّن الناس من التحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال أفكارهم. وأفادت صحيفة فاينينشال تايمز أن شركة OpenAI تخطط لقيادة جولة تمويل بقيمة 250 مليون دولار للشركة الناشئة الجديدة، بتقييم يُقدّر بـ 850 مليون دولار. وجمعت Neuralink مؤخرًا 600 مليون دولار بتقييم 9 مليارات دولار، بعد أن بدأت التجارب البشرية على تقنية شرائح الدماغ الخاصة بها العام الماضي على مرضى مصابين بالشلل الرباعي. وصرّح إيلون ماسك بأنه يريد زرع ملايين أجهزة نيورالينك في أدمغة البشر خلال العقد المقبل، بهدف تمكين البشر من منافسة الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز قدرات الدماغ والجسم. ويبدو أن اسم شركة BCI الناشئة الجديدة يُشير إلى منشور مدونة نشره سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عام ٢٠١٧، حول "الاندماج" بين البشر والآلات. وكتب ألتمان: "أعتقد أن الاندماج قد بدأ بالفعل، وقد مضت بضع سنوات"، مضيفًا أن الأمر "سيصبح أكثر غرابة" و"من المرجح أن يحدث أسرع مما يعتقد معظم الناس". في ذلك الوقت، قُدِّر أن هذا الاندماج بين الذكاء البشري والاصطناعي سيحدث في مرحلة ما بين عامي 2025 و2075. المنافسة بين سام ألتمان وإيلون ماسك منذ تأسيسهما المشترك لشركة OpenAI عام 2015، أصبح السيد ألتمان والسيد ماسك متنافسين في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث غادر رئيس شركة تسلا، الشركة المنافسة OpenAI عام 2018 وأنشأ شركته الناشئة الخاصة، xAI، عام 2023. وفي العام نفسه، أطلقت شركة xAI روبوت دردشة ذكاء اصطناعي توليدي يُسمى Grok لمنافسة ChatGPT الرائد في السوق من شركة OpenAI. واعترف إيلون ماسك بالمنافسة بينه وبين سام ألتمان في زراعة الدماغ البشرية بشرائح حاسوبية عالية الدقة، تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع البشر، ولكن دون تصريح واضح لوسائل الإعلام.

رئيس جامعة المنيا يستقبل أحمد علي التلاوي الأستاذ بجامعة نيويورك
رئيس جامعة المنيا يستقبل أحمد علي التلاوي الأستاذ بجامعة نيويورك

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

رئيس جامعة المنيا يستقبل أحمد علي التلاوي الأستاذ بجامعة نيويورك

حضر اللقاء الدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر رفعت توفيق، الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور حسام رمضان، مدير مكتب التبادل الدولي بالجامعة. وأعرب رئيس الجامعة عن اعتزازه بإنجازات الدكتور التلاوي، أحد خريجي قسم الهندسة الكهربائية، ونجاحاته العلمية خارج الوطن، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز التعاون في الدرجات العلمية المشتركة وبرامج التبادل الطلابي. وجاء اللقاء على هامش الندوة التي ألقاها الدكتور التلاوي بكلية الهندسة تحت عنوان: "التعليم العالي والبحث العلمي بالولايات المتحدة وفرص الدراسة بالخارج"، حيث استعرض خلالها ملامح البحث العلمي في الولايات المتحدة وتجربته الأكاديمية والمهنية هناك. ويذكر أن الدكتور أحمد علي التلاوي أستاذ ومدير الدراسات العليا في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة مدينة نيويورك (CUNY)، ومؤسس ومدير مختبر الترابطات في الشبكات الذكية، ومدير موقع مركز BEST الممول من NSF، والمدير المشارك لمركز TREAD. وحاصل على الدكتوراه من جامعة فلوريدا الدولية، وله أكثر من 100 منشور علمي في مجالات مرونة الشبكات الكهربائية، وإزالة الكربون، وترابط البنية التحتية، وكهربة النقل. حصل على تمويل بحثي يتجاوز 25 مليون دولار وجوائز مرموقة مثل NSF CAREER وعدة جوائز من IEEE. شارك في مشاريع تطبيقية كبرى، منها تحسين كفاءة الطاقة بمترو أنفاق نيويورك وتصميم أنظمة تخزين طاقة متقدمة. Previous Next

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store