
شركة OpenAI تنافس إيلون ماسك في تلك التقنية الخطيرة
ويُشكّل المشروع الجديد، Merge Labs، منافسة صريحة لشركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك، والتي تُطوّر شرائح واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) التي تُمكّن الناس من التحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال أفكارهم.
وأفادت صحيفة فاينينشال تايمز أن شركة OpenAI تخطط لقيادة جولة تمويل بقيمة 250 مليون دولار للشركة الناشئة الجديدة، بتقييم يُقدّر بـ 850 مليون دولار.
وجمعت Neuralink مؤخرًا 600 مليون دولار بتقييم 9 مليارات دولار، بعد أن بدأت التجارب البشرية على تقنية شرائح الدماغ الخاصة بها العام الماضي على مرضى مصابين بالشلل الرباعي.
وصرّح إيلون ماسك بأنه يريد زرع ملايين أجهزة نيورالينك في أدمغة البشر خلال العقد المقبل، بهدف تمكين البشر من منافسة الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز قدرات الدماغ والجسم.
ويبدو أن اسم شركة BCI الناشئة الجديدة يُشير إلى منشور مدونة نشره سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عام ٢٠١٧، حول "الاندماج" بين البشر والآلات.
وكتب ألتمان: "أعتقد أن الاندماج قد بدأ بالفعل، وقد مضت بضع سنوات"، مضيفًا أن الأمر "سيصبح أكثر غرابة" و"من المرجح أن يحدث أسرع مما يعتقد معظم الناس".
في ذلك الوقت، قُدِّر أن هذا الاندماج بين الذكاء البشري والاصطناعي سيحدث في مرحلة ما بين عامي 2025 و2075.
المنافسة بين سام ألتمان وإيلون ماسك
منذ تأسيسهما المشترك لشركة OpenAI عام 2015، أصبح السيد ألتمان والسيد ماسك متنافسين في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث غادر رئيس شركة تسلا، الشركة المنافسة OpenAI عام 2018 وأنشأ شركته الناشئة الخاصة، xAI، عام 2023.
وفي العام نفسه، أطلقت شركة xAI روبوت دردشة ذكاء اصطناعي توليدي يُسمى Grok لمنافسة ChatGPT الرائد في السوق من شركة OpenAI.
واعترف إيلون ماسك بالمنافسة بينه وبين سام ألتمان في زراعة الدماغ البشرية بشرائح حاسوبية عالية الدقة، تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع البشر، ولكن دون تصريح واضح لوسائل الإعلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 7 دقائق
- المشهد العربي
أنثروبيك توفر نموذج كلود للحكومة الأمريكية بدولار واحد
أعلنت شركة "أنثروبيك" أنها ستوفر نموذجها للذكاء الاصطناعي "كلود" للمؤسسات الحكومية الأمريكية مقابل دولار واحد، لتنضم بذلك إلى شركات ناشئة أخرى تسعى للفوز بعقود فيدرالية. ذكر الرئيس التنفيذي للشركة، داريو أمودي، في بيان أن "قيادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي تتطلب أن تتمتع مؤسساتنا الحكومية بإمكانية الوصول إلى أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة". تأتي الخطوة عقب عرض مشابه قدمته "أوبن إيه آي" الأسبوع الماضي، حيث أتاحت خدمة "شات جي بي تي إنتربرايز" للوكالات الفيدرالية الأمريكية مقابل دولار واحد لكل وكالة لمدة عام. جدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية تسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، وقد أعلنت في وقت سابق عن اعتماد خدمات "شات جي بي تي"، و**"جيميناي"، و"كلود"** كموردين لتقنيات الذكاء الاصطناعي للوكالات الفيدرالية.

النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
لأول مرة.. شريحة دماغية لترجمة «الأفكار» إلى كلمات «منطوقة»
شهدت السنوات الأخيرة، تقدماً كبيراً في التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تعزز التواصل البشري وتفتح المجال لإزالة الكثير من التحديات الطبية وحظيت الشرائح الدماغية التي يتم زراعتها في الدماغ اهتماماً كبيراً من كبري الشركات التكنولوجية بداية من شرائح شركة «نيورالينك» المملوكة لإيلون ماسك والتي مكنت المرضي من التحكم في الأجهزة الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر، باستخدام أفكارهم. وأخرها شريحة دماغية تعمل بالذكاء الاصطناعي وهي أول شريحة قادرة على فك شفرة الكلمات التي يتخيلها الإنسان في عقله وتحويلها إلى كلام منطوق. التقنية الجديدة طورها باحثون في ولاية كاليفورنيا تمنح الأمل للمصابين بالشلل التام غير القادرين على النطق. وصمّمت بنظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات العصبية مباشرة إلى كلام منطوق، بما يوازي سرعة الاستجابة في الأجهزة الذكية. وكانت الأبحاث السابقة في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية BCIs تمكّنت من تمكين فاقدي القدرة على الكلام من التواصل عبر التقاط الإشارات في القشرة الحركية للدماغ في أثناء محاولتهم تحريك الفم أو اللسان أو الشفاه أو الأحبال الصوتية، لكن فريق جامعة ستانفورد تمكن هذه المرة من تجاوز الحاجة إلى محاولة النطق الفعلي، والاعتماد فقط على ما أسموه"الحديث الداخلي". وقالت إيرين كونز، المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة Cell، إن هذه هي أول مرة يُتعرف فيها على أنماط نشاط الدماغ عند مجرد التفكير في الكلام، مؤكدة أن التقنية قد تمكّن ذوي الإعاقات الحركية الشديدة من التواصل بسهولة وبصورة أكثر طبيعية. وشارك في الدراسة أربعة مصابين بشلل حاد نتيجة التصلب الجانبي الضموري (ALS) أو السكتة الدماغية في جذع الدماغ، منهم شخص كان تواصله مقتصرًا على تحريك عينيه لأعلى ولأسفل للإجابة بنعم أو لليمين واليسار للإجابة بـ لا. وبعد زرع مصفوفات أقطاب كهربائية من مشروع BrainGate في القشرة الحركية المسؤولة عن الكلام، طُلب منهم محاولة النطق أو تخيل كلمات بصمت. واستخدم الفريق نماذج ذكاء اصطناعي لتحديد أنماط النشاط العصبي المرتبطة بالوحدات الصوتية (الفونيمات)، وتجميعها في جمل، وأظهرت النتائج أن أنماط 'الكلام الداخلي' تشبه محاولات الكلام الفعلية مع فروق طفيفة، وأنه يمكن تعرفها بدقة تصل إلى 74% بطريقة آنية، حتى مع ضعف إشاراتها. وأوضح فرانك ويليت، وهو أستاذ مساعد في جراحة الأعصاب في ستانفورد، أن دقة فك الشفرة كافية للإشارة إلى أن تحسينات الأجهزة والبرمجيات قد تتيح في المستقبل استعادة القدرة على الكلام بطلاقة وسرعة وراحة اعتمادًا على 'الحديث الداخلي' فقط، مضيفًا أن محاولة النطق لدى المصابين بالشلل قد تكون بطيئة ومرهقة، وقد تتسبب بأصوات مشتتة أو صعوبات في التحكم في التنفس. وخلال التجارب، لاحظ الباحثون أن الشريحة المخية يمكنها أحيانًا التقاط كلمات لم يُطلب من المشاركين تخيلها، مثل الأرقام في أثناء العد، مما أثار مخاوف من تسرب الأفكار الخاصة دون رغبة المستخدم. ولحماية الخصوصية، طوّر الفريق نظام 'كلمة مرور' يمنع فك شفرة الكلام الداخلي إلا إذا فكّ المستخدم القفل عبر تخيل عبارة محددة، إذ نجحت عبارة "chitty chitty bang bang" في منع فك الشفرة غير المرغوب فيها بنسبة قدرها 98%. وأكد ويليت أن هذه النتائج تمنح أملًا حقيقيًا في أن تتمكن تقنيات واجهات الدماغ الحاسوبية يومًا ما من استعادة التواصل بصورة طبيعية وطليقة تماثل المحادثات الاعتيادية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : 50 ألف دولار لإنجاب أطفال عباقرة.. سباق يثير الجدل في وادي السيليكون بالولايات المتحدة
الجمعة 15 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - يشهد وادي السيليكون في الولايات المتحدة موجة متصاعدة من الاهتمام بإنجاب أطفال يتمتعون بمعدل ذكاء مرتفع، حيث يدفع بعض الآباء ما يصل إلى 50 ألف دولار مقابل خدمات فحص جيني متطورة تتيح اختيار الأجنة وفق مؤشرات الذكاء. هوس "الأجنة العباقرة" يجتاح وادي السيليكون وهناك شخصيات تقنية بارزة، مثل إيلون ماسك، تشجع أصحاب القدرات الفكرية العالية على الإكثار من الإنجاب، بينما يسعى خبراء التوفيق بين الأزواج إلى ترتيب لقاءات بين مديري شركات التكنولوجيا وشركاء يتمتعون بمستويات ذكاء مرتفعة، بهدف إنجاب أطفال لامعين. الذكاء لحماية المستقبل عالم الرياضيات تسفي بنسون-تيلسن، الذي قضى 7 سنوات يدرس طرق منع الذكاء الاصطناعي المتقدم من تهديد البشرية، يرى أن الحل قد يكون في خلق بشر أكثر ذكاءً لإنقاذ العالم، ويقول: 'حدسي يقول إنه أحد أفضل آمالنا'، بحسب تقرير نشرته وول ستريت جورنال. هوس "الأجنة العباقرة" يجتاح وادي السيليكون شركات ناشئة تدخل المنافسة شركات مثل "نيوكليوس جينوميكس" و"هيراسايت" تقدم اليوم خدمات توقع معدل الذكاء للأجنة بناءً على التحاليل الجينية، لمساعدة الأزواج على اختيار الأجنة في عمليات التلقيح الصناعي. وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، تبدأ تكلفة هذه الخدمات من 6 آلاف دولار في "نيوكليوس"، وتصل إلى 50 ألف دولار في "هيراسايت". هوس "الأجنة العباقرة" يجتاح وادي السيليكون منظومة كاملة حول الذكاء ستيفن شو، الشريك المؤسس لشركة "جينوميك بريديكشن"، يشير إلى وجود "منظومة كاملة تضم أثرياء وأشخاصاً من التيار العقلاني يريدون بشدة معرفة نتائج معدل الذكاء لاستخدامها في اختيار الأجنة". أما خبيرة التوفيق جينيفر دونيلي، التي تتقاضى حتى 500 ألف دولار مقابل خدماتها، فتؤكد أن بعض العملاء، ومنهم رؤساء تنفيذيون، يفضلون شركاء من خريجي جامعات مرموقة مثل آيفي ليغ. هوس "الأجنة العباقرة" يجتاح وادي السيليكون جدل أخلاقي وتحذيرات رغم أن بعض العلماء في بيركلي يعتقدون أن إنجاب بشر أذكى قد يساعد على جعل الذكاء الاصطناعي أكثر أمانًا، إلا أن خبراء الأخلاقيات البيولوجية يحذرون من مخاطر هذه الممارسات. ومع ذلك، يبقى الحماس قويًا في وادي السيليكون، حيث تشترط، حتى دور الحضانة الراقية، اجتياز اختبارات ذكاء.