
أسواق عبدالله العثيم تعلن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025: نمو في المبيعات وزيادة الحصة السوقية
أعلنت شركة أسواق عبدالله العثيم، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع التجزئة بالمملكة العربية السعودية، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري 2025، والتي أظهرت أداءً متماسكاً في ظل ظروف السوق المتغيرة وتنامي المنافسة، مع تسجيل مؤشرات إيجابية على مستوى المبيعات والحصة السوقية.
زيادة في الحصة السوقية مدفوعة بتحسين تجربة العميل وتكثيف الأنشطة التسويقية
شهدت الشركة نمواً ملحوظاً في حصتها السوقية خلال الربع الأول، مدفوعاً بسلسلة من الإجراءات التي استهدفت تحسين تجربة العملاء داخل الفروع، وتقديم عروض تسويقية مدروسة تعزز من القدرة التنافسية، فضلاً عن تطوير قنوات التواصل مع المستهلكين، خصوصاً عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت الشركة أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز تفاعل العملاء، وتحقيق مستويات أعلى من رضا المتسوقين، ما انعكس إيجاباً على نمو قاعدة العملاء وزيادة الولاء للعلامة التجارية.
ارتفاع في المبيعات بنسبة 3.1% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي
سجلت أسواق عبدالله العثيم نمواً في مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.1%مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مما يعكس قوة الطلب وتحسن الأداء التجاري في مختلف الفروع، إلى جانب نجاح استراتيجيات التنويع في المنتجات، ورفع كفاءة سلسلة الإمداد، وتوسيع الانتشار الجغرافي على مستوى المملكة.
كما أظهرت نتائج الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً في المبيعات مقارنة بالربع الرابع من عام 2024 بنسبة 18.2% مدفوعًا بموسم رمضان، مما يعزز المؤشرات الإيجابية لاستمرار الزخم التجاري وتحسن الطلب الموسمي خارج فترات الذروة، ويعكس نجاح الشركة في الحفاظ على مستويات أداء مستقرة على مدار العام، كما شهد عدد العمليات نمواً بنسبة 10% متجاوزاً عشرة ملايين عملية شهريًا، وهو ما يُعد مؤشراً واضحاً على اتساع قاعدة العملاء وثقتهم المستمرة.
انخفاض الربح التشغيلي نتيجة لتمويل التوسعات والافتتاحات الجديدة
رغم التحسن في المبيعات، شهد الربح التشغيلي تراجعاً خلال الربع الأول بنسبة 33.9% نتيجة لارتفاع التكاليف المرتبطة بتمويل عقود الإيجار الخاصة بالفروع الجديدة التي تم افتتاحها في عدد من المناطق، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية الناتجة عن التوسع المستمر. وتدير الشركة حالياً شبكة واسعة من الفروع تزيد عن400 فرع تغطي مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس حجم الاستثمار المتواصل في البنية التحتية لتلبية احتياجات النمو المستقبلي.
في إطار رؤيتها الاستراتيجية، تضع الشركة ضمن أولوياتها المستقبلية العمل على رفع الكفاءة التشغيلية من خلال تبني حلول رقمية متقدمة بتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة التسعير وضبط التكاليف وتحسين التنبؤ بالطلب، مما يسهم في تعزيز الربحية وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين.
كما تعتزم الشركة الاستمرار في تطوير النماذج التشغيلية المختلفة مثل "العثيم إكسبريس"، الموجه لتلبية احتياجات المستهلكين في الأحياء السكنية، و"العثيم كاش آند كاري"، الذي يستهدف شريحة العملاء من المؤسسات والمطاعم والمحلات التجارية، ضمن رؤية تهدف إلى تغطية شرائح متعددة من السوق وتقديم تجربة تسوق متكاملة.
واختتمت الشركة تقريرها بالتأكيد على التزامها بمواصلة التوسع الذكي، وتعزيز قدراتها الرقمية، وتحقيق النمو المستدام في السوق السعودية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التجزئة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 35 دقائق
- أرقام
مناقشات السوق السعودي ليوم الأربعاء 21 مايو 2025
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.3 % ليغلق عند 11438 نقطة (+ 33 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.9 مليار ريال. وفيما يخص الأسواق العالمية.. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، أمس، بنسبة 0.27% أو ما يعادل 114 نقطة إلى 42677 نقطة عند الإغلاق. وفي سوق النفط.. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بحوالي 0.24% أو ما يعادل 16 سنتاً إلى 65.38 دولار للبرميل. هذه المدونة وضعت لتسجيل ملاحظاتكم وآرائكم حول السوق وتوقعاتكم لهذا اليوم... مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.. للاطلاع على مفكرة السوق السعودي


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية
ارتفع النفط بعد تقرير لـ "سي إن إن" أفاد بأن معلومات استخباراتية أمريكية، تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة على منشآت إيران النووية، كما صعدت أسهم آسيا. في المقابل تراجعت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و "ناسداك 100" في تداولات آسيا 0.1%، مقلصة بعضا من خسائرها السابقة خلال اليوم، كما ارتفع كل من الفرنك والين باعتبارهما من الأصول الآمنة، وارتفعت الأسهم الآسيوية 0.5%. التوترات الجيوسياسية قد تزيد من الضغوط على الأسواق التي شهدت هدوء مؤخرا بعد شهر من الاضطرابات التي تسبب بها هجوم الرسوم الجمركية الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. بعد أن أنعشت المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين التفاؤل، يبحث المستثمرون الآن عن مؤشرات حول ما إذا كان هذا الصعود في الأسهم سيستمر. ويقترب مؤشر "إس آند بي 500" من مستويات يعتبرها بعض المحللين الفنيين مؤشراً على ارتفاع مفرط. محفزات جديدة كبير محللي الأسواق في "كابيتال كوم" كايل رودا كتب "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة تزيد من شهية المخاطرة"، مضيفا "التدفق المنتظم للأنباء المتعلقة بالتجارة تراجع كثيراً، والولايات المتحدة لم تُظهر مؤشرات واضحة بشأن وجود اتفاقات أو مفاوضات حالية". شهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة منذ الأسبوع الماضي نتيجة الأخبار المتضاربة حول مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، والتي قد تمهد الطريق لعودة كميات أكبر من النفط إلى السوق، في وقت يتوقع فيه وجود فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام. من شأن أي هجوم إسرائيلي أن يعطل هذا التقدم ويزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط، الذي يوفّر نحو ثلث إمدادات النفط العالمية، وأدت التوترات إلى زيادة الطلب على الأصول الآمنة في تداولات آسيا المبكرة، ما دفع مؤشر الدولار إلى التراجع. خفوت بريق الدولار رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في "ويستباك بنك" ريتشارد فرانولوفيتش قال "فقد الدولار بريقه كأصل احتياطي آمن لا يُنازع"، مضيفا "هذه الاضطرابات الجيوسياسية الدورية ستظهر بشكل أوضح في العملات البديلة مثل الين والفرنك في المستقبل". أوضح محللو "مورجان ستانلي" أن ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة سيساعدان أسواق الأسهم الآسيوية. وارتفع مؤشر "مورغان ستانلي آسيا-باسيفيك" بنسبة 0.5% يوم الأربعاء، بدعم من شركات التكنولوجيا مثل "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشيورينغ"، والشركات المالية مثل مجموعة "ميزوهو" المالية. في الوقت ذاته قال رئيس الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم، إن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي وتضعف سوق العمل، موضحا أن الفيدرالي قادر على تقديم "استجابة متوازنة" تجمع بين استقرار التضخم وتوفير الوظائف، طالما أن توقعات الأمريكيين بشأن الأسعار المستقبلية تظل ضمن هدف البنك البالغ 2%. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل يوم الثلاثاء، حيث سلطت مفاوضات الميزانية الأميركية المتعثرة الضوء على تنامي الإنفاق والعجز، مما دفع المتداولين إلى تكثيف رهاناتهم على مزيد من الارتفاع في العوائد. يشعر ترمب بالإحباط من مطالب رفع الحد الأقصى لخصم الضرائب المحلية وضرائب الولايات، بحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، ما يشير إلى احتمال وجود طريق مسدود، في وقت يسعى فيه الجمهوريون لتمرير مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب. تصاعد الدين الأمريكي يتزايد إقبال المتداولين على الرهانات التي تتوقع صعودا حادا في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، بسبب القلق من تصاعد الدين والعجز الحكومي. ومن بين أبرز هذه الرهانات توقعات ببلوغ عائد السندات لأجل 10 سنوات مستوى 5%. وفي اليابان، وجهت سوق السندات الحكومية إنذاراً للبنك المركزي، مفاده أن تقليص مشتريات السندات يجب أن يتم بحذر شديد، واتضح هذا التحدي الأسبوع الجاري، إذ أحجم المستثمرون عن المشاركة في مزاد للسندات الحكومية، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العوائد، في وقت يستعد فيه المشاركون في السوق لاجتماع بنك اليابان الذي سيناقش خطط تقليص برنامج شراء السندات.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رئيس البنك الإسلامي للتنمية يؤكد زيادة في اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)
أكد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، أن إجمالي اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)، بلغت أكثر من (13) مليار دولار أمريكي، بزيادة فاقت (12%) مقارنة بالعام السابق، مما يعكس التزام مجموعة البنك بتقديم حلول سريعة وفعالة لمواجهة الأزمات والتحديات الطارئة. وأوضح معاليه في تصريح صحفي، على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية (2025) لمجموعة البنك بالجزائر، ، أن إجمالي المبالغ المصروفة في عام (2024) تجاوزت (9) مليارات دولار لتنفيذ المشاريع، أي نحو (70%) من الاعتمادات، مما يدل على حرص مجموعة البنك على تحويل الالتزامات إلى إنجازات واقعية. وفي إطار تركيز البنك على القطاعات الحيوية، أكد الجاسر، تخصيص (1.5) مليار دولار لدعم قطاع النقل، إدراكًا لدوره المحوري في تحفيز النمو وتيسير الربط الإقليمي، واعتماد نحو ملياري دولار لقطاع الزراعة في عام (2024)، فيما حاز قطاع الطاقة تمويلًا قدره (918) مليون دولار، إسهامًا من البنك في بناء أنظمة لطاقة مستدامة ومتكاملة. وكشف عن اعتماد المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (663) مليون دولار من أجل دعم القطاع الخاص في البلدان الأعضاء وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تجاوزت اعتمادات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (7) مليارات دولار، في حين بلغت قيمة الأعمال التي أَمَّنتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات نحو (13) مليار دولار. وأفاد معاليه أن مجموعة البنك عززت شراكاتها الإستراتيجية لتحقيق أثرٍ تنموي أعمق وأكثر استدامة، وطوّرت منظومة الحوكمة، واعتمدت أساليب تمويل مبتكرة تستند إلى مبادئ التمويل الإسلامي، التي تشكل رافعة حقيقية لسد فجوة التمويل في كثير من البلدان. وأشار إلى التصنيف الائتماني الممتاز للبنك (AAA) من قبل وكالة "فيتش"، مبينًا أن البنك واصل تعزيز حضوره الفاعل في أسواق رأس المال العالمية بإصدار صكوك عالية التصنيف (AAA).