logo
قذيفة حوثية تودي بحياة خمسة أطفال في تعز

قذيفة حوثية تودي بحياة خمسة أطفال في تعز

اليمن الآنمنذ 19 ساعات
أفادت شبكة حقوقية بمقتل خمسة أطفال في محافظة تعز، غربي اليمن، جراء انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي في منطقة جبل الحبيل بمديرية التعزية، في حادثة مأساوية تعيد تسليط الضوء على الخطر المتزايد للألغام والذخائر غير المنفجرة في المناطق المدنية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير رسمي، إن الأطفال الضحايا كانوا يلهون قرب منازلهم في حي حبيل النور، عندما انفجر بهم مقذوف غير منفجر من مخلفات الحوثيين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، وتحول لحظات اللعب إلى مأساة إنسانية دامية.
ضحايا الحادثة:
مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا)
أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا)
بشير أكرم محمد الفضلي (11 عامًا)
أنس جواد محمد صالح (14 عامًا)
أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا)
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الحوادث التي تطال المدنيين، خصوصًا الأطفال، نتيجة زرع الألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة في المناطق السكنية والزراعية، دون خرائط أو إشارات تحذيرية.
رفض مستمر لإزالة الألغام
وأوضحت الشبكة أن ميليشيا الحوثي تواصل رفضها السماح للمنظمات الدولية والفرق الهندسية المتخصصة بالدخول إلى المناطق المتضررة لإزالة الألغام، مما يضاعف من حجم الكارثة ويجعل حياة المدنيين في خطر دائم، لا سيما في المناطق التي انسحبت منها الجماعة بعد تلغيمها بشكل عشوائي.
دعوات للمحاسبة والتصنيف الإرهابي
ودعت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأمريكي، إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ومحاسبة قادتها على ما وصفته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق الشعب اليمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أن الحادث نتيجة مقذوف حوثي .. محور تعز ينفي مزاعم عصابة الحوثي بشأن مقتل أطفال العرسوم
أكد أن الحادث نتيجة مقذوف حوثي .. محور تعز ينفي مزاعم عصابة الحوثي بشأن مقتل أطفال العرسوم

اليمن الآن

timeمنذ 10 دقائق

  • اليمن الآن

أكد أن الحادث نتيجة مقذوف حوثي .. محور تعز ينفي مزاعم عصابة الحوثي بشأن مقتل أطفال العرسوم

أكد أن الحادث نتيجة مقذوف حوثي .. محور تعز ينفي مزاعم عصابة الحوثي بشأن مقتل أطفال العرسوم نفت قيادة محور تعز التابع للقوات الحكومية، بشكل قاطع، صحة المزاعم التي تروّج لها وسائل إعلام عصابة الحوثي بشأن سقوط قذيفة هاون على منطقة العرسوم قرب جامع النور بمنطقة الهشمة التابعة لمديرية التعزية شمال غرب مدينة تعز، واتهام القوات الحكومية بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال . وقالت قيادة المحور في بيان صادر عنها، إنها تابعت ما تم تداوله من مزاعم كاذبة وأخبار مضللة، مؤكدة أن وحدات القوات الحكومية لم تنفذ أي عملية عسكرية أو تطلق أي نوع من الأسلحة في هذا القطاع يوم الجمعة، وأن الحادث ناتج عن انفجار مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية، عثر عليه الأطفال في المنطقة وحاولوا العبث به، مما تسبب في الانفجار. وحمل محور تعز عصابة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث المروع، واعتبر أن توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين، جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية. كما جددت قيادة المحور دعوتها إلى المنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم الإنسانية المتكررة، وفضح ممارسات عصابة الحوثي التي لا تتورع عن استغلال الأطفال والمناطق السكنية في أعمالها العدائية. وكان إعلام عصابة الحوثي قد تداول الجمعة خبر مقتل 5 أطفال بمنطقة العرسوم متهما القوات الحكومية بالقيام بالحادث بإطلاق قذيفة هاون.

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة
تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

صعَّدت مليشيا الحوثي من أنشطتها غير المشروعة، وعلى رأسها تجارة المخدرات، بهدف تغطية عجزها المالي في ظل تراجع الدعم الإيراني بفعل الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي استهدفت طهران مؤخرًا. وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت مليشيا الحوثي طرفًا نشطًا في شبكة تهريب إقليمية تتداخل فيها أدوار الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وأذرع تهريب عابرة للحدود في أفريقيا واليمن. ويرى مراقبون أن المليشيات تسعى من خلال المخدرات لفتح منفذ دخل جديد يُدرُّ عليها المليارات لتمويل حربها على اليمنيين، وتدمير النسيج الاجتماعي وإغراق الشباب بالإدمان، بالإضافة إلى توسيع نفوذها الإقليمي. ميدانيًا، تم توثيق عدة عمليات تهريب في البحر الأحمر وبحر العرب خلال الشهرين الماضيين، وضبط شحنات ضخمة من المخدرات الإيرانية كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، كما تم إفشال محاولات حوثية لتهريب شحنات مخدرات عبر المنافذ البرية للبلاد إلى الخليج. ذكرت تقارير إعلامية أن مليشيا الحوثي تجني سنويًا ما يزيد عن مليار دولار من تجارة المواد المخدرة، وعلى رأسها الحشيش والكبتاجون والترامادول والشبو، وتعتمد عليها كمصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية بعد أن تراجع الدعم الإيراني. تدير هذه التجارة شبكة ممنهجة يقودها ضباط من "الأمن الوقائي"، وهو جهاز سري تابع للمليشيا يُستخدم كذراع استخباراتي واقتصادي، ويتولى تنسيق عمليات التهريب والتوزيع، وتمويه العائدات عبر شركات وهمية. وتستخدم مليشيا الحوثي المنافذ البحرية الخاضعة لسيطرتها، موانئ رأس عيسى والصليف وجزيرة كمران الواقعة على سواحل مدينة الحديدة، كنقاط رئيسية لاستقبال الشحنات المهربة القادمة من إيران ولبنان مرورًا بالقرن الأفريقي. إلى جانب المسار البحري، تعتمد المليشيا على طرق صحراوية تمر عبر صعدة والجوف، لتوصيل الشحنات نحو الحدود السعودية، كما تلجأ في بعض الأحيان إلى استخدام طائرات مسيّرة صغيرة للتهريب عبر المناطق الحدودية. وخلال شهر واحد فقط، نجحت الأجهزة الأمنية في منفذ الوديعة الحدودي في إفشال محاولتين لتهريب قرابة مليوني قرص من المخدرات كانت قادمة من صنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي. أولى هذه المحاولات كانت في 12 يونيو الماضي، حيث صادرت الأجهزة الأمنية الحكومية شحنة تحوي مليون ونصف حبة كبتاغون. وفي 5 يوليو الجاري، تم مصادرة شحنة أخرى تحوي ما يقارب 13 ألف قرص كبتاغون. من جانبها، ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية شحنة مخدرات كبيرة في البحر الأحمر تحوي 253 كيلو غرامًا من الحشيش المخدر و186 كيلو غرامًا من مادة الشبو (الميثامفيتامين)، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة. - دعم إيراني ومصانع محلية: أوضح تحليل حديث نشره "منتدى الشرق الأوسط"، أن مليشيا الحوثي تحولت من كونها مجرد ميليشيا محلية إلى كيان إجرامي منظم، يدير شبكة تهريب عابرة للحدود، ويمارس الإرهاب تحت غطاء أيديولوجي. وأكد المنتدى أن المليشيا باتت أكثر انخراطًا في تجارة المخدرات نتيجة تناقص الدعم الإيراني، مستفيدة من خبرات حزب الله في التهريب، والدعم الفني المقدم من الحرس الثوري الإيراني، وشبكات العبور الممتدة في أفريقيا واليمن. وأشار المنتدى إلى أن بعض مناطق الحديدة تحوّلت إلى مراكز منظمة لتخزين وتوزيع المخدرات، وسط غياب أجهزة الدولة، واستغلال سيطرة الحوثيين على الموانئ والساحل الغربي. وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد كشف، في وقت سابق، عن إنشاء مليشيا الحوثي مصنعًا لإنتاج الكبتاجون في محافظة المحويت، مؤكدًا أن المليشيا حوّلت مصانع أدوية في صنعاء إلى معامل سرّية لإنتاج الحبوب المخدرة. وأشار الإرياني إلى أن هذا التطور يفضح استمرار مليشيا الحوثي في استغلال القطاعات المدنية بمناطق سيطرتها، معتبرًا هذه الممارسات جريمة مركبة تجمع بين انتهاك مقدرات الشعب اليمني، واستخدامها كوسيلة لتمويل أنشطتها الإرهابية. في حملة إلكترونية واسعة تفضح الارتباط الوثيق لمليشيا الحوثي بتجارة المخدرات، أوضح ناشطون يمنيون أن المليشيات تستخدم المخدرات كأداة لتفكيك المجتمع، من خلال استهداف فئة الشباب وتدمير الوعي المجتمعي. وكشف صحفيون مشاركون في الحملة عن قيام المليشيا بتوزيع منشطات مخدرة على مقاتليها، تُعرف بـ"حبوب الشجاعة"، تُفقدهم القدرة على التفكير المستقل، وتزيد من طاعتهم العمياء لأوامر المشرفين، في سلوك يتقاطع مع ما يفعله حزب الله في لبنان. وتروج مليشيا الحوثي للمخدرات داخل المدارس والجامعات والمراكز الصيفية ومجالس القات، عبر شبكات محلية تعتمد على المراهقين والنساء في عمليات النقل والترويج والتوزيع. وأشارت تقارير صحفية إلى أن مليشيا الحوثي تقوم بمنح المخدرات مجانًا للمراهقين، ثم تبتزهم لاحقًا وتدفعهم للانخراط في الترويج والتجنيد، ضمن مخطط محكم يهدف إلى استبدال وعي الشباب بالولاء الأعمى. ويرى أخصائيون أن هذا الاستهداف المنهجي للشباب تسبب في ارتفاع غير مسبوق في الجرائم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من بينها القتل الأسري والانتحار والانتهاكات الأسرية، وسط تغييب كامل ومتعمد للوعي العام. تُعد تجارة المخدرات لدى مليشيا الحوثي جزءًا من عقيدة التدمير الممنهج، وهي أداة متكاملة لضرب المجتمع والدولة، وهو ما يفاقم من خطرها ويجعل منها تهديدًا وجوديًا يتجاوز التهديدات الأمنية. ووفقًا لتقديرات خبراء اقتصاد، يتم توزيع عائدات المخدرات الحوثية بواقع 60% للمجهود الحربي، و25% لرواتب القيادات والمشرفين، و15% لغسيل الأموال عبر شركات تجارية وعقارية في صنعاء وذمار وصعدة. في السياق، يؤكد ناشطون أن تنامي نشاط الحوثيين في تجارة المخدرات يشكّل خطرًا إقليميًا، في ظل توسع شبكات التهريب إلى السعودية والخليج، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. هذا وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي باستخدام المخدرات كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، ووجهت بإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات، في خطوة لاحتواء التهديد الجديد الذي تجاوز حدوده وارتفعت مخاطره.

محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال
محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

محور تعز ينفي مسؤولية الجيش عن حادثة العرسوم ويتهم الحوثيين باستغلال دماء الأطفال

نفى محور تعز بشكل قاطع ما وصفه بـ"الادعاءات الكاذبة" التي تداولتها وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، بشأن سقوط قذيفة هاون في منطقة العرسوم جوار جامع النور، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أطفال. وأكد المحور في بيان صحفي أن وحدات الجيش الوطني لم تنفذ أي عمليات عسكرية في المنطقة المذكورة يوم الجمعة، ولم يتم استخدام أي نوع من الأسلحة في ذلك القطاع. وأوضح أن الحادث نجم عن انفجار جسم من مخلفات الحرب، يُعتقد أن الأطفال عثروا عليه وعبثوا به، ما أدى إلى الكارثة. وحمل البيان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحادث، متهماً إياها بتعريض المدنيين للخطر من خلال زرع الألغام وترك بقايا المقذوفات في المناطق السكنية، كما دان استخدام الحادث في حملات إعلامية لتشويه صورة الجيش الوطني وتبرير استهداف المدنيين، معتبراً ذلك "جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية". ودعا محور تعز المنظمات الدولية والحقوقية إلى الاضطلاع بدورها في توثيق هذه الانتهاكات، وكشف أساليب جماعة الحوثي في استغلال الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أنشطتها العسكرية والإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store