
الوزير 'السقطري' يؤكد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات مائية ومناخية
اكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، على اهمية انشاء قاعدة بيانات مائية ومناخية وربطها بمركز المعلومات بالوزارة ضمن أنشطة المشروع بهدف تسهيل الحصول على المعلومات التي تساهم في اتخاذ قرارات إستراتيجية.
وشدد الوزير السقطري، خلال اللقاء التشاوري الذي عقد، اليوم، في العاصمة عدن، وضم عدد من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بالوزارة، على ضرورة تغطية الإحتياجات الإنشائية والزراعية في وادي حجر ضمن هذه المرحلة من المشروع للحد من الصدمات المناخية (من ضمنها الجفاف) والإستفادة القصوي من الموارد المائية في وادي حجر.
وناقش اللقاء، المشاريع التي ستنفذها منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) بتمويل من البنك الدولي، ومدى إسهامها في تحقيق الأمن الغذائي والحد من تأثير الكوارث الطبيعية التي تهدد مستقبل الأمن الغذائي في اليمن، وكذا الترتيبات المتعلقة بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظم المعلومات والانذار المبكر في اليمن الذي يتضمن القيام بدراسات وتحليلات لعمل قاعدة بيانات مائية ومناخية في حوض وادي حجر بمحافظة حضرموت والذي ستنفذه 'الفاو' في الربع الرابع في عام 2025.
كما ناقش اللقاء، آلية تحديد الإحتياجات والأولويات المطلوبة لمشروع التدخلات الهادفة لتعزيز القدرة على الصمود والنمو لقطاع الألبان في اليمن والتي سيتم إدراجها في المشاريع المستهدفة من البنك الدولي ومنظمة الفاو في دعم سلاسل القيمة لقطاع الألبان والذي يستهدف منتجو الألبان وتعاونيات الألبان والقطاع الخاص المشاركين في سلسلة قيمة الألبان باليمن بهدف تعزيز الثروة الحيوانية وزيادة دخل مربيها وكذا زيادة انتاج الألبان وتسويقها في الأسواق المحلية والخارجية.
واكد اللقاء على أهمية دعم قطاع الألبان في اليمن كونه يخدم شريعة واسعة من سكان اليمن ويعزز الأمن الغذائي وكذلك مستوي المعيشي والإقتصادي في اليمن..مشددا على ضرورة التنسيق بين الوزارة ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج واستمرارية المشاريع وديمومتها.
كما استعرض اللقاء، مشروع تحسين الإدارة المتكاملة في إدارة الموارد المائية لحوض وادي حجر بحضرموت الممول من البنك الدولي والذي يجري الإعداد لتنفيذه، ويتضمن تنفيذ مشاريع ترميم المنشآت المائية القائمة، وعمل منشآت مائية جديدة في الوادي، وتطوير البناء المؤسسي لكوادر الوزارة ومكاتبها على مستوي المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الوزير السقطري : مهرجان النخيل والتمور دلاله على رمزية الهوية والتاريخ الزراعي الحضرمي
أشاد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، بمهرجان النخيل والتمور 2025، الذي أقيم بوادي حضرموت، بنجاح كبير. وجاءت هذه الفعالية لتؤكد على أهمية النخلة كموروث غذائي وثقافي لتكرس مكانة التمور كرافد أساسي للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. ووجه الوزير السقطري الشكر للمنظمين على النجاح الكبير للمهرجان، الذي جسد اهتمامًا فاعلًا بالنخلة والتمور، في اتصال هاتفي مع مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت، الأستاذ البرك سالم العامري، وأثنى اللواء السقطري على المبادرات المجتمعية والمعارض التراثية والتسويقية التي رافقت فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن مثل هذا الحدث يستحق الاستمرارية كمنصة سنوية تعزز من صمود المزارعين وتكريمًا للنخلة باعتبارها رمزًا للهوية والتاريخ الزراعي الحضرمي. من جهته، أشاد العامري بالدعم المستمر من الوزارة، مؤكدًا أن المهرجان حظي بصدى واسع بين النخبة والمجتمع، حيث طالب عدد من المشاركين والمهتمين بأن يتحول إلى فعالية سنوية يتم خلالها ضمان الترويج لأصناف التمور وتسليط الضوء على المحاصيل العالية الجودة، بهدف تعزيز فرص التسويق المحلي والعربي، وبما يسهم في رفع مستوى الأمن الغذائي. وأشار إلى أن مهرجان النخيل والتمور 2025 شهد تنظيمًا متقنًا من مكتب الزراعة والري بالتعاون مع السلطة المحلية، واشتملت فعالياته على معارض تسويقية، وورش عمل متخصصة، وعروض ثقافية، مما منح النسخة الحالية زخماً خاصاً واهتماماً محلياً وإقليمياً ملموساً. يذكر أن مهرجان النخيل والتمور 2025 أقيم بوادي حضرموت في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس 2025، بهدف تعزيز وتطوير زراعة النخيل والتمور، ورفع مستوى الوعي والتثقيف الزراعي، وتشجيع الاستثمار الزراعي والسياحي، حيت شمل المهرجان معرضًا تسويقيًا وتراثيًا، وورش عمل، وندوات علمية، وحلقات نقاش، وأمسيات توعوية.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
المجلس الأعلى للطاقة يعتمد عدداً من الخطط والحلول الاستراتيجية لتطوير الكهرباء
اعتمد المجلس الأعلى للطاقة في اجتماعه اليوم الخميس بالعاصمة عدن برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس سالم صالح بن بريك، عدداً من الخطط والبدائل لوضع الحلول المجدية والاستراتيجية لتطوير القدرات التوليدية للكهرباء بالتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على التوليد بالوقود عالي الكلفة. واستعرض المجلس التقرير المقدم من المؤسسة العامة للكهرباء حول البدائل المطلوبة لخفض استخدام وقود الديزل في محطات التوليد العاملة في المناطق المحررة، والذي تضمن بدائل تعزيز القدرة التوليدية بالاعتماد على المصادر المتجددة ومشاريع مقترحة من شأنها أن تؤدي إلى التخلص التدريجي من وقود الديزل، وضمن خطة التعافي الاقتصادي. وأقر المجلس بهذا الخصوص اتخاذ إجراءات تنفيذية للتخلص من محطات الكهرباء التي تعمل بوقود الديزل المرتفع الكلفة في جميع المحافظات المحررة وفقاً لبرنامج مزمن وانتقال مرن يراعي عدم تفاقم عجز الطاقة. وكلف المجلس الأعلى للطاقة وزارة الكهرباء والطاقة باعتماد عقد نمطي للشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الفائدة المرجوة وبالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة لمشاريع الكهرباء على أن تكون وفق أنظمة التأجير المنتهي بالتملك مع الأخذ بعين الاعتبار لموارد التشغيل (غاز أو مازوت)، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة. وثمن رئيس الوزراء تعاون البنك الدولي مع الجهات الحكومية المعنية لإعداد وثيقة سياسات للشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي ستكون بمثابة المرجعية لتحقيق شراكة فعالة ورافعة تنموية واقتصادية للبلاد. ووافق المجلس الأعلى للطاقة من حيث المبدأ على الطلب المقدم من إحدى الشركات الألمانية بالتعاون مع شركات عالمية وصناديق استثمارية، لإقامة محطة الهيدروجين الأخضر في بلادنا ومشاريع أخرى، والذي سيتيح مجموعة واسعة من الفرص لبدء عملية تحول نحو امدادات طاقة محلية مستدامة. ويتضمن مشروع الهيدروجين الأخضر في اليمن الاستراتيجي تطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والغاز على مراحل، باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار مع إمكانية مشاريع إضافية، بالتعاون مع اللاعبين العالميين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا، وكلف فريق فني من وزارتي الكهرباء والطاقة والنفط والمعادن بالتفاوض مع الشركة للبحث في كافة تفاصيل المشروع الفنية والمالية. وأقر المجلس الأعلى للطاقة إعداد دراسة لخط نقل الكهرباء بلحاف – عدن، بالاستفادة من مشاريع الدراسات السابقة في هذا الجانب، والبحث عن تمويل دولي لهذا المشروع الحيوي الاستراتيجي. كما أقر العمل ببدء الإجراءات الخاصة بتغيير تشغيل محطة الرئيس للكهرباء في العاصمة عدن بوقود المازوت بديلاً عن النفط الخام وفق خطة مجدولة وتدريجية. وأكد رئيس الوزراء أن معركة إصلاح قطاع الطاقة في بلادنا ليست مجرد قضية خدمية، بل هي ركيزة استراتيجية لتثبيت دعائم الاستقرار الاقتصادي والمعيشي وتخفيف معاناة المواطنين القائمة منذ سنوات في هذا الجانب، مشدداً على أن الحكومة لن تسمح بترك هذا القطاع الحيوي رهينة للهدر أو العشوائية، وتنفيذ برامج اصلاحات حقيقية على أرض الواقع، من خلال العمل بطريقة مختلفة ومعالجة الإشكالات القائمة على جميع المستويات الإدارية والفنية وغيرها. وقال إن 'إصلاح قطاع الكهرباء والطاقة يمثل معركة وطنية على جبهة الاستقرار الاقتصادي، وشرطاً أساسياً لأي نهضة تنموية، ومدخلاً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية'، موجهاً وزارة الكهرباء والطاقة بتركيز الجهود على تنفيذ الماستر بلان لقطاع الكهرباء، وحشد الدعم الدولي لتنفيذ المشاريع الخاصة بتعزيز التوليد والنقل والتوزيع، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، والاستثمار في الطاقة المتجددة، باعتبارها خياراً استراتيجياً للمستقبل. ولفت رئيس الوزراء إلى أن أي نجاح في قطاع الكهرباء سينعكس مباشرة على الاستقرار المجتمعي، وسيكون له أثر إيجابي على كل القطاعات الخدمية والتنموية الأخرى. واطلع المجلس الأعلى للطاقة على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الطاقة الوطني المقرر عقده في عدن خلال نوفمبر القادم تحت شعار 'نحو يمن متعاف بطاقة مستدامة'، والذي سيشكل منصة غير مسبوقة لتوحيد جهود الحكومة والمانحين ضمن إطار خطة الماستر بلان المعتمدة بما يضمن تنسيق الاستثمارات وتوجيهها نحو الأولويات الاستراتيجية لقطاع الكهرباء وفق مراحل التنفيذ المقترحة. ويهدف المؤتمر إلى دعم تعافي قطاع الطاقة في اليمن بأسلوب مستدام وشامل وحشد الدعم الدولي والتمويل للاستراتيجية الوطنية لقطاع الكهرباء وخطة التعافي، ودعم تنفيذ المخطط العام للعاصمة عدن وتقييم الاحتياجات في المراكز الحضرية الأخرى، إضافة إلى تعزيز الشراكات طويلة الأجل مع مطوري الطاقة من القطاع الخاص والمؤسسات المالية، وتقوية الحوكمة المؤسسية وتحسين إمكانية الوصول إلى الطاقة في المناطق الريفية. وأقر المجلس مشروع برنامج المؤتمر والذي يقوم على نهج تشاركي وشامل يضم أطرافا وطنية ودولية، منوهاً بأهمية هذا المؤتمر وجهود وزارة الكهرباء والبنك الدولي في الإعداد والتحضير للمؤتمر والذي يعد أول منصة وطنية تقودها وزارة الكهرباء برعاية رئيس الوزراء وبالتعاون مع الشركاء الإنمائيين الرئيسيين والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
اختتام فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت
سيئون – سبأنت اختتمت اليوم، بمدينة سيئون محافظة حضرموت، فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت بحفل ختامي وتكريمي نظمته السلطة المحلية ومكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت والصحراء ، بالتنسيق مع عدد من المنظمات والجهات العاملة في القطاع الزراعي. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اهمية المهرجان للوقوف أمام القضايا المتعلقة بهذا الشأن والعمل على تحليلها، وايجاد تدخلات سريعة للتحديات التي تواجه زراعة النخيل، والعمل على توسيع رقعة زراعتها في مختلف مناطق الوادي، وحشد كل الشركاء المهتمين بهذا القطاع باعتباره أمن غذائي رئيسي ومرتكز اقتصادي هام. واستعرض وكيل المحافظة، جهود السلطة المحلية بالشراكة مع المنظمات الدولية في تنفيذ مشروعي مركز البصل والتمور، وسوق العسل المركزي وغيرها من المشاريع النوعية في القطاع الزراعي، الى جانب التهيئة والتحضير لتصدير عدد من المنتجات، والطموحات المستقبلية لتنفيذ مشاريع نوعية زراعية خلال الفترة القادمة. بدوره أوضح مدير عام التسويق بوزارة الزراعة والري المهندس محمد النشيلي، ومدير مكتب الوزارة بوادي حضرموت البرك العامري، أهمية هذا الحدث في دعم وتشجيع زراعة النخيل وتطوير إنتاج التمور..مشيرين إلى أن المهرجان يمثل منصة للتعريف بأصناف التمور وجودتها، وعرض التجارب الناجحة في مجال الزراعة والتسويق الزراعي. الى ذلك، أشار ممثل منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) المهندس حسن درباس، بأن المهرجان يعد مبادرة ايجابية لتسليط الضوء على أهمية هذا القطاع، وتحفيز المجتمع الزراعي على توسيع الرقعة الزراعية، واعتماد ممارسات أكثر كفاءة، بما في ذلك ادخال أصناف محسنة ذات جودة عالية وانتاج وفير..منوهاً بأن المنظمة تضع قطاع نخيل التمر ضمن أولوياتها ادراكاً منها لما يمثله من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش من خلال اعتماد وتمويل مشروع نوعي 'دعم سلسلة القيمة للتمور في اليمن' الذي سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة . وتخلل الحفل الذي حضره رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد ركن عامر بن حطيان، عرض فيلم قصير لنماذج من المزارع النموذجية بوادي حضرموت، وعرض تقديمي عن زراعة النخيل ومبادرة 'في بيئتنا نخلة' قدمته مؤسسة صلة للتنمية ، وقصيدة شعرية معبرة ، وأوبريت فني بعنوان 'النخلة حياة' نال اعجاب الحاضرين. وفي ختام الاحتفال، تم تكريم المزارعين والجهات الداعمة والمشاركة في انجاح المهرجان ، وتوزيع الشهادات التقديرية.