
وزير التربية يهنئ ولي العهد: بصمات سموه واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات
حكمته ورؤيته الثاقبة تكرس مكانته شريكاً أساسياً في قيادة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الكويت
رفع وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد، مشيدا بالثقة الغالية التي أولاها إياه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وقال الطبطبائي في تصريح صحافي اليوم الاثنين: "نستذكر في هذه المناسبة الوطنية الغالية ما يتمتع به سمو ولي العهد من حكمة ورؤية ثاقبة تكرس مكانته شريكا أساسيا في قيادة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد".
وأضاف "لقد كان لسمو ولي العهد منذ توليه المسؤولية بصمات واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات حيث لمسنا حرصه الدائم على مصلحة الوطن والمواطن واهتمامه بتفعيل العمل المشترك بين مؤسسات الدولة".
وأشار إلى أن القطاع التربوي والتعليمي يلقى عناية خاصة من القيادة السياسية مثمنا دعم سمو ولي العهد لقضايا التعليم وتطويره بما ينسجم مع رؤية الكويت التنموية ويسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر.
وأكد عزم وزارة التربية على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية والتربوية وتعزيز قيم الولاء والانتماء وإعداد جيل واع يتحلى بالمسؤولية ويصون أسس النهضة التي أرساها الآباء والأجداد ومواصلة مسيرة البناء في ظل توجيهات القيادة السياسية الرشيدة.
واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه بالدعاء لسمو ولي العهد أن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية ويوفقه في أداء رسالته الوطنية عونا وسندا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وعضيدا أمينا في مواصلة مسيرة النهضة وبناء مستقبل واعد يقوم على أسس التنمية المستدامة ويحقق طموحات أبناء الكويت ويحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
قلق «أممي» من ارتفاع عدد العائلات الأفغانية المرحَّلة من إيران
حذرت الأمم المتحدة أمس من أن إيران رحَّلت في مايو عددا من العائلات الأفغانية يزيد مرتين عن الشهر الذي سبقه، معربة عن مخاوفها إزاء «توجه جديد ومقلق» يأتي في وقت تشن باكستان المجاورة حملة طرد جماعي للأفغان. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها سجلت منذ بداية مايو «زيادة كبيرة في الإعادة القسرية للمواطنين الأفغان»، مع إعادة 15675 عائلة أفغانية مقارنة مع 6879 عائلة في أبريل. وتابعت أن عدد العائلات الأفغانية التي لا تحمل وثائق قانونية في إيران والتي أعيدت إلى أفغانستان الشهر الماضي كان أعلى بثلاث مرات عن العدد المسجل في مايو العام الماضي (4402 مقابل 15675). وأضافت أن «الأمر المثير للقلق على وجه الخصوص هو الازدياد الكبير في عدد العائلات التي يتم ترحيلها»، وأكدت أن هذا «توجه جديد ومقلق إذ إن معظم الأشخاص الذين تم ترحيلهم في الأشهر السابقة كانوا شبانا غير متزوجين». ويوم 29 مايو وحده، سجلت المنظمة الدولية للهجرة عودة 955 أسرة إلى أفغانستان التي تعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وفي الإجمال، عاد أكثر من 450 ألف أفغاني من إيران منذ مطلع العام وحتى مايو. وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن «هذه الزيادة تأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة للسلطات الإيرانية حول خطط لتكثيف عمليات ترحيل المواطنين الأفغان»، وتقدر المنظمة أن ما يصل إلى أربعة ملايين شخص قد يتأثرون بهذه الإجراءات. ولجأ إلى إيران ملايين الأفغان الفارين من أربعة عقود من الحرب، ثم من نظام طالبان أو البطالة. لكن على غرار باكستان التي تستضيف أيضا لاجئين من أفغانستان، تعمل إيران على دفع هؤلاء اللاجئين إلى المغادرة بشكل جماعي، إذ يعتقد على نطاق واسع بأن وجودهم يرفع نسب الجريمة ويزيد البطالة والأسعار في ظل العقوبات الدولية.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
«التربية» تعتمد جداول اختبارات الدور الثاني لطلبة المتوسط في المناطق التعليمية والتعليم الديني
عبدالعزيز الفضلي اعتمد وكيل التعليم الخاص والنوعي بالتكليف منصور الظفيري جدول اختبارات الدور الثاني لطلبة المرحلة المتوسطة في التعليم الديني والتي ستنطلق يوم الأربعاء 18 الجاري بامتحان الاجتماعيات لجميع الصفوف وتختتم يوم الأربعاء 25 من الشهر نفسه باختبار اللغة الانجليزية. وأكد الظفيري في الجدول الذي اعتمده على إضافة 30 دقيقة إلى الزمن الأصلي لطلاب الحالات الخاصة وصعوبات التعلم لجميع المواد، مشددا على ضرورة الحضور قبل موعد الامتحان بوقت كاف، وإحضار الأدوات الخاصة لكل امتحان مع التقيد بالتعليمات العامة للامتحانات وكل طالب لا يلتزم بذلك يتعرض للحرمان من درجة الامتحان، كما تمت إضافة ربع ساعة على زمن الإجابة للامتحانات لكل مجال دراسي لمنح الطلاب وقتا لقراءة التعليمات والتأكد من أعداد أوراق الأسئلة. وعلى صعيد متصل، أصدرت المناطق التعليمية جداول امتحانات الدور الثاني لطلبة المرحلة المتوسطة التي ستبدأ في 18 الجاري حيث سيكون الامتحان خاصا بكل منطقة تعليمية على حدة.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
«الوطني»: «الفيدرالي» الأميركي سيواصل سياسة الانتظار والترقب.. وقد يخفض الفائدة مرتين قبل نهاية 2025
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن الاقتصاد العالمي يعاني من تبعات سياسة الرسوم الجمركية الأميركية، إذ ساهم قرار المحكمة الأميركية الأخير في تصعيد حالة عدم اليقين. وفي ظل استمرار المنازعات القضائية المتعلقة بهذه الرسوم، يصعب توقع تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، إلا أنه على الرغم من هذه التطورات، تؤكد الإدارة الأميركية تمسكها بخطط فرض الرسوم الجمركية، مع استعدادها لاستخدام آليات بديلة إذا استدعت الحاجة. وأشار التقرير إلى أنه بغض النظر عن المسار الذي ستأخذه التطورات القانونية التي ظهرت مؤخرا على الساحة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، من المرجح أن تظل الإدارة الأميركية ملتزمة بخططها لفرض هذه التعريفات، مع استعدادها لاستخدام وسائل بديلة إذا استدعى الأمر. وعلى الرغم من ذلك، ومع استمرار القضايا المعروضة أمام المحاكم، تتراجع القوة التفاوضية للرئيس ترامب بشكل كبير في مفاوضاته مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة. والأهم من ذلك، أنه لا يمكن توقع تقدم كبير في المفاوضات التجارية الأميركية طالما ظل الملف القضائي معلقا. وعلى الرغم من تفاقم حالة عدم اليقين منذ تولي ترامب منصبه، إلا أن مستوى جديد من عدم اليقين القانوني ظهر نتيجة للتطورات القضائية. وبعيدا عن التطورات القضائية، يظل 9 يوليو، موعد انتهاء التوقف المؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة ودول العالم، تاريخا محوريا. وقد تمكنت الولايات المتحدة والصين سابقا من تهدئة الحرب التجارية بينهما، إلا أن المفاوضات توقفت وتصاعدت التوترات مؤخرا. وعلى الرغم من احتمال استمرار التصعيد بعد انقضاء مهلة التسعين يوما، إلا أن السيناريو الأكثر منطقية يتوقع استئناف التوجه نحو خفض التصعيد، في ظل وعي الاقتصادين الأكبر في العالم بالضرر الاقتصادي الكبير الذي قد ينجم عن حرب تجارية شاملة. في الوقت ذاته، أقر مجلس النواب «مشروع القانون الكبير والجميل» الذي تقدم به الحزب الجمهوري، غير أنه يعد خطوة في الاتجاه الخاطئ نظرا لما قد يؤدي إليه من زيادة الدين العام، الذي بات على مسار غير قابل للاستدامة، على الرغم مما قد يحققه من دعم للنمو الاقتصادي على المدى القصير، ويعرض المشروع حاليا على مجلس الشيوخ، إذ يتوقع إدخال بعض التعديلات عليه، وإن كان من المرجح أن يحتفظ بطابعه كقانون يسهم في زيادة الدين. وعلى صعيد الأداء الاقتصادي، ذكر تقرير البنك الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش في الربع الأول من العام نتيجة للرسوم الجمركية، بينما حافظ سوق العمل على قدر كبير من المرونة، مع وصول متوسط الزيادة الشهرية في الوظائف إلى 155 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبناء على ذلك، يرجح أن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة الانتظار والترقب، في ظل تسعير الأسواق حاليا لاحتمال خفض سعر الفائدة حوالي مرتين بمقدار 25 نقطة أساس لكلا منهما قبل نهاية العام الحالي. وتشير تقديرات «الوطني» إلى أن الركود في الولايات المتحدة أمرا يمكن تفاديه ما لم يعاد إشعال فتيل التصعيد الجمركي مجددا. وكان التراجع السابق في وتيرة التصعيد قد أدى إلى تحفيز التعافي السريع في أداء مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، الذي عكس اتجاه الهبوط السابق بحدة واتخذ شكل حرف V، وذلك على الرغم من أن مؤشر الدولار الأميركي ما يزال أقل بنسبة 10% مقارنة بأعلى مستوياته المسجلة في يناير الماضي. خفض جديد للفائدة في أوروبا في سياق آخر، ذكر تقرير بنك الكويت الوطني، أن اقتصاد منطقة اليورو استهل العام الحالي بأداء جيد فاق التوقعات، مسجلا نموا بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من العام، مقابل 0.2% في الربع السابق. من جهة أخرى، اقترب معدل التضخم الكلي من المستوى المستهدف البالغ 2.2% على أساس سنوي، وذلك على الرغم من ضرورة تسجيل تراجع إضافي في مستويات التضخم الأساسي وقطاع الخدمات. إلا أن المؤشرات الأخيرة بدأت تعكس تداعيات الرياح المعاكسة الناتجة عن الرسوم الجمركية، إذ انخفض مؤشر مديري المشتريات (49.5 في مايو)، في أول تراجع له إلى دون مستوى 50 خلال العام الحالي. وعلى صعيد السياسة النقدية، واصل البنك المركزي الأوروبي نهجه التيسيري بخفض سعر الفائدة سبع مرات منذ يونيو 2024، مع توقع شبه يقيني لمزيد من التخفيضات في اجتماع هذا الأسبوع. وعلى الرغم من تراجع البنك في مارس عن وصف سياسته بأنها «مقيدة»، تشير العقود الآجلة إلى إمكانية خفضها مجددا مرة واحدة او اثنتين في النصف الثاني من العام، مما يعكس حجم عدم اليقين المحيط بالتطورات التجارية المستقبلية. وتعتبر التطورات التجارية لدى الاتحاد الأوروبي (أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة) من العوامل الجوهرية في تشكيل الآفاق المستقبلية، لاسيما بعد تهديد الرئيس ترامب برفع الرسوم الجمركية «المتبادلة» على الاتحاد الأوروبي إلى 50%. وحتى في حال تم تأييد الحكم الابتدائي بوقف هذه التعريفات، فإن الرسوم المفروضة على قطاعات محددة مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم، والتي ستتضاعف قريبا، ما تزال سارية، فضلا عن وجود رسوم جمركية أخرى قيد الإعداد، ما يجعل منطقة اليورو عرضة للمزيد من الصدمات التجارية. وبغض النظر عن الأحكام القضائية الصادرة، تكررت تصريحات ترامب التي تعكس عداء واضحا تجاه الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اختلال كبير في ميزان تجارة السلع لصالح الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من صعوبة المفاوضات المتوقعة بين الطرفين. ويضاف إلى ذلك، أن هيكل الاتحاد الأوروبي المعقد وبطء عملية صنع القرار تشكلان عائقا إضافيا في سبيل التوصل إلى تفاهمات سلسة. إلا أنه على الرغم من ذلك، يبدي مسؤولو الاتحاد الأوروبي رغبة واضحة في تجنب تصعيد النزاعات مع الولايات المتحدة.