
عالم المرأة : شركة هولندية تبتكر أول نعش صديق للبيئة.. تعرف على تكلفته ومميزاته "صور"
نافذة على العالم - صممت شركة Loop Biotech الهولندية، أول "تابوت حي" في العالم، مصنوع من مواد طبيعية تتحلل في غضون 45 يومًا بعد دفنها، حيث صنع من أنواع الفطر وألياف القنب المُعاد تدويرها، إذ عادة ما يدفن الأمريكيين والأوربيين الدفن الأرضي التقليدي في تابوت خشبي أو حرق الجثامين، لتتحول رفات الشخص إلى رماد.
ذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، أن التابوت يزن 30 كجم، ويتسع لشخص يصل وزنه إلى 200 كجم، والنعش مزود بستة مقابض مدمجة لسهولة النقل، وتتاح طريقة الدفن غير المعتادة في المملكة المتحدة، ولكنها ليست رخيصة حيث يكلف التابوت الحي حوالي 3 آلاف جنيه إسترليني.
وأضاف التقرير، أصبح مارك أنكر أول شخص في الولايات المتحدة يُدفن في نعش صديق للبيئة، حيث قالت ابنته مارسيا أنكر لصحيفة فاست كومباني: "أنا واثقة من أن والدي سيكون جزءًا لا يتجزأ من الحديقة بحلول الشتاء لم يكن يرغب في أن يُحنط، بل بالعودة إلى الأرض في مكان أحبه لطالما أخبرها والدها أنه يرغب في أن يُدفن تحت شجرة في الغابة".
وأفاد التقرير، أنه والدها توفي في يونيو الماضى، كانت أول مكالمة لها مع شركة لوب بيوتك، ومنذ ذلك الحين أصبح والدها أول شخص في الولايات المتحدة يُدفن في فسحة غابية ضمن ممتلكاته في ولاية مين الأمريكية، وباعت الشركة حوالي 2500 نعش في أوروبا - معظمها في هولندا - ولكن توابيتها متاحة أيضًا للشحن إلى المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : ديلى ميل تحذر من انتشار الفيروس المخلوى التنفسى وتقدم نصيحة للحوامل
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - حذرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، من تفاقم فيروس الجهاز التنفسي المخلوي ( RSV )، والذي يمكن أن يكون مميتًا للأطفال الصغار وكبار السن، كل خريف في المملكة المتحدة - تمامًا مثل الإنفلونزا. وأضافت الصحيفة، أن مسئولي الصحة يطالبون المملكة المتحدة بالاستعداد لمواجهة موجة من الفيروس الذي يعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال حديثي الولادة، لكن بيانات المراقبة الرسمية تظهر أن أستراليا سجلت بالفعل عددًا قياسيًا من الحالات هذا العام. يعتقد مسئولو هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن الشتاء في أستراليا يعد مؤشرا جيدا لكيفية انتشار الفيروسات في المملكة المتحدة. تطعيم الفيروس المخلوى ينتشر هذا الفيروس عن طريق السعال والعطس، ويتسبب في دخول نحو 30 ألف طفل و18 ألف بالغ إلى المستشفيات في المملكة المتحدة كل عام، بسبب مضاعفات خطيرة في التنفس مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة، موضحة، إن الفيروس يُعدّ سببًا رئيسيًا لوفاة الأطفال، إذ يموت ما بين 20 و30 طفلًا بسببه كل شتاء. وتشير التقديرات أيضًا إلى أنها تساهم في وفاة 8000 بالغ خلال نفس الفترة، بسبب الضغط المتزايد التى تفرضه العدوى على قلوب المرضى، مما يتسبب في فشل العضو.وحث المسئولون الآن النساء الحوامل وأولئك المؤهلات للحصول على لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. وقالت الصحيفة، إن الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والذي يمكن أن يكون مميتًا للأطفال الصغار وكبار السن، يتفاقم كل خريف في المملكة المتحدة - تمامًا مثل الإنفلونزا. قالت كيت برينتوورث، كبيرة مسئولي التوليد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: "بينما يسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي لدى معظم البالغين أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، فإنه قد يؤدي بالنسبة لكبار السن والأطفال الصغار إلى مشاكل خطيرة في التنفس يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى، ويعتبر التطعيم أثناء الحمل أفضل طريقة لحماية طفلك منذ لحظة ولادته. الآن هو الوقت المناسب للأمهات للتحرك، للتأكد من حماية أطفالهن قبل الأشهر القليلة الأولى من هذا الشتاء، عندما يكون هناك ميل لانتشار المزيد من البكتيريا. وفي الأسبوع الماضي، أظهرت بيانات نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أيضًا أن اللقاح للنساء الحوامل يمكن أن يمنع ما يقرب من ثلاثة أرباع (72% ) من حالات دخول أطفالهن إلى المستشفى. تنتقل الأجسام المضادة التي تنتجها الأمهات استجابةً للتطعيم إلى أطفالهن في الرحم، مما يحميهم خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، وفي الوقت نفسه، أشارت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة إلى أن اللقاح فعال بنسبة 82 % في منع دخول المستشفى بسبب الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي بين كبار السن، يمكن للنساء الحوامل الحصول على اللقاح اعتبارًا من الأسبوع 28 من الحمل من خلال خدمات الأمومة أو عيادة الطبيب العام. كما أن كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عامًا مؤهلون أيضًا للحصول على اللقاح، وستبدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا في دعوة الأشخاص للتقدم في الأسابيع القليلة المقبلة، تنتشر حالة الرئة عن طريق قطرات كبيرة ويمكن للفيروس أن يبقى على الأسطح لمدة تصل إلى 7 ساعات، ويأتي إطلاق لقاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية كجزء من خططها للقاحات الشتوية، والتي تشمل أيضًا لقاحات كورونا، والإنفلونزا، كما يظل الأطفال معديين لمدة تصل إلى 3 أسابيع، حتى بعد اختفاء أعراضهم. وقالت الصحيفة، إنه يمكن للأطفال الأكثر عرضة للخطر الحصول على لقاح نيرسيفاماب اعتبارًا من سبتمبر - حيث تحل الجرعة الواحدة محل 5 حقن شهرية كانت تُعطى سابقًا للأطفال المصنفين على أنهم معرضون لخطر كبير.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها.


الدولة الاخبارية
منذ 4 أيام
- الدولة الاخبارية
6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى
الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها