
6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين.
ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة".
تناول حصة يومية من الزبادي..
قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا.
تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء.
وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
الألياف..
تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض.
وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %.
الكيوي أكثر قوة..
توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري.
وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا.
الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان.
لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام.
تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : 9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - صرح الدكتور جوزيف سلهب، طبيب أمراض الأمعاء، بأن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في خفض مخاطر سرطان الأمعاء، موضحًا مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية منه، خاصةً مع تزايد حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين، وذلك وفقًا لتقرير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وسنرصد خلال السطور التالية أهم تلك الأطعمة. الزبادي.. مضاد طبيعي للسرطان قال الخبراء إن الزبادي اليومي، بفضل احتوائه على بكتيريا طبيعية مفيدة، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%، ويُفضل اختيار الزبادي الطبيعي الغني بالبروبيوتيك، الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز مناعة الأمعاء. المكسرات والتوت.. وجبات خفيفة وفوائد كبيرة أكد الدكتور سلهب أن المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق تحتوي على ألياف وبروتين ودهون أوميجا 3، وهي عناصر تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية، إلى جانب دورها في الوقاية من سرطان القولون. أما التوت، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساهم في تحييد الجذور الحرة، التي تعد من العوامل المؤدية للسرطان. الألياف.. درع الأمعاء الأول تُعرف الألياف بأنها "الخشنة"، وهي ضرورية لدعم الحركات المعوية المنتظمة وتقليل الوقت الذي تبقى فيه السموم على اتصال بجدار الأمعاء، ويلعب هذا الدور في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وينصح الدكتور سلهب بتناول وجبة إفطار غنية بالألياف، مثل الفواكه الكاملة، لتقديم حماية يومية للأمعاء. تفاحة في اليوم.. وقاية مذهلة أوضح خبير الأمعاء أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، وذلك بفضل احتوائها على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. الكيوي.. جرعة مكثفة من فيتامين سي يُعد الكيوي من أقوى الفواكه في دعم المناعة؛ إذ توفر حصة واحدة أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي، كما يحتوي على مواد كيميائية نباتية تعزز القدرة على محاربة السرطان وأمراض القلب. الزبادي والبكتيريا المفيدة أكد الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم بمستشفى هاربورن في برمنغهام، أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي، عند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات، مما يساعد في منع التغيرات الخلوية التي قد تؤدي للسرطان. الصلصة والأفوكادو والطماطم.. أبطال غير متوقعين الصلصة تعتبر الصلصة، إذا كانت معدة من مكونات طبيعية، من الوجبات الخفيفة المفيدة للأمعاء. الأفوكادو الأفوكادو، بفضل غناه بالعناصر النباتية ومضادات السرطان، واحتوائه على دهون صحية، يعد خيارًا ممتازًا. الطماطم الطماطم، فهي من أهم مصادر الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال أظهر قدرته في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي. النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي الصحي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج، منبهًا إلى أهمية التوجه للطبيب عند ملاحظة تغييرات في عادات الأمعاء. أعراض يجب عدم تجاهلها من أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي استشارة طبية عاجلة: تغيّرات مستمرة في حركات الأمعاء (إسهال أو إمساك). تكرار التبرز أو قلته. وجود دم في البراز. آلام في البطن. فقدان الوزن غير المبرر. التعب الشديد.


24 القاهرة
منذ 29 دقائق
- 24 القاهرة
طبيب: تناول تفاحتين يوميًا يقي من الكبد الدهني وسرطان القولون ويساعد في التحكم بالوزن
كشف طبيب الجهاز الهضمي، الدكتور جوزيف سلهب، عن فوائد صحية عديدة لتناول تفاحتين يوميًا بدلًا من واحدة، مؤكدًا أن هذه العادة البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في الوقاية من عدة أمراض، أبرزها الكبد الدهني وسرطان القولون، إلى جانب تحسين عملية الهضم والمساعدة في إدارة الوزن. تناول تفاحتين يوميًا يقي من الكبد الدهني وحسب ما نُشر في صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سلهب أن التفاح يُعد مصدرًا غنيًا بالألياف، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول، وتُبطئ عملية الهضم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. وأشار إلى أن تناول تفاحتين يوميًا يُساهم أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم السكر في الدم بفضل ما يحتويه التفاح من ألياف قابلة للذوبان ومضادات أكسدة، وهي عناصر تُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري. وعدد الدكتور سلهب خمسة أسباب رئيسية تجعل من التفاح خيارًا صحيًا يوميًا، وهي: 1. تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني. 2. خفض فرص الإصابة بسرطان القولون. 3. تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. 4. دعم استقرار مستويات السكر والوقاية من السكري. 5. تعزيز الشعور بالشبع ودعم التحكم في الوزن. وأكد الطبيب أن التفاح يدعم أيضًا صحة الأمعاء عبر تعزيز البكتيريا النافعة، وقد يساهم في تخفيف التهابات المفاصل، لكنه شدد على ضرورة تضمين التفاح ضمن نظام غذائي متوازن، مع استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة أو تحسس غذائي. أخصائي جهاز هضمي يحذر: علامات خفية تدل على الكبد الدهني وطرق بسيطة لعلاجه 5 أطعمة يجب على مرضى الكبد الدهني تناولها يوميًا.. تعرف عليها


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها.