
السعودية تعزز صناعاتها الدفاعية بإطلاق شركة جديدة تابعة لـ BAE Systems
تهدف هذه الخطوة إلى تسريع وتيرة توطين الإنفاق العسكري وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للمملكة.
تأتي هذه المبادرة في إطار مستهدفات 'رؤية السعودية 2030″، التي تسعى إلى رفع نسبة التوطين في الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من 50% بحلول عام 2030، مقارنة بـ4% فقط في عام 2018، و19.35% في عام 2024. وقد دشن هذه الشركة الجديدة محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، أحمد عبدالعزيز العوهلي، مؤكدًا أهمية دورها في تعظيم المحتوى المحلي وتشجيع الشراكات مع الشركات الوطنية والعالمية لبناء منظومة صناعية دفاعية متينة ومستدامة.
يُعد هذا الاندماج، الذي اكتمل قبل الإعلان بأربعة أشهر، تتويجًا لعقود من الخبرة في مجالات التدريب الدفاعي وتطوير القدرات والدعم اللوجستي. ويعكس الدمج الثقة المتزايدة في البيئة الاستثمارية السعودية، لا سيما في قطاع الدفاع. وأكد العوهلي على أهمية نقل المعرفة وبناء الكفاءات الوطنية، بما يدعم تحقيق أهداف التوطين ضمن الرؤية الطموحة للمملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة 'BAE Systems Arabian Industries'، عبداللطيف الشيخ، أن رؤية الشركة تتمثل في أن تصبح رائدًا في مجال الدفاع على مستوى المملكة والمنطقة، من خلال دعم وتطوير القدرات المحلية بما يتماشى مع رؤية 2030.
يأتي هذا التطور الاستراتيجي في أعقاب نجاحات أخرى، مثل إنتاج أول مكونات محلية لمنظومة الإطلاق الخاصة بنظام 'ثاد' (THAAD) للدفاع الجوي في جدة، بالشراكة مع شركة 'لوكهيد مارتن'، ما يعكس تنامي التعاون التقني مع كبرى شركات الصناعات الدفاعية العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 4 أيام
- دفاع العرب
'لوكهيد مارتن' تحصل على 2 مليار دولار لانتاج صواريخ منظومة 'ثاد'
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الاثنين عن توقيع عقد إضافي بقيمة 2.06 مليار دولار مع شركة لوكهيد مارتن، عملاق الصناعات الدفاعية الأمريكية، لتعزيز إنتاج صواريخ نظام الدفاع الجوي عالي الارتفاع للمنطقة الطرفية (THAAD). يُعد هذا العقد تعديلًا لعقود سابقة، مما يرفع القيمة الإجمالية للعقد الأصلي من 8.35 مليار دولار إلى 10.42 مليار دولار، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لهذه المنظومة. تأتي هذه الخطوة في أعقاب استنزاف كبير لمخزون الولايات المتحدة من صواريخ 'ثاد' خلال المواجهة العسكرية التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي. ووفقًا لشبكة CNN، نقلًا عن مصدرين مطلعين، استهلكت القوات الأمريكية أكثر من ربع مخزونها خلال تلك الفترة. وأفاد التقرير أن القوات الأمريكية أطلقت ما بين 100 إلى 150 صاروخًا لاعتراض وابل الصواريخ الإيرانية. وتُشغل الولايات المتحدة سبعة أنظمة 'ثاد'، تم استخدام اثنتين منها بفاعلية في هذه الحرب، مما يشير إلى أن مستوى الاستخدام قد تجاوز القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة. نظام 'ثاد' الصاروخي: درع أمريكا ضد التهديدات الباليستية تُعد منظومة الدفاع الجوي 'ثاد'، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، نظامًا دفاعيًا صاروخيًا متقدمًا مصممًا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى خلال مرحلتها النهائية من التحليق. تُمثل 'ثاد' حلقة وصل حيوية في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية الهادفة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية. تتألف المنظومة من عدة مكونات رئيسية: قاذفة صواريخ مدمجة على مركبة، صاروخ اعتراضي مزود بأجهزة استشعار وحاسوب متقدم قادر على التمييز بين الأهداف، رادار قوي لاكتشاف وتتبع الأهداف، ومركز قيادة وسيطرة متحرك يضمن التكامل العملياتي. تحمل حاويات صواريخ 'ثاد' ما بين 6 إلى 8 صواريخ، وتمتلك المنظومة نطاقًا فعالًا يصل إلى حوالي 200 كيلومتر، مع قدرة على الوصول إلى ارتفاع 150 كيلومترًا لاعتراض التهديدات في الغلاف الجوي العلوي وخارجه. تتولى وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) مسؤولية تطوير المنظومة وصيانة عناصرها الدفاعية، بالإضافة إلى تدريب الأفراد على تشغيلها. في المقابل، يضطلع الجيش الأمريكي بمسؤولية العمليات اليومية وصيانة العناصر المشتركة للمنظومة، ما يضمن جاهزيتها واستعدادها الدائم.


دفاع العرب
منذ 6 أيام
- دفاع العرب
الجناح السعودي يختتم مشاركته في 'آيدف 2025' بمكتسبات استراتيجية تمكّن الصناعات العسكرية
اختتم الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي 'آيدف 2025' مشاركته بمكتسبات استراتيجية تمكّن الصناعات العسكرية السعودية، وتعزّز قدرات الشركات الوطنية التنافسية على الساحة الدولية. وجاء ذلك بمشاركة أكثر من 10 جهات وطنية من القطاعين العام والخاص، خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية. ونجحت المشاركة السعودية بالمعرض في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي، حيث استقبل الجناح السعودي عددًا كبيرًا من الزوار والمسؤولين والخبراء بهدف تبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار ونقل المعرفة. وعقد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، وبحثت هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية، وتبادل الخبرات، وتمكين الشركات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة، نحو توطين الصناعات العسكرية في المملكة. وقد ثمّن معالي رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في جمهورية تركيا، البروفيسور خلوق غورغون، مشاركة المملكة في المعرض، وذلك خلال زيارته للجناح السعودي والجهات المشاركة، حيث تعرّف على دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومهامها والسياسات والتشريعات، ورحلة المستثمر في القطاع، واطّلع على أبرز القدرات الصناعية للشركات السعودية المشاركة، والعمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص لتمكين القطاع، وتحقيق مسيرة التوطين. وقد شهد الجناح السعودي توقيع خمس مذكرات تفاهم طوال أيام المعرض، منها ثلاث مذكرات تفاهم بين مصنع الإسناد وعدّة شركات شملت: مجموعة (MDH Makel Group)، ومجموعة (AKSA Group)، وشركة (Ayyazilim Company). ومذكّرة تفاهم بين الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية 'NCMS' مع شركة (MKE). ومذكرة تفاهم بين شركة انترا للتقنيات الدفاعية 'INTRA' مع شركة (SAĞLAMTEK). وتأتي هذه الشراكات الاستراتيجية، تأكيدًا على الدور المتنامي لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعم وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة. وتفاعل الزوار مع الجناح السعودي، حيث تم تقديم عروض تفصيلية حول المنتجات الوطنية، والتقنيات المبتكرة، والقدرات العسكرية التي تقدمها الشركات السعودية المشاركة، إضافةً إلى معلومات وافية عن الحوافز ورحلة المستثمر والبيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، مع معلومات شاملة لدور الهيئة ومهامها والسياسات والتشريعات، واستعراض أبرز القدرات في مجالات الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة. وأشاد الزوار بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية السعودية والطموحات الكبيرة التي تحملها المملكة في هذا المجال، في حين أكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن المشاركة السعودية حققت أهدافها المرجوة في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق به في قطاع الصناعات العسكرية على المستوى الدولي، وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبرى الشركات العالمية، وتمكين الشركات الوطنية من عرض قدراتها، والبحث عن فرص للنمو والتوسع في الأسواق العالمية، وتؤكد الهيئة عزمها على مواصلة العمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء قطاع صناعي دفاعي مزدهر ومستدام يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية.


دفاع العرب
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- دفاع العرب
معرض الدفاع العالمي يعلن عن اقتراب حجز كامل المساحات المخصصة للعارضين في النسخة الثالثة 2026
أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في النسخة الثالثة للمعرض التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء ذلك خلال مشاركة المعرض ضمن الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي 'IDEF 2025' الذي تستضيفه تركيا في مدينة إسطنبول من 22 إلى 27 يوليو الجاري. وخلال المشاركة بين الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي السيد أندرو بيرسي بأن الجناح التركي التي تشارك فيه كبريات الشركات التركية في النسخة الثالثة من المعرض يعتبر ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يأتي الجناح بمساحة 4400 متر مربع، مشيراً إلى أن هذا الحضور قد يشهد نمواً ملحوظاً مما يعكس الزخم المتزايد الذي يحظى به معرض الدفاع العالمي كمنصة عالمية رائدة في مجال معارض الدفاع، إذ يعتبر وجهة لكافة الراغبين في قيادة مستقبل صناعة الدفاع والأمن عالمياً. وأوضح السيد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول؛ بحيث بلغ حتى الآن 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان والبرتغال وأوزبكستان وفنلندا، وغيرها من الدول، مما يعزز من مكانة المعرض كمنصة دولية حقيقية للتعاون والابتكار. وتقام النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي تحت شعار 'مستقبل التكامل الدفاعي'، ليواصل المعرض دوره المحوري كمنصة دولية لعرض أحدث الابتكارات عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. ويستقطب المعرض اهتمامًا غير مسبوق من الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أبدت اهتماماً كبيراً بالمشاركة بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة. ويهدف معرض الدفاع العالمي من خلال المشاركة في ' 2025 IDEF ' للتواصل مع روّاد الصناعة وتسليط الضوء على مستجدات النسخة الثالثة، إذ من المقرر أن تشهد هذه النسخة نقاشات مثرية من خلال برنامج 'جلسات الريادة الفكرية الذي يعقد بين اليوم الثاني والخامس من المعرض ويتناول مواضيع محورية تعزز مستقبل صناعة الدفاع بدءاً من تحويل المتطلبات التشغيلية إلى تفوق تقني، وتسريع التقنيات الرائدة في القطاع الدفاعي، ودمج وتشغيل التقنيات الناشئة بشكل متسارع، وصولاً إلى دعم الإنتاج الوطني والصادرات الدفاعية. وتتكامل هذه الجلسات مع مجموعة من البرامج الجديدة في نسخة 2026 م، أبرزها، مختبر صناعة الدفاع، والأنظمة غير المأهولة، والمنطقة البحرية، ومنطقة سلاسل الإمداد السعودية. يذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي شهدت مشاركة 773 عارضاً من 76 دولة، و441 وفداً رسمياً من 116 دولة، واستقطبت أكثر من 106,000 زائر من المختصين في مجالات صناعة الدفاع والأمن، مع صفقات تجاوزت قيمتها 26 مليار ريال سعودي.