بسمة وهبة تكشف خطة "أورورا" لتهجير غزة
وأضافت في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام أن التكلفة المبدئية لدعم الفلسطينيين قُدرت بخمسة مليارات دولار، لكن تم تقليصها إلى النصف من خلال سياسة التجويع الممنهج لتقليل تكاليف إعادة إعمار القطاع.وأوضحت وهبة أن هذه الخطة تُعد جزءًا من مؤامرة أوسع تستهدف زعزعة استقرار مصر، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف بحزم ضد هذا المخطط، مما يفسر الهجمات الممنهجة على مصر وسفاراتها.وتابعت أن الوضع الإنساني المأساوي في غزة، حيث يضطر الصحفيون لبيع أدواتهم مثل الكاميرات لشراء الطعام، يعكس خطورة هذه السياسة التي تمنع دخول المساعدات عبر المعابر.وأشارت إلى فيديو حصري أرسله لها الصحفي الفلسطيني بشير أبو الشعر، الذي أعلن استبدال كاميرته بشوال دقيق لإنقاذ أطفاله من الجوع، مؤكدة أن هذا المشهد يكشف وحشية سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.وأكدت أن هذا الفيديو، الذي يُظهر معاناة الصحفيين والشعب الفلسطيني، هو بمثابة قطع البازل التي تجمعت لتكشف الحقيقة الكاملة عن هذه الخطة.وأضافت وهبة أن الصحفي أبو الشعر وجه رسالة إلى العالم عبرها، طالبا إيصال صوت الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة، مشيدًا بالدور المصري بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية.وأكدت الإعلامية بسمة وهبة على أن مصر ستبقى صامدة في وجه هذه المؤامرة، داعية إلى الضغط الدولي لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لإنقاذ أهالي غزة من الكارثة الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 20 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في مصر.. والسيسي يدلي بصوته وسط مشاركة أحزاب جديدة
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025، لاختيار 200 عضو بالمجلس عبر نظامي الفردي والقائمة، وسط دعوات من الأحزاب السياسية للناخبين للمشاركة في الانتخابات، فيما توقع سياسيون أن تسجل انتخابات الدورة الحالية أعلى نسبة مشاركة لعدة أسباب أبرزها التفاعل الشعبي مع الانتخابات، وظهور مرشحين صغار السن، وكذلك منافسة أحزاب جديدة للمرة الأولى. ويحق لنحو 63 مليون مصري الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، ويتم توزيعهم على أكثر من 8 آلاف مقر انتخابي في المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب، وتحت إشراف قضائي كامل يصل إلى حوالي 9500 قاضٍ، وفقًا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات. وعاد مجلس الشيوخ إلى الحياة النيابية مجددًا، بموجب التعديلات الدستورية التي أقرت عام 2019، ويختص المجلس بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديموقراطى وتوسيع مجالاته، وفق المادة 248 من الدستور المعدل. ويتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، يجرى اختيار 200 منهم عبر الانتخابات، بنظام مختلط ما بين الفردي والقائمة المغلقة بالتساوي، فيما يعين رئيس الجمهورية 100 آخرين. ويتنافس على عضو المجلس الذي تستمر دورته لمدة 5 سنوات، 424 مرشحًا على المقعد الفردي موزعين ما بين 183 مرشحًا مستقلًا و241 آخرين ممثلين عن الأحزاب السياسية، فيما تقتصر المنافسة في نظام القائمة على قائمة واحدة فقط تسمى "القائمة الوطنية من أجل مصر" تضم تحالف لأكثر من 20 حزبًا مختلف التوجهات السياسية. ومع فتح باب التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته في الانتخابات، إضافة إلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، وسط دعوات للناخبين للمشاركة، وتأكيد على اتخاذ مختلف التدابير والإجراءات التي تضمن سير العملية الانتخابية في مناخ آمن ومنضبط، بمختلف لجان الاقتراع بالمحافظات. قال الأمين العام المساعد لحزب التجمع، والمشرف على الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، عبد الناصر قنديل، إن انتخابات مجلس الشيوخ شهدت كثافة في الإقبال خلال الساعات الأولى من اليوم الأول لبدء التصويت بالداخل، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الغرفة البرلمانية الاستشارية سواء داخل مصر أو خارجها. وحدد قنديل، أسباب عدة وراء الإقبال على مجلس الشيوخ بهذه الكثافة للمرة الأولى، أبرزها إحساس المصريين بالقلق من وجود ترصد للدولة المصرية، بعد دعوات التظاهر التي قامت بها جماعة الإخوان في تل أبيب، مما استفز المصريين وشجعهم على المشاركة للتأكيد على تماسك الصف الداخلي. ناخبة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بمدرسة في حي العجوزة بمدينة الجيزة في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025 في 4 أغسطس/آب 2025. Credit: KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images ووفق الجدول الزمني المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات، سيتم الإعلان عن من المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات ونشرها في الجريدة الرسمية في 12 أغسطس/آب الجاري. وفي حالة اللجوء إلى جولة إعادة، تُجرى انتخابات المصريين بالخارج في 25 و26 من نفس الشهر، يليها التصويت داخل مصر يومي 27 و28، على أن تعلن النتيجة النهائية وتنشر بالجريدة الرسمية في 4 سبتمبر/أيلول المقبل. أضاف قنديل، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن التوسع في قائمة المرشحين لتشمل مرشحين صغار في السن، أدى إلى توافد الشباب بشكل لافت للمقار الانتخابية، والذين كانوا يعزفون عن المشاركة خلال الدورات الماضية، علاوة على أن هؤلاء المرشحين اعتمدوا على مواقع التواصل الاجتماعي ما شجع زيادة عدد المشاركين. وذكر أن ظهور أحزاب جديدة، وصلت إلى 15 حزب سياسي تخوض الانتخابات للمرة الأولى، وبعضها يخوض السباق برموز لهم شعبية، كما أن بعض الدوائر التي شهدت فوز مرشحين مستقلين، شجعت المواطنين للمشاركة وأنه قادر بصوته على اختيار ما يريد، ورفض ما يردد على أن النتيجة محسومة، علاوة على ذلك أن كفاءة الحشد من قبل الأحزاب السياسية، وحسن تنظيمها لقواعدها الشعبية زاد من معدلات المشاركة. وأشار إلى أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية لم يرصد - من خلال 120 مراقب تابع للائتلاف - أي خروقات أو تجاوزت خلال الساعات الأولى من فتح باب التصويت، سواء بالنسبة للعملية الانتخابية أو كفاءة الإجراءات الإدارية المرتبطة بها، باستثناء بعض اللجان المحدودة، التي شهدت نقصًا في بعض الأدوات مثل الحبر الفسفوري أو حالات محدودة في تأخر فتح اللجان في المواعيد المحددة وصلت حدها الأقصى 18 دقيقة في دائرة الزيتون بمحافظة القاهرة، مما يؤكد أن الخبرة الإدارية للهيئة الوطنية للانتخابات تترك أثر جيد مع كل عملية انتخابية تشرف عليها. وتوقع عبد الناصر قنديل أن تتراوح نسبة المشاركين في الانتخابات "ما بين 20-30% من إجمالي الناخبين المقيدين، وأن تحصل القائمة الوطنية من أجل مصر على نسبة أصوات تتجاوز 5%، في ظل نسب المشاركة المرتفعة، وتنوع الاتجاهات السياسية المنضمة للقائمة، وبالتالي نسب فوز القائمة محسوم، مضيفًا أن المشاركة المرتفعة ستنعكس بشكل مباشر على انتخابات مجلس النواب المقبلة، سواء على مستوى المرشحين أو على مستوى طرق الحشد الخاصة بوصول الناخبين أو الاقتراع". قال الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، محمد صلاح أبوهميلة، إن "هناك إقبالًا مرتفع على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ لأول مرة في تاريخ هذه الغرفة البرلمانية، لا سيما من السيدات والشباب، والذين ظهروا بشكل لافت أمام المقار الانتخابية، نتيجة الزخم السياسي الذي صاحب انطلاق هذه الانتخابات، إضافة إلى الدعاية الإعلامية للهيئة الوطنية للانتخابات لحث المواطنين على المشاركة، وكذلك توعية الأحزاب لحشد الناخبين للمشاركة". وأضاف أبوهميلة، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية: "أتوقع أن تسجل انتخابات مجلس الشيوخ 2025 أعلى نسبة مشاركة مقارنة بالدورة الماضية، وهذا استمرارًا للزخم السياسي منذ المشاركة الضخمة في الانتخابات الرئاسية الماضية والتي سجلت أكثر من 44 مليون ناخب، وأتوقع أن تسجل المقار الانتخابية رقم قياسي في عدد الناخبين هذا العام، مشيدًا بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تسهيل أداء الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وانتظام العملية الانتخابية وتوافر كل الأدوات اللازمة للتصويت". وسجّلت انتخابات مجلس الشيوخ 2020، مشاركة حوالي 9 ملايين ناخب بنسبة 14.23%، وبالمقارنة بانتخابات مجلس الشورى عام 2012 فكان عدد المشاركين في انتخابات مجلس الشورى بمرحلتيها الأولى والثانية نحو 6 ملايين و43 ألف ناخب بنسبة 12.9%.


نافذة على العالم
منذ 20 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين
نافذة على العالم - هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يمر لبنان في الوقت الراهن بمرحلة دقيقة من تاريخه السياسي، أشبه بمخاض عسير يعيد تشكيل ملامح الدولة وموازين القوى فيها. ورغم تعدد التحديات وتعقيد المشهد الداخلي، إلا أن هناك حالة من التفاؤل النسبي بشأن إمكانية استعادة السيادة اللبنانية الكاملة، بعد سنوات من الارتهان لميليشيا تابعة للمشروع الإيراني. هذه الميليشيا، المتمثلة في "حزب الله"، لم تكتفِ بشلّ عمل المؤسسات الدستورية وتعطيل تشكيل الحكومات، بل ورّطت الدولة اللبنانية في صراعات إقليمية من خلال تدخلات عسكرية مباشرة في سوريا والعراق واليمن، في انتهاك صريح لمبدأ "النأي بالنفس" الذي أقرّه اللبنانيون أنفسهم. لقد أدى هذا الارتهان إلى نتائج كارثية على مختلف الأصعدة. أصبح لبنان يُستخدم كمنصة للابتزاز الإقليمي، مما زاد من عزلته الدولية والعربية، وتراجع ثقة المستثمرين فيه، وتدهور اقتصاده بصورة غير مسبوقة. ووفقًا للبنك الدولي، فإن الانهيار الاقتصادي في لبنان يُعدّ من بين أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 58% منذ عام 2019. أما معدل الفقر، فقد بلغ نحو 44% من السكان بحسب تقرير البنك الدولي الصادر في مايو 2024، أي أن واحدًا من كل ثلاثة لبنانيين يعيش اليوم تحت خط الفقر، في ظل تدهور العملة المحلية، وتآكل القوة الشرائية، وغياب شبكات الأمان الاجتماعي. أما معدل البطالة، فقد بلغ 29.6% وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية لعام 2023، بينما تجاوزت بطالة الشباب 47%، وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي، ما يعكس حجم التحدي أمام أي إصلاح اقتصادي جاد. صحيح أن "حزب الله" يمر بأضعف مراحله منذ تأسيسه، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية وتراجع في تمويله، إلا أنه لا يزال يحاول إعادة ترتيب أوراقه من خلال اتباع سياسة "خفض الرأس"، بانتظار مرور العاصفة. ومن الخطأ الاعتقاد بأنه سيتخلى طوعًا عن مفاتيح النفوذ؛ بل على العكس، سيسعى بكل وسائله للحفاظ على سيطرته على مفاصل القرار السياسي والاقتصادي، مستغلاً هشاشة الدولة والفراغ المؤسساتي المستمر. التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية هو حسم مسألة السلاح غير الشرعي. فطالما بقيت الميليشيات تحتفظ بسلاحها خارج إطار الدولة، فلن تكتمل السيادة ولن تقوم نهضة حقيقية. فالدولة لا يمكن أن تنهض على أرض غير متساوية، فيها فريق يحتكر السلاح ويستخدمه كورقة ضغط داخلية وخارجية. وأي محاولة لتأجيل هذا الملف ستكون بمثابة تكريس لواقع الدولة المعطّلة والمنقوصة السيادة، حتى وإن توقف حزب الله مؤقتًا عن مغامراته العسكرية الخارجية. من جهة أخرى، بدأت إيران، الداعم الأساسي لحزب الله، تدرك فشل استراتيجيتها الميليشياوية. فقد أنفقت، بحسب تقارير متعددة من الكونغرس الأمريكي ومراكز بحثية دولية، ما يتراوح بين 50 إلى 80 مليار دولار على تمويل الميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن خلال العقود الأربعة الماضية. غير أن هذه الاستثمارات لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني وزيادة عزلة طهران على الساحة الدولية. في المقابل، أصبح "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لتعويض الانكماش الإيراني، من خلال نشاطات إجرامية مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال عبر شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا، وهو ما أكدته تقارير الخزانة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC). التحدي الثاني أمام الحكومة اللبنانية يتمثل في كيفية التعامل مع "سوريا الجديدة"، التي بدأت تتعافى تدريجيًا من أزمتها رغم استمرار التعقيدات السياسية والأمنية. التدخلات السابقة لبعض القوى اللبنانية في الشأن السوري، من دعمٍ وتمويلٍ وتحريضٍ، أسهمت في توتير العلاقة بين البلدين، وتحديدًا بين مكونات الشعب السوري والحكومة اللبنانية. إن أي تجاهل لهذه الملفات، أو عدم معالجتها بمسؤولية قانونية وسياسية، قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على استقرار لبنان نفسه، خصوصًا في ظل واقع ديموغرافي معقد ووجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أراضيه. إن ما حصل مع سوريا ليس استثناء، بل هو انعكاس لتراكمات طويلة جعلت من لبنان وكأنه مصاب بـ"لعنة التدخل في شؤون الآخرين"، حيث كثيرًا ما تحوّل من دولة منكوبة إلى طرف في أزمات غيره، ومن ضمنها ما حدث في السويداء. هذا التدخل لم يأتِ من موقع قوة، بل من موقع الضعف والارتهان، مما أضاع البوصلة السياسية وأدى إلى نتائج عكسية، إذ ارتدت تلك السياسات على الداخل اللبناني بمزيد من العزلة والانهيار. خلاصة القول، إن لبنان يقف اليوم على مفترق طرق حاسم. فإما أن يعيد بناء دولته على أسس من السيادة الحقيقية، والمواطنة المتساوية، والقرار المستقل، أو أن يبقى أسيرًا لحزبٍ يتعامل مع الوطن كقاعدة انطلاق لمشروع خارجي لا يخدم إلا المصالح الإقليمية للنظام الإيراني. المطلوب ليس فقط حكومة فاعلة، بل إرادة وطنية جامعة تفرض هيبة الدولة وتستعيد الثقة الداخلية والخارجية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، بعيدًا عن ثنائية السلاح والسيادة المنقوصة.

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
شبكة أسترالية: ألبانيز طلب محادثة نتنياهو لتأكيد دعمه لحل الدولتين
ذكرت "شبكة إس بي إس" الأسترالية اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، طلب التحدث مباشرة مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأيام المقبلة لتجديد التزام بلاده بحل الدولتين ،وعلمت الشبكة أن طلب إجراء مكالمة هاتفية من ألبانيز إلى نتنياهو قد تم تقديمه رسميًا إلى إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية، ولم يُحدد موعد حتى الآن. وأكد مساعد وزير الخارجية والتجارة الأسترالي، مات ثيستل سويت خلال تصريحات صحفية ، أنه يجري متابعة الاتصال الهاتفي مع نتنياهو.وقال ألبانيزخلال مؤتمر صحفي إن نتنياهو "أدلى بتصريحات لا تتوافق بالتأكيد مع حل الدولتين"، مضيفًا أن الحكومة "انتقدت" بعض تصرفات إسرائيل في غزة ،وأشار إلى قرار إسرائيل بقطع إمدادات المساعدات عن القطاع في مارس الماضي، مما دفع منظمات الإغاثة الدولية إلى إصدار عدد من التحذيرات من مجاعة وشيكة .. ثم أعادت إسرائيل فتح الإمدادات في مايو الماضي، ولكن مع قيود جديدة.وقال ألبانيز "ستكون رسالتي في السر، كما كانت في الماضي، هي نفسها الرسالة العلنية"، موضحا :" سبق لي أن قلتُ لرئيس الوزراء نتنياهو، سرًا، وكما قلتُ علنًا منذ زمن طويل، إنني أؤيد حل الدولتين، ولا يمكن أن يتحقق السلام والأمن في الشرق الأوسط دون إحراز تقدم في هذا الحل" ،ويأتي ذلك في الوقت الذي انضم فيه ما يُقدر بنحو 90 ألف شخص، وفقًا للشرطة، إلى مسيرة مؤيدة للفلسطينيين عبر جسر ميناء سيدني "لإنقاذ غزة"، وفي الوقت الذي يواجه فيه ألبانيز ضغوطًا متزايدة للاعتراف بدولة فلسطينية.ووصف ألبانيز مسيرة سيدني بأنها "سلمية"، قائلاً إنه لم يُفاجأ "بتأثر هذا العدد الكبير من الأستراليين"، وأراد التعبير عن قلقه بشأن "حرمان الناس من الطعام والماء والخدمات الأساسية" ،وقال: "في ظل الديمقراطية، من الجيد أن يُعبّر الناس عن آرائهم سلمياً، كانت مسيرة الأمس سلمية، وكانت فرصة للناس للتعبير عن قلقهم إزاء ما يحدث في غزة، والصور التي شاهدناها" ،كما يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأسترالية عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون دولار للمنظمات الإنسانية في غزة، داعية إسرائيل إلى السماح "بوصول فوري ودون عوائق للمساعدات".اقرأأيضا :رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بحجب المساعدات عن غزةووفقًا لبيان للحكومة ، يهدف هذا التمويل الإضافي إلى دعم المنظمات التي تتمتع "بالقدرة والكفاءة على الاستجابة السريعة لتوصيل الغذاء والإمدادات الطبية للمستشفيات الميدانية وغيرها من أشكال الدعم المنقذ للحياة للنساء والأطفال في غزة"، وأضاف البيان أن الحكومة قد خصصت أكثر من 130 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر 2023.