
إدارة ترمب تُقيل الممثلة العسكرية الأميركية في حلف الناتو
أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نائبة قائد البحرية الأميركية، شوشانا تشاتفيلد، وهي المرأة الوحيدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما ذكر مسؤولون، الاثنين، لوكالة "أسوشيتد برس"، فيما اعترض كبار الديمقراطيين في الكونجرس على القرار.
ورغم عدم توضيح مبررات الإقالة، رجح مسؤولون أن القرار كان مرتبطاً على ما يبدو بتصريحات سابقة أدلت بها تشاتفيلد، أعربت خلالها عن تأييدها للتنوع في قوات البحرية.
وأشار المسؤولون إلى أن تشاتفيلد تلقت اتصالاً من الأدميرال كريستوفر جرادي، القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة، وأُبلغت بأن "الإدارة اختارت أن تسلك مساراً مختلفاً بشأن وظيفتها".
وأعرب المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن اعتقادهم بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث اتخذ القرار الأسبوع الماضي، لكن لم يتضح ما إذا كان قد تلقى أي توجيهات من الرئيس دونالد ترمب.
وتشاتفيلد هي ثالث ضابطة رفيعة المستوى تتعرّض للفصل منذ تولي ترمب منصبه، بعدما أعلن هيجسيث في فبراير، أنه سيُقيل قائدة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي. وأقال ترمب قائدة خفر السواحل، الأدميرال ليندا فاجان، بعد يوم واحد فقط من أدائه اليمين الدستورية.
وكان ترمب وهيجسيث أكثر وضوحاً في إصرارهما على أن ما يطلق عليه "سياسات اليقظة" (woke policies) قد ولت. وأطلقت الإدارة حملة شرسة لإقالة القادة الذين روّجوا لبرامج "التنوع والمساواة والشمول" (DEI)، وحذف هذه البرامج من المحتوى على الإنترنت.
وكان اسم تشاتفيلد مدرجاً في قائمة كبار الضباط العسكريين، الذين استهدفوا باعتبارهم من أنصار حركة "اليقظة" من قبل "مؤسسة المساءلة الأميركية" المحافظة، والتي أرسلت رسالة إلى هيجسيث تقول فيها: "لا بد من تطهير الجيش من (أنصار) اليقظة".
وقالت المؤسسة في الرسالة الموجهة إلى هيجسيث إنه "ينبغي فصل" المسؤولين عن سياسات التنوع والشمول والإعلام، مضيفةً أنه ينبغي على القادة العسكريين التركيز على غرس "روح الفتك"، وليس على تعزيز التنوع والمساواة والشمول بين الضباط.
وذكرت الرسالة أن تشاتفيلد نشرت تعليقات داعمة على موقع "لينكد إن" حول قمة للتنوع، وألقت خطاباً في عام 2015 في "يوم المساواة للمرأة". ونقلت المجموعة عنها قولها إن الاستثمار في تمكين المرأة يُمكن أن يُطلق العنان للإمكانات البشرية.
انتقادات ديمقراطية
في المقابل، أعرب السيناتور الديمقراطي من ولاية فرجينيا مارك وارنر عن "انزعاجه الشديد" إزاء قرار فصل تشاتفيلد، وذكر أنها بين أرفع المسؤولين العسكريين الأميركيين في حلف الناتو، وإحدى المحاربين القدامى وطيارة مروحيات".
وقال وارنر في منشور على منصة "إكس": "هجمات ترمب المتواصلة على تحالفاتنا وطرده المتهور للمسؤولين العسكريين الحائزين على أوسمة تجعلنا أقل أماناً، وتضعف مكانتنا في جميع أنحاء العالم".
ولفتت "أسوشيتد برس" إلى حملة حذف برامج التنوع والشمول، والمحتوى على الإنترنت والتي قوبلت بتشكك وتساؤلات من مشرعين وقادة محليين ومواطنين أميركيين، أثار غضبهم حذف (أسماء) أبطال عسكريين، وتنويهات تاريخية من مواقع إلكترونية، وصفحات تواصل اجتماعي تابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون).
وكانت تشاتفيلد، وهي قائدة مروحيات في سلاح البحرية، وقادت أيضاً فريق إعادة إعمار مشترك في أفغانستان، أحد الممثلين الـ32 في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتُعدّ اللجنة المصدر الرئيسي لتقديم المشورة العسكرية لمجلس شمال الأطلسي، ومجموعة التخطيط النووي التابعة للحلف. وتعد بمثابة حلقة الوصل بين صناع القرار السياسي والهيكل العسكري لحلف "الناتو".
وتخرجت تشاتفيلد، المولودة في جاردن جروف بولاية كاليفورنيا، من جامعة بوسطن، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، والدكتوراه من جامعة سان دييجو.
وشغلت في السابق منصب كبير المساعدين العسكريين للقائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، وحصلت على وسام النجمة البرونزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس بالتزامن مع اتخاذ الكونجرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترمب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا 'على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين'. تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 بالمئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1بالمئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 بالمئة عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء.


الرياض
منذ 18 ساعات
- الرياض
الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب، أمس الأربعاء، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأمريكي، حيث يُناقش الكونجرس مشروع قانون ضرائب شامل. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,307.30 دولارات. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "فقد مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث استمر تخفيض تصنيف وكالة موديز، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار"، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءًا كبيرًا من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيدًا من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن اتفاق تجاري، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار". وقال ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وجاء ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أدى تقرير يفيد بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، كما ساهم ضعف الدولار في ذلك. وأدت المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي الأمريكي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة، إلى إبقاء الذهب في طلب جيد نسبيًا، مما ساعد السبائك على تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي. في حين انخفضت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.1 % لتصل إلى 33.03 دولارا أمريكيا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,046.70 دولارا أمريكيا. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 % ليصل إلى 1,001.41 دولار أمريكي، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "كان البلاديوم متعطشًا للأخبار الجيدة، وإن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلًا من السيارات الكهربائية سبب وجيه". ويستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,559.25 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.6928 دولارًا للرطل. كما أفاد ضعف الدولار الذهب وأسعار السلع الأخرى المُسعرة بالعملة الأمريكية. وجاء الضعف الأخير للدولار بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الإنفاق المالي المُرهق وتراكم الديون. كما ضغطت تحذيرات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي لن يُخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وظل سعر الذهب مستقرًا فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، وكان على بُعد أقل من 200 دولار من أعلى مستوى قياسي سجله في وقت سابق من هذا الشهر ارتفاع الأسهم في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الأربعاء، مع احتواء شهية المخاطرة بفضل ارتفاع عوائد السندات، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن التوقعات المالية للاقتصادات المتقدمة الرئيسة وعدم إحراز تقدم في صفقات تجارية جديدة. وتتجه جميع الأنظار أيضًا إلى أسواق السندات اليابانية، بعد يوم من ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف بشأن الطلب على ديون البلاد بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 20 عامًا. في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، ارتفع عائد السندات لأجل 20 عامًا بمقدار نقطتين أساس، بينما انخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 1.5 نقطة أساس. وكان مؤشر الأسهم القيادية الصيني ضعيفًا في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.58 %. وأعلنت الصين أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أي فرد أو منظمة تساعد أو تنفذ الإجراءات الأمريكية التي تنصح الشركات بعدم استخدام أشباه الموصلات المتقدمة من الصين. وارتفع مؤشر ام اس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5 %، بينما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18 %. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة لتحفيز شهية المخاطرة، وإن تراجع الولايات المتحدة في سياستها التجارية، وجهودها للسيطرة على الأضرار التي بذلتها لمعالجة الفوضى التي أحدثتها برسوم يوم التحرير، يشيران إلى عزمها على إنجاز كل هذا. وهذا ما يُبقي تقييمات الأسهم مدعومة بشكل جيد". وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض الشحنات اليابانية إلى الولايات المتحدة في أبريل، حتى مع ارتفاع الصادرات للشهر السابع على التوالي، مما يُبرز الأثر المحتمل لرسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية على التعافي الاقتصادي الهش في اليابان. كما انعكست المشكلات المالية على وول ستريت، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الثلاثاء، مُقيّدًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي استقرت خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الأربعاء. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو ربع بالمئة. ومن المتوقع أن يُصوّت الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي قد يضيف ما بين 3و5 تريليونات دولار إلى عبء ديون الحكومة الفيدرالية الأمريكية المتزايدة والبالغة 36.2 تريليون دولار، وذلك بعد أيام قليلة من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد. وصرّح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن ارتفاع الأسعار يأتي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، ونصحوا بالصبر قبل اتخاذ أي قرارات بشأن أسعار الفائدة. كما أبدى المتداولون حذرهم من سعي المسؤولين الأمريكيين إلى إضعاف الدولار الأمريكي في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع الجارية حاليًا في كندا. في أوروبا، استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستوكس 50، بينما اتسمت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 بالهدوء، مع تزايد الحذر قبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك المتوقع في وقت لاحق من اليوم من المملكة المتحدة. وتوقع اقتصاديون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.3 % في أبريل، مقارنةً بـ2.2% في الشهر السابق. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.03 % ليصل إلى 99.938، بعد انخفاضه بنسبة 1.3 % على مدار يومين. وارتفع الين الياباني إلى 144.27 ينًا للدولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين.


مباشر
منذ 20 ساعات
- مباشر
البيت الأبيض: معارضو قانون التخفيضات الضريبية بالخيانة العظمى
مباشر: قال البيت الأبيض إن فشل أعضاء الكونجرس في تمرير مشروع قانون التخفيضات الضريبية المقدم من جانب الرئيس دونالد ترامب، سيعد بمثابة خيانة عظمى. أصدر مكتب الإدارة والموازنة بالبيت الأبيض مذكرة تأييد لمشروع القانون، قال فيها إنه ينبغي على مجلس النواب إقراره فوراً كي يُثبت أعضاؤه جديتهم في الوفاء بوعودهم أمام الشعب الأمريكي. سبق وأحرز النواب الجمهوريون بعض التقدم في المباحثات حول مشروع القانون اليوم الأربعاء، وأعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، عن توصله إلى اتفاق مع نواب الولايات مرتفعة الضرائب على زيادة الحد الأقصى للاستقطاع الضريبي سواء على مستوى الولايات أو المحليات.