تفاصيل قرار ترامب بحظر سفر كامل على 12 دولة وقيود جزئية على 7 أخرى: استثناءات خاصة وفتح باب المراجعة
بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظراً على السفر إلى الولايات المتحدة من 12 دولة، إلى جانب "قيود سفر جزئية" على 7 دول إضافية.
وأكد الرئيس الأمريكي إمكانية مراجعة القائمة في حال إجراء "تحسينات جوهرية"، وإضافة دول أخرى مع ظهور "تهديدات جديدة".وهذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها ترامب بحظر السفر من دول محددة. وكان قد وقّع أمراً مماثلاً في عام 2017، خلال ولايته الأولى، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية".ويدخل الحظر حيّز التنفيذ يوم الإثنين الساعة 12:01 (05:01 بتوقيت غرينتش). ولم يُحدد تاريخ انتهاء سريانه؛ ويدعو القرار إلى مراجعة دورية.ما هي الدول المتأثرة؟أفغانستانميانمارتشادالكونغو برازافيلغينيا الاستوائيةإريترياهايتيإيرانليبياالصومالالسوداناليمنسبع دول إضافيةهناك سبع دول إضافية يواجه مواطنوها قيوداً جزئية على السفر إلى الولايات المتحدة:بورونديكوبالاوسسيراليونتوغوتركمانستانفنزويلاولن تتمكن الدول التي شملها الحظر الجزئي من السفر إلى الولايات المتحدة بتأشيرات معينة.ما الاستثناءات؟هناك عدد من الأشخاص من الدول المتأثرة بالقرار لا يزال بإمكانهم دخول الولايات المتحدة، وهم:المقيمون الدائمون "الشرعيون" في الولايات المتحدةأفراد عائلاتهم المباشرين الحاملين لتأشيرات هجرةموظفو الحكومة الأميركية الحاصلون على تأشيرات هجرة خاصةحالات التبنيحاملو الجنسية المزدوجة في حال لم يكن الشخص مسافراً بجواز سفر من إحدى الدول المتأثرة بالقرارالمواطنون الأفغان الحاصلون على تأشيرات هجرة خاصةحاملو "تأشيرات هجرة للأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران"الرياضيون وفرقهم (بما في ذلك المدربون والطاقم المساعد) وعائلاتهم المباشرة عند السفر لحضور فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس العالم 2026 أو أولمبياد لوس أنجلوس 2028.بالإضافة إلى ذلك، يجوز لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو منح إعفاءات للأفراد على أساس كل حالة على حدة، إذا كان "الشخص يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 18 دقائق
- بوابة ماسبيرو
كابول تدعو الأفغان للعودة إلى بلادهم بعد قرار ترامب منع سفرهم إلى أمريكا
دعت حكومة طالبان اليوم السبت الأفغان الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة للعودة إلى أفغانستان، بعدما شددت واشنطن شروط الدخول. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء منع رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة، من بينها أفغانستان، وفرض قيودا على سفر رعايا سبع دول أخرى، في خطوة بررها برغبته في "حماية" مواطنيه من "إرهابيين أجانب". وردا على الحظر، دعا رئيس الوزراء محمد حسن أخوند اليوم السبت الأفغان إلى العودة إلى بلادهم، قائلا إنهم سيحظون بالحماية حتى لو تعاونوا مع القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت عقدين ضد تمرد طالبان. وقال أخوند -في كلمة لمناسبة عيد الأضحى بثها الإعلام الرسمي- "أقول لأولئك الذين يشعرون بالقلق من أن أمريكا أغلقت أبوابها أمام الأفغان: عودوا إلى بلادكم، حتى لو خدمتم الأمريكيين لمدة 20 أو 30 عاما لتحقيق أهدافهم، ودمرتم النظام الإسلامي". وأضاف "لن تتعرضوا لأي إساءة أو مشكلة"، مؤكدا أن القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزاده "منح العفو للجميع". وبعد عودتها إلى السلطة عام 2021، أعلنت سلطات طالبان عفوا عاما عن الأفغان الذين تعاونوا مع القوات والحكومة المدعومة من الغرب. ومع ذلك، تحدثت تقارير للأمم المتحدة عن عمليات قتل واعتقال وانتهاكات خارج نطاق القضاء. كما عاودت الحركة تطبيق تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية وفرضت قيودا مشددة على حرية النساء، ما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة "الفصل العنصري على أساس الجنس". وفر الأفغان بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة خلال عقود من النزاع، لكن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة شهد موجة جديدة من النازحين الذين سعوا للهرب من قيود حكومة طالبان في ظل مخاوف من رد انتقامي بسبب التعاون مع واشنطن. وليس للولايات المتحدة سفارة قيد الخدمة في أفغانستان منذ العام 2021، وينبغي للمواطنين الراغبين في السفر إليها التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات في دول أخرى، خصوصا باكستان التي صعدت أخيرا حملاتها لطرد الأفغان. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بدأت فرص الأفغان في الهجرة إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها تتضاءل.


البشاير
منذ 27 دقائق
- البشاير
الست دي عايزة تصالح الرجلين علي بعض
شغل السجال الحاد الذي تفجر على حين غرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، ملايين الأميركيين والمتابعين حول العالم، وتصدر وسائل الإعلام الأميركية. وهب الأميركيون من كل حدب وصوب للدفاع عن طرف ضد آخر، بينما راح الوسطاء يسعون إلى التهدئة، لاسيما مساعدو ترامب في البيت الأبيض، الذين ألمحوا إلى احتمال إجراء اتصال هاتفي بين الرجلين، اليوم الجمعة، وفق ما نقلت صحيفة 'بوليتيكو'. فيما دخلت عشيقة مالك منصة 'إكس' السابقة، آشلي سانت كلير على الخط أيضا. ففي تغريدة على حسابه في منصة 'إكس'، مساء أمس، توجهت إلى ترامب، عارضة المساعدة. وكتبت قائلة: إذا كنت تود الحصول على نصائح حول الانفصال، في إشارة إلى انفصالها قبل أشهر عن ماسك الذي رزقت منه بطلفه الـ 13. أتى ذلك، بعدما تبادل الحليفان السابقان انتقادات لاذعة، مساء أمس، عقب أيام من مغادرة ماسك منصبه الحكومي، إذ أعرب الرئيس الأميركي عن 'استياء بالغ' مما أدلى به داعمه السابق بشأن مشروع الميزانية الضخم. 'عزل ترامب' ليرد أغنى أغنياء العالم بالقول إن الرئيس الجمهوري كان سيخسر الانتخابات الرئاسية لولا دعمه، بل أيد فكرة عزله. وكان ماسك ندد قبل يومين بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه 'كبير وجميل ورائع'. واعتبر مالك منصة 'إكس' أن هذا المشروع 'ضخم وشائن ورجس يثير الاشمئزاز'. في حين تكبدت شركة 'تسلا' للسيارات الكهربائية المملوكة لماسك، أمس الخميس، خسائر هائلة في بورصة وول ستريت. فقرابة الساعة 19,05 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر سهم الشركة إلى 285,41 دولارا، بخسارة قدرها 14,04 في المئة، ما أفقدها أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
تسلا تفقد 150 مليار دولار في يوم واحد.. وخلاف ترامب وماسك يهدد الثقة بالأسواق
عصف خلاف علني بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بثقة المستثمرين في أسواق المال الأمريكية، بعد أن تراجع سهم "تسلا" بنسبة 14% يوم الخميس، في واحدة من أكبر خسائر الشركة خلال عام 2025. التوتر السياسي تحوّل إلى تهديد مالي مباشر، خاصة بعد تهديد ترامب بحرمان شركات ماسك من العقود الحكومية. الهبوط الحاد في سهم "تسلا" لم يكن مجرد حادث عرضي، بل كشف هشاشة بنية السوق الأمريكي الذي بات يعتمد بشكل مفرط على عدد محدود من الشركات العملاقة. ورغم أن السهم حاول التعافي يوم الجمعة بارتفاع جزئي بنسبة 5%، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل، حيث ساهم وحده بنحو نصف خسائر مؤشري S&P 500 وNasdaq 100 في جلسة الخميس. خسرت الشركة ما يعادل 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتستقر عند نحو 970 مليار دولار، وسط قلق متصاعد بشأن أداء أسهم "السبعة العظماء" التي تتحكم في ثلث وزن مؤشر S&P 500. وبينما تراجعت "تسلا" 37% منذ ديسمبر، فإن المؤشر الأوسع لم يفقد سوى 1%، ما يعكس حجم المخاطرة في الاستثمار بالأسهم الكبرى. سهم "تسلا" يشكل 1.6% من S&P 500 و2.6% من Nasdaq 100، ويؤثر على مئات من صناديق المؤشرات العالمية. كما تراجعت بعض الصناديق المرتبطة به مثل Consumer Discretionary Select Sector SPDR Fund بنسبة 2.5%، وصندوق Roundhill Magnificent Seven ETF بنسبة 2.6%. يرى محللون أن الأحداث الأخيرة تمثل جرس إنذار للمستثمرين وصنّاع القرار، بضرورة تنويع مكونات المؤشرات الكبرى وعدم رهن ثقة السوق بشركات يحيط بها الجدل.