ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟ أمين الفتوى يفجر مفاجأة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الواقع الذي نعيشه اليوم أكثر تعقيدًا من الماضي، وأن الأبناء في هذا العصر باتت لهم احتياجات كثيرة ومتنوعة، تشمل التعليم والترفيه والرعاية الصحية، وكلها أمور تُثقل كاهل الأسرة، مما يدفع بعض الأزواج للتفكير مليًّا قبل اتخاذ خطوة الإنجاب.وقال: "زمان كان الناس بيتجوزوا وينجبوا مباشرة، ومفيش تفكير كبير، لكن دلوقتي الحياة اختلفت، وأصبح فيه مسئوليات وتكاليف وتطلعات حتى للأطفال نفسهم، والإنسان الطبيعي لما يفكر في ولده عايز يريحه ويوفر له حياة كريمة".وأكد أن تأجيل الإنجاب لا يتعارض مع مبدأ التوكل على الله، ولا مع الإيمان بأن كل مولود يأتي برزقه، مشددًا على أن التفكير في تنظيم الحياة واتخاذ قرارات مدروسة هو من حسن التدبير وليس من ضعف الإيمان.وقال: "الإنسان مش بيمنع، لكنه بينظم، وده لا يتعارض مع الرزق المكفول لكل مخلوق، فالله عز وجل يقول: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، لكن التفكير في القدرة على الوفاء بالمسؤوليات من باب العقل والحكمة".وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن ما دام القرار بين الزوجين بالتراضي، فلا حرج فيه، بل قد يكون أكثر اتساقًا مع الظروف الاجتماعية والمادية لبعض الشباب في بداية الزواج. كما شدد على أن الأمر ليس قاعدة عامة تُفرض على الناس، وإنما هو قرار فردي يُتخذ بحسب ظروف كل أسرة واحتياجاتها.وتابع: "إذا اتفق الزوجان على التأجيل من أجل التهيئة النفسية أو المادية أو حتى للاستمتاع بفترة الزواج الأولى، فلا مانع شرعي في ذلك، المهم أن يكون القرار مشتركًا ومبنيًا على التفاهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مصر والسعودية جناحا الأمة العربية والتحالف أقوى من محاولات التشويش
أعرب أيمن العشري، عضو التجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية، عن أن مصر والسعودية يمثلان جناحي الأمة العربية في مواجهة الأزمات، كما أنهما الركيزة الأساسية لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن العلاقات القوية والروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين لن تتأثر بأي محاولات يائسة تهدف إلى زعزعة الثقة بينهما أو النيل من قوة تحالفهما المتين. مصر والسعودية جناحا الأمة العربية والتحالف أقوى من محاولات التشويش من نفس التصنيف: سعر الريال السعودي في بنك مصر 13.22 للشراء بتاريخ 28/5/2025 مصر والسعودية جناحا الأمة العربية وأشار العشري إلى أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأخير تعكس بوضوح الموقف المصري الثابت تجاه المملكة، حيث أكد أن 'مصر لم ولن تسمح بأي محاولات تؤدي إلى توتر العلاقات الأخوية مع السعودية، حتى يرث الله الأرض ومن عليها'، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين استراتيجية وأخوية، مبنية على وحدة المصير وتوافق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية. وأضاف عضو الجبهة أن العلاقات بين القاهرة والرياض تستند إلى الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، وقد شهدت تطورًا ملحوظًا وزخمًا كبيرًا بفضل حرص القيادتين السياسيتين على التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة، بما يعزز مصالح الأمتين العربية والإسلامية ويعزز الأمن والسلم الدوليين. وأكد العشري أن هناك نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي، تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، الذي يمثل منصة مهمة للارتقاء بالتعاون إلى آفاق تتناسب مع تطلعات الشعبين، ويساهم في دعم العلاقات الاستثمارية والتجارية والتنموية بين البلدين. كما أشار إلى أن اللقاءات المستمرة بين وزراء خارجية البلدين، وآخرها لقاء الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين، تمثل ترجمة حقيقية لمتانة العلاقة والحرص المتبادل على توحيد الرؤى والعمل المشترك لمواجهة تحديات المنطقة، ودفع الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات المحيطة. مقال مقترح: ثبات الدولار وتحسن المؤشرات يساهمان في ضبط الأسعار وحماية المستهلك وفقاً للغرف التجارية واختتم العشري تصريحاته بالتأكيد على أن ما يجمع مصر والسعودية من مصير واحد ومصالح استراتيجية يفوق أي حملات مغرضة أو ضجيج إعلامي مفتعل، وأن التحالف الراسخ بين الشعبين يثبت مرارًا قدرته على الصمود أمام كل محاولات التشويش، مجددًا التأكيد أن القاهرة والرياض ستبقيان معًا صمام أمان المنطقة.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
أيمن العشري: التحالف بين مصر والسعودية أقوى من محاولات التشويش والوقيعة
أيمن العشري رضا المسلمى أكد أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية لتجاوز الأزمات، والركيزة الأساسية لأمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية لن تتأثر بأي محاولات يائسة تستهدف الوقيعة بين البلدين الشقيقين أو النيل من صلابة تحالفهما المتين. وأشار «العشري» إلى أن ما صرح به الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، يعبّر بوضوح عن الموقف المصري الراسخ تجاه المملكة، حيث أكد أن "مصر لم ولن تسمح بأي محاولات تؤدي إلى توتر العلاقات الأخوية مع السعودية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها"، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين استراتيجية وأخوية، ومبنية على وحدة المصير وتوافق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن علاقات «القاهرة» و«الرياض» قائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، وقد شهدت تطورًا متسارعًا وزخمًا كبيرًا في ظل حرص القيادتين السياسيتين على التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية ومجابهة التحديات المشتركة، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية ويعزز الأمن والسلم الدوليين. وأكد «العشري» أن هناك نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي، تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، والذي يمثل منصة مهمة للارتقاء بالتعاون إلى آفاق تليق بتطلعات الشعبين، ويساهم في دعم العلاقات الاستثمارية والتجارية والتنموية بين البلدين. كما لفت إلى أن اللقاءات المستمرة بين وزراء خارجية البلدين، وآخرها لقاء الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين، تمثل ترجمة حقيقية لمتانة العلاقة والحرص المتبادل على توحيد الرؤى والعمل المشترك في مواجهة تحديات المنطقة، ودفع الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات المحيطة. وأشار «العشري» في تصريحاته إلى أن ما يجمع مصر والسعودية من مصير واحد ومصالح استراتيجية يفوق أي حملات مغرضة أو ضجيج إعلامي مفتعل، وأن التحالف الراسخ بين الشعبين يثبت مرارًا قدرته على الصمود أمام كل محاولات التشويش، مجددا التأكيد أن القاهرة والرياض سيبقيان معًا صمام أمان المنطقة.


الأموال
منذ ساعة واحدة
- الأموال
العشري: التحالف بين مصر والسعودية أقوى من محاولات التشويش والوقيعة
قال أيمن العشري ، عضو الأمانة المركزية للتجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية ، إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية لتجاوز الأزمات، والركيزة الأساسية لأمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية لن تتأثر بأي محاولات يائسة تستهدف الوقيعة بين البلدين الشقيقين أو النيل من صلابة تحالفهما المتين. وأشار «العشري» إلى أن ما صرح به الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الاخير ، يعبّر بوضوح عن الموقف المصري الراسخ تجاه المملكة، حيث أكد أن "مصر لم ولن تسمح بأي محاولات تؤدي إلى توتر العلاقات الأخوية مع السعودية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها"، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين استراتيجية وأخوية، ومبنية على وحدة المصير وتوافق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية. وأضاف عضو «الجبهة» أن علاقات «القاهرة» و«الرياض» قائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، وقد شهدت تطورًا متسارعًا وزخمًا كبيرًا في ظل حرص القيادتين السياسيتين على التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية ومجابهة التحديات المشتركة، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية ويعزز الأمن والسلم الدوليين. نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي وأكد «العشري» أن هناك نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي، تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، والذي يمثل منصة مهمة للارتقاء بالتعاون إلى آفاق تليق بتطلعات الشعبين، ويساهم في دعم العلاقات الاستثمارية والتجارية والتنموية بين البلدين. كما لفت إلى أن اللقاءات المستمرة بين وزراء خارجية البلدين، وآخرها لقاء الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين، تمثل ترجمة حقيقية لمتانة العلاقة والحرص المتبادل على توحيد الرؤى والعمل المشترك في مواجهة تحديات المنطقة، ودفع الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات المحيطة. مصير واحد ومصالح استراتيجية واختتم «العشري» تصريحاته بالتأكيد على أن ما يجمع مصر والسعودية من مصير واحد ومصالح استراتيجية يفوق أي حملات مغرضة أو ضجيج إعلامي مفتعل، وأن التحالف الراسخ بين الشعبين يثبت مرارًا قدرته على الصمود أمام كل محاولات التشويش، مجددا التأكيد أن القاهرة والرياض سيبقيان معًا صمام أمان المنطقة.