logo
مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية لإنشاء النصوص وتحرير الصور على Windows

مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية لإنشاء النصوص وتحرير الصور على Windows

الشرق السعوديةمنذ 4 ساعات

أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديثات عدة شملت تطبيقات نظام تشغيلها للحواسيب وWindows 11، وعلى رأسها Notepad، وPaint، وSnipping Tool، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم وتقديم أدوات ذكية تسهّل عملية إنشاء المحتوى وتحرير الصور ولقطات الشاشة.
وتتيح التحديثات لتطبيق Notepad توليد نصوص مخصصة لبناءً على تعليمات نصية يقدّمها المستخدم، بشرط أن يكون مشتركاً في خدمة Microsoft 365 أو Copilot Pro.
كما أصبح بالإمكان تعديل النصوص التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال أوامر متابعة، ما يمنح المستخدم قدرة تحكم دقيقة في المخرجات.
ويُعد التحديث امتداداً لميزة Rewrite التي أُضيفت في وقت سابق، والتي تمكّن المستخدم من تحسين وتحرير النصوص الموجودة. أما الآن، فيمكن ببساطة النقر بزر الفأرة الأيمن على الموضع المطلوب داخل التطبيق واختيار Write من قائمة Copilot، أو استخدام الاختصار Ctrl+Q لإنشاء محتوى جديد.
ويُشكّل هذا التطور نقلة نوعية لتطبيق Notepad، الذي كان يُستخدم في السابق كأداة تحرير نصوص بدائية خالية من ميزات التدقيق والتنسيق، ليصبح أداة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد النصوص وصقلها.
تحسين تحرير الصور
وأضيفت تحسينات لتطبيق Paint، تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها إمكانية توليد ملصقات مخصصة استناداً إلى أوامر نصية من المستخدم.
بالإضافة إلى ميزة Object Select التي تسمح بعزل عناصر معينة داخل الصور وتحريرها بشكل منفصل.
وتتوفر هذه الميزات حصرياً على أجهزة Copilot+ مثل الحواسيب المحمولة التي أعلنت عنها HP مؤخراً.
كذلك، أضافت مايكروسوفت إلى تطبيق Snipping Tool ميزة Perfect Screenshot التي تعدل تلقائياً على لقطات الشاشة، بما في ذلك ضبط الأبعاد والقص التلقائي لتوفير الوقت والجهد على المستخدم، وتتطلب هذه الميزة وجود جهاز يدعم تقنيات Copilot+.
وفي المقابل، أطلقت الشركة أداة جديدة ضمن Snipping Tool تُدعى Color Picker، والتي تتيح استخراج قيم الألوان التي تظهر على الشاشة بصيغ HEX وRGB وHSL، وتُعد هذه الأداة متاحة لجميع المستخدمين ولا تتطلب أجهزة خاصة.
ومن المقرر أن تصل هذه الميزات الجديدة أولاً إلى مستخدمي Windows 11 من المشتركين في برنامج اختبار المزايا التجريبية Windows Insider، قبل أن يتم تعميمها على نطاق أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ما بين السطور» يستعصي على أنظمة الذكاء الاصطناعي
«ما بين السطور» يستعصي على أنظمة الذكاء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

«ما بين السطور» يستعصي على أنظمة الذكاء الاصطناعي

رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الإنسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الإنسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأميركية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة أكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الإنسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك أستاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الإنسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الإنسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سبب إخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الإنسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، وأسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الاجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أميركية مثل لوس أنجلوس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد أثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الإنتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي".

مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية لإنشاء النصوص وتحرير الصور على Windows
مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية لإنشاء النصوص وتحرير الصور على Windows

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

مايكروسوفت تضيف مزايا ذكية لإنشاء النصوص وتحرير الصور على Windows

أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديثات عدة شملت تطبيقات نظام تشغيلها للحواسيب وWindows 11، وعلى رأسها Notepad، وPaint، وSnipping Tool، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم وتقديم أدوات ذكية تسهّل عملية إنشاء المحتوى وتحرير الصور ولقطات الشاشة. وتتيح التحديثات لتطبيق Notepad توليد نصوص مخصصة لبناءً على تعليمات نصية يقدّمها المستخدم، بشرط أن يكون مشتركاً في خدمة Microsoft 365 أو Copilot Pro. كما أصبح بالإمكان تعديل النصوص التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال أوامر متابعة، ما يمنح المستخدم قدرة تحكم دقيقة في المخرجات. ويُعد التحديث امتداداً لميزة Rewrite التي أُضيفت في وقت سابق، والتي تمكّن المستخدم من تحسين وتحرير النصوص الموجودة. أما الآن، فيمكن ببساطة النقر بزر الفأرة الأيمن على الموضع المطلوب داخل التطبيق واختيار Write من قائمة Copilot، أو استخدام الاختصار Ctrl+Q لإنشاء محتوى جديد. ويُشكّل هذا التطور نقلة نوعية لتطبيق Notepad، الذي كان يُستخدم في السابق كأداة تحرير نصوص بدائية خالية من ميزات التدقيق والتنسيق، ليصبح أداة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد النصوص وصقلها. تحسين تحرير الصور وأضيفت تحسينات لتطبيق Paint، تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها إمكانية توليد ملصقات مخصصة استناداً إلى أوامر نصية من المستخدم. بالإضافة إلى ميزة Object Select التي تسمح بعزل عناصر معينة داخل الصور وتحريرها بشكل منفصل. وتتوفر هذه الميزات حصرياً على أجهزة Copilot+ مثل الحواسيب المحمولة التي أعلنت عنها HP مؤخراً. كذلك، أضافت مايكروسوفت إلى تطبيق Snipping Tool ميزة Perfect Screenshot التي تعدل تلقائياً على لقطات الشاشة، بما في ذلك ضبط الأبعاد والقص التلقائي لتوفير الوقت والجهد على المستخدم، وتتطلب هذه الميزة وجود جهاز يدعم تقنيات Copilot+. وفي المقابل، أطلقت الشركة أداة جديدة ضمن Snipping Tool تُدعى Color Picker، والتي تتيح استخراج قيم الألوان التي تظهر على الشاشة بصيغ HEX وRGB وHSL، وتُعد هذه الأداة متاحة لجميع المستخدمين ولا تتطلب أجهزة خاصة. ومن المقرر أن تصل هذه الميزات الجديدة أولاً إلى مستخدمي Windows 11 من المشتركين في برنامج اختبار المزايا التجريبية Windows Insider، قبل أن يتم تعميمها على نطاق أوسع.

"سيغنال" يرفع إجراءات الخصوصية لمواجهة ميزة من "مايكروسوفت"
"سيغنال" يرفع إجراءات الخصوصية لمواجهة ميزة من "مايكروسوفت"

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

"سيغنال" يرفع إجراءات الخصوصية لمواجهة ميزة من "مايكروسوفت"

أعلن تطبيق المراسلة سيغنال ، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالخصوصية، عن ميزة جديدة للتصدي لميزة "Windows Recall" الذكية من "مايكروسوفت" التي عادت مؤخرًا. وتلتقط ميزة "Windows Recall" المدعومة بالذكاء الاصطناعي صورة شاشة كل بضع ثوانٍ لكل ما يفعله المستخدم على جهازه، ليمنح حاسوب المستخدم ذاكرة فوتوغرافية. وفي منشور مدونة نهاية الأسبوع الماضي، أعلن تطبيق سيغنال ميزة جديدة "لأمان الشاشة" لتطبيقها على نظام ويندوز 11، بحيث تظهر لقطات الشاشة، التي تحاول ميزة "Windows Recall" التقاطها كشاشة سوداء، تمامًا كما يحدث عند محاولة التقاط لقطة شاشة لمحتوى محمي بحقوق رقمية، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي العام الماضي، سحبت "مايكروسوفت" ميزة "Windows Recall" من حواسيب "Copilot Plus" الجديدة استجابةً لردود الفعل السلبية بسبب مخاوف تتعلق بالأمان والخصوصية، والتي استمرت في انتقاد هذه الميزة في الأشهر التالية بينما كانت "مايكروسوفت" تعمل على إدخال تعديلات عليها. لكن ميزة الخصوصية الجديدة من "سيغنال" بها بعض العيوب المحتملة. فوفقًا لما ورد في منشور المدونة، هناك حالات قد يكون فيها التقاط لقطة شاشة ضروريًا، كما أن بعض برامج إتاحة الوصول، مثل برامج قراءة الشاشة، قد لا تعمل بشكل صحيح نتيجة لذلك. وبرامج إتاحة الوصول هي برامج مصممة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام الأجهزة التكنولوجية مثل الحواسيب والهواتف الذكية. ويسهل تعطيل هذه الميزة الجديدة من "سيغنال"، وستعرض الميزة دائمًا تحذيرًا وتتطلب تأكيدًا قبل إيقافها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store