
الوزير المتطرف بن غفير يقود مسيرة استفزازية للمستوطنين بالقدس
وصرح بن غفير أثناء اقتحامه للبلدة القديمة حسبما نشرت وسائل إعلام عبرية، 'نحن لا نكتفي بالحداد، بل نفكر في بناء (الهيكل)، وفي السيادة، وفي فرض الحكم، لقد فعلنا ذلك في أماكن كثيرة، وسنفعل ذلك أيضا في غزة'.
ودعت منظمات الهيكل المزعوم المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم، بالتزامن مع ما يسمى في الرواية التوراتية بـ 'ذكرى خراب الهيكل'.
وتعد الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات 'الهيكل' لجعل يوم الثالث من آب 'يوم الاقتحام الأكبر'، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
ويترافق هذا التصعيد على الأقصى مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحل الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط الشرطة بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل الأقصى، في خطوة نعدها تمهيدا لفرض 'وقائع جديدة' بالقوة، خصوصا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في أيار الماضي أن 'الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل'، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 دقائق
- الرأي
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير الثلاثاء الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الاجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لاتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". واضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 تموز/يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وانضمت اليه لاحقا بريطانيا وكندا. أضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها البرلمان الإسرائيلي في 23 تموز/يوليو، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا بـ "ازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". واوضحا "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 تموز/يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء" مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". عمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002. ولومير هو مؤرخ في جامعة باريس أست غوستاف-إيفل، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من العام 2019 حتى آب/أغسطس 2023.


الرأي
منذ 35 دقائق
- الرأي
نتنياهو: إسرائيل يجب أن تكمل هزيمة حماس لتحرير المحتجزين
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة حماس لتحرير المحتجزين في غزة، وذلك غداة تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يحتل كامل القطاع. وقال نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية "من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن".


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مركزة على تفاقم أزمة الجوع، وتراجع الدعم الدولي لتل أبيب، وتصاعد الانتقادات في الداخل والخارج، وسط تحذيرات من انهيار دبلوماسي وشيك وعزلة متزايدة تعصف بالحكومة الإسرائيلية. اضافة اعلان ففي تصريح لصحيفة غارديان وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري السياسات الإسرائيلية في غزة بأنها "آلة تجويع منظمة"، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأضاف فخري أن ما يحدث كان متوقعا منذ أوائل عام 2024 حين بدأت المؤشرات تتكشف بوضوح. وفي تحليل نشرته صحيفة نيويورك تايمز اعتُبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أسوأ لحظاته السياسية، إذ يهدر فرصة تاريخية لإنهاء الحرب. ووفقا للمحلل مايكل كوبلو من منتدى سياسات إسرائيل، تمر تل أبيب بـ"أحرج موقف" منذ بدء العدوان مع غياب أهداف واضحة وفتور الحلفاء واستنزاف جنود الاحتياط". وأشار التحليل إلى أزمة متفاقمة في العلاقات الدبلوماسية بعد اعترافات أوروبية متتالية بالدولة الفلسطينية، مما يُضعف مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، ويؤثر في ثقة واشنطن بقيادتها، وسط استياء متصاعد في أروقة صنع القرار الأميركي. تحول ملحوظ وفي السياق ذاته، أفاد موقع ذا هيل بأن أزمة الجوع في غزة أحدثت تحولا ملحوظا في موقف الكونغرس الأميركي، حيث يتراجع الدعم التقليدي لتل أبيب داخل الحزبين. ولفت التقرير إلى أن بعض أشد الانتقادات تصدر عن نواب جمهوريين طالما دعموا السياسات الإسرائيلية، مما يعكس مدى التحول في المزاج السياسي الأميركي. وعلى الصعيد الإسرائيلي الداخلي، كتب الصحفي ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة نتنياهو اليمينية تتجاهل التهديدات الحقيقية وتتخلى عن الرهائن، محذرا من خطر التهوين من عنف المستوطنين المتطرفين. وشدد إيال على أن استمرار هذه السياسة يفاقم العزلة، ويبرز الحاجة إلى تغيير القيادة بصورة عاجلة. وفي ملف القضاء، اعتبرت صحيفة هآرتس تصويت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع لصالح إقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا خطوة تهدف إلى الضغط عليها للاستقالة. وأقرّ مسؤولون بأن قرار الإقالة ليس نهائيا، لكنه يهدف إلى تعطيل دورها القانوني عبر استبعادها من اجتماعات مجلس الوزراء.