
هل سيتم تفعيل اتفاق فك الاشتباك 1974 بين سوريا وإسرائيل مجددًا؟
هل سيتم تفعيل اتفاق فك الاشتباك 1974 بين سوريا وإسرائيل مجددًا؟
اقرأ كمان: دعوات في حزب العمال البريطاني للاعتراف بفلسطين قبل مؤتمر الأمم المتحدة
وأفاد بيان الخارجية السورية، بأن أسعد الشيباني أعرب عن تطلع بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل تفعيل الاتفاق، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، والتي كانت محورًا للنقاش بين الطرفين.
ويُعد اتفاق فك الاشتباك، الذي وُقّع في 31 مايو 1974 في جنيف، بإشراف أممي، أحد أبرز التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد حرب أكتوبر.
لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دور الوسيط الأساسي فيه، عبر جهود وزير خارجيتها آنذاك، هنري كيسنجر، الذي قاد وساطة مكوكية بين دمشق وتل أبيب.
ونص الاتفاق على فصل الاحتلال الإسرائيلي والقوات السورية في الجولان، وإنشاء منطقة عازلة تشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (UNDOF)، فضلًا عن تبادل الأسرى.
وعلى الرغم من أن الاتفاق لم يتطرق إلى قضايا الحل النهائي، فإنه ساهم في استقرار الجبهة السورية لعقود، ولا يزال ساري المفعول رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة في السنوات الأخيرة.
ورغم مؤشرات الانفتاح، أكدت مصادر سورية رسمية لوسائل إعلام محلية، أن الحديث عن اتفاق سلام شامل مع إسرائيل في المرحلة الحالية يُعد سابقًا لأوانه، مشيرة إلى أن أي مفاوضات مستقبلية مشروطة بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها مرتفعات الجولان ومزارع شبعا.
تصاعد التوترات في جنوب سوريا جراء العدوان
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، ومصنفة ذلك على أنه جزء من جهود لمنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية في الجنوب.
كما نفذت إسرائيل عمليات توغل بري في محافظات دمشق والقنيطرة ودرعا، وسيطرت مؤقتًا على أجزاء من المنطقة العازلة، وصولًا إلى تنفيذ مداهمات قرب الحدود.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن سوريا لا تضع استعادة الجولان المحتل بالكامل كشرط مباشر في محادثات السلام، بل تطالب إسرائيل بالاعتراف بشرعية الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع والانسحاب من مناطق جنوب سوريا التي دخلتها منذ يناير الماضي.
كما تطالب دمشق بترتيبات أمنية واضحة في الجنوب، خصوصًا في المثلث الحدودي مع الأردن وإسرائيل، إلى جانب الحصول على دعم أميركي، لم تُحدد طبيعته بعد.
الجولان.. عقدة التسوية
ورغم هذه المبادرات، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن الكيان لن يدخل في أي مفاوضات بشأن مستقبل الجولان، الذي ضمّته إسرائيل رسميًا، في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي سوى من الولايات المتحدة، حيث كانت المطالب السورية بالانسحاب الكامل من الهضبة الاستراتيجية من أبرز عوامل فشل محادثات السلام السابقة.
وبحسب قناة 'i24NEWS'، فإن دمشق تطالب بتسليم ثلث أراضي الجولان التي احتلتها إسرائيل قبل توقيع اتفاق فك الاشتباك عام 1974، ونقلت القناة عن مصدر مقرّب من الرئيس الشرع قوله إن 'لا سلام بلا مقابل'.
سيناريوهات مطروحة للتسوية.
مقال مقترح: إيران تتجسس من داخل إسرائيل عبر اختراق كاميرات المراقبة المنزلية وفقاً لبلومبرج
وكشف المصدر السوري عن طرح سيناريوهين أساسيين في المفاوضات:
السيناريو الأول: تحتفظ إسرائيل بمناطق استراتيجية تعادل ثلث الجولان، وتسلم ثلثًا آخر لسوريا، وتستأجر الجزء المتبقي لمدة 25 عامًا
السيناريو الثاني: تحتفظ إسرائيل بثلثي الجولان، وتسلم الثلث الباقي لسوريا، مع خيار تأجيره، وضمن هذا السيناريو، يتم تسليم مدينة طرابلس اللبنانية، إضافة إلى أراضٍ في شمال لبنان ووادي البقاع، إلى السيادة السورية
مطالبات باستعادة طرابلس واتفاق مياه إقليمي
وأشار المصدر، إلى أن دمشق تسعى لاستعادة السيادة على مدينة طرابلس، التي فُصلت عن سوريا خلال حقبة الانتداب الفرنسي لتأسيس الدولة اللبنانية.
وترى القيادة السورية، أن تسوية شاملة يجب أن تشمل ضم طرابلس ومناطق لبنانية ذات أغلبية سنية إلى سوريا، مقابل السماح لإسرائيل بمد أنبوب مياه من نهر الفرات إليها، ضمن اتفاقية مياه إقليمية تشمل تركيا وسوريا وإسرائيل.
وفي ختام حديثه، أكد المصدر، أن الرئيس أحمد الشرع، منفتح على التنسيق الأمني والعسكري مع إسرائيل في الجنوب السوري، لكنه يواجه تحديات داخلية قد تعيق هذا المسار، خصوصًا إذا لم تترافق المبادرات مع استرجاع أراضٍ محتلة، مضيفًا أن رفع العقوبات الأمريكية، وإن كان مطلوبًا، لا يمكن اعتباره مقابلًا مباشرًا لاتفاق سلام مع إسرائيل، بل هو ملف مستقل تمامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بعد عام من الحكم.. ماذا حقق حزب العمال البريطاني اقتصاديا؟
قالت الإعلامية إنجي عهدي إن العام الأول من حكم حزب العمال البريطاني كان مضطربًا، إذ عاد الحزب إلى السلطة بعد 14 عامًا من هيمنة المحافظين، متعهدًا بإصلاح الاقتصاد وتحفيز قطاع الإسكان. وأوضحت أن كير ستارمر، رئيس الوزراء الجديد، أعلن منذ توليه أن النمو الاقتصادي سيكون على رأس أولوياته، إلا أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى تراجع واضح في الأداء الاقتصادي، حيث انكمش الاقتصاد في أبريل بأسرع وتيرة له منذ عام 2023، ما أثار مخاوف من تباطؤ قادم بعد نمو بنسبة 0.7% في الربع الأول من العام. و خلال إطلالتها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشارت عهدي إلى أن الضغوط الداخلية لا تقل عن الخارجية، فقد أثقلت تكلفة الاقتراض وتضخم الإيجارات كاهل الأسر البريطانية، فيما تراجعت معدلات التوظيف نتيجة ارتفاع الحد الأدنى للأجور وزيادة مساهمات أصحاب العمل في التأمين الوطني. وأضافت أن حزب العمال أطلق خطة طموحة لبناء 1.5 مليون منزل خلال خمس سنوات، وأعلن عن استراتيجية للبنية التحتية تمتد لعشر سنوات، كما أنشأ شركة وطنية للطاقة المتجددة وصندوقًا سياديًا لتحفيز الاستثمارات، لكنه لا يزال يواجه صعوبات في التمويل وتوفير الموارد. وأكدت إنجي عهدي أن الحكومة تواجه تحديًا في تنفيذ برامجها مع استمرار التباطؤ العالمي وتداعيات بريكست. وأشارت إلى أن وزيرة المالية البريطانية، رايتشل ريفز، تعهدت باستعادة الاستقرار المالي، لكن الواقع شهد سلسلة من التراجعات في سياسات الرعاية الاجتماعية وضبط مالي مفاجئ في بيان الربيع، مع ترجيحات بفرض ضرائب جديدة في الخريف. وفي محاولة لتعزيز التجارة، وقّعت الحكومة اتفاقيات مع الولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي، وتدرس الآن الانضمام إلى اتفاقية "بان أورومتوسطية". واختتمت بالقول إن العام الثاني سيشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة حزب العمال على تحويل وعوده إلى واقع ملموس.


خبر صح
منذ 6 ساعات
- خبر صح
حرائق هائلة تضرب ريف اللاذقية في سوريا وزيادة عمليات الإخلاء
تعيش محافظة اللاذقية السورية حالة من الطوارئ بسبب موجة حرائق عنيفة أدت إلى إخلاء عدد من القرى بالكامل، حيث تتواصل جهود السلطات بشكل مكثف لاحتواء النيران التي تتوسع بسرعة في ظل ظروف مناخية صعبة. حرائق هائلة تضرب ريف اللاذقية في سوريا وزيادة عمليات الإخلاء مقال مقترح: قسورة يعود من الظل.. هل يستعيد داعش نشاطه في لبنان؟ حريق في اللاذقية. تصاعد ألسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف وقد أظهرت لقطات من شمال ريف اللاذقية تصاعد ألسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف، بينما تبذل فرق الإطفاء جهودًا حثيثة للسيطرة على النيران والحد من انتشارها نحو التجمعات السكنية. وحسب مصادر ميدانية، امتدت ألسنة اللهب إلى قرى ومناطق مثل قسطل معاف، كسب، البسيط، بيت القصير، فرنلق، زغرين، وجبل التركمان، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني وفرض تحديات إضافية على فرق الطوارئ. حريق في اللاذقية. محاولة لتعزيز الجهود المبذولة وفي إطار تعزيز الجهود المبذولة، أرسلت هيئة الدفاع المدني السوري فرق إطفاء من محافظتي درعا والقنيطرة للمشاركة في عمليات إخماد النيران المستعرة في قسطل معاف، وذلك منذ صباح الجمعة. شوف كمان: إسرائيل تنتهك السيادة السورية على الرغم من التزامنا باتفاقية فض الاشتباك وفقاً لأسعد الشيباني وأكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن عناصر قوى الأمن الداخلي يعملون جنبًا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني منذ ساعات طويلة، من أجل السيطرة على النيران المشتعلة في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية. حريق في اللاذقية. حماية السكان من الخطر المتزايد وفي منشور له عبر منصة 'إكس'، شدد خطاب على أن الجهود الحالية تهدف إلى حماية السكان من الخطر المتزايد، خاصة مع اقتراب ألسنة اللهب من مناطق مأهولة بالسكان، مما يضع على عاتق أجهزة الدولة مسؤولية كبيرة لحماية الأهالي ومنع توسع رقعة الحريق. وتواصل فرق الطوارئ المشتركة من عدة وزارات ومحافظات العمل في ظل ظروف جوية قاسية تعرقل عمليات الإطفاء، من ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح الجافة، مما يسرّع في انتقال النيران إلى مناطق جديدة ويصعّب من مهمة السيطرة عليها. وتزداد الأوضاع في ريف اللاذقية الشمالي تعقيدًا، بينما تُبذل جهود مضنية على الأرض للحد من الكارثة ومنع تفاقمها، في وقت تبقى فيه آمال السكان معلقة على نجاح فرق الإطفاء في حماية منازلهم وأرزاقهم من ألسنة اللهب. هل يعود تفعيل اتفاق فك الاشتباك 1974 بين سوريا وإسرائيل؟ وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، أن دمشق أبدت استعدادها للعودة إلى اتفاق فك الاشتباك مع إسرائيل، الموقع عام 1974، خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو. وأفاد بيان الخارجية السورية، بأن أسعد الشيباني أعرب عن تطلع بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل تفعيل الاتفاق، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، والتي كانت محور النقاش بين الطرفين. ويُعد اتفاق فك الاشتباك، الذي وُقّع في 31 مايو 1974 في جنيف، بإشراف أممي، أحد أبرز التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد حرب أكتوبر. ولعبت الولايات المتحدة الأمريكية دور الوسيط الأساسي فيه، عبر جهود وزير خارجيتها آنذاك، هنري كيسنجر، الذي قاد وساطة مكوكية بين دمشق وتل أبيب. ونص الاتفاق على فصل الاحتلال الإسرائيلي والقوات السورية في الجولان، وإنشاء منطقة عازلة تشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك (UNDOF)، فضلًا عن تبادل الأسرى.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
هدنة قريبة في غزة.. 3 شروط جديدة من 'حماس' تعيد زخم مفاوضات وقف النار
وسط أجواء من التفاؤل بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، أدخلت حركة 'حماس' ثلاثة تعديلات على مسودة الهدنة المقترحة، فيما أعلنت إسرائيل أنها لا تزال تدرس هذه التعديلات. هدنة قريبة في غزة.. 3 شروط جديدة من 'حماس' تعيد زخم مفاوضات وقف النار اقرأ كمان: إصابة 14 ألف شخص خلال ذبح الأضاحي في تركيا في أول أيام العيد هدنة وشيكة بغزة وأكدت 'حماس' في بيان لها أنها سلّمت ردها للوسطاء، مشددة على أنه 'رد إيجابي'، وأنها مستعدة 'بكل جدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق'. ولم تُعلّق كل من مصر وقطر والولايات المتحدة على رد الحركة، بينما جاء الموقف الإسرائيلي هذه المرة أكثر تحفظًا من الردود السابقة، دون رفض قاطع، حيث قال مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام محلية: 'تسلّمنا رد حماس من الوسطاء وندرس تفاصيله'، وهو ما اعتبر مؤشرًا على إمكانية قبول إسرائيل بالتعديلات المطروحة 3 تعديلات قدمتها حماس ووفق موقع 'واللا' الإسرائيلي، فإن التعديلات الثلاثة التي قدمتها 'حماس' تتضمن: إعادة تفويض الأمم المتحدة بإدارة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع استبعاد مؤسسة 'غزة الإنسانية' المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا. اقرأ كمان: إعلام إيراني يشير إلى انقطاع واسع للإنترنت في طهران مطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه قبل 18 مارس. الحصول على ضمانات أمريكية أقوى بأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد بعد مرور 60 يومًا من الهدنة. هذه المطالب سبق وأن طرحتها 'حماس' في مراحل سابقة من المحادثات، لكن لم يتضح بعد إن كانت إسرائيل ستوافق عليها، ومدى تأثير موقفها على مسار الاتفاق. الموقف الأمريكي والإسرائيلي وكانت إسرائيل قد انسحبت بشكل أحادي من اتفاق وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في يناير وانتهى في مارس، وحتى الآن لم تُظهر الإدارة الأمريكية موقفًا واضحًا بشأن تقديم ضمانات إضافية لـ'حماس'، بينما ترفض إسرائيل إلغاء دور 'مؤسسة غزة الإنسانية'، وتصر على الاحتفاظ بمحور 'موراج' الذي يفصل بين رفح وخانيونس، وترى أنه منطقة أمنية لا يمكن التخلي عنها، ما يجعله أحد أكثر البنود تعقيدًا في المفاوضات غير المباشرة. صحيفة 'إسرائيل اليوم' نقلت عن مصادر أمنية أن 'الخلاف الأبرز المتوقع سيكون حول خريطة انسحاب الجيش من غزة'، موضحة أن 'حماس تطالب بانسحاب شامل، بينما تسعى إسرائيل للإبقاء على محور موراج والمناطق المحاذية له'. مؤشرات نحو اتفاق في المقابل، كتب الدكتور بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي القريب من إدارة ترامب، في منشور على فيسبوك: 'اقتربنا كثيرًا من نهاية هذه الحرب المدمرة، وقدمت ردًا إيجابيًا، وتعديلات ضرورية، ولا أعتقد أنها ستعرقل الوصول إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل بإذن الله' من جهتها، كشفت صحيفة 'هآرتس' عن أن 'حماس' طلبت مراجعة ثلاثة بنود تتعلق باستمرار المفاوضات بعد وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق داخل غزة. وأضاف مصدر أجنبي للصحيفة أن 'الحركة طالبت باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي'، مشيرًا إلى أن الوثيقة المقترحة تنص على التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'بضمان استمرارية المحادثات حتى تحقيق اتفاق دائم'. كما طلبت 'حماس' توضيح هوية الجهات الدولية المسؤولة عن توزيع المساعدات، مع حذف عبارة 'عبر قنوات متفق عليها'، مفضّلة أن يُشار بوضوح إلى الأمم المتحدة والهلال الأحمر، واستثناء 'مؤسسة غزة الإنسانية'. ووفقًا لمصدر إسرائيلي لـ'هآرتس'، فإن مسودة الاتفاق لا تُلزم إسرائيل بإنهاء الحرب بشكل نهائي، لكنها تتضمن ضمانات قوية باستمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء مدة الهدنة (60 يومًا)، مؤكدًا أن إسرائيل قدّمت تنازلات جزئية تتعلق بمدى انسحاب الجيش خلال فترة التهدئة، لكنها لن تتراجع إلى حدود ما قبل وقف إطلاق النار السابق، ولن تنسحب من ممر 'فيلادلفيا'.