
بحث مشاريع فك الاختناقات الكهربائية في كربلاء واستثنائها من القطع المبرمج
وقال محافظ كربلاء نصيف الخطابي في تصريح لــ(المستقلة) عقب لقائه كريم، بحثنا ' ملف استثناء المدينة من القطع المبرمج، والخطط المستقبلية الرامية إلى تعزيز استدامة الطاقة ورفع القدرة الإنتاجية بما يلبي متطلبات الزيارات المليونية والاحتياجات اليومية للمواطنين '.
وأضاف كما 'بحثنا التعاون الحكومي المشترك في دعم البنى التحتية الحيوية '.
وشدد الخطابي اثناء اللقاء، على 'أن كربلاء تستحق واقعا خدميا متقدما يتناسب مع مكانتها الدينية والإنسانية '.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 29 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الشيخ معشوق الخزنوي: مؤتمر وحدة المكونات بيعة دم ومشروع لبناء سوريا تعددية لا مركزية
ضمن فعاليات كونفرانس وحدة الموقف لمكونات إقليم شمال وشرق سوريا وروجافا، ألقى الشيخ معشوق الخزنوي كلمة مؤثرة عبّر فيها عن تطلعات الشعوب نحو العدالة والعيش المشترك، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو تجسيد حقيقي لوحدة الدم والمصير المشترك بين المكونات. وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمته: العيش المشترك في مناطقنا أسسه الآباء والأجداد. شعوبنا عانت من الظلم والاستبداد لعقود. بقينا في غياهب السجون ولم نستسلم ولم ننكسر رغم كل العقود من الإنكار. اختلط دمنا بدم أخوتنا العرب وقاتلنا في خنادق الكرامة. مطلبنا في مؤتمر الوحدة الكردية هو سوريا لا مركزية تعددية تُدار بشعوبها. الحكومة المؤقتة عجزت عن حماية التنوع السوري وسمحت بالهجوم على الدروز والعلويين. نطالب بدستور يعترف بشعوبنا بمختلف مكوناتنا وأدياننا. نعلن للعالم أجمع أن هذا المؤتمر هو بيعة دم بين المكونات. رفعنا السلاح لأجل كرامة مسلوبة، وقاتلنا لتحطيم حدود العبودية. من يسعى لزرع الفتنة واهم، والرابط الذي يجمعنا هو دم الشهداء. نحن لسنا عشاق حرب ولا نبحث عن أي مواجهة، ونؤمن أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات. نقف خلف قوات سوريا الديمقراطية لأنها مشروع وطني جامع. الرحمة للشهداء… الحرية والكرامة للمكونات… وبالتوفيق والنجاح لأعمال الكونفرانس.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ ساعة واحدة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حسين عثمان: وحدة المكونات أساس بناء سوريا ديمقراطية
في كلمة ألقاها خلال كونفرانس وحدة المكونات في شمال وشرق سوريا، شدد حسين عثمان على أهمية المرحلة ودور المكونات في بناء سوريا المستقبل: حسين عثمان: المرحلة تتطلب منا أقصى درجات المسؤولية الوطنية لنكون على قدر التحديات حسين عثمان: شكلت مكوناتنا نموذجاً في التكاتف والتضامن في مرحلة التحرير والبناء السياسي حسين عثمان: التعايش والاحترام المتبادل لم يكونا مجرد شعارات بل ممارسة حقيقية رسختها التضحيات حسين عثمان: لمكوناتنا دور ريادي في تأسيس مشروع الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين عثمان: أثبتت تجربة شمال وشرق سوريا أن بناء سوريا حرة ديمقراطية لا يمكن إلا من خلال التكاتف حسين عثمان: نموذجنا يحمل مبادئ العدالة والمساواة واللامركزية لمشروع مستقبلي لسوريا جديدة حسين عثمان: نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود في هذه المرحلة الحساسة ونبذ الطائفية حسين عثمان: وحدتنا هي الضامنة الحقيقية لصون مكتسباتنا ونعمل من أجل سورية تعددية لا مركزية حسين عثمان: نشكر اللجنة التحضيرية للكونفرانس على هذه المبادرة حسين عثمان: بمثل هذه المبادرات تتعزز جسور التفاهم وتب نى الأسس الديمقراطية


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
ليبيا بين جمود سياسي مزمن وتغلغل الإرهاب.. خريطة الطريق المرتقبة وآمال الانفراج
في ظل أزمة سياسية خانقة تضرب البلاد منذ أكثر من عقد، تبدو ليبيا اليوم على مفترق طرق حاسم، وبينما يترقب الليبيون ما ستعلنه مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى ليبيا، هانا سيروا تيتيه، من خريطة طريق مرتقبة لإنهاء حالة الجمود، تتفاقم التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد المخاوف من إعادة تموضع الجماعات الإرهابية والمرتزقة في فراغ السلطة الذي طال أمده. لقد أصبح واضحًا أن الأزمة الليبية لم تعد تقتصر على صراع سياسي بين الشرق والغرب أو تنازع الشرعيات بين المؤسسات، بل تطورت إلى ساحة مفتوحة لتدخلات خارجية وتهديدات إرهابية تتغذى على الانقسام الداخلي. وفي هذا السياق، كان حديث تيتيه الأخير بمثابة كشف للمعضلات الجوهرية التي تمنع الوصول إلى تسوية سياسية حقيقية. المرتزقة الأجانب.. قنبلة موقوتة من بين أبرز العراقيل التي أشارت إليها تيتيه، يأتي وجود المرتزقة الأجانب على الأراضي الليبية، وهو ملف شائك لا يرتبط فقط بالأمن القومي الليبي، بل يمتد إلى الإقليم برمّته. فمنذ سقوط النظام السابق عام 2011، أصبحت ليبيا ملاذًا لمقاتلين أجانب من جنسيات متعددة، بعضهم يعمل ضمن أجندات استخباراتية، وآخرون يتبعون جماعات إرهابية، ما حوّل البلاد إلى نقطة انطلاق لعمليات عابرة للحدود. وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد هؤلاء المرتزقة يُقدّر بنحو 20 ألف مقاتل، يتوزعون بين مناطق الشرق والغرب والجنوب، وينتمون إلى دول مثل تشاد، السودان، سوريا، روسيا، وتركيا. بعض هؤلاء ينخرط في النزاع الليبي مباشرة، وآخرون يتبعون تنظيمات إرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، مستفيدين من حالة الفراغ الأمني وانقسام السلطات. هذا الوجود المكثف للمرتزقة لا يهدد فقط السيادة الليبية، بل يمثل أحد أبرز مصادر تغذية الإرهاب، فقد ثبت أن بعض هؤلاء المرتزقة يديرون معسكرات تدريب سرية، أو يسهلون حركة الأسلحة والمقاتلين بين ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي، كما أن الجماعات المتطرفة تعيد تموضعها في الجنوب الليبي، مُستغلة انهيار مؤسسات الدولة. الإرهاب في الجنوب الليبي الجنوب الليبي، الذي يعاني من تهميش مزمن، أصبح منطقة رخوة لا تخضع لسيطرة كاملة من أي جهة. وهذا ما جعل منه بؤرة نشاط متزايد للجماعات الإرهابية العابرة للحدود، مثل "داعش الصحراء الكبرى" و"بوكو حرام"، إلى جانب ميليشيات قبلية ومجموعات تهريب البشر والمخدرات. وقد أظهرت تقارير استخباراتية دولية أن الجنوب الليبي يُستخدم كممر استراتيجي لنقل الأسلحة من ليبيا إلى مالي وتشاد والنيجر، وفي الاتجاه المعاكس كذلك. كما رُصدت تحركات لعناصر أجنبية مرتبطة بميليشيات فاغنر الروسية في قواعد مثل الجفرة والخادم، والتي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لأي عملية سياسية مستقبلية. غياب السياسة المالية الموحدة وفي حديثها، شددت تيتيه أيضًا على مسألة غياب سياسة مالية موحدة، وهو عامل آخر يؤجج الفوضى ويقوّض أي جهد لبناء دولة مركزية قوية. فوجود مصرفين مركزيين، أحدهما في طرابلس والآخر في البيضاء، يعني أن الموارد تُدار بمعايير مزدوجة، ما يفتح الباب أمام التمويل غير الشرعي للجماعات المسلحة، سواء كانت ذات طابع سياسي أو ديني متشدد. الفراغ المالي والرقابة الهشة على التحويلات جعلت من ليبيا نقطة ارتكاز لشبكات مالية غير مشروعة، تموّل الإرهاب والتهريب، في وقت يعاني فيه الشعب من انهيار البنية التحتية، وغياب الخدمات الأساسية، وتدهور مستوى المعيشة. خريطة الطريق.. أمل هش في ظل واقع متصدع في خضم هذه الفوضى، تتطلع البعثة الأممية إلى طرح خريطة طريق سياسية جديدة، تسعى من خلالها إلى إنهاء الانسداد والتمهيد لإجراء انتخابات طال انتظارها. وتؤكد تيتيه أن الخطوة الأولى تتمثل في إصلاح القوانين الانتخابية، وتعديل الإعلان الدستوري، بما يضمن نزاهة الانتخابات وقبول نتائجها من جميع الأطراف. ورغم الجهود المبذولة، فإن الحل السياسي لا يزال رهين توازنات القوى الداخلية والخارجية. فبعض القوى لا ترى مصلحتها في الاستقرار، وتسعى إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه، لضمان مصالح اقتصادية وجيوسياسية مستدامة، سواء في مجال الطاقة أو النفوذ الإقليمي. وفي محاولة لكسر هذه الدائرة المفرغة، أطلقت البعثة استطلاعًا واسع النطاق شمل أكثر من 15 ألف ليبي وليبية، في الداخل والخارج، لجمع آراء حول مستقبل البلاد السياسي. وتهدف هذه الخطوة إلى إعطاء العملية السياسية بُعدًا شعبيًا حقيقيًا، يمنحها الشرعية الضرورية لتجاوز منطق المحاصصة والنخبوية. الإرادة الدولية.. بين الدعم والمصالح لا شك أن المجتمع الدولي، ممثلًا في مجلس الأمن، يقف أمام مفترق طرق حاسم في تعاطيه مع الملف الليبي. فإما دعم عملية سياسية تقود إلى انتخابات فعلية، أو الاستمرار في إدارة الأزمة بدل حلها، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من الإرهاب المنظم، تهدد ليس فقط ليبيا، بل الضفة الجنوبية للمتوسط أيضًا. وقد لمّحت تيتيه في تصريحاتها إلى احتمال فرض عقوبات على المعرقلين للعملية السياسية، في خطوة قد تكون مفصلية للضغط على الأطراف المتشددة. كما أشارت إلى استمرار التواصل مع دول الجوار، مثل تشاد والسودان، لإعادة المرتزقة، ما يؤكد الطابع الإقليمي للأزمة. هل تنقذ خريطة تيتيه ليبيا من انفجار أمني وشيك؟ يري مراقبون أن الجمود السياسي، بحد ذاته، لم يعد مجرد مأزق دستوري أو إداري، بل تحوّل إلى بوابة مفتوحة لتصاعد الإرهاب والتدخل الأجنبي وتفكك الدولة، وإذا لم تتمكن البعثة الأممية من فرض إطار سياسي واضح يلتزم به الجميع، فإن خطر الانهيار الكامل قد يصبح واقعًا لا مفر منه. ويشير المراقبون إلي أن ليبيا اليوم تحتاج إلى أكثر من خارطة طريق؛ تحتاج إلى إرادة وطنية جامعة، وقرار دولي صارم، ومصارحة حقيقية مع النفس، بأن استمرار الانقسام يفتح أبواب الجحيم، ويمنح الإرهاب فرصة جديدة للتمدد في قلب شمال إفريقيا.