logo
ترامب يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

ترامب يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

صحيفة عاجل منذ 5 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واضعًا بذلك نقطة نهاية لحرب استمرت 12 يومًا وكادت أن تنفجر في قلب الشرق الأوسط.
وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، إن الجانبين اتفقا على هدنة كاملة تبدأ خلال 6 ساعات، مؤكدًا أن هذه الحرب التي كادت أن تتحول إلى كارثة إقليمية كبرى، قد انتهت.
وأشار الرئيس الأمريكي في منشوره إلى أن الاتفاق ينص على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ تدريجياً، حيث تبدأ إيران بتنفيذه عند الساعة 12، تليها إسرائيل عند الساعة 24، مشيرًا إلى أن الجانبين سيكملان "المهام النهائية الجارية" قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ الكامل.
وأضاف ترامب "أهنئ كلا البلدين، إيران وإسرائيل، على شجاعتهما وقدرتهما على التحمل، وعلى اتخاذ القرار الذكي بإنهاء حرب كانت ستستمر لسنوات، وربما كانت ستدمر الشرق الأوسط بالكامل."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مليء بالفرص والازدهار
ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مليء بالفرص والازدهار

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مليء بالفرص والازدهار

بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلدين جاءاه في الوقت عينه تقريباً طلباً لـ "السلام"، وفق تعبيره. كما أضاف في منشور على منصة تروث سوشيال أن مستقبل إسرائيل وإيران مليء بالفرص والازدهار وكتب قائلا:" العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان! وسيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما. كذلك اعتبر أن لدى كل من إسرائيل وإيران الكثير لتكسباه، لكنهما ستخسران الكثير إذا انحرفا عن الطريق. الرابعة فجرا أتى ذلك، بعدما أكد ترامب في منشور سابق وقف النار بين البلدين إثر 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بينهما، لافتا إلى دخوله حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا. كما جاء فيما أشار وزير الخارجية عباس عراقجي بمنشور على إكس في وقت سابق اليوم إلى أن بلاده ستوقف الهجمات حالما توقف إسرائيل ضرباتها. وقال "حتى الآن، ليس هناك اتفاق على أيّ وقف لإطلاق النار أو وقف للعمليات العسكرية". وأضاف إذا "أوقف النظام الإسرائيلي عدوانه غير المشروع على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران، فلا نيّة لدينا لمواصلة ردّنا بعد ذلك". لكن الجيش الإسرائيلي عاد وأعلن لاحقاً أنّ إيران أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل. وقال الجيش في بيان "نطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب ورود تقارير عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل".

الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط
الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

الهجوم الأمريكي يمهّد لقفزة في أسعار النفط

ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التالية بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، والآن بعدما ضربت الطائرات الأمريكية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة. وبعد أسبوع شهد تقلبات حادة، من المتوقع أن تستأنف الأسعار ارتفاعها، اليوم، بعدما أدى الهجوم الأمريكي - الذي استهدف مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان النووية - لزيادة المخاوف بشكل كبير في منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي. ويتوقع أن تزداد حدة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة. وقال مستثمرون إن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية قد يرفع أسعار النفط إلى قمم جديدة، ويدفع المستثمرين إلى التهافت على أصول الملاذ الآمن، بينما يقيّمون تداعيات أحدث تصعيد في الصراع على الاقتصاد العالمي. وأشارت ردود الفعل في بورصات الشرق الأوسط إلى أن المستثمرين كانوا لا يتوقعون الأسوأ، حتى مع تكثيف إيران لهجماتها الصاروخية على إسرائيل رداً على القصف الأمريكي المفاجئ، وتورطها بشدة في الصراع. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل» في كلمة بثها التلفزيون، وقال إن «المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم انمحت تماماً»، محذراً من قصف الجيش الأمريكي أهدافاً أخرى في إيران إذا لم ترضَ بالسلام. وقالت إيران إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها، وحذرت من «عواقب وخيمة». غموض مسار الصراع وتوقع المستثمرون أن يحفّز التدخل الأمريكي عمليات بيع في الأسهم، وربما إقبالاً على الدولار، وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند استئناف التداول، لكنهم قالوا أيضاً إن مسار الصراع لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض. وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بوتوماك ريفر كابيتال»: «أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع». وأضاف سبيندل: «ليس لدينا أي تقييم للأضرار، وسيستغرق ذلك بعض الوقت. على الرغم من أنه قال إن الأمر «انتهى» فإننا مرتبطون به. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟». ومن بين المؤشرات على كيفية تفاعل الأسواق في تداولات الأسبوع الجديد هو سعر الإيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، والمقياس الجديد لمعنويات المستثمرين الأفراد بعد بتكوين، والتي تشتريها الآن المؤسسات بشكل أساسي. وانخفض سعر الإيثر 5 %، الأحد، لتزيد الخسائر التي تتكبدها إلى 13 % منذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو. ومع ذلك بدت معظم أسواق الأسهم الخليجية غير متأثرة بالهجمات، التي وقعت في وقت مبكر من صباح أمس، إذ ارتفعت المؤشرات الرئيسية في قطر والسعودية والكويت ارتفاعاً طفيفاً. أسعار النفط والتضخم سيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط، وبالتالي على التضخم، وقد يضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين، ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة في الأجل القريب. وقال سول كافونيتش، كبير محللي الطاقة لدى إم.إس.تي ماركي في سيدني: «يعتمد الكثير على كيفية رد إيران في الساعات والأيام المقبلة، لكن هذا قد يضعنا على مسار 100 دولار للبرميل إذا ردت إيران كما هددت سابقاً». وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 % منذ 10 يونيو، لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً يوم الخميس، إلا أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لم يشهد تغيراً يذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو. وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأمريكي رجح جيمي كوكس الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية أيضاً، صعود أسعار النفط بسبب الأنباء، لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة، لأن الهجمات قد تدفع إيران إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال كوكس: «مع هذا الاستعراض للقوة وضرب قدراتهم النووية، فقدوا كل نفوذهم، ومن المحتمل أن يستسلموا ويوافقوا على اتفاق للسلام». وقال جو ديلورا، المتداول السابق ومحلل استراتيجيات الطاقة العالمية في «رابوبنك»: «السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط»، متوقعاً «ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط». وتابع ديلورا: «لكنني أعتقد أنه سيجري تكليف البحرية الأمريكية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً»، مقدراً أن «الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل». الإضرار بالاقتصاد العالمي ويحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب رسوم ترامب الجمركية. ومع ذلك يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة، التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، مثل حرب العراق عام 2003 واستهداف منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية، لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 % في الأسابيع الثلاثة، التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن يكون للتصعيد آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إن تورط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية، بفضل الطلب على الملاذ الآمن. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في آي.بي.كيه.آر في ولاية كونيتيكت: «هل نشهد توجهاً نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار». وأضاف: «من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلباً، والسؤال هو إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على رد الفعل الإيراني وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع». انخفاض حيازات العقود الآجلة يقوم المتداولون بتصفية مراكزهم في العقود الآجلة بواحد من أسرع المعدلات على الإطلاق، وهو مؤشر على الضغط الذي تحدثه مستويات التقلب المرتفعة على سجلات المشتقات، وكذلك المسار المستقبلي غير المتوقع. في المجمل تقلصت حيازات العقود الآجلة في البورصات الرئيسية، بما يعادل 367 مليون برميل، أو حوالي 7%، منذ إغلاق جلسة 12 يونيو الجاري، عشية الهجوم الإسرائيلي. ويقول المتداولون والوسطاء، إن ارتفاع مستويات التقلب جعل تسعير الصفقات أكثر صعوبة خلال الأسبوع الماضي. يرى رايان فيتزموريس، محلل أول استراتيجيات السلع في «ماريكس غروب» أن «من المنتظر أن ينظر المتداولون والمحللون إلى تقلبات أسعار النفط الحالية في سياق تخفيف مخاطر المضاربة»، مضيفاً أنه «خلال الفترة المقبلة ستكون تقلبات السوق والمراكز المفتوحة من ضمن الأمور الرئيسية، التي تجدر متابعتها». قفزة في أسعار الشحن قفزت تكلفة استئجار سفينة لنقل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة تقارب 90% مقارنة مع مستواها قبل الهجمات الإسرائيلية، كما ارتفعت أرباح السفن التي تحمل الوقود، مثل البنزين ووقود الطائرات، إضافة إلى صعود علاوات التأمين. لكن إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تتعرض للتشويش في نحو ألف سفينة يومياً، ما يفاقم من مخاطر السلامة. وقال «مركز ميكا»، وهو جهة تنسيق فرنسية بين الجيش والشحن التجاري، إن التشويش كان على الأرجح سبب «تفاقم خطورة» حادث الناقلتين. وقال المركز في تحديث: «التجارة البحرية ليست مستهدفة حالياً، لكن الوضع قد يتغير فجأة». عمليات تحوط واسعة شهدت أسواق النفط، الأسبوع الماضي، ارتفاعاً في الأسعار على خلفية تصاعد التوترات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما دفع المنتجين الأمريكيين إلى استغلال هذه الفرصة عبر تنفيذ عمليات تحوط واسعة، تهدف إلى تأمين أسعار بيعهم المستقبلية، وحمايتهم من تقلبات السوق حتى عام 2026. وسجلت منصة Aegis Hedging، التي تدير عمليات التحوط لنحو 25% إلى 30% من إنتاج النفط الأمريكي، أعلى حجم تداول وعدد صفقات في تاريخها يوم 13 يونيو، ما يعكس حالة الاستجابة السريعة من قِبل المنتجين بعد الضربة على إيران، وارتفاع الأسعار. الجدير بالذكر أن أسعار النفط كانت قد بقيت خلال الأشهر الماضية دون المستويات المفضلة للتحوط من قِبل المنتجين، إذ تراجعت في مايو إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات عند 57 دولاراً للبرميل، لذا شكل الارتفاع المفاجئ في 13 يونيو فرصة نادرة للمنتجين، لتثبيت أسعار مبيعاتهم المستقبلية.

«هدنة غزة»: تعويل نتنياهو على نتائج حرب إيران قد يعرقل مساعي الوسطاء
«هدنة غزة»: تعويل نتنياهو على نتائج حرب إيران قد يعرقل مساعي الوسطاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: تعويل نتنياهو على نتائج حرب إيران قد يعرقل مساعي الوسطاء

ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بين نتائج حرب إيران، وإطلاق سراح الرهائن بقطاع غزة، في خطوة يتراجع فيها عن تعهدات سابقة مع بداية المواجهات مع إيران قبل نحو 11 يوماً بتسريع جهود المفاوضات، وإعطاء صلاحيات لفريقه التفاوضي لإبرام اتفاق بالقطاع. وطالب نتنياهو بمنحه «وقتاً إضافياً»، لإنهاء جبهة إيران، وهو ما يراه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أنه عرقلة مبكرة لأي جهود حالية للوسطاء، وتشدد أكبر سيصعب أي مسار للتسوية، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد لا يقبل بأي مرونة من «حماس» في ظل حديثه المتكرر عن انتصارات يحققها على طهران، ويتمسك أكثر بالحلول العسكرية، في ظل توقعات بعدم ضغط من واشنطن تجاه أي محادثات في ظل أولوية إنهاء المواجهة الإيرانية الإسرائيلية وعدم توسعها. ولا تزال إسرائيل تواصل تنفيذ ضربات جوية ضد إيران منذ يوم 13 يونيو (حزيران) الحالي، وأعلن الجيش، في بيان الاثنين، استهداف طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم بإيران غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب متلفز، استهداف 3 مواقع نووية إيرانية بـ«نجاح»، وتلميحه في منشور على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، إلى فرضية تغيير النظام في إيران، بالقول: «إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام؟». رجل إيراني يتلقى المساعدة بعد إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت وسط طهران 15 يونيو الحالي (أ.ف.ب) وبشكل مغاير لاحتمالات تتصاعد بشأن عقد مفاوضات تهدئة بقطاع غزة، قال نتنياهو، في خطاب متلفز الأحد: «نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة (حماس) وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا بغزة، ونجاحاتنا بإيران تسهم في نجاحاتنا بغزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». حديث نتنياهو عن طلب «وقت إضافي» يأتي مغايراً عما طرحه منذ بدء إسرائيل هجومها على إيران بعدما كرر في مؤتمرين صحافيين الأسبوع الماضي، بأن «هناك تحركات بشأن (اتفاق غزة)، وأعطيت تفويضاً واسعاً للفريق المفاوض للمضي في المفاوضات، وننتظر إجابة»، وغداة إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان، استعادة رفات 3 رهائن، ليتراجع عدد «الأسرى» لدى «حماس» إلى 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 فقط منهم ما زالوا على قيد الحياة. ويرى نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اللواء محمد إبراهيم الدويري، أن تعويل نتنياهو على نتائج حرب إيران بداية لعرقلة مساعي الوسطاء، متوقعاً أن تؤثر تلك النتائج سلباً على مسار أي حل مستقبلي في ظل تشدد مرجح من رئيس الوزراء الإسرائيلي في كل ما يتعلق بأي تسوية بشأن غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، خاصة إن كان لا يتناسب مع رؤيته في ظل ما يعده انتصارات بإيران. ويعتقد الدويري أن «نتنياهو تحرر من ورقة الرهائن التي كانت سيفاً مسلطاً عليه قبل حرب إيران، موضحاً أن تلك المواجهات وما يتحدث عنه من انتصارات عززت جبهته الداخلية، وجعلت قضية الرهائن وضغوطها تتراجع للخلف». وكذلك يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الحرب على إيران غيرت المعادلة بالكامل، وجعلت نتنياهو يتشدد أكثر ويحاول فرض رؤيته لإخراج الرهائن عسكرياً مرة أخرى، متراجعاً عن أي مسار تفاوضي في ظل ما يعتقده من انتصارات تمت في تلك الجبهة الإيرانية، وضعف موقف «حماس». فلسطينيون يصلون على جثامين أشخاص قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بالقرب من معبر زيكيم الحدودي (أ.ف.ب) بالمقابل لم يعلق الوسطاء على تصريحات نتنياهو مباشرة، غير أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكدا خلال اتصال هاتفي، الاثنين، أن «التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة»، مشددين على «أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية»، وفق بيان للرئاسة المصرية. فيما تحدث إعلام فلسطيني وإسرائيلي، الأحد، عن وجود وفد من «حماس» بمصر لبحث التوصل لاتفاق، وهو أفاد به مصدران على علم بتفاصيل مفاوضات غزة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، دون أن تؤكد أو تنفي الحركة الفلسطينية ذلك الوصول بعد. ويبحث الوفد بحسب ما ذكره إعلام فلسطيني، تطورات ملف الهدنة مع «ترتيبات واتصالات تُجرى لإرسال إسرائيل وفدها المفاوض إلى مصر أيضاً، خاصة بعد حدوث «تطورات» جديدة، قد تنجح في تجاوز نقاط الخلاف على شكل التهدئة المقبلة، وفي مقدمتها التوصل إلى حل حول صيغة تضمن وقف الحرب بشكل كامل». كما سبق أن أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» وقناة «i24NEWS» السبت، بأن وفداً من «حماس» وصل إلى مصر لاستئناف المفاوضات التي تستهدف التوصل لاتفاق، وأن «هناك ثلاث قضايا على جدول الأعمال: إطلاق سراح الرهائن؛ إذ من المقرر إطلاق سراح 8 رهائن في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، بخلاف مسألة ما سيحدث في نهاية وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً». دون الحديث عن أي دور لواشنطن تجاه تلك المحادثات المحتملة. ولا يعتقد الدويري أن يكون في أولوية واشنطن حالياً بحث ملف غزة، خاصة وأن كل ما يهمها إنهاء المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، حتى لا تتسع دائرة الصراع بالمنطقة، مرجحاً حال توقف ذلك النزاع أن تخلق فرصة بعد ذلك ويكون طرح التهدئة في غزة أكثر قبولاً للنقاش. ويؤكد الدويري، أن اتصالات وتحركات الوسطاء لا سيما المصري لا تتوقف غير أن التغيرات الحالية والتركيز على جبهة إيران، جعلت نتنياهو صاحب الكلمة الأولى وليست «حماس» التي مهما قدمت مرونة الآن لن يلتفت لها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلا بعد حرب طهران وبما يتناسب مع رؤيته. ويعتقد مطاوع، أنه بنهاية حرب إيران ستنتهي حرب غزة بالشكل الذي ترغب فيه إسرائيل والولايات المتحدة في ضوء انتصاراتهما، مؤكداً أن «(حماس) لن تكون لديها مساحة لفرض شروط بل إسرائيل من ستفرض شروطها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store