
"أدنوك للحفر" تعزز أسطولها بثلاث حفارات جديدة في صفقة بـ 806 ملايين دولار
أعلنت شركة أدنوك للحفر، عن فوزها بعقد لثلاث حفارات من "أدنوك البحرية" بقيمة إجمالية تُقدر بـ 806 ملايين دولار أمريكي، لدعم العمليات التوسعية في مشروع تطوير حقل زاكوم البحري، وستضاف هذه الحفارات إلى الحفارات الثلاث التي اتفق الطرفان على تشغيلها لذات الغرض في يوليو 2024.
ويأتي هذا العقد في إطار الاتفاقيات القائمة الهادفة إلى تحقيق إيرادات مضمونة على المدى الطويل وتوفير عائدات مجزية، وسيتم تشغيل الحفارات الثلاث الجديدة في جزر أدنوك الاصطناعية المبتكرة لحفر وإكمال الآبار.
ومن المتوقع إضافة حفارات الجيل الجديد تدريجياً إلى الأسطول بين عامي 2027 و2028، وسيتم تطويرها من خلال تعاون استراتيجي بين شركة أدنوك للحفر ومجموعة "هونغهوا" (Honghua) يوظف فيه الطرفان مقدراتهما وخبراتهما لإدماج القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والرقمنة المتقدمة وتقنيات التحليلات في الوقت الفعلي في تصميم وتشغيل الحفارات.
وستستخدم الحفارات الجديدة تقنيات مراقبة ظروف العمل الفعلية، وتحسين مستويات الأداء والتحليلات التنبؤية، لتوفير بيانات وتحليلات عملية تسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين مستويات السلامة وأوقات التسليم، صُممت هذه الحفارات لتشغيلها في جزر أدنوك الاصطناعية، المكان الذي شهد تسليم أطول خمس آبار في العالم، من ضمنها بئر قياسي تم تسليمه مؤخراً بطول 53,000 قدم، وسيتم تعزيز الحفارات بتكنولوجيا متطورة تمكنها من توفير خدمات الحفر الممتد، والحركة بين فتحات الآبار بسهولة دون الحاجة إلى تفكيكها، ما يعزز فترات التشغيل ويخفض الانبعاثات والنفقات التشغيلية.
ومن المتوقع أن تكون قيمة النفقات الرأسمالية للاستحواذ على الحفارات الجديدة، حسب التقديرات الحالية، مماثلة لحد كبير لقيمة الاستحواذ على الثلاث حفارات التي تم الإعلان عنها في يوليو 2024.
وقال عبدالرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: "فخورون للغاية بهذا الإنجاز، ترسية عقد بهذه الأهمية على الشركة يدعم جهود نمونا المتسارعة، وستساهم الحفارات الجديدة المتطورة، التي جرى تصميمها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تطوير الأداء ورفع كفاءة العمليات وتعزيز السلامة".
وتابع الصيعري، أن العقد يعزز مكانة الشركة داعماً رئيساً لأدنوك لتحقيق هدف رفع السعة الإنتاجية، ويدعم جهودنا لمواصلة تحقيق عائدات عالية ومستدامة لمساهمينا حتى عام 2038 وما بعده.
وقالت طيبة عبدالرحيم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية: نسعى في أدنوك البحرية، لتحقيق أقصى قيمة من مواردنا البحرية من خلال التركيز على أكثر الطرق فعاليةً وابتكاراً، وستعزز الحفارات المتطورة، التي ستوفرها أدنوك للحفر، جهودنا لتحقيق أهداف رفع طاقتنا الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، وسيشكل هذا العقد إطاراً للتعاون لتعزيز إدماج التكنولوجيا ورفع الكفاءة التشغيلية وتوسيع الشراكات ودعم النمو المستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
حمد المنصوري: تجربة دبي في «جيتكس أوروبا» تدعم ريادتها مدينة للمستقبل
دبي: «الخليج» اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مدينة برلين 21 - 23 مايو/ أيار الجاري، بحضور ومشاركة دولية من كافة أنحاء العالم. وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. وشارك ضمن جناح دبي إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، القيادة العامة للدفاع المدني- دبي، محاكم مركز دبي المالي العالمي، مركز دبي للأمن الإلكتروني، دائرة الاقتصاد والسياحة، جمارك دبي، مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى شركة إي آند، وإماراتك كشريكين بلاتينيين. ملامح تجربة دبي وعن مشاركة دبي في جيتكس أوروبا والذكاء الاصطناعي، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «لقد كانت فترة المعرض حافلة بالتفاعل الحي والنشط مع العديد من المؤسسات الدولية التي تعمل في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ونستطيع القول إن جناح دبي حقق أهدافه من خلال مشاركته في هذا الحدث الكبير، حيث نجحنا في عرض العديد من ملامح تجربة دبي في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واطلعنا على تجارب مهمة ومتقدمة في هذا السياق. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة ستتم ترجمتها على شكل برامج عملية تضيف إلى ما حققناها حتى الآن في مسيرتنا نحو رقمنة الحياة وتعزيز ريادة دبي لتظل نموذجاً لمدن المستقبل، ومنارة للتقدم وخدمة الإنسان تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة». الخدمات الرقمية المتقدمة وسلطت دبي الرقمية الضوء في هذا المعرض على مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة من بينها «لوحة دبي» التي تعطي متخذي القرار نظرة شاملة حول بيانات ومؤشرات آنية ولحظية للإمارة ب360 درجة. وعرضت كذلك «مرصد دبي» الذي يعد منصة متقدمة لجمع البيانات وتحليلها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية والتنبؤ بها بدقة عالية. وعرضت دبي الرقمية كذلك تطبيق «الموظف الذكي». وجرى أيضاً تسليط الضوء على تطبيق الخدمات الحكومية الموحدة في دبي «دبي الآن»، فضلاً عن «الهوية الرقمية».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن ترامب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترامب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات تركيا والسعودية. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. تتيح الخطوة الانخراط في استثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كما تتيح التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة وبعض من الكيانات التي كانت محظورة سابقا. خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
«الخليج» - متابعات رفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية في أعقاب رحيل بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا «مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر». وقال موقع الوزارة إنها أصدرت «ترخيصاً عاماً يخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا»، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عزمه رفع العقوبات عن سوريا. وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا لعقود، بدأت تدريجياً منذ عام 1979، طالت جوانب مختلفة، من المساعدات إلى التمويل. وأعرب سوريون عن أملهم أن تتاح لبلادهم الآن فرصة الازدهار. على المستوى الرسمي، رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه بـ«نقطة تحوّل محورية» لسوريا.