logo
بلدية دبي تُنجز مشاريع الزراعة التجميلية لعدد من التقاطعات الرئيسة في الإمارة

بلدية دبي تُنجز مشاريع الزراعة التجميلية لعدد من التقاطعات الرئيسة في الإمارة

الإمارات اليوممنذ 12 ساعات
أعلنت بلدية دبي إنجازها مشاريع الزراعة التجميلية والتشجير في عدد من التقاطعات والشوارع الرئيسة في الإمارة، بتكلفة 190 مليون درهم، وعلى مساحة تمتد لأكثر من 3 ملايين متر مربع خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية لتجميل وتخضير المدينة والارتقاء بالإطلالة الحضارية للإمارة، باتباع أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وبما يدعم أهداف مشروعها "دبي الخضراء" الرامي إلى زيادة مساحات التخضير والتجميل الزراعي في المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتوفير بيئة صحية تعزز من جَودة الحياة وفق خطط حضرية مستدامة تتكامل مع مستهدفات "خطة دبي الحضرية 2040".
وتركزت أعمال الزراعة التجميلية في كل من؛ تقاطع شارع الخيل مع شارع لطيفة بنت حمدان، وتقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان مع شارع طرابلس، إضافةً إلى شارع الشيخ راشد من تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد وحتى شارع الميناء، وشارع الشيخ زايد من التقاطع السابع (مدخل الإمارة من جهة إمارة أبوظبي)، وأخيراً شارع الخوانيج مع تقاطع شارع العمردي.
وقد وصل عدد الأشجار والشجيرات المزروعة في المشاريع المذكورة إلى أكثر من 300 ألف شجرة وشتلة، إضافةً إلى 222,500 متر مربع من مغطيات التربة والزهور، كما عزّزت بلدية دبي من ممارساتها الزراعية باتباع أحدث التقنيات المتقدمة والمستدامة، من خلال تركيب أنظمة ري ذكية، تتميز بتصميم متقدم يعتمد على وضع المضخات تحت الأرض للاستفادة من المساحات العلوية.
وتتميز الأنظمة الجديدة بإمكانية ربطها بنظام التحكم عن بُعد الذي يعمل بتقنيات إنترنت الأشياء لمراقبة محطات الضخ وضبطها عن بُعد، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية في استهلاك المياه، ويتيح مراقبة مستمرة ودقيقة للأداء، ويضمن توفر المياه بكفاءة عالية وتحقيق الاستدامة في عملية الري.
طابع حضري وهوية فريدة
وأكّد مدير عام بلدية دبي المهندس مروان أحمد بن غليطة أن مشاريع الزراعة التجميلية الجديدة تأتي ضمن برنامج عمل متواصل لبلدية دبي هدفه تعزيز الإطلالة الحضارية والجمالية لإمارة دبي، ورفع جاذبية واستدامة المساحات العامة وفق أرقى الممارسات الزراعية المستدامة والمُبتكرة، وبما يتواءم مع مستهدفات محور البيئة الحضرية ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033.
وقال: "هدفنا ترسيخ طابع دبي وهويتها الحضرية والجمالية الفريدة، وتأكيد ريادتها كمدينة عالمية مستدامة بما توفره من بيئة معيشية صحية وحيوية تتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة للسكان والزوار، وتحافظ على توازن المشهد الحضري والعمراني والبيئي".
تصميم رائد وفق معايير محددة
من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي بدر أنوهي: "صُمِّمت المشاريع الزراعية وفق معايير حضرية وبيئية محددة منها؛ اختيار أصناف نباتية متنوعة بعناية لتناسب البيئة المحلية، مما يضفي جمالاً وطابعاً مميزاً على المساحات العامة، إضافةً إلى تكثيف زراعة أشجار البيئة المحلية وأشجار الزينة التي يتم إنتاجها في مشاتل بلدية دبي. كما حرصنا على توحيد مداخل إمارة دبي من كل الجهات باستخدام أسوار تجميلية متشابهة ترحب بالزوار بألوان مختارة تعكس هوية الإمارة".
وضمت هذه المشاريع الدمج بين زراعة أصناف البيئة المحلية مثل: السدر، والغاف، والنيم، وأصناف الزينة ومنها: الكوريزيا، والواشنطونيا، والبونسيانا، والملينجتونيا، ألبيزيا، والجهنمية.
وإلى جانب أعمال الزراعة التجميلية، عزّزت بلدية دبي من جاذبية وجمالية التصميم الحضري الفريد للتقاطعات والشوارع الرئيسة، حيث زودت تقاطع شارع الخيل مع شارع لطيفة بنت حمدان بإضاءات طولية مستوحاة من العمارة العربية التقليدية وتنسجم بتناغم تام مع تصميم الزراعة التجميلية المحيطة، إذ تتغير ألوان هذه الإضاءات وفقاً لمختلف المناسبات الوطنية، لتضفي لمسة جمالية لافتة تعكس جوانب التصميم الإبداعية.
ووصل إجمالي أعداد ومساحات النباتات الواقعة ضمن إشراف بلدية دبي حتى نهاية الربع الأول العام الجاري إلى أكثر من 5.5 مليون شجرة وشتلة، إضافةً إلى 8.7 مليون متر مربع من المسطحات الخضراء، و2 مليون متر مربع من مساحات الزهور الموسمية، و6.3 مليون متر مربع من مغطيات التربة، إضافةً إلى 1.3 مليون متر طولي من الأسوار النباتية الخضراء.
يُذكر أن بلدية دبي كانت قد زرعت نحو 216,500 شجرة خلال العام 2024، وبمعدل 600 شجرة يومياً. كما بلغت المساحة الجغرافية المُضافة إلى الرقعة الخضراء في الإمارة 391.5 هكتاراً، مقارنةً بـ 234 هكتاراً خلال 2023، ما يعكس جهودها الحثيثة الداعمة لمستهدفات التنمية المستدامة وترسيخ مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن جاذبيةً وجمالاً واستدامةً في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح
«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح

أكد المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم هما جوهر الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، والعاملان الحاسمان في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يُمكِّن الأجيال المقبلة من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار. وأضاف: «في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، أصبحت المهارات حجر الأساس للتنمية الشاملة، والوسيلة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات قادرة على التكيف والابتكار، ومن هذا المنطلق تواصل المؤسسة التزامها بتمكين الشباب عبر مبادرات معرفية نوعية، تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والإبداع، وتعزز من جاهزيتهم لصياغة مستقبلهم بأنفسهم». وأشار بن حويرب إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أطلقا مشروع «أكاديمية مهارات المستقبل» بوصفها منصة تعليمية رائدة، تهدف إلى تزويد شباب المنطقة العربية بالمهارات اللازمة لسوق العمل المتطور، عبر برامج عالمية وتعليمية متخصصة، كما أطلقت المؤسسة برنامج دبي الدولي للكتابة، ليكون منصة محفزة لإبراز القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم في مجالات الكتابة والتأليف والترجمة، إدراكاً منها لأهمية تكامل المهارات المعرفية والإبداعية إلى جانب المهارات التقنية. وأضاف: «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد إيماننا العميق بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل، وأن تمكينهم بالمعرفة والمهارات هو رهاننا الرابح نحو غدٍ أكثر استدامة وتقدماً، لذا نعمل بجهود حثيثة ومستمرة لجعل تطوير مهارات الشباب ركيزة رئيسة لمبادرات ومشروعات المؤسسة».

21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»

تلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة دعماً مالياً قدره 21 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي، لمصلحة مشاريع الزكاة التي تنفذها الهيئة، وذلك في إطار الشراكة المؤسسية والتكامل في خدمة المجتمع، وبصفتها هيئة اتحادية مختصة بالزكاة في الدولة. وثمّن رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، هذه المبادرة من بنك دبي الإسلامي، والتي تعكس روح التعاون والتكامل بين الجانبين في توزيع أموال الزكاة من خلال قنوات موثوقة ومؤطرة شرعياً وإدارياً، مشيراً إلى أن الهيئة لديها قاعدة بيانات المستحقين على مستوى الدولة، وتخضع لتحديث دوري، وتُدار ضمن منظومة رقمية متكاملة، تضمن وصول الزكاة إلى مستحقيها بدقة وفاعلية، وقال الدرعي إن هذا الدعم هو ترجمة حقيقية لقيم المسؤولية المجتمعية، ويجسّد أصالة النهج الإماراتي في مدّ يد العون للمحتاجين، مؤكداً أن الهيئة تسعد بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق تطلعات الدولة في تحقيق التكافل والتنمية المستدامة. ويأتي هذا الإسهام في سياق دعم البنك لبرامج الهيئة الرامية إلى الارتقاء بجودة حياة المستفيدين من الزكاة، من خلال منظومة مؤسسية قائمة على الحوكمة والشفافية، وآليات عمل رقمية متقدمة تضمن عدالة التوزيع وسرعة الإنجاز وفق أولويات الإنفاق الشرعي، ويجسّد التزام البنك بدوره الإنساني والمجتمعي، وإسهامه الفاعل في دعم السياسات الوطنية في هذا الشأن.

«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم
«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها نجحت، خلال النصف الأول من العام الجاري، في تفريج كرب 1208 مستفيدين من داخل الدولة، بكلفة بلغت 5.8 ملايين درهم، في إطار مشروع «تفريج الكربة» لمعالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن التعثرات المالية الطارئة. وقال مدير إدارة المساعدات الداخلية، محمد سُليم المنعي، إن المشروع يركّز على دعم الحالات التي صدرت بحقها أحكام قضائية نهائية على خلفية قضايا تعثر مالي، مثل عدم سداد الإيجارات أو التزامات مالية في صور مختلفة من صور التعثر، مشيراً إلى أن بعض هذه القضايا يهدد استقرار الأسر، ويضعها على حافة التفكك والضياع، ما يستوجب التدخل العاجل والمسؤول. وأوضح أن الجمعية تعمل بالتعاون المباشر مع شرطة الشارقة والجهات الرسمية المختصة، لتقييم الحالات المتقدمة، حيث تدرس الملفات بعناية فائقة من الجوانب الاجتماعية والقانونية والمالية، ويتم إصدار قرار بالمساعدة فقط من قبل لجنة المساعدات، إذا ثبتت الحاجة المُلحة، وعدم قدرة الشخص على الوفاء بالالتزامات المالية. وأضاف: «بمجرّد الموافقة على الحالة، يتم التنسيق مجدداً مع الجهات المعنية لترتيب عملية سداد المبالغ المستحقة لمصلحة الأطراف المتضررة، بما يضمن تسوية الملف بالكامل، ورفع الإجراءات القانونية عن المستفيد، وتمكينه من العودة إلى أسرته وحياته الطبيعية من جديد». وأشار إلى أن المشروع يفتح نافذة أمل للأفراد والأسر الذين وجدوا أنفسهم في دوامة الديون من دون نية مسبقة أو تلاعب، مؤكداً أن الجمعية لا تنظر إلى القضية من زاوية مالية فقط، بل تتعامل معها كقضية إنسانية، تسعى من خلالها إلى استعادة الكرامة، ومنح المستفيد فرصة ثانية لتصحيح مساره. كما أشار إلى أن الجمعية تتلقى مئات الطلبات ضمن هذا المسار سنوياً، ويتم فحصها بدقة من قِبل لجنة متخصصة تراعي معايير الشفافية، وتُقيّم الوضع القانوني والاجتماعي والقدرة الفعلية على الاستفادة من الدعم، حتى لا يُمنح إلا لمستحقيه الحقيقيين. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مشروع تفريج الكربة ليس مجرد رقم يُضاف إلى سجل الإنجازات، بل أثر مباشر في حياة الناس، وركيزة من ركائز العطاء الذي تُبنى عليه قيم الجمعية، داعياً المحسنين إلى مواصلة دعم هذا البرنامج، لأنه يعني حرفياً إنقاذ إنسان من السقوط خلف القضبان، وفتح باب جديد للحياة والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store