
«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح
وأضاف: «في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، أصبحت المهارات حجر الأساس للتنمية الشاملة، والوسيلة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات قادرة على التكيف والابتكار، ومن هذا المنطلق تواصل المؤسسة التزامها بتمكين الشباب عبر مبادرات معرفية نوعية، تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والإبداع، وتعزز من جاهزيتهم لصياغة مستقبلهم بأنفسهم».
وأشار بن حويرب إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أطلقا مشروع «أكاديمية مهارات المستقبل» بوصفها منصة تعليمية رائدة، تهدف إلى تزويد شباب المنطقة العربية بالمهارات اللازمة لسوق العمل المتطور، عبر برامج عالمية وتعليمية متخصصة، كما أطلقت المؤسسة برنامج دبي الدولي للكتابة، ليكون منصة محفزة لإبراز القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم في مجالات الكتابة والتأليف والترجمة، إدراكاً منها لأهمية تكامل المهارات المعرفية والإبداعية إلى جانب المهارات التقنية.
وأضاف: «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد إيماننا العميق بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل، وأن تمكينهم بالمعرفة والمهارات هو رهاننا الرابح نحو غدٍ أكثر استدامة وتقدماً، لذا نعمل بجهود حثيثة ومستمرة لجعل تطوير مهارات الشباب ركيزة رئيسة لمبادرات ومشروعات المؤسسة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ دقيقة واحدة
- العين الإخبارية
بن فيسترر.. رائد الأعمال الذي نافس البنوك العملاقة بشركة مصرفية ناشئة
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/16 03:25 م بتوقيت أبوظبي بصفته المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة زيلر، أعاد بن فيسترر تعريف الخدمات المصرفية للأعمال في أستراليا، مقدمًا حلولًا مالية متكاملة تُنافس كبرى البنوك العريقة. ومع 85,000 عميل، وتمويل بقيمة 180 مليون دولار، وتقييم منح الشركة تصنيف يونيكورن في غضون عامين فقط، وهو الأسرع في تاريخ الشركات الناشئة بأستراليا، تعد شركة زيلر شهادةً على رؤية بن وعزيمته الدائمة. وتُبرز مسيرة بن فيسترر المهنية المتميزة تطوره القيادي، وتأثيره في قطاع التكنولوجيا المالية، ودروسًا لرواد الأعمال الطموحين. المسيرة المهنية المبكرة وأسس المرونة ولم يكن مسار بن فيسترر المهني محض صدفة، بل شكّلته تجارب فريدة وقيم راسخة. ولعب والده، مهندس الكهرباء ورائد الأعمال، دورًا محوريًا في بناء البنية التحتية لبنك أستراليا الوطني. ومشاهدة والده وهو يواجه تحديات العمل، وخاصةً الصعوبات التي واجهها كمهاجر ألماني في أستراليا، غرست في بن تقديرًا كبيرًا للصمود والاستقلالية. وزوّد التعليم بن في مدرسة ملبورن الثانوية بمهارات تنافسية، إلا أن المسار المهني التقليدي لم يكن يناسبه. ويصف بن نفسه بأنه قليل الصبر ومدفوع بحل المشكلات، وسرعان ما أدرك رغبته في المخاطرة ومعالجة أوجه القصور، وأصبح هذا الشغف الفطري بالابتكار أساس مسيرته المهنية. وتتجلى تأثيرات بن المبكرة في قيادته لشركة زيلر - المرونة في حل المشكلات، والنهج المدروس في مواجهة التحديات، والإيمان الراسخ بإيجاد حلول مجدية، وساهمت هذه القيم في تشكيل العزيمة التي تُميّزه اليوم. الطريق إلى الخبرة في التكنولوجيا المالية وشهدت مسيرة بن المهنية تحولاً هاماً بانضمامه إلى شركة "سكوير" الأمريكية للخدمات المالية، كأول موظف أسترالي فيها. وعلى مدار ست سنوات، قاد بن توسع سكوير في جميع أنحاء أستراليا، متجاوزاً العقبات التنظيمية ومنافساً شركات رائدة. وعلّمته هذه التجربة الحاسمة كيفية توسيع نطاق الأعمال، وبناء فرق عمل مرنة، والحفاظ على الزخم في مواجهة التحديات. ومن خلال سكوير، نما لدى بن شغفٌ بالدور المحوري للمدفوعات في التجارة. وقد صقل فهمه للبنية التحتية وتعقيدات أنظمة الدفع خبرته في قطاعٍ مُهيأ للابتكار، ولم تكن سكوير مجرد وظيفة لبن، بل كانت منصة انطلاقٍ لإنشاء شيءٍ أكبر. نشأة زيلر وبعد مغادرة سكوير، وضع بن وشركاؤه المؤسسون أنظارهم على القطاع المصرفي الأسترالي الراسخ. وآمنوا بوجود فرصةٍ لإنشاء حلٍّ ماليٍّ شاملٍ للشركات، يُسهم في سدِّ الفجوات التي فشلت البنوك التقليدية في معالجتها. وتصوروا منصةً متكاملةً تُقدّم المدفوعات والخدمات المصرفية والأدوات المالية في منظومةٍ متكاملة، وبهذا الهدف الطموح، وُلدت شركة زيلر. وبدأ نهج زيلر الجريء بانطلاقة قوية، حيث جمعت 6.3 مليون دولار أمريكي كتمويل تأسيسي بعد عشرة أيام فقط من انطلاق الفكرة. وانضمت جهات داعمة مثل سكوير بيج وأبيكس كابيتال إلى المبادرة، مُدركةً قدرة بن على تحقيق رؤيته الواعدة. وبعد أربع سنوات، نمت زيلر لتصبح واحدة من أشهر الشركات الناشئة الأسترالية الناشئة. وبقاعدة عملاء قوية تضم 85,000 عميل وقوة عاملة تزيد عن 260 موظفًا، تواصل الشركة تحدي البنوك التقليدية، وتكسب ثقة الشركات على مستوى البلاد. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgwLjIxMiA= جزيرة ام اند امز TR


صحيفة الخليج
منذ دقيقة واحدة
- صحيفة الخليج
اختراقات جديدة لأسهم البنوك.. وسوق دبي عند مستويات يناير 2008
أضافت مؤشرات أسهم الإمارات مكاسب جديدة، الأربعاء، وسط زخم متواصل على أسهم البنوك التي حطمت المزيد من المستويات التاريخية خلال الجلسة. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.02% عند 5974.43 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يناير 2008، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام 0.25% إلى 10176.33 نقطة. في دبي، ارتفعت أسهم «الإمارات دبي الوطني» 3.7% إلى 26.4 درهم، (مستوى قياسي جديد) كما ارتفع «دبي الإسلامي» 2.16% إلى 9.47 درهم، لأعلى مستوى منذ إبريل 2006، وارتفعت أسهم «إعمار للتطوير» 1% إلى 14.3 درهم، و«العربية للطيران» 1.14%. وفي سوق العاصمة، أغلق سهم «أبوظبي التجاري» عند سعر تاريخي جديد (15.54 درهم) مع ارتفاعه 1.8% علماً أنه لامس خلال الجلسة مستوى 15.7 درهم، وارتفع «أبوظبي الأول» 2.6% إلى 17.16 درهم و«أبوظبي الإسلامي» 1.77% إلى 22.98 درهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
5.4 مليار يورو مبيعات «ريتشمونت» في ربع بطيء للسلع الفاخرة
أعلنت مجموعة «ريتشمونت» السويسرية للسلع الفاخرة ارتفاع مبيعاتها الفصلية الإجمالية بنسبة 6%، لتصل إلى 5.4 مليار يورو، مدعومةً بالطلب القوي على المجوهرات، ومتحدية في الوقت نفسه التباطؤ الأوسع في سوق السلع الفاخرة. وقادت دور المجوهرات الأربع، بوتشيلاتي، وكارتييه، وفان كليف آند آربلز، وفيرنييه، التابعة للمجموعة، هذه المكاسب، بعد أن سجلت ارتفاعاً في المبيعات، خلال الفترة من إبريل إلى يونيو، بنسبة 11%، وهو نمو من خانتين للربع الثالث على التوالي. في المقابل، واجه قسم الساعات، الذي يضم علامتي «فاشرون كونستانتين» و«جيجر لوكولتر»، ضغوطاً، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 7% على أساس سنوي. ومع ذلك، يُمثل هذا تحسناً طفيفاً مقارنةً بتراجع 11% في الربع السابق. وعانت صناعة الساعات السويسرية عموماً في ظل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة وانخفاض أوسع في الطلب العالمي. وتتجه الصادرات نحو تسجيل أدنى مستوياتها منذ الجائحة في عام 2020. تفوقت «ريتشمونت»، التي تلبي احتياجات الفئة العليا من عملاء السلع الفاخرة، على منافسين مثل «إل في إم إتش»، وسط مواجهة القطاع لركود طويل الأمد، وتأثره بالظروف الاقتصادية المتقلبة في الولايات المتحدة والتباطؤ الاقتصادي في الصين. واستفادت أيضاً من تركيزها على المجوهرات، التي أصبحت أكثر جاذبية للمستهلكين الأثرياء، الذين يبتعدون عن حقائب اليد وغيرها من السلع الفاخرة التي شهدت ارتفاعات حادة في أسعارها، ويفضلون بدلاً من ذلك قطعاً استثمارية دائمة.