logo
سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ

سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ

النهارمنذ 5 ساعات

في الوقت الذي يقرّر فيه بعض اللاعبين تعليق أحذيتهم الرياضية مع بلوغهم الثلاثينات، يطل المدافع الإسباني سيرجيو راموس، البالغ من العمر 39 عاماً، ليؤكد بجدارة أنّ العمر مجرّد رقم.
استطاع راموس خطف الأضواء في كأس العالم للأندية الحالية، متحدياً الشكوك التي تحوم حول نهاية مسيرته الرياضية.
استهل راموس مشواره في البطولة مع فريقه مونتيري المكسيكي بهدف مذهل سجله برأسية رائعة، في مرمى إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل أوروبا. بهذا الأداء، بات أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ المسابقة، متجاوزاً الرقم المسجل باسم خافيير زانيتي. وإلى جانب ذلك، كان له دور حاسم في تأمين نقطة ثمينة لفريقه بعدما انتهت المباراة بتعادل إيجابي 1-1.
لم يقتصر أداء راموس على تسجيل الأهداف، بل كان محور الأداء الدفاعي. قدّم مباراة استثنائية عبر تصدياته الحاسمة واعتراضاته الدقيقة ومنعه للكرات الخطرة، بالإضافة إلى تفوقه اللافت في الالتحامات الهوائية. هذا الأداء الرفيع جعله يستحق لقب رجل المباراة بكل جدارة بعد أن حصل على أعلى تقييم بين جميع اللاعبين.
في المباراة التالية أمام ريفر بليت، واصل راموس تألقه وقدم عرضاً مبهراً جمع بين القيادة الدفاعية والهجومية بمهارة غير عادية.
خلال اللقاء، سجّل أرقاماً لافتة: تصدى لعشر كرات، ونفذ 16 تدخلاً دفاعياً ناجحاً، وحقق الانتصار في 7 من أصل 11 التحاماً دفاعياً. والمثير للإعجاب أنه ارتكب خطأ واحداً فقط طيلة 90 دقيقة، ما يعكس لياقته البدنية العالية التي أعادت إلى الأذهان صوراً من شبابه في العشرينيات.
رغم السن الذي يعتبره البعض محطة النهاية لأي لاعب كرة قدم، يواصل راموس تحدي الزمن، مقدماً أداءً يمزج بين الحدة البدنية والبراعة الفنية. مشاهدته وهو يلعب بهذه الروح والإصرار تُعد تجربة ممتعة لكل محبي كرة القدم. لقد أثبت أنه كالذهب الذي لا يصدأ، وأنه أسطورة قد لا نجد لها مثيلاً في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحسيني وعلام.. نجما المقاولون العرب يحصلان على دبلومة الفيفا للإدارة الرياضية
الحسيني وعلام.. نجما المقاولون العرب يحصلان على دبلومة الفيفا للإدارة الرياضية

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

الحسيني وعلام.. نجما المقاولون العرب يحصلان على دبلومة الفيفا للإدارة الرياضية

حصل خالد الحسينى وحلمى علام نجما نادي المقاولون العرب السابقين على الدبلومة المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA CIES Diploma in Sports Management)، والتي تُعد من أرقى الشهادات المتخصصة في مجال الإدارة الرياضية على مستوى العالم. يأتى ذلك فى اطار وعى الرياضيين المصريين بأهمية التطور العلمي والمهني والقدرة على مواكبة كل التطورات التى تحدث فى عالم كرة القدم . ويُعد هذا الإنجاز جزءًا من توجه واضح نحو دعم العلم الرياضي، حيث أصبح من الضروري للرياضيين والإداريين مواكبة التطورات الحديثة في أساليب الإدارة والتنظيم والتسويق الرياضي وأكد اللاعبان السابقان أن هذه الخطوة تمثل بداية حقيقية نحو مستقبل أفضل في مجال الإدارة الرياضية، وأنهما يسعيان للاستفادة مما تعلموه لتقديم قيمة مضافة للرياضة المصرية، سواء على مستوى الأندية أو المؤسسات الرياضية. وتأتي هذه الشهادة في إطار رؤية أوسع لتمكين الكوادر الرياضية المصرية من أدوات العلم الحديث، وتحقيق التوازن بين الخبرة العملية والدراسة الأكاديمية، مما يُعزز فرص التفوق في ساحات المنافسة المحلية والدولية.

جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات

كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر. وقال جوزيه في حوار لصحيفة 'maisfutebol' البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: 'إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية". وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!" لاعبين بلا عقلية احترافية وحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!" تابع: 'كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت'.

سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ
سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ

في الوقت الذي يقرّر فيه بعض اللاعبين تعليق أحذيتهم الرياضية مع بلوغهم الثلاثينات، يطل المدافع الإسباني سيرجيو راموس، البالغ من العمر 39 عاماً، ليؤكد بجدارة أنّ العمر مجرّد رقم. استطاع راموس خطف الأضواء في كأس العالم للأندية الحالية، متحدياً الشكوك التي تحوم حول نهاية مسيرته الرياضية. استهل راموس مشواره في البطولة مع فريقه مونتيري المكسيكي بهدف مذهل سجله برأسية رائعة، في مرمى إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل أوروبا. بهذا الأداء، بات أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ المسابقة، متجاوزاً الرقم المسجل باسم خافيير زانيتي. وإلى جانب ذلك، كان له دور حاسم في تأمين نقطة ثمينة لفريقه بعدما انتهت المباراة بتعادل إيجابي 1-1. لم يقتصر أداء راموس على تسجيل الأهداف، بل كان محور الأداء الدفاعي. قدّم مباراة استثنائية عبر تصدياته الحاسمة واعتراضاته الدقيقة ومنعه للكرات الخطرة، بالإضافة إلى تفوقه اللافت في الالتحامات الهوائية. هذا الأداء الرفيع جعله يستحق لقب رجل المباراة بكل جدارة بعد أن حصل على أعلى تقييم بين جميع اللاعبين. في المباراة التالية أمام ريفر بليت، واصل راموس تألقه وقدم عرضاً مبهراً جمع بين القيادة الدفاعية والهجومية بمهارة غير عادية. خلال اللقاء، سجّل أرقاماً لافتة: تصدى لعشر كرات، ونفذ 16 تدخلاً دفاعياً ناجحاً، وحقق الانتصار في 7 من أصل 11 التحاماً دفاعياً. والمثير للإعجاب أنه ارتكب خطأ واحداً فقط طيلة 90 دقيقة، ما يعكس لياقته البدنية العالية التي أعادت إلى الأذهان صوراً من شبابه في العشرينيات. رغم السن الذي يعتبره البعض محطة النهاية لأي لاعب كرة قدم، يواصل راموس تحدي الزمن، مقدماً أداءً يمزج بين الحدة البدنية والبراعة الفنية. مشاهدته وهو يلعب بهذه الروح والإصرار تُعد تجربة ممتعة لكل محبي كرة القدم. لقد أثبت أنه كالذهب الذي لا يصدأ، وأنه أسطورة قد لا نجد لها مثيلاً في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store