
مندوب الأردن بالجامعة العربية يشيد بمواقف الإمارات التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني
وثمن العضايلة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم مواقف الإمارات التاريخية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وحرصها الدائم على مد يد العون للأشقاء في أصعب الظروف والعمل مع الأردن وباقي الدول العربية لتخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم صمودهم على أرضه.
وتطرق العضايلة إلى الجهد الإنساني الإماراتي - الأردني المشترك عبر الجسر البري الأردني والإنزالات الجوية التي تنفذها الدولتان لإسقاط المساعدات جوا وقال إن دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية تبذلان جهودًا مشتركة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر من جهة الأردن مشيرا إلى أنه يتم يوميا إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية.
وشدد على أن الإمارات والأردن لن يتخليا أبدا عن الشعب الفلسطيني منوها في الوقت نفسه إلى وجود مستشفيات ميدانية إماراتية وأردنية في القطاع لعلاج الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية لهم فضلا عن استقبال وعلاج جرحى ومصابي القطاع في مستشفيات البلدين.
وأكد العضايلة في ختام تصريحاته أن الأفعال والمساعدات الملموسة تعد أكبر دليل على الجهد العربي المبذول لدعم الفلسطينيين بقطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
إسرائيل تطل على الضفة بجحيم غزة
من وجهة نظر مراقبين، فحرب الإبادة والتجويع التي يواصل نتنياهو شنها على قطاع غزة، لم تعد لها أي أهداف سوى إطالة عمره السياسي، وإزاحة كوابيس الملاحقة القضائية، وصناديق الاقتراع من طريقه. وجاءت الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط القدس، لتعكس إصرار حكومته على السياسية التوسعية، على حساب أراضي الضفة الغربية. وثمة من المراقبين، من يرى أن هذه المعطيات لم تكن لتتم، لولا إباحتها ضمناً من قبل الإدارة الأمريكية، رغم مناهضتها للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فواشنطن أخذت تتبنى الأهداف الإسرائيلية. كما يقول الكاتب والمحلل السياسي، هاني المصري، مشدداً على أن إسرائيل ترفض كل المقترحات بشأن إنهاء الحرب على قطاع غزة، وتهدف إلى فرض سيطرتها على غزة بتهجير أهلها، وعلى الضفة الغربية بتسارع وتيرة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، والتضييق على السكان، بإطلاق يد المستوطنين. وغداة متممات السيطرة الإسرائيلية على مجمل الأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع، اهتزت مفاوضات التهدئة، في كل من القاهرة والدوحة من دون أن تقع، إذ يسابق الوسطاء الزمن لبلورة اتفاق وفق المقترح الأمريكي السابق. والمقصود هدنة الـ60 يوماً، لكن ارتجاجات هائلة، أحدثتها تصريحات الوزير الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، بإعلان مخططه الاستيطاني (E1) والمنادي بالسيطرة ليس فقط على الأراضي الفلسطينية، وإنما ضم أراضٍ عربية. واعتداءات المستوطنين، وما يتخللها من تخريب وحرق ممتلكات، ما وضعهما تحت مطرقة إصرار نتنياهو على خط أحمر لا يحيد عنه، وهو مواصلة الحرب على غزة. وسندان تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، بدءاً من الدعوة لاستعادة السيطرة الإسرائيلية على 4 مستوطنات في جنين، كانت أخلتها إسرائيل قبل 20 عاماً، وليس انتهاءً بمخطط تمزيق الضفة الغربية وفصلها عن القدس. فإما الخروج من الهوة التي رميت فيها غزة قبل نحو العامين، أو الانزلاق إلى قعر جديد من الجحيم، أخذ يفتح أبوابه على الضفة الغربية، وبين هذا وذاك، يتقلب الفلسطينيون على جمر الانتظار، لما يشبه اندلاع دورة مجنونة من التصعيد.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
يا ذا الشباب الباني.. إرث زايد وثروة وطن
يا ذا الشباب اللي غِطاريفْ.. هبّوا لوقْت السّعْد لي زانْ هبّوا بعَقْل وحِسن تَصريف.. مَعْكُم ثقافه وعِلْم واتقان بهذه الكلمات الخالدة، خاطب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شباب الإمارات، مؤكداً أن ثقته فيهم لا حدود لها، فهم عماد النهضة وحصن الوطن، فالتمكين الشبابي ليس شعاراً عابراً، بل هو ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، إذ تحرص الدولة على تزويدهم بالمعرفة والمهارات، ومنحهم الفرص ليكونوا شركاء فاعلين في الابتكار وصناعة المستقبل. يُشكل الشباب حجر الأساس في المجتمع، إذ يتجلى دورهم في العمل وبناء المجتمع، فمن خلال اجتهادهم ومبادراتهم، يسهمون في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة. وفي حياتهم الأسرية متمسكون بقيمهم الوطنية والاجتماعية، ومؤسسون لأجيال واعية ومسؤولة، قادرة على الموازنة بين طموحها الشخصي والتزامها تجاه الوطن، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مزدهر ومتماسك لدولة الإمارات. تتجلى تطلعات الدولة تجاه الشباب في رؤيتها الاستراتيجية التي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ بهويته الوطنية، ومواكب للتغيرات العالمية، وقادر على المنافسة في شتى المجالات. ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وأن الاستثمار في قدراتهم هو استثمار في أمنه واستقراره وازدهاره. إن المحافظة على الهوية الوطنية حجر الأساس لحماية مكتسبات الوطن، فهي الدرع الذي يحفظ القيم والتقاليد، ويعزز الانتماء، ويمنح الأجيال القادمة البوصلة في زمن التحولات السريعة. وعلى الشباب المبادرة بتحمل المسؤولية في مجالاتهم المختلفة، عبر الانخراط في العمل المجتمعي والمشاريع الابتكارية والمبادرات الثقافية والتعليمية، فضلاً عن المشاركة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع القرار محلياً وعالمياً، فكل خطوة عملية يقوم بها الشاب اليوم، من تطوير مهاراته إلى أعماله التطوعية، تسهم في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً وتحقيق أثر إيجابي في حاضر الوطن ومستقبله. واليوم يسير شباب الإمارات على نهج زايد، ويستلهمون من رؤية رئيس الدولة روح العزيمة والإصرار، ليكونوا الجيل الذي يواصل مسيرة الاتحاد ويحمل راية الوطن نحو آفاق أرحب من التقدم والازدهار. وسيبقى دعم الشباب وتمكينهم جزءاً أصيلاً من إرث الشيخ زايد، الذي آمن بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار في مستقبل الوطن. *متخصص في الاتصال والإعلام لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تؤمّن الغذاء لـ 40 ألف مستفيد يومياً في غزة
نشرت «عملية الفارس الشهم 3»، فيديو يظهر إطلاق مبادرة نوعية بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم تكيات الطعام في مخيمات النزوح جنوبي قطاع غزة، حيث يتم تأمين المواد الغذائية ل 20 تكية تعمل على مدار ال 24 ساعة لتقديم الغذاء للأسر المتضررة يستفيد منها 2000 أسرة يومياً بإجمالي 40 ألف مستفيد يومياً. وتواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت أمس عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72 ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3». وندد بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الإمارات و30 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بالتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما تُسمى «إسرائيل الكبرى»، ووصف البيان التصريحات بأنها «تمثل استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي». وشدد البيان على أن «الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة». من حهة أخرى، ندد المزيد من الدول والمنظمات الأممية بإعلان إسرائيل إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية، ما من شأنه دفن حلم حل الدولتين وفكرة إنشاء دولة فلسطينية. وميدانياً بدأت القوات الإسرائيلية، أمس، عمليات عسكرية في بعض مناطق حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، وقال الجيش إن الفرقة 99 تعمل على كشف العبوات الناسفة وتفكيك البنى التحتية العسكرية، وقصفت الطائرات والدبابات منطقتين في الحي، حيث اضطر السكان إلى النزوح بالتزامن مع إلقاء الجيش الإسرائيلي مشورات تدعو السكان إلى الخروج. وقُتل 51 فلسطينياً وأصيب 369 آخرون بجروح، أمس الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في قطاع غزة. ووصل إلى المستشفيات 17 ضحية من منتظري المساعدات، و250 مصاباً، ليرتفع إجمالي ضحايا الباحثين عن لقمة العيش إلى 1,898 ضحية، وأكثر من 14,113 إصابة. وتوفيت طفلة نتيجة التجويع وسوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 240 حالة وفاة، من ضمنهم 107 أطفال. وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 61,827 قتيلاً، و155,275 مصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023. من جهة أخرى.