
مطالب بتنظيم خطوط النقل العام في إربد والحد من تأثير المركبات الخصوصية
ورحب المشغلون بالإجراءات التي اتخذتها هيئة تنظيم النقل البري لتحسين واقع القطاع، لاسيما اعتماد التوقيت الزمني لانطلاق الحافلات، والذي أسهم في تنظيم حركة الركاب وتعزيز الإقبال على وسائل النقل العام بأسعار تفضيلية، إلا أنهم أشاروا إلى وجود عيوب تنظيمية ما تزال بحاجة إلى تدخل عاجل.
وأوضح المشغلون أن بعض الركاب لا يزالون يعتمدون على السيارات الخصوصية، لما توفره من سرعة ومرونة في الوصول إلى وجهاتهم، خاصة في ظل انتشار مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تُنظم عمليات 'التوصيل' بعيداً عن رقابة الجهات المعنية، مشددين على أهمية توسيع نقاط النقل العام وتنويع وجهاتها.
وقال سمسار باصات إربد–عمان محمد بني عامر، إن النقل الخصوصي بات يعتمد على مجموعات 'توصيلة' عبر منصة فيسبوك، ما سهّل انتقال الركاب دون رقابة حقيقية من إدارة السير المركزية.
وأضاف أن بعض الخطوط، تعمل بشكل مخالف لنطاق ترخيصها من خلال نقل الركاب إلى العاصمة فقط، دون الوصول إلى نهاية خطها المعتمد.
بدوره، أشار صاحب شركة باصات في المحافظة عماد الزيتاوي إلى وجود خلل في تشغيل باصات التردد السريع على خطوط إربد–السلط، مادبا، وصويلح، بسبب تأخر بدء عمل شركة بيع التذاكر حتى الساعة 6:30 صباحاً، في حين تبدأ أولى الرحلات عند 5:30 صباحاً.
كما أشار إلى أن توقف عمل المكتب يوم الجمعة يعطّل التشغيل، معتبراً أن منع استيفاء الأجرة نقداً دون توفير بدائل فعّالة يشكّل تحدياً أمام استمرارية الخدمة.
من جانبها، أكدت مديرة مكتب المحافظات في هيئة تنظيم النقل البري، المهندسة رولا العمري، أن الهيئة تعمل على معالجة انتشار المركبات الخصوصية المخالفة، من خلال تحسين خدمات النقل العام وتنظيمها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.
وأشارت إلى بدء إجراءات إنشاء شركات اندماج أو إدارة خطوط لتشجيع الالتزام بالجداول الزمنية، وتفعيل بعض المواقف القديمة لتحويلها إلى مواقف حصرية للنقل العمومي، ما أسهم في تقليص وجود المركبات الخصوصية.
كما أوضحت أن الهيئة تنسّق مع إدارة السير لوضع حلول ميدانية، مثل تغيير مواقع خطوط سرفيس البارحة وإربد–عمان، وزرع شواخص منع الوقوف والتوقف في نقاط تمركز المخالفين، إلى جانب تخصيص مواقف للمركبات العمومية على محيط مجمع عمان الجديد.
وأكدت العمري أن الهيئة تتابع موضوع باصات مادبا والسلط، وتعمل على وضع تعليمات تضمن التزامها بخطوطها، كما تعمل على مواجهة ظاهرة 'السماسرة' المخالفين، من خلال تنظيم عملية الانطلاق وفق نظام يضمن العدالة والتشغيل المنتظم.
وأكدت مواصلة تلقي الشكاوى والتعامل معها بالشراكة مع الجهات الرسمية المعنية، لضبط الممارسات السلبية وتحسين صورة النقل العام وزيادة الإقبال عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
استحداث كلية تقنية تمنح درجتي الدبلوم والبكالوريوس في جامعة الحسين
حسين كريشان انسجاماً مع التوجهات الوطنية لتحديث التعليم وربطه باحتياجات التنمية الاقتصادية، أعلن مجلس التعليم العالي موافقته على استحداث كلية تقنية جديدة في جامعة الحسين بن طلال، تمنح درجتي الدبلوم المتوسط والبكالوريوس ضمن المسار المهني، وذلك اعتباراً من العام الجامعي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦. اضافة اعلان ويأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وبما يحقق أهداف استراتيجية التعليم العالي الوطنية، ويعزز من فرص الشباب الأردني في الحصول على تعليم نوعي يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. وفي تصريح خاص، أكد رئيس جامعة الحسين بن طلال، الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، أن استحداث هذه الكلية يمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة نحو التعليم التطبيقي والتقني، مشيراً إلى أن الكلية ستسهم في دعم التنمية الوطنية من خلال إعداد كوادر فنية مؤهلة في تخصصات تقنية حديثة. وقال الدكتور الخرابشة: "إن استحداث الكلية التقنية يعكس التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية مبتكرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعزز من فرص الطلبة في الحصول على تعليم مهني عالي الجودة، كما نطمح لأن تكون هذه الكلية مركزاً متميزاً في التعليم التقني في جنوب المملكة، من خلال بيئة تعليمية متطورة، ومرافق حديثة، وبرامج تدريب عملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والدولية". وأكد أن الكلية الجديدة ستكون بمثابة رافعة أكاديمية تسهم في تأهيل جيل جديد من الخريجين القادرين على الانخراط في سوق العمل بفعالية، وتحقيق تطلعاتهم المهنية، والمساهمة في التنمية الشاملة، لا سيما في محافظة معان والمناطق المجاورة. وأوضح أن الجامعة تمتلك البنية التحتية والمقومات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، بما في ذلك المختبرات المجهزة، والكفاءات الأكاديمية، إضافة إلى الشراكات المتوقعة مع القطاعين العام والخاص، والتي ستوفر فرص تدريب نوعية للطلبة خلال فترة دراستهم. ويأتي هذا الاستحداث في وقت يشهد فيه التعليم التقني في الأردن نقلة نوعية، تماشياً مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو التوسع في برامج التعليم المهني، خاصة بعد إدخال نظام (BTEC) في المدارس منذ عام 2018، حيث يتوقع أن يصل عدد الطلبة الملتحقين بهذا النظام إلى أكثر من 54 ألف طالب وطالبة سنوياً بحلول عام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦. ويجسد إنشاء الكلية التقنية في جامعة الحسين بن طلال التزام الجامعة برؤيتها التنموية، وسعيها لتوفير برامج تعليمية تتسم بالجودة والملاءمة، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب الأردني، من خلال تمكينهم من اكتساب المهارات التي يتطلبها الاقتصاد المعاصر. يُذكر أن جامعة الحسين بن طلال تواصل تعزيز مكانتها كصرح أكاديمي ريادي في جنوب الأردن، حيث يأتي استحداث هذه الكلية لتعزيز التوجه نحو الاقتصاد الرقمي وتمكين الشباب بمهارات المستقبل.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث
اضافة اعلان تلتئم لجان التحديث الاقتصادي مرة ثانية، بتشكيلتها الموسعة، لمراجعة برامج ومشاريع الرؤية، بعد ثلاث سنوات على إطلاقها. الديوان الملكي الهاشمي الذي احتضن الورشة الوطنية في ذلك الحين، يجمع المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص، لمدة أسبوعين لإجراء مناقشات صريحة وشاملة لمسارات الرؤية ومحركاتها الرئيسة، في تأكيد على الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك وولي العهد لمشروع التحديث الاقتصادي.السنوات الثلاث التي مرت من عمر الرؤية الاقتصادية شهدت جهدا مثابرا لتطبيقها من قبل حكومة الخصاونة، واصلته حكومة حسان بنفس الدرجة من الاهتمام.الاقتصاد هو ابن السياسة في الأردن، وعلى مر العقود الماضية من عمر الدولة، خضعت خطط التنمية وبرامج التحفيز الاقتصادي، لتقلبات السياسة وظروف الإقليم الذي كان وما يزال يعاني من موجات عنيفة هزت كيانات دوله، وضربت اقتصادياته بمقتل.ونحسب أن عملية المراجعة والتقييم التي بدأت لبرامج الرؤية، ليست مجرد عملية فنية وتقنية فقط، بل عملية عميقة لمقاربة السياسات الاقتصادية، وفق الفلسفة التي قامت عليها أساسا، رؤية التحديث، بوصفها عملية ديناميكية، تراعي المتغيرات والمستجدات في عالم الاقتصاد والسياسة من حولنا، واختبار قدراتنا على الاستجابة لتحديات المرحلة المقبلة، بكل ما فيها من تطورات مفاجئة، واضطرابات متوقعة، في عالم اللايقين الذي يسود حاليا.بداية ينبغي على المشاركين في الورشة الوطنية، تقديم تقرير مفصل عن النتائج التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، والأثر المباشر الذي تركته المبادرات على الاقتصاد الوطني، وتحديد مكامن الضعف والتقصير في التطبيق، إضافة إلى البرامج التي ثبت صعوبة تنفيذها، إما لعدم واقعيتها، أو لظروف خارج إرادتنا الوطنية، حالت دون السير فيها.ومن بعد تبدأ اللجان، كما هو مقرر، في مراجعة خطط السنوات المقبلة، من حيث أهميتها في تحقيق أهداف الرؤية، وأثرها المتوقع على الاقتصاد الوطني.قياس الأثر، وتطوير برامج المرحلة المقبلة، ينبغي أن يرتبطا بالأهداف الأساسية التي وضعت من أجلها الرؤية، ونعني بذلك معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة، وفرص العمل، وزيادة الصادرات، ودعم المشاريع الإنتاجية، وتطوير الصناعات المنافسة، وتقليل كلف الإنتاج.يمكن اعتبار السنوات الثلاث الأولى، مرحلة تأسيسية لخطط وبرامج الرؤية، مع أن هناك إنجازات على أكثر من مسار. لكن في السنوات المقبلة، لن تتمكن الحكومة من إقناع المواطنين بجدوى التحديث الاقتصادي إذا لم ترتبط بإنجازات ملموسة في حياتهم، سواء في قطاع الخدمات، أو بحلول جوهرية لمشكلة البطالة، وغلاء المعيشة، وتآكل المداخيل، وارتفاع كلف التعليم الجامعي وملف الطاقة.لقد اتخذت حكومة حسان خطوات فعلية لتحسين ظروف حياة المواطنين خاصة في مجال الخدمات الصحية "التأمين ضد أمراض السرطان، وبناية مستشفيات جديدة" إلى جانب حشد الدعم المالي لبناء مدارس حديثة، وقرارات اقتصادية ساهمت في تحفيز سوق العقارات، والمركبات، وتجويد الخدمات الإلكترونية وتوسيعها، وتسريع خطط الإصلاح الإداري. وهي على وشك إطلاق حزمة من المشاريع في قطاعات النقل والمياه والطاقة.وثمة مؤشرات أولية على أن هناك فرصة مواتية لاحتواء معدلات البطالة ينبغي البناء عليها في السنتين المقبلتين.لكن ضمان التحسن المستدام يتطلب التوافق على خطط المستقبل، وبرامج التحديث الاقتصادي، والالتزام التام بتنفيذها.نعلم أن الأحداث من حولنا يمكن أن تحد من قدرتنا على الإنجاز،غير أن وضوح الرؤية، وتوفر الإرادة، يضمنان لنا الاستمرار والتقدم، حتى عندما تحاصرنا الأزمات.


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
اللواء الركن الحنيطي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج
استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة يوم الأحد، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج المهندس فيليب منصور. اضافة اعلان وبين اللواء الركن الحنيطي خلال اللقاء، أن القوات المسلحة الأردنية تواصل العمل جنباً إلى جنب مع مختلف مؤسسات الوطن، في إطار رؤيتها الداعمة لمسيرة البناء والتنمية الشاملة في جميع القطاعات، وبما يعزز دورها كشريك فاعل في تحقيق المصالح الوطنية والمساهمة في نهضة الدولة. من جانبه، شدد المهندس منصور على استمرار التعاون المشترك، مؤكداً حرص شركة أورنج على الارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، من خلال شراكات فاعلة تسهم في تعزيز التطوير والنماء على أسس متينة من الثقة والتكامل المؤسسي. يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وقّعت العديد من الاتفاقيات مع شركة أورنج، سعياً منها لتقديم أفضل الخدمات والامتيازات لمنتسبيها. ومن الجدير بالذكر، أقامت شركة الاتصالات الأردنية – أورنج احتفالاً بمناسبة الأعياد الوطنية تقديراً للشراكة الاستراتيجية الممتدة والتي تجاوزت تسعة وعشرين عاماً من التعاون الفعّال في مجالات الاتصالات والتحوّل الرقمي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا: .