
صحة وطب : نوع من الدايت يساعد مرضى ارتجاع المرىء فى تخفيف الأعراض
الاثنين 12 مايو 2025 09:45 صباحاً
نافذة على العالم - يعاني كثيرون من الارتجاع الحمضي، وهي حالة تحدث عندما يتسلل حمض المعدة إلى المريء، مسببًا إحساسًا حارقًا في الصدر يُعرف بـ"حرقة المعدة"، وغالبًا ما تنجم هذه الحالة عن ضعف أو ارتخاء في العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يفتح المجال أمام محتويات المعدة للصعود إلى الأعلى.
بينما تساعد أدوية الحموضة، وتغييرات النظام الغذائي، وتعديل عادات الأكل على تخفيف هذه النوبات، بدأ بعض الباحثين والمهتمين بالصحة يطرحون سؤالًا مهمًا: هل يمكن أن يساهم الصيام المتقطع في التخفيف من أعراض الارتجاع؟
ووفقا لموقع "OnlyMyHealth" فإن الصيام المتقطع، الذي يعتمد على تنظيم أوقات تناول الطعام والامتناع عنه لفترات محددة، قد يوفر فرصة للجهاز الهضمي للراحة، ما ينعكس إيجابًا على أعراض الارتجاع لدى بعض الأشخاص، ومع ذلك، يبقى التأثير متفاوتًا بين الأفراد، ما يتطلب استشارة طبية قبل اتباع هذا النمط الغذائي.
ما الصيام المتقطع؟
الصيام المتقطع (IF) هو أسلوب صيام يتضمن التناوب بين الصيام وتناول الطعام وفق جدول منتظم، وهذا يعني اتباع نظام غذائي نموذجي لفترة محددة من الساعات أو الأيام، ثم العودة إلى الصيام بعد انقضاء الفترة المحددة حتى موعد تناول الطعام التالي.
يتكون نمط الأكل المقيد بالوقت هذا من عدة طرق، مثل طريقة 16/8 (تناول الطعام خلال فترة زمنية مدتها 8 ساعات)، طريقة 5:2 (الصيام لمدة يومين في الأسبوع)، والصيام يومًا بعد يوم، والذي يتطلب التناوب بين يوم عادي لتناول الطعام ويوم تستهلك فيه كمية أقل بكثير من السعرات الحرارية.
وفقًا للتقرير، بخلاف العديد من الحميات الغذائية التي تُركز على نوعية الطعام، يُركز الصيام المتقطع بشكل أكبر على وقت تناوله، وفيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي، يُمكن أن يُحقق الصيام المتقطع فوائد قصيرة المدى، مثل تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
وأشارت دراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة (NIA) ونُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية إلى أن الصيام المتقطع يُقدم فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين الصحة الأيضية، وصحة القلب والأوعية الدموية، بل وحتى إطالة العمر، وهذا يعني أن الصيام المتقطع لا يُعزز حساسية الجسم للأنسولين فحسب، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم، بل يُقلل أيضًا من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وهو عامل رئيسي في العديد من الأمراض المزمنة.
هل يمكن أن يساعد الصيام المتقطع في تخفيف أعراض ارتجاع المريء؟
أشار التقرير إلى أن تنظيم مواعيد الوجبات من خلال الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء "من خلال تحديد فترات تناول الطعام ، فالصيام المتقطع يقلل من كمية التعرض للحمض في المريء".
من ضمن الأسباب هو أن تناول وجبات كبيرة غالبًا ما يؤدي إلى تراكم الهواء في المعدة، مما يُسبب ضغطًا يُضعف الصمام بين المعدة والمريء، وقد يؤدي هذا إلى ارتجاع المريء، ولكن من خلال تناول وجبات أصغر ضمن إطار زمني محدد والسماح للمعدة بالراحة لفترات أطول، يُمكن للصيام المتقطع أن يُخفف هذه الأعراض ويدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل أفضل
ما جدول الصيام المتقطع الذي يعتبر الأكثر أمانًا لمرضى الارتجاع الحمضي؟
وفقا للدكتور للتقرير، تعتبر طريقة الصيام المتقطع 16:8 هي الأكثر أمانا وفعالية للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض.
في هذا النظام، تتناول جميع وجباتك خلال 8 ساعات وتصوم عن الطعام لمدة 16 ساعة المتبقية، يمنح هذا النظام المعدة وقتًا كافيًا لإفراغ محتوياتها بشكل صحيح، ويقلل الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يساعد على منع ارتجاع الحمض.
ومع ذلك، يجب على أي شخص يبدأ الصيام المتقطع، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، استشارة الطبيب لإنشاء خطة تناسب احتياجاتهم الصحية الفردية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 16 ساعات
- أخبار مصر
ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة
ترتبط بالسرطان.. دراسة تحذر من مواد كيميائية في المكياج والعناية بالبشرة كشفت دراسة جديدة عن وجود العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة الشهيرة، تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، ما أثار مخاوف كبيرة بين النساء.بحسب «onlymyhealth»، أفادت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science Technology«Letters» وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد في منتجات العناية بالبشرة والمكياج اليومية. وركزت الدراسة على روتين العناية بالجمال الأسبوعي للنساء والمنتجات التي يستخدمنها عادةً، مثل المرطبات، والشامبو، والبلسم، واللوشن، والماسكارا، وكحل العيون، وكريمات تفتيح البشرة، وحتى غراء الرموش.طُلب من المشاركات تصوير قوائم مكونات منتجات العناية الشخصية التي يستخدمنها في المنزل. ومن المثير للدهشة أن أكثر من نصف النساء المشاركات- 53%- استخدمن منتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تُطلق الفورمالديهايد.ويعد الفورمالديهايد، مادة حافظة قوية تُستخدم في سوائل التحنيط،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الدولة الاخبارية
منذ 21 ساعات
- الدولة الاخبارية
متحور كورونا JN.1 يسجل ارتفاعا فى سنغافورة.. كيف تختلف أعراضه؟
الثلاثاء، 20 مايو 2025 02:18 مـ بتوقيت القاهرة مع مواجهة سنغافورة موجة جديدة من حالات كورونا، تزايد الاهتمام بـ المتحور JN.1، وهو سلالة فرعية من أوميكرون، باعتباره السبب الرئيسى لهذه الزيادة. ووفقا لموقع onlymyhealth تعود هذه الموجة بشكل رئيسى إلى انتشار متحورات فرعية جديدة، وتحديدًا LF.7 وNB.1.8، وهما سلالتان فرعيتان من المتحور JN.1، ويُقال إن هذه المتحورات مسئولة عن الارتفاع الحالي في الإصابات في آسيا، بما في ذلك سنغافورة وهونج كونج وتايلاند. ما البديل JN.1؟ تم تتبع المتحور JN.1، وهو سليل سلالة BA.2.86، والمعروف أيضًا باسم بيرولا، كعامل رئيسي في الارتفاع الأخير في حالات كورونا في سنغافورة، وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية "متحورًا مثيرًا للقلق" نظرًا لسرعة انتقاله، على الرغم من أنه لم يُصنّف "متحورًا مثيرًا للقلق". فى أوائل مايو 2025 أعلنت سنغافورة عن ارتفاع بنسبة 30% فى حالات كورونا، ويُعزى معظمها إلى المتحور JN.1، ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها ضعف المناعة، وزيادة الحركة، وتراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية. الأعراض المرتبطة بـ JN.1 يُظهر الأفراد المصابون بالمتغير JN.1 أعراضًا مشابهة لأعراض متغيرات أوميكرون الفرعية السابقة. الأعراض الشائعة لهذا المتغير.. السعال التهاب الحلق سيلان أو انسداد الأنف الصداع التعب الحمى آلام العضلات ضيق في التنفس مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال ضباب الدماغ أو صعوبة التركيز تجدر الإشارة إلى أن خطورة الأعراض تعتمد بشكل أساسى على صحة المريض ومستوى مناعته، وليس على نوع الفيروس. معدلات الشدة والاستشفاء على الرغم من ارتفاع عدد الحالات، لاحظت السلطات الصحية فى سنغافورة أن شدة العدوى لا تزال منخفضة، فى معظم الحالات تكون الحالة خفيفة ولا تتطلب دخول المستشفى، ومع ذلك سُجِّلت زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات، لا سيما بين كبار السن والمصابين بأمراض مصاحبة. التدابير الوقائية وفيما يلي بعض التدابير للحد من انتشار الفيروس.. 1. ارتداء الكمامة.. ارتداء الكمامات في المناطق المكتظة بالسكان، وخاصة في الأماكن المغلقة أو عند زيارة الفئات الضعيفة. 2. العزل.. الشخص الذي تظهر عليه أعراض مرض تنفسي حاد فينبغي عليهم البقاء في المنزل حتى تتحسن حالتهم ويجب عليهم تجنب الاتصال بالآخرين. 3. عادات النظافة.. من الأفضل ممارسة غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم عند العطس والسعال، وتجنب لمس الوجه. 4. التطعيم.. البقاء على اطلاع دائم بشأن لقاحات كورونا، مثل جرعات معززة، أمر ضروري، وخاصة بين الأفراد المعرضين للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسافرون بارتداء الأقنعة في المطارات، والابتعاد عن الأماكن المكتظة بالسكان والتي تفتقر إلى التهوية الكافية. فعالية اللقاح ضد متحور كورونا JN.1 تستمر لقاحات كورونا الحالية في توفير الحماية ضد المرض الشديد ناجم عن JN.1، وفقًا لدراسة نشرت عام 2024. مع ذلك، يُحذّر الأطباء والفرق الصحية من أن المناعة تتراجع مع مرور الوقت، خاصةً لدى الأفراد الذين تلقوا آخر جرعة من اللقاح منذ أكثر من عام، لذلك، يجب إعطاء جرعات مُعزّزة لكبار السن، والفئات الأكثر عُرضةً للخطر طبيًا، ونزلاء دور رعاية المسنين.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : متحور كورونا JN.1 يسجل ارتفاعا فى سنغافورة.. كيف تختلف أعراضه؟
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - مع مواجهة سنغافورة موجة جديدة من حالات كورونا، تزايد الاهتمام بـ المتحور JN.1، وهو سلالة فرعية من أوميكرون، باعتباره السبب الرئيسى لهذه الزيادة. ووفقا لموقع onlymyhealth تعود هذه الموجة بشكل رئيسى إلى انتشار متحورات فرعية جديدة، وتحديدًا LF.7 وNB.1.8، وهما سلالتان فرعيتان من المتحور JN.1، ويُقال إن هذه المتحورات مسئولة عن الارتفاع الحالي في الإصابات في آسيا، بما في ذلك سنغافورة وهونج كونج وتايلاند. ما البديل JN.1؟ تم تتبع المتحور JN.1، وهو سليل سلالة BA.2.86، والمعروف أيضًا باسم بيرولا، كعامل رئيسي في الارتفاع الأخير في حالات كورونا في سنغافورة، وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية "متحورًا مثيرًا للقلق" نظرًا لسرعة انتقاله، على الرغم من أنه لم يُصنّف "متحورًا مثيرًا للقلق". فى أوائل مايو 2025 أعلنت سنغافورة عن ارتفاع بنسبة 30% فى حالات كورونا، ويُعزى معظمها إلى المتحور JN.1، ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها ضعف المناعة، وزيادة الحركة، وتراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية. الأعراض المرتبطة بـ JN.1 يُظهر الأفراد المصابون بالمتغير JN.1 أعراضًا مشابهة لأعراض متغيرات أوميكرون الفرعية السابقة. الأعراض الشائعة لهذا المتغير.. السعال التهاب الحلق سيلان أو انسداد الأنف الصداع التعب الحمى آلام العضلات ضيق في التنفس مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال ضباب الدماغ أو صعوبة التركيز تجدر الإشارة إلى أن خطورة الأعراض تعتمد بشكل أساسى على صحة المريض ومستوى مناعته، وليس على نوع الفيروس. معدلات الشدة والاستشفاء على الرغم من ارتفاع عدد الحالات، لاحظت السلطات الصحية فى سنغافورة أن شدة العدوى لا تزال منخفضة، فى معظم الحالات تكون الحالة خفيفة ولا تتطلب دخول المستشفى، ومع ذلك سُجِّلت زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات، لا سيما بين كبار السن والمصابين بأمراض مصاحبة. التدابير الوقائية وفيما يلي بعض التدابير للحد من انتشار الفيروس.. 1. ارتداء الكمامة.. ارتداء الكمامات في المناطق المكتظة بالسكان، وخاصة في الأماكن المغلقة أو عند زيارة الفئات الضعيفة. 2. العزل.. الشخص الذي تظهر عليه أعراض مرض تنفسي حاد فينبغي عليهم البقاء في المنزل حتى تتحسن حالتهم ويجب عليهم تجنب الاتصال بالآخرين. 3. عادات النظافة.. من الأفضل ممارسة غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم عند العطس والسعال، وتجنب لمس الوجه. 4. التطعيم.. البقاء على اطلاع دائم بشأن لقاحات كورونا، مثل جرعات معززة، أمر ضروري، وخاصة بين الأفراد المعرضين للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسافرون بارتداء الأقنعة في المطارات، والابتعاد عن الأماكن المكتظة بالسكان والتي تفتقر إلى التهوية الكافية. فعالية اللقاح ضد متحور كورونا JN.1 تستمر لقاحات كورونا الحالية في توفير الحماية ضد المرض الشديد ناجم عن JN.1، وفقًا لدراسة نشرت عام 2024. مع ذلك، يُحذّر الأطباء والفرق الصحية من أن المناعة تتراجع مع مرور الوقت، خاصةً لدى الأفراد الذين تلقوا آخر جرعة من اللقاح منذ أكثر من عام، لذلك، يجب إعطاء جرعات مُعزّزة لكبار السن، والفئات الأكثر عُرضةً للخطر طبيًا، ونزلاء دور رعاية المسنين.