
بعد اعتراف عراقجي... ترامب يلوّح بضربة ثانية
وفي هذا السياق، علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي جدّد تمسّك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن "واشنطن قد تكرّر الضربات على إيران إذا لزم الأمر".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال عراقجي إن "منشآتنا النووية تعرّضت لقصف مباشر وأضرارها بليغة، والهيئة الإيرانية للطاقة النووية ما زالت تُقيّم حجم الخسائر". وأضاف: "لا أعلم ما مصير المواد النووية أو اليورانيوم المخصّب بعد الهجوم، فهذا الملف بيد الهيئة".
ورغم توقّف عمليات التخصيب مؤقتاً بسبب الأضرار، شدّد عراقجي على أنّ إيران "لن تتخلى عن برنامج التخصيب النووي"، واصفاً إياه بـ"الإنجاز العلمي" و"المسألة الوطنية".
وفي تطوّر لافت، أبدى عراقجي انفتاح طهران على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، شرط أن لا تكون مباشرة في المرحلة الراهنة، رغم الأجواء المتوترة والتشاؤم السائد في الأوساط الإيرانية في الأيام الماضية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت الإثنين أنّ طهران ستعقد محادثات نووية مع ثلاث قوى أوروبية – بريطانيا، فرنسا، وألمانيا – في مدينة إسطنبول يوم الجمعة القادم، في محاولة لإعادة تحريك مسار التفاوض.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة كانت قد عقدتا جولات تفاوض سابقة بوساطة سلطنة عُمان، قبل أن تشن إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، بدأت في 13 حزيران، وأسفرت عن تدمير منشآت نووية عدة وإنهاء مسار المحادثات مؤقتاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بسبب حظر ترامب.. غضب واسع بعد منع فريق فنزويلي للناشئين من دخول أميركا
أثار رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لفريق بيسبول فنزويلي للناشئين موجة غضب واستياء واسع، بعد حرمانه من المشاركة في بطولة العالم للبيسبول للكبار التي تُقام هذا الأسبوع في ولاية كارولينا الجنوبية، بسبب حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الدول، من بينها فنزويلا. وأكدت رابطة البيسبول الدولية للصغار، يوم الجمعة، أن فريق كاسيك مارا من مدينة ماراكايبو الفنزويلية، والذي تأهل إلى البطولة بعد فوزه ببطولة أميركا اللاتينية، لن يتمكن من الحضور بسبب رفض التأشيرات. ووصفت الرابطة القرار بأنه "مخيب للآمال للغاية، خاصة لهؤلاء الرياضيين الشباب". وكان الفريق قد توجه قبل أسبوعين إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا لتقديم طلبات التأشيرة، على أمل نيل فرصة تحقيق "حلم الطفولة" بالمشاركة في البطولة، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض، ما دفع الفريق لإصدار بيان شديد اللهجة جاء فيه: "ماذا نفعل بهذا القدر من الظلم؟ ماذا نفعل بالألم الذي لحق بأطفالنا؟" ويأتي هذا التطور بعد أن فرض ترامب في بداية حزيران الماضي حظر سفر على فنزويلا إلى جانب 12 دولة أخرى، citing ما سماه "تهديدات أمنية"، رغم تصريحات سابقة للبيت الأبيض أكدت وجود استثناءات للأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية. لكن يبدو أن بطولة العالم للبيسبول للكبار، المخصصة للفئة العمرية من 13 إلى 16 عامًا، لم تدرج ضمن هذه الاستثناءات، ما أثار جدلاً حول المعايير المطبقة في التعامل مع الرياضيين الشباب. وفي سابقة نادرة، تم استبدال الفريق الفنزويلي بفريق سانتا ماريا دي أغوايو من ولاية تاماوليباس المكسيكية، وصيف بطولة أمريكا اللاتينية. هذا القرار زاد من مشاعر الغضب لدى المسؤولين الفنزويليين، إذ قال كندريك غوتيريز، رئيس رابطة الدوري في فنزويلا: "لا أفهم لماذا استثنوا المكسيك وتركوا فنزويلا خارج القائمة... هذا ليس عدلاً". يُذكر أن الحادثة تأتي بعد أسابيع فقط من رفض منح تأشيرة لفريق الكرة الطائرة النسائي الكوبي للمشاركة في بطولة نظّمت في بورتوريكو، ما يعكس توتراً متصاعداً في تعامل واشنطن مع الفرق الرياضية القادمة من دول مدرجة على لوائح الحظر.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترامب يتدخّل: هدنة قريبة بين كمبوديا وتايلاند؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، السبت، إن كمبوديا وتايلاند اتفقتا على بدء مفاوضات وقف إطلاق النار على الفور بعد ثلاثة أيام من الصراع المسلح الدامي. وكتب ترامب ، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى اسكتلندا ، على موقع "تروث سوشيال" بعد التحدث مع زعماء البلدين عبر الهاتف: "يسعى الطرفان إلى وقف إطلاق نار فوري والسلام... وقد اتفقا على الاجتماع فورا والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، السلام". وفي وقت سابق، قال ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلاندي على أمل التوصل إلى هدنة. وربط ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض قبل ستة أشهر، جهوده الدبلوماسية بمحادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والدولتين.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
سبب حظر ترامب.. غضب واسع بعد منع فريق فنزويلي للناشئين من دخول أميركا
أثار رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لفريق بيسبول فنزويلي للناشئين موجة غضب واستياء واسع، بعد حرمانه من المشاركة في بطولة العالم للبيسبول للكبار التي تُقام هذا الأسبوع في ولاية كارولينا الجنوبية، بسبب حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الدول، من بينها فنزويلا. وأكدت رابطة البيسبول الدولية للصغار، يوم الجمعة، أن فريق كاسيك مارا من مدينة ماراكايبو الفنزويلية، والذي تأهل إلى البطولة بعد فوزه ببطولة أميركا اللاتينية، لن يتمكن من الحضور بسبب رفض التأشيرات. ووصفت الرابطة القرار بأنه "مخيب للآمال للغاية، خاصة لهؤلاء الرياضيين الشباب". وكان الفريق قد توجه قبل أسبوعين إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا لتقديم طلبات التأشيرة، على أمل نيل فرصة تحقيق "حلم الطفولة" بالمشاركة في البطولة، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض، ما دفع الفريق لإصدار بيان شديد اللهجة جاء فيه: "ماذا نفعل بهذا القدر من الظلم؟ ماذا نفعل بالألم الذي لحق بأطفالنا؟" ويأتي هذا التطور بعد أن فرض ترامب في بداية حزيران الماضي حظر سفر على فنزويلا إلى جانب 12 دولة أخرى، citing ما سماه "تهديدات أمنية"، رغم تصريحات سابقة للبيت الأبيض أكدت وجود استثناءات للأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية. لكن يبدو أن بطولة العالم للبيسبول للكبار، المخصصة للفئة العمرية من 13 إلى 16 عامًا، لم تدرج ضمن هذه الاستثناءات، ما أثار جدلاً حول المعايير المطبقة في التعامل مع الرياضيين الشباب. وفي سابقة نادرة، تم استبدال الفريق الفنزويلي بفريق سانتا ماريا دي أغوايو من ولاية تاماوليباس المكسيكية، وصيف بطولة أمريكا اللاتينية. هذا القرار زاد من مشاعر الغضب لدى المسؤولين الفنزويليين، إذ قال كندريك غوتيريز، رئيس رابطة الدوري في فنزويلا: "لا أفهم لماذا استثنوا المكسيك وتركوا فنزويلا خارج القائمة... هذا ليس عدلاً". يُذكر أن الحادثة تأتي بعد أسابيع فقط من رفض منح تأشيرة لفريق الكرة الطائرة النسائي الكوبي للمشاركة في بطولة نظّمت في بورتوريكو، ما يعكس توتراً متصاعداً في تعامل واشنطن مع الفرق الرياضية القادمة من دول مدرجة على لوائح الحظر.