
بالأسماء - منهم من عمل "بشكل مباشر مع حزب الله وحماس"... اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري (فيديو)
استكمل سلاح الجوّ الإسرائيلي، الليلة الماضية، شن سلسلة غارات في أنحاء إيران، حيث تم إعادة استهداف الموقع النووي في أصفهان، بحسب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي إن "نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في إيران بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة".
وأضاف: "هاجمت طائرات حربية للمرّة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرّة الأولى في اليوم الأول للعملية. وقد جرت في الموقع النووي في أصفهان عملية تحويل اليورانيوم وهي المرحلة التي تلي مرحلة التخصيب في طريق إنتاج السلاح النووي".
كما هاجمت الطائرات، بحسب المتحدث باسم الجيش، موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل مجمع الموقع النووي، وشاحنات مخصصة لإطلاق المسيّرات وبنى تحتية للصواريخ ومنها مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إلى جانب أربع منصات صواريخ جاهزة للإطلاق والتي تم تحييدها قبل إطلاقها رشقة صاروخية نحو إسرائيل.
#عاجل
⭕️شنت نحو 50 طائرة حربية الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الاهداف العسكرية في ايران وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة.
❌في اطار الضربات وكجزء… pic.twitter.com/TUGf9LKaDh
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 21, 2025
كما زعم الجيش الإسرائيلي، القضاء على قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني المدعو بهنام شهرياري، داخل سيارته في إيران وأثناء تنقله.
وقال أدرعي: "كان شهرياري مسؤولاً عن كافة عمليات نقل الوسائط القتالية من النظام الإيراني إلى وكلائه في الشرق الأوسط، وعمل على مدى سنوات لتسليح التنظيمات الإرهابية المختلفة بهدف تنفيذ خطة النظام الإيراني الرامية إلى تدمير دولة إسرائيل".
العالم بين نيران الحرب وسباق الديبلوماسية... "النهار" في تغطية متواصلة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي
مع دخول المواجهة الإيرانية الإسرائيلية يومها التاسع، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل موجة قصف جديدة السبت على مواقع إطلاق الصواريخ في غرب إيران خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضاف: "عمل شهرياري بشكل مباشر مع "حزب الله" و"حماس" إلى جانب نظام الحوثي وتنظيمات أخرى وساهم في تزويدهم بعدد كبير من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أُطلقت تجاه أراضي دولة إسرائيل خلال الحرب".
#عاجل ❌ على بُعد حوالي 1000 كيلومتر من دولة إسرائيل وأثناء تنقّله: القضاء على قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني المدعو بهنام شهرياري
🔻خلال ساعات الليلة الماضية وبناءً على توجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية هاجمت طائرات سلاح الجو وقضت… pic.twitter.com/W1l8C3jNhG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 21, 2025
كما أشرف شهرياري، بحسب أدرعي، على تحويل مئات الملايين من الدولارات سنوياً إلى التنظيمات من خلال شبكة علاقاته الخاصة في تركيا ولبنان، مستخدماً شركات وهمية، ومكاتب صرافة، أشخاص ينقلون الأموال.
توازياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً "القضاء على قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمُنسق الرئيسي بين النظام الإيراني وتنظيم "حماس" المدعو سعيد إيزادي في منطقة قم".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن "إيزادي كان مسؤولاً عن التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري والنظام الإيراني وبين العناصر القيادية في "حماس" حيث وفي إطار مهامه عمل إيزادي على زيادة الميزانية المالية المُحوّلة من إيران إلى "حماس" لدعم عملياتها ضد دولة إسرائيل وكان على تواصل مباشر مع التنظيمات الفلسطينية في يهودا والسامرة الغربية وقطاع غزة".
وكان إيزادي أيضاً من "مهندسي أحداث السابع من تشرين الاول/أكتوبر ومن القلائل الذين علموا بالخطة قبل تنفيذها".
وقال أدرعي: "خلال الحرب، تولى مسؤولية تشغيل عناصر "حماس" من الأراضي اللبنانية وفقاً لمصالح النظام الإيراني في المنطقة. ومنذ ذلك الحين كرّس وقته لإعادة بناء الجناح العسكري لحماس وضمان بقاء التنظيم كقوة حاكمة في قطاع غزة حيث كان إيزادي معروفاً جيداً في دوائر النظام الإيراني كخبير في الشأن الفلسطيني".
بدوره، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير أن "سعيد إيزادي، القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في غارة إسرائيلية مؤخراً، كان أحد العقول المدبّرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيراً إلى أنّه "الإنجاز الاستخباري والعملياتي العظيم".
ولفت إلى أن "إيزادي كان من القلائل الذين عرفوا سر تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تلطخت يداه بدماء آلاف الإسرائيليين"، مضيفاً: "كان قائد المحور الذي يربط بين إيران وحماس، ومن أقرب المقربين إلى يحيى السنوار ومحمد الضيف".
وأشار إلى أن عملية القضاء عليه "تُعد من أهم النقاط المفصلية في الحرب متعدّدة الجبهات التي نخوضها"، معتبراً أنّها "تحوّل الشرق الأوسط إلى مكان أكثر أمناً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 27 دقائق
- بيروت نيوز
مخاوف من توسّع الحرب.. إيران قد تصمد في حالة واحدة فقط
لم تتوسّع رقعة الحرب حتّى الآن بين إيران وإسرائيل، ولا تزال الدولتان تتبادلان الضربات والقصف، بينما تدرس إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب التدخّل جديّاً في الصراع، عبر تدمير منشأة 'فوردو' التي عجزت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة عن إلحقاق الضرر بها. ]]> وعلى الرغم من الخسائر العسكريّة والإقتصاديّة في إيران، جراء الغارات الإسرائيليّة العنيفة، لا تزال طهران صامدة وتستطيع توجيه ضربات قويّة داخل العمق الإسرائيليّ، عبر إطلاق صواريخ بالستيّة متطوّرة، تُصيب أهدافها بدقّة ونجاح. وإذا استمرّ الوضع على ما هو عليه حاليّاً، أيّ حصر الصراع بين الحرس الثوريّ وإسرائيل، وعدم دخول الولايات المتّحدة كطرفٍ أساسيّ في الحرب، وعدم إعطائها 'القنابل الخارقة' لمنشأة 'فوردو' لتل أبيب، فإنّ النظام الإيرانيّ قادر على تحمّل المُواجهة مع الجيش الإسرائيليّ حتّى وإنّ طالت المعارك، كذلك، الإستمرار في إطلاق المقذوفات باتّجاه الأراضي المحتلّة، إلى حين العودة إلى طاولة المُفاوضات النوويّة ووقف الإعتداءات. أمّا إذا قرّرت واشنطن مُساندة إسرائيل، فإنّ هذا الأمر سيُؤدّي حكماً إلى توسيع رقعة الحرب لتطال دولاً في الجوار، وهنا الحديث طبعاً عن 'حزب الله' الذي يبقى أقوى فصيل مُوالٍ لإيرانٍ، ولا يزال يترقّب المُحادثات الديبلوماسيّة لتوقّف الصراع بين طهران وتل أبيب، كيّ لا يُجرّ إليه. فإذا طُوّقَ النظام الإيرانيّ من أميركا وغيرها من البلدان التي قد تُساند حكومة بنيامين نتنياهو، فإنّ الحرس الثوريّ أعدّ خطّة لاستهداف القواعد الأميركيّة في دول الجوار، وقد يعمد إلى إغلاق مضيق هرمز، وقد يُصعدّ الحوثيّون من هجماتهم من جديد في البحر الأحمر. أمّا 'الحزب' الذي لديه قوّة صاروخيّة مباشرة على الحدود مع فلسطين المحتلّة، فقد يجرّ لبنان إلى 'حرب إسناد' أخرى، رغم كافة الضغوط الداخليّة والخارجيّة لنزع سلاحه. وتُعوّل بلدان عربيّة وأوروبيّة على استئناف المُحادثات النوويّة في القريب العاجل، كيّ لا تشتعل منطقة الشرق الأوسط بحربٍ عسكريّة وإقتصاديّة كبيرة. وفي هذا السياق، تمّ التداول بمعلومات صحافيّة عن توجّه وفدٍ إيرانيّ إلى سلطنة عمان للتفاوض. وبحسب أوساط ديبلوماسيّة، فإنّ 'الحرب الإسرائيليّة أثّرت كثيراً على طهران، والأخيرة لا تُريد أنّ تطول كيّ لا تنجرّ الولايات المتّحدة إليها'. وتُضيف لـ'لبنان 24″، أنّ 'النظام الإيرانيّ أصبح جاهزاً لتقديم التنازلات لإدارة دونالد ترامب من جهّة، في ما يخصّ البرنامج النوويّ، لكنّه من جهّة ثانيّة يُريد إظهار أنّه خرج منتصراً من المعارك ضدّ إسرائيل'. في المقابل، تُشير الأوساط عينها إلى أنّ 'ترامب ونتنياهو لا يثقان بإيران من حيث تخلّيها عن برنامجها النوويّ، ولديهما خشية من إستئنافه في السرّ، لهذا السبب، ينويان تدمير منشأة 'فوردو' لإنهاء الحلم الإيرانيّ بامتلاك سلاح ذريّ، عندها، يفرضان شروطهما القاسيّة لإنهاء الحرب، بعد التأكّد من عودة إيران سنوات إلى الوراء في مجال الطاقة النوويّة'.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة نعي "أبو علي خليل"، مُرافق الأمين العام السّابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، والذي تم اغتياله بغارة إسرائيلية استهدفت إيران، اليوم السبت وكانت المعلومات تحدثت عن استشهاد "أبو علي" إثر غارة طالت أحد مواقع الحرس الثوري الإيراني عند الحدود الإيرانية - العراقية. وذكرت المصادر أن القصف أدى أيضاً إلى استشهاد مهدي خليل، نجل "أبو علي"، بالإضافة إلى القيادي في حركة "كتائب سيد الشهداء" العراقية حيدر الموسوي نعي أبو علي في الكاظمية في العراق#درع_السيد — Ghaleb Ghosn (@smarterleb) June 21, 2025


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
4 سيناريوهات لإنتهاء حرب إيران.. ما هي؟
نشرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن 4 سيناريوهات على الأقل يمكن أن تمثل نهاية للحرب الإيرانية - الإسرائيلية. ويقول التقرير إنَّ السيناريو الأول يتمثل بنجاح إسرائيل وخصوصاً بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية في تدمير جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني تدميراً فعلياً، مما يتطلب من طهران سنوات عديدة لإعادة بنائه. في ما خص السيناريو الثاني، فيقول التقرير إنه يتمثل بذهاب إيران للرضوخ وتوقيع اتفاق يتجاهل تخصيب اليورانيوم وسط الأضرار الكبيرة، فيما السيناريو الثالث يتصل بإمكانية انهيار النظام الإيراني واندثار طموحاته النووية من دون عودة. في المقابل، هناك سيناريو رابع يتحدث عن صمود النظام وعدم تراجعه عن التخصيب، وإذا لم يكتمل الضرر الذي لحق بمنشآته النووية ربما تُصلح طهران برنامجها النووي بعزيمة أكبر، مع رقابة دولية أقل، وفي مواقع يصعب استهدافها أو معرفتها. ويلفت التقرير إلى أنه "حتى لو دُمر مفاعل فوردو النووي، فإن الحرب قد تُكسب إيران وقتاً إضافياً حتى تُحاول مجدداً صنع قنبلة نووية وهذا أيضاً سيكون مكسباً لإسرائيل، ويعتمد على طول وقت التأخير (الوقت المُكتسب) وربما تتدخل أحداث أخرى منها انهيار النظام الإيراني لاحقاً أو تغيير نهجه". إسرائيل صرحت مراراً أن هدفها هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، من خلال تدمير قدرتها على ذلك فعلياً أو إجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية في إطار تسوية تفاوضية. كذلك، دعا سياسيون إسرائيليون إلى الإطاحة بالنظام الديني في طهران، في وقتٍ يريد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تنضم الولايات المتحدة إليه وتعزز فرصه في تحقيق أهدافه. وتُعدّ القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات هي الأنسب لتدمير منشأة فوردو، منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية المحصنة تحت الأرض. وفعلياً، يبدو أن صانعي السياسات الإسرائيليين يعوّلون على قدرة القوة الجوية على تحقيق النصر دون الحاجة إلى عمليات برية، ربما باستثناء نشر قوات صغيرة من القوات الخاصة وضباط استخبارات للمساعدة في الغارات الجوية. وبالنسبة لإسرائيل، ليس أمامها سوى خيارات معدودة، فهي تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لشن عمليات برية واسعة النطاق بعيداً عن حدودها، وضد خصم أضخم منها عديداً بكثير، فضلاً عن أن الولايات المتحدة التي لديها القدرة، أبدت تردداً كبيراً في نشر قوات برية بأي حرب خارجية. (24)