logo
مخاوف من توسّع الحرب.. إيران قد تصمد في حالة واحدة فقط

مخاوف من توسّع الحرب.. إيران قد تصمد في حالة واحدة فقط

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

لم تتوسّع رقعة الحرب حتّى الآن بين إيران وإسرائيل، ولا تزال الدولتان تتبادلان الضربات والقصف، بينما تدرس إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب التدخّل جديّاً في الصراع، عبر تدمير منشأة 'فوردو' التي عجزت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة عن إلحقاق الضرر بها.
]]>
وعلى الرغم من الخسائر العسكريّة والإقتصاديّة في إيران، جراء الغارات الإسرائيليّة العنيفة، لا تزال طهران صامدة وتستطيع توجيه ضربات قويّة داخل العمق الإسرائيليّ، عبر إطلاق صواريخ بالستيّة متطوّرة، تُصيب أهدافها بدقّة ونجاح. وإذا استمرّ الوضع على ما هو عليه حاليّاً، أيّ حصر الصراع بين الحرس الثوريّ وإسرائيل، وعدم دخول الولايات المتّحدة كطرفٍ أساسيّ في الحرب، وعدم إعطائها 'القنابل الخارقة' لمنشأة 'فوردو' لتل أبيب، فإنّ النظام الإيرانيّ قادر على تحمّل المُواجهة مع الجيش الإسرائيليّ حتّى وإنّ طالت المعارك، كذلك، الإستمرار في إطلاق المقذوفات باتّجاه الأراضي المحتلّة، إلى حين العودة إلى طاولة المُفاوضات النوويّة ووقف الإعتداءات.
أمّا إذا قرّرت واشنطن مُساندة إسرائيل، فإنّ هذا الأمر سيُؤدّي حكماً إلى توسيع رقعة الحرب لتطال دولاً في الجوار، وهنا الحديث طبعاً عن 'حزب الله' الذي يبقى أقوى فصيل مُوالٍ لإيرانٍ، ولا يزال يترقّب المُحادثات الديبلوماسيّة لتوقّف الصراع بين طهران وتل أبيب، كيّ لا يُجرّ إليه. فإذا طُوّقَ النظام الإيرانيّ من أميركا وغيرها من البلدان التي قد تُساند حكومة بنيامين نتنياهو، فإنّ الحرس الثوريّ أعدّ خطّة لاستهداف القواعد الأميركيّة في دول الجوار، وقد يعمد إلى إغلاق مضيق هرمز، وقد يُصعدّ الحوثيّون من هجماتهم من جديد في البحر الأحمر. أمّا 'الحزب' الذي لديه قوّة صاروخيّة مباشرة على الحدود مع فلسطين المحتلّة، فقد يجرّ لبنان إلى 'حرب إسناد' أخرى، رغم كافة الضغوط الداخليّة والخارجيّة لنزع سلاحه.
وتُعوّل بلدان عربيّة وأوروبيّة على استئناف المُحادثات النوويّة في القريب العاجل، كيّ لا تشتعل منطقة الشرق الأوسط بحربٍ عسكريّة وإقتصاديّة كبيرة. وفي هذا السياق، تمّ التداول بمعلومات صحافيّة عن توجّه وفدٍ إيرانيّ إلى سلطنة عمان للتفاوض. وبحسب أوساط ديبلوماسيّة، فإنّ 'الحرب الإسرائيليّة أثّرت كثيراً على طهران، والأخيرة لا تُريد أنّ تطول كيّ لا تنجرّ الولايات المتّحدة إليها'. وتُضيف لـ'لبنان 24″، أنّ 'النظام الإيرانيّ أصبح جاهزاً لتقديم التنازلات لإدارة دونالد ترامب من جهّة، في ما يخصّ البرنامج النوويّ، لكنّه من جهّة ثانيّة يُريد إظهار أنّه خرج منتصراً من المعارك ضدّ إسرائيل'.
في المقابل، تُشير الأوساط عينها إلى أنّ 'ترامب ونتنياهو لا يثقان بإيران من حيث تخلّيها عن برنامجها النوويّ، ولديهما خشية من إستئنافه في السرّ، لهذا السبب، ينويان تدمير منشأة 'فوردو' لإنهاء الحلم الإيرانيّ بامتلاك سلاح ذريّ، عندها، يفرضان شروطهما القاسيّة لإنهاء الحرب، بعد التأكّد من عودة إيران سنوات إلى الوراء في مجال الطاقة النوويّة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"!
عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"!

ليبانون 24

timeمنذ 16 دقائق

  • ليبانون 24

عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه "خبير عسكريّ"!

لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حرباً مع إيران ، مرجحاً أن تتدخل جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية. وحذر الناطق العسكري لجماعة أنصار الله يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي ، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر. ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيراً إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة رادارياً خشية الاستهداف. وقال إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات. ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل. وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية ، مما يقتضي تفعيل الجبهات. قدرات تسليحية بيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق هو أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية. ومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، وقال: "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل". وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان.

كيف تؤثّر الحرب "الإسرائيليّة" - الإيرانيّة على المؤتمر الدولي لإعادة اعمار لبنان؟!
كيف تؤثّر الحرب "الإسرائيليّة" - الإيرانيّة على المؤتمر الدولي لإعادة اعمار لبنان؟!

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

كيف تؤثّر الحرب "الإسرائيليّة" - الإيرانيّة على المؤتمر الدولي لإعادة اعمار لبنان؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تزداد المخاوف من انفجار الوضع أكثر فأكثر في منطقة الشرق الأوسط، ومن الشظايا التي قد تطال لبنان، حتى وإن بقي على الحياد فيها. وكان السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الأميركي إلى سوريا والمعني حالياً بالملف اللبناني توم بارّاك قد قال خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت بأنّ "دخول لبنان في هذه الحرب هو قرار سيء جدّاً". فجاء الردّ سريعاً عليه من قبل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي الذي أكّد أنّ "لبنان لن يدخل الحرب "200 بالمية" لأن لا مصلحة له في ذلك، ولأنّه سيدفع الثمن، وأنّ إيران ليست بحاجة لنا". في حين بقي موقف حزب الله الذي جاء على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد، ونقف إلى جانب إيران". في حين فسّره البعض الآخر على أنّه"موقف سياسي لا عسكري". ولأنّ لبنان لا يُمكن أن يكون بعيداً أو بمنأى عن أي حرب تحصل في منطقة الشرق الأوسط، على ما تقول مصادر سياسية مطّلعة، كون موقعه الاستراتيجي يجعله واقعاً في قلب المنطقة أو في وسطها، وإن كان اليوم في موقف "المتفرّج" على الحرب "الإسرائيلية" - الإيرانية، فإنّ ما يجري حوله يؤثّر عليه سلباً بشكلٍ أو بآخر. ويتعلّق الأمر بالدرجة الأولى بمدّة الحرب، على ما تلفت المصادر، فإذا تحوّلت إلى طويلة وحرب إستنزاف، فإنّ أموراً عدّة ستتعرقل، بدءاً من استكمال عمليات التنقيب عن الغاز في البلوكات البحرية، مروراً بانسحاب "إسرائيل" من التلال الخمس الحدودية ومن الأراضي الجنوبية المحتلّة ووقف اعتداءاتها على لبنان، وصولاً إلى تأجيل مسألة إعادة إعماره إلى أجلٍ غير مسمّى. وتتطلّب مسألة إعادة إعمار لبنان ودعمه، على ما ذكرت المصادر العليمة، جهوداً مكثّفة ومساعٍ مشتركة من الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني. وتقف اليوم الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، إلى جانب دعم لبنان في مسألة إعادة الأعمار. وتسعى بالتالي إلى تحضير المؤتمر الدولي لدعم لبنان في تشرين المقبل، على ما أبلغ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت. غير أنّ فرنسا طالبت لبنان بإنجاز مسألتي الإصلاحات والسلاح أولاً، بهدف تسهيل انعقاد المؤتمر، وتشجيع الدول المانحة على تمويل الإعمار. ولكن مع اندلاع الحرب "الإسرائيلية"- الإيرانية التي بدأت منذ أسبوع، ولا يُعلم متى وكيف ستنتهي، لا سيما أنّ القضاء على البرنامج النووي الإيراني، على ما تجد المصادر، ليس أمراً سهلاً، وذلك خلافاً لما يعتقد البعض. كما أنّ ضرب المنشأة النووية "فوردو"، من شأنه التلويح باندلاع حرب اقليمية كبرى. ولهذا، فإنّ انعقاد المؤتمر الدولي لدعم لبنان قد يؤجّل. علماً بأنّ الدول الأوروبية تضغط اليوم على إيران لتقديم بعض التنازلات، لأنّه من المستحيل أن تستسلم، على ما طالبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كذلك فإنّ استمرار الحرب "الإسرائيلية" على غزّة، وعدم التوصّل الى حلّ للقضية الفلسطينية، إلى جانب إرجاء تفكيك السلاح الفلسطيني من المخيمات، وتطلّب الأمر المزيد من المشاورات مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والفصائل الفلسطينية، واستمرار الأعمال العدائية من قبل "إسرائيل" على لبنان وعدم تنفيذها الانسحاب من الأراضي المحتلّة، مقابل فرضها بعض الشروط على لبنان... كلّ هذه الأمور من شأنها عدم تشجيع الدول على تمويل إعادة إعمار لبنان، وهو لا يزال عُرضة لحرب جديدة وللتدمير مجدّداً. أمّا تحضير الأرضية من قبل فرنسا للمؤتمر الدولي التي لا تزال تعتبر لبنان أولوية بالنسبة لها، على ما تشير المصادر، والتي تتعلّق بالأمور المطلوبة من الدولة اللبنانية، فلا تكفي لانعقاده، وإن جرت معالجتها، مع صعوبة ذلك حالياً، لا سيما في حال استمرّت الحرب بين "إسرائيل" وإيران. فلا إعمار في ظلّ استمرار حرب تؤثّر على منطقة الشرق الأوسط ككلّ، وربما على العالم في حال اشتدّت أكثر، ولم تقم الولايات المتحدة الأميركية بوقفها قبل أن تتوسّع لتشمل دولاً كبرى أخرى. فترامب الذي كان يحلم بالفوز بجائزة "نوبل للسلام"، هو المعروف بأنّه رجل الصفقات التجارية وبكرهه للحروب، بدأ يُراوده حلم آخر، هو تحجيم إيران أو إسقاطها، على ما يبدو من مواقفه من الحرب المستعرة. من هنا، تؤكّد المصادر السياسية على ارتباط مسألة إعادة إعمار لبنان بعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. فاستمرار الحرب، يؤثّر اليوم سلباً على حركة الطيران والمرافىء، وعلى الموسم السياحي وحجوزات الفنادق والمطاعم، وعدم السعي إلى وقفها من شأنه تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان إلى أجلٍ غير مسمّى.

شديد لـ"الديار": ترامب يربط الحلّ بفرض شروط "إسرائيل"
شديد لـ"الديار": ترامب يربط الحلّ بفرض شروط "إسرائيل"

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

شديد لـ"الديار": ترامب يربط الحلّ بفرض شروط "إسرائيل"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وسط الرهانات وحسابات الربح والخسارة في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية التي تدخل أسبوعها الثاني ومن دون أي تراجع في وتيرة المواجهة على الرغم من فتح باب الحلول الديبلوماسية، لا يتوقع سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، أن تحمل المباحثات الأوروبية – الإيرانية، التي انطلقت منذ يومين في جنيف بغياب الولايات المتحدة الأميركية "أي جديد في الوقت الحاضر، إلى مشهد الحرب والتصعيد غير المسبوق، خصوصاً وأن المهلة الزمنية التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحل الدبلوماسي، تعني من الناحية العملية، إشارة أميركية لاستكمال الحرب وبقوة خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن يجلس الطرفان على طاولة التفاوض". وبالنسبة لتوقعاته على صعيد المسار التفاوضي الحالي والموقف الأميركي، يلاحظ السفير الشديد في حديثٍ لـ"الديار"، أن الرئيس ترامب، الذي أرجأ قراره بشأن التدخل بالحرب بين إيران وإسرائيل لأسبوعين، يعتبر أن "الجانب الإيراني سيخفّض من سقف مواقفه السابقة بالنسبة للشروط الأميركية المحددة في عملية التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق، وذلك بناءً على القراءة الأميركية لوقائع المواجهة". وفي الحديث عن حسابات الربح والخسارة في ضوء التحولات في المشهد الميداني، يجد السفير شديد أن "القصف الصاروخي الإيراني قد أحدث خسائر غير مسبوقة في إسرائيل في الأيام الماضية، ولكن بالمقابل لا تزال نتائج القصف الإسرائيلي في إيران غير واضحة أيضاً". ولا يعوّل السفير شديد على أي تبدل في المواقف التي ما زالت على حالها، مشيراً إلى أن "السقوف الأميركية مرتفعة ومن الصعب أن يتراجع أي طرف، خصوصاً وأن واشنطن تشترط على إيران صفر تخصيب والتخلي عن الصواريخ الباليستية، وهو ما ترفضه إيران بشكل مطلق، ولكن في حال تمّ التوصل إلى حلٍ معقول بين الطرفين على مستوى هاتين المسألتين، فقد يكون من الممكن عندها نجاح الحل الديبلوماسي". ولكن في حال العجز عن التوصل إلى حلول دبلوماسية، فيؤكد السفير شديد أن "الحرب سوف تستمر وسيتطور الوضع باتجاه تصعيد عسكري كبير خلال الأسبوعين المقبلين، وأن تواصل إسرائيل القصف، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران التي بدأت تصعّد من هجماتها على إسرائيل". وبناءً على هذه القراءة، فقد تكون مهلة الاسبوعين الأميركية، إشارةً إلى "تصعيدٍ غير مسبوق" كما يوضح السفير شديد، الذي يشير إلى "دعم أميركي وبريطاني لإسرائيل في سياق تقديم المساعدة في اعتراض الصواريخ الإيرانية في حال عجزت عن اعتراضها، وذلك من أجل التخفيف من تأثير الضربات الصاروخية الإيرانية القوية". ويكشف السفير شديد عن "رهان أميركي على تعب الجانب الإيراني وموافقته على الحل الأميركي، ولهذه الغاية تأتي الشروط الأميركية القاسية، والتي هي في الوقت نفسه شروط إسرائيلية، والتي تترافق مع التهديد بالتدخل العسكري الأميركي في المعركة، ما يدل على تصميم واشنطن باستخدام القوة أو الإنخراط مباشرةً بالحرب، وذلك من أجل الضغط على إيران في المفاوضات، وفرض شروط ترامب أوشروط حليفه بنيامين نتنياهو، وبالتالي وفي هذه الأثناء، تستمر الضربات الإسرائيلية لإيران والقصف الصاروخي الإيراني لإسرائيل الذي يستهدف أهدافاً بالغة الاهمية، ما يجعل من أي تهدئة مستبعدة حالياً، لأن واشنطن لن توافق على ما ترفضه إسرائيل في الحلول الدبلوماسية". ورداً على سؤال عن الإعتراضات في الداخل الأميركي لأي انخراط في الحرب، يتحدث السفير شديد عن "انقسام بين مؤيدين ومعارضين في الكونغرس ومجلس الشيوخ، بين حلفاء إسرائيل ومعارضيها الذين يرفضون أن تتورط الولايات المتحدة في أي حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط أو أي بقعة في العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store