
طفل يكتشف حطام سفينة عمرها 275 عاماً
ووفق مجلة «بيبول» بعد اكتشاف الصبي لجزء كبير من هيكل السفينة، اجتمع سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم 500 نسمة، للمساعدة في الحفاظ على ما تبقى من الحطام، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.
استخدم المزارعون المحليون الجرارات والمقطورات، لسحب 12 طناً من أخشاب البلوط من الرمال، ثم انخرط المؤرخون المحليون في فترة بحث مكثفة، على أمل تحديد هوية السفينة وكيفية وصولها إلى شاطئهم المحلي.
وأرجع الباحثون تاريخ الخشب على متن السفينة إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وتحديداً من جنوب إنجلترا، ما سمح لهم باستبعاد السفن غير البريطانية من بحثهم، ما قادهم إلى تحديد السفينة على أنها سفينة صيد الحيتان «إيرل تشاتام».
ومع ذلك كشف المزيد من البحث أنه قبل أن تصبح السفينة إيرل تشاتام، كانت تسمى «HMS Hind»، وهي سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية مزودة بـ 24 مدفعاً تم بناؤها في عام 1749.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نظارات ذكية تدعم أجهزة السمع
يعكف باحثون اسكتلنديون من جامعة هيريوت وات، على تطوير نظارات جديدة، تعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة مستخدمي أجهزة السمع. وقالت د. ماتيني سيلاثوراي، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسة في الدراسة: «تجمع النظارات بين تقنية قراءة الشفاه، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية لتنقية المحادثات في أجهزة السمع». وأضافت د. ماتيني سيلاثوراي: «كل ما على المستخدم فعله هو النظر إلى الشخص الذي يريد سماعه، حتى إذا كان هناك شخصان يتحدثان في آن واحد، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعي الإشارات البصرية لاستخراج صوت الشخص الذي ينظر إليه». وأوضحت: «تحتوي النظارات على كاميرا تسجل الحوار وتستخدم إشارات بصرية للكشف عن المتحدث الرئيسي، ثم يرسل هاتف المستخدم المربوط بها، التسجيل إلى خادم سحابي، حيث يعزل صوت المتحدث ويزيل الضوضاء الخلفية، ثم يعيد إرسال الصوت إلى جهاز السمع الخاص بالمستمع على الفور».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«سولار ستراتوس» تحطم الرقم القياسي لأعلى ارتفاع لطائرة كهربائية
انتزعت «سولار ستراتوس»، الأربعاء، لقب «أعلى طائرة كهربائية مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية في التاريخ»، بعد رحلة لها مكّنتها من الوصول إلى ارتفاع 9521 متراً، وهو رقم لا يزال بحاجةٍ إلى تصديق الاتحاد الدولي للملاحة الجوية (FAI). وذكرت «سولار ستراتوس» في بيان أن هذه الرحلة التي استغرقت 5 ساعات و9 دقائق، حطمت الرقم القياسي السابق الذي حققته طائرة «سولار إمبلس» التي صممها برتران بيكار (9235 متراً). وأوضح الفريق الذي شكّله الطيار رافاييل دومجان أنّ «ارتفاع الضغط المُصحّح إلى ارتفاع الكثافة القياسي هو المعيار المُعتمد في قياس المستويات القياسية للارتفاع الجوي». نجح الطيار في التحليق عبر تيارات الهواء الدافئ في كانتون فاليه بجنوب غرب سويسرا الثلاثاء، ما سمح لطائرته الصغيرة بجناحيها الضخمين، بالصعود عالياً جداً و«العبور بجانب طائرة ركاب». يبلغ طول جناحي الطائرة المصنوعة من ألياف الكربون 24.8 متر، ويبلغ طول هيكلها 9.6 متر. تُغطى الأجنحة الضخمة بألواح شمسية بطول 22 متراً مربعاً. بعد محاولة تحليق فاشلة عام 2024، يقترب الطيار الخمسيني حالياً من هدفه الأسمى وهو الوصول إلى ارتفاع 10 آلاف متر أو تجاوزه. ولبلوغ هذا الإنجاز، تطلب الأمر عشرات الرحلات التجريبية، وفي هذا الصيف وحده، جرى تخطي عتبة 100 ساعة طيران.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
صخرة نيزكية بيعت بــــ 4.4 ملايين دولار في المزاد لمجهول الهوية
باعت دار "سوذبيز"، صخرة نادرة من المريخ اكتُشفت في النيجر غرب أفريقيا في عام 2023، لمشتري مجهول الهوية في مدينة نيويورك وتعليقا على الحدث قال عالم الحفريات الدكتور بول سيرينو أن هذه "الجوهرة" يجب أن تعود إلى وطنها الأصلي لا سيما أنها من أقدم الكائنات الكونية وتعد الأكبر من نوعها التي عُثر عليها على وجه الأرض. غير أن أسئلةً كثيرة تلوح في الأفق حول مسار هذه الأموال، وهل بلغت النيجر بالفعل أم لا؟ فالقطع الصغيرة من المواد الفضائية التي تصل الأرض تحظى باحترامٍ دائم، وتُعرض أخرى كتحف فنية، بينما باتت أبحاثها العلمية تأسر العقول وتفتح آفاق جديدة في معرفتنا بالكون، في الوقت الذى وسُرّعت هذه الاكتشافات من مقارنة تجارة النيازك بسوق الفن، فالجمالية والندرة تجعلان من السعر قيمةً لا تُستهان بها. في بادئ الأمر، كان الانطباع حافلاً بالدهشة حين طُرِح هذا الاكتشاف النادر أمام الجمهور؛ فحتى ذلك الحين كان أقل من 400 من أصل نحو 50 ألف نيزك مكتشف يثبت أنه من جاره الأرض كوكب المريخ، وهو ما يضفي على الحدث طابعًا استثنائيًا. ولما أُظهرت الصخرة التي تزن 24.7 كيلوجرامًا وهي تتلألأ بورديّات فضية وتوهجات حمراء، تعزز الشعور بأنها ليست مجرد قطعة عابرة من الفضاء، بل قطعة فريدة من نوعها. ثم توالت الأسئلة حول طريقة وصولها إلى منصة المزاد العالمية. ولم يكن بعيدًا عن ذلك بيان الحكومة النيجرية الذي عبَّر عن 'شكوكها حول شرعية التصدير' ومخاوف من احتمال وجود تهريب دولي، بينما أكدت دار "سوذبيز "قوة الإجراءات التي تم اتباعها. غير أن النيجر قد أطلقت تحقيقًا في ظروف اكتشاف وبيع النيزك، الذي يحمله الرقم العلمي NWA 16788، حيث يرمز NWA إلى غرب وشمال أفريقيا. لم يكشف الكثير علنًا عن تفاصيل وصول القطعة إلى دار المزادات الأمريكية. وفي مقالٍ أكاديمي إيطالي صدر العام الماضي، ورد أن النيزك عُثر عليه في 16 نوفمبر 2023 في صحراء الساحل بمنطقة أغايديز في النيجر، على بُعد 90 كيلومترًا غرب واحة "تشيرفا"، على يد 'صياد نيازك لم يكشف عن هويته.' فالصحراء، بطبيعتها القاحلة وقلة التدخل البشري، تظل بيئة مثالية لحفظ النيازك، وهذا يجعل من الصحاري الكبرى ميدانًا رئيسيًا للاكتشافات التي قد تتجه إلى أسواق التجارة الدولية. ، نُقلت الصخرة النيزكية NWA 16788 من المجتمع المحلي إلى تاجر دولي، ثم ما لبثت أن وصلت إلى معرض خاص في مدينة أريتسو الإيطالية. ووصفت مجلة جامعة فلورنسا هذا التاجر بأنه 'مالك معرض إيطالي مهم.' حينها قاد فريق علمي بقيادة جيوفاني براتيسي، أستاذ علم المعادن في الجامعة نفسها، فحص الصخرة لمعرفة تركيبها وأصولها، ثم عُرضت لفترة وجيزة في إيطاليا في عام 2024، بما في ذلك في الوكالة الفضائية الإيطالية في روما. وفي نهاية المطاف ظهرت علنًا في نيويورك الشهر الماضي، مع استبعاد شريحتين بقيتا في إيطاليا لأغراض البحث. أعلنت سوذبيز أن NWA 16788 'تم تصديره من النيجر ونُقل وفقًا لجميع الإجراءات الدولية ذات الصلة'، وأكدت أن 'جميع الوثائق المرتبطة كانت سليمة في كل مرحلة من رحلتها، وفق أفضل الممارسات ومتطلبات الدول المعنية.' وأضاف متحدث باسم الدار أنها مطلعةٌ على تقارير حول تحقيق النيجر في تصدير النيزك، وأنها 'تراجع المعلومات المتاحة لديها في ضوء السؤال المطروح.' أما البروفيسور سيرينو، مؤسس منظمة NigerHeritage منذ عقد من الزمن، فليس لديه شك في وجود خرقٍ في القانون. يقول: 'القانون الدولي يقول إنه لا يجوز ببساطة أخذ شيء مهم من تراث بلد ما'؛ وهو يحارب منذ سنوات من أجل إعادة تراث النيجر، بما فيه ما سقط من السماء، إلى أرضه. وأضاف انه يخطط لوضع متحفٍ فخمٍ على جزيرة عند مجرى نهر النيجر في عاصمة البلاد، نيامي، ليضم هذه القطع الثمينة. وأكد ان 'القانون الدولي لا يسمح بإخراج شيء ذي مكانة تراثية من بلد ما سواء كان قطعة ثقافية أم مادة طبيعية أم شيئًا من الفضاء خارج حدوده.' وهو يندد بفترة الاستعمار حين كانت القاعدة أن يُترك كل شيء للنهب. ومن جانب اخر تسعى اتفاقيات عالمية عديدة، من بينها اليونسكو، إلى تنظيم تجارة هذه القطع، لكن ماكس جونيل، الباحث في القانون الدولي، أشار في دراسة عام 2019 إلى أن النيازك قد تندرج ضمن هذه الاتفاقيات، وإن الغموض يظل حول مدى تغطيتها بها، وتترك المسألة لولايات الدول لتحديد موقفها. وأصدرت النيجر قانونًا خاصًا لحماية تراثها في عام 1997، وأشار سيرينو إلى وجود قائمة تفصيلية تُظهر أن 'المعروضات المعدنية' مذكورة ضمن الأعمال الفنية والآثار، لكن النيزك لم يرد ذكره بشكل خاص. وفي بيانها بشأن بيع سوذبيز، اعترفت النيجر بأنها 'لا تمتلك تشريعًا خاصًا بالنيازك بعد'، وهو ما أشار إليه أيضًا المزاد. ومع ذلك، تعترف أن القوانين الجديدة لم تكن كافية تمامًا لوقف تدفق النيازك خارج البلاد. ففي عام 2011، كانت مسؤولة عن جمع مادة من الصحراء بعد سقوط نيزكي رصده مراقبون، وتبيّن لاحقًا أنه من المريخ. أُطلق عليه اسم نيزك تيسنت، وبلغت كتلته الإجمالية 7 كجم، لكن الآن تقول إن جزءًا صغيرًا من هذه القطعة، لا يتجاوز 30 جرامًا، يبقى في المغرب، فيما توجد أجزاء أخرى في متاحف حول العالم، وأبرزها قطعة كبيرة معروضة في المتحف الطبيعي بلندن. وفي عام 1997، أصدرت النيجر قانونًا يهدف إلى حماية تراثها، إلا أن النصوص الحالية لا تتضمن بشكل واضح النيازك أو المواد الفضائية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام الثغرات القانونية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الدول على حماية ممتلكاتها الكونية، خاصة حين تتعلق بمادة ذات قيمة علمية وتراثية عالية، وتاريخية عريقة.