
لويس فويتون تعيد ابتكار المونوغرام بتقنيات معاصرة (صور)
هذه التحديثات لم تكن مجرد تعديلات سطحية، بل جاءت كثمرة لتوجيه إبداعي من هوغو ماتشادو (Hugo Machado)، مدير التصميم الغرافيكي لمنتجات الجلود الرجالية، الذي أضفى رؤية معاصرة على أحد أكثر العناصر تميّزًا في تاريخ الموضة العالمية.
اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها
التصاميم الجديدة تعكس مستوى غير مسبوق من التفاصيل والمهارة الحرفية، إذ أُعيد تقديم المونوغرام من خلال طبقات متداخلة من الألوان والأنسجة، ما يمنح الشعار أبعادًا ثلاثية تلامس الحواس قبل البصر.
وبين التلاعب بالألوان، والمعالجات اللمسية المختلفة، والإضافات الغرافيكية العصرية، استطاعت العلامة أن تمنح رمزها البصري روحًا جديدة دون أن تفقد جذورها الأصيلة.
دور لويس فويتون في الابتكار التكنولوجي
وتأتي هذه الخطوة في إطار ما يُمكن وصفه بثورة التصميم الداخلي للعلامة، حيث تسعى لويس فويتون باستمرار إلى إعادة تصور رموزها التاريخية بأساليب تواكب الذائقة البصرية الحديثة، مع الحفاظ على جوهر التميّز الذي لطالما ميّزها عن بقية دور الأزياء.
في المجموعة الجديدة، يبرز الشعار ليس فقط كعنصر زخرفي، بل كمكوّن فني مستقل، تتداخل فيه الجرافيك، والحرفية اليدوية، والابتكار التكنولوجي، في تجربة حسّية متكاملة.
هذه التفاصيل المترفة تعكس التزام الدار بإعادة ابتكار الأيقونات الكلاسيكية، وتعزيز مكانتها ضمن ثقافة الموضة المعاصرة.
وبينما يصعب تحديد تصميم واحد كأبرز ما في المجموعة، إلا أن التفاعل الكبير من جمهور العلامة يعكس إعجابًا جماعيًا بهذا التوجه الجديد، الذي يحافظ على الهوية البصرية لدار لويس فويتون، ويعيد تقديمها بنبض عصري وجرأة فنية محسوبة.
في ظل هذا التجدّد البصري، تُجسّد لويس فويتون فلسفتها في تحويل العناصر التراثية إلى منصات للإبداع المستقبلي، إذ بات المونوغرام بمثابة لوحة مفتوحة للابتكار، تُوظَّف فيها تقنيات الطباعة الحديثة، وأعمال التطريز المعقّد، وأقمشة متعددة الطبقات، لتعكس توازنًا نادرًا بين الكلاسيكية والتجريب.
ويُعد هذا التوجّه تأكيدًا على التزام الدار بتقديم منتجات لا تواكب العصر فحسب، بل تسبق توقّعاته، مستندة إلى حِرفيّة عريقة وخيال تصميمي لا يعرف السكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 41 دقائق
- مجلة هي
صورة تعيد تشكيل الموضة... ثلاث رؤى سعودية خلف العدسة
الصورة لم تعد مجرد انعكاس للواقع، بل غدت مرآة لوعي متحرّك وأداة لرصد التحولات. وفي عالم الموضة، تتجاوز العدسة وظيفتها التوثيقية لتصبح وسيلة لتحليل وإعادة بناء التصوّرات، تسبر ما هو أعمق من مظهر القماش، وتطرح تساؤلات عن الهُوية والذوق والتمثيل. في هذا اللقاء، نسلّط الضوء على من يقفون عادة خلف الكاميرا: ريّان نواوي، عبير أحمد، وعبدالله الخليفة. يجمعهم شغف حقيقي بعالم الموضة، لكن كل منهم يسير بأسلوبه الخاص: من البورتريه القريب، إلى السرد المفاهيمي، وصولا إلى التجريب التقني. نلتقيهم لا للحديث عن عدساتهم ومعداتهم، بل لفهم كيف تصبح الكاميرا موقفا ثقافيا، والجمال رأيا، والموضة وسيلة لرسم صورة جديدة للهُوية. ريّان نواوي الهُوية ليست ثابتة وما يهمني هو ما يمكن أن تصبح عليه ريّان نواوي يعتبر ريّان نواوي أن الصورة ليست هدفا بحد ذاتها، بل هي أداة لبناء خطاب بصري يعكس ملامح سعودية بنَفَس عالمي. لا يبحث عن تقليد أو محاكاة، بل يسعى لصياغة لغة بصرية تمزج الجذر المحلي بنظرة معاصرة. يصف الهُوية السعودية بأنها كيان متحوّل، ويخضعها لمبادئ التصميم العالمية من وضوح الفكرة إلى عمق التأثير. من أبرز مشاريعه، سلسلة تحريريّة أعاد فيها تشكيل اللباس التقليدي برؤية مستقبلية، مستخدما تقنيات رقمية ومرجعيات غير تقليدية. الهدف لم يكن استعادة التراث بل إعادة تخيّله وتقديمه بلغة الحاضر. يقود نواوي عبر Nawawi Studio فريقا متعدد التخصصات يعمل على حملات لأسماء كبرى، ويكرس الاستوديو لخلق بيئة تتيح المخاطرة وتدعم التجريب. كما أطلق Last Studio on Earth، وهو مختبر يعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الرؤية الفنية، لا لاستبدالها. بالنسبة له، التقنية تغيّر كيف ننتج، لكنها لا تغيّر لماذا ننتج. عبير أحمد الصورة كسؤال عن الذات والهُوية عبير أحمد منذ بداياتها عام 2012، اختارت عبير أحمد ألّا تتعامل مع الكاميرا بوصفها عدسة تلتقط المظهر، بل بوصفها نافذة تطرح أسئلة عن الداخل. تقول لـ"هي": "كل تجربة خضتها مع علامة عالمية كانت بمنزلة مرآة جديدة أرى بها الصورة من زاوية مختلفة. في كل مشروع تعلمت أن الموضة ليست مجرد منتج يُعرض، بل هي حوار بصري بين الثقافة والسياق والإنسان. هذه التجارب منحتني أدوات تقنية، لكنها في العمق عمّقت فهمي للصورة باعتبارها وسيلة للتعبير لا تقل أهمية عن الكلمة أو الصوت". جوهر عمل عبير يتلخّص في سؤال واحد: "من نحن؟". تبدأ كلّ جلسة بهذا الاستفهام، فتبحث في تفاصيل المشروع عن خيط يربط الذاكرة بالانتماء، ثم تعيد بنــاءه بصريّا، حريصة على ألا تُفرغ الجمال من معناه. تقول: "القصة تبدأ دائما من هذا السؤال. أبحث في تفاصيل المشروع عن ملامح تربطنا بالذاكرة أو بالانتماء، ثم أعيد بناءها بصريا بطريقة تحترم الجمال من دون أن تفرغه من المعنى. كل عنصر في الصورة، الضوء، والحركة، الصمت، هو حرف من الحكاية". التحوّل الثقافي السريع الذي تعيشه السعودية منحها مادة حيّة. لا تكتفي بمراقبته؛ بل ترى نفسها جزءا من صناعته. تقول: "المشهد السعودي اليوم يتحرك بسرعة، لكنه لا يفقد جذوره، وهذا التوازن يلهمني كثيرا. كمصورة، لا أرى نفسي شاهدة فقط على هذا التحول، بل أرى أني جزء منه. العدسة لا تسجل اللحظة فحسب، بل تمنحها معنى، وتعيد صياغتها بلغة تحاكي المستقبل وتحترم الأصل". هذا الإدراك ينعكس على إدارتها لـ AMG Studio. فهي مديرة إبداعية ومؤسِّسة، تعرف أن الجانب التجاري يؤمّن الاستمرارية، لكنه قد يفتك بالهُوية إذا تُرك منفلتا. تقول: "أحاول دائما أن أجد مساحة مشتركة بين متطلبات العميل ورؤيتي الفنية. الجانب التجاري مهم لضمان استمرارية العمل، لكنني أحرص على ألا يكون ذلك على حساب الجودة أو الهُوية البصرية. التوازن يحدث عندما نُقدم عملا يحقق هدفه التسويقي من دون أن يفقد روحه". عند تصوير الشخصيات النسائية، تميل عبير إلى ما تسميه "الصدق المجرّد". تقول: "أميل إلى إبراز الجانب الإنساني في الشخصية، سواء في جلسات التصوير الشخصية أو التجارية. لكن في الحملات الإعلانية هناك عناصر إضافية يجب مراعاتها مثل الرسالة التسويقية وطبيعة العلامة، بينما في التصوير الشخصي أجد مساحة أوسع للتجريب والتقارب العاطفي". وترى عبير أن المصوّر اليوم "لا ينقل الصورة، بل يصنع اللغة التي تُفهم بها الموضة". لذلك تركّز على بناء جيل يقرأ الصورة بمعايير محلية ولهجة كونية. تقول: "في السعودية، نحن أمام فرصة نادرة لصياغة هُوية بصرية نابعة من السياق المحلي، لكنها تتحدث بلغة عالمية. ما أتمنى توثيقه ليس فقط المظهر، بل التحول العميق في كيف يرى الناس أنفسهم، وكيف يريدون أن يراهم العالم". وفي هذا السياق، تشير إلى أهمية أن تكون الصورة السعودية انعكاسا حقيقيا للتنوّع الداخلي، لا مجرّد محاكاة لما هو سائد. وتضيف: "حين نبدأ من الداخل، من القيم والقصص المحلية، يصبح للصورة أثر أطول، وجاذبية أصدق، وقوة سردية تعبر الحدود". هذا الإيمان العميق بالصورة كوسيلة للطرح لا العرض، يجعل من عبير صوتا فنيا واعيا في مشهد سريع التغير، حيث لا يقتصر دور المصوّر على ضغط زر الكاميرا، بل يتجاوز ذلك إلى خلق سرد جديد يعكس حاضر المجتمع وينبّه لمستقبله. عبدالله الخليفة الصورة كأثر شعوري صامت عبدالله الخليفة يتعامل عبدالله الخليفة مع الصورة بوصفها لغة داخلية، تنبع من الإحساس قبل أن تُبنى بالضوء والظل. في أعماله، لا نجد الاستعراض أو التصنّع، بل نرى مشاهد محمّلة بما يصعب قوله بالكلـمــــات. لا يـــراهــــا انعكاســـا لهـشـاشـــة، بل كما يقول: "هي قراءة واثقة لما يختبئ خلف المظهر". في هذا الإطار، تلعب التجربة الشخصية دورا خفيا في تشكيـــل رؤيـــته، من دون أن تفرض سطــــوتها. يقول لـ"هي": "التجربة موجودة، لكنها لا تقودني؛ استــخـــدمــــهــــا أداة لــفــهـــم الحـــالـــة، وللــمـــس العمق، وصناعة صورة تعبر عن واقع داخلي بلا تصنّع". ويتــــابــــع: "الـــحـــس الشعــــوري في أعمــــالي مـقــصـــود ومدروس، لكنه لا يتصنّع المشاعر، بل يكشفـــها. الـــصورة هي قــــرار واعٍ يبــــــني عــــلاقــــة صامتة بــيــــن المتلقي وما يراه، ويمنح المتفرّج فرصة التأمل لا الاستهلاك السريع". في بناء المشهد البصري، يقول عبدالله: "أبدأ دائما بالحالة النفسية، ثم أتنقّل إلى الأزياء والإضاءة وتفاصيل الموقع". ويصف جلسات التصوير بأنها "مشـهد مسرحي داخلي"، ويضيف: "أسأل نفسي: ما الشعور الذي نريد أن نحكيه: الحزن، التوتر، الحنــيــــن، أم التمرّد؟ أخلق بيئة آمنة للعارضة لتتحرّر وتعيش التجربة". ويؤكّد: "خلف الكاميرا أبحث عن لحظة غير متوقعة، عن نظرة سريعة أو حركة غير مثالية لكنها صادقة؛ أثر الإنسان أهمّ من كمال اللقطة". عن مشاركته في مبادرات مثل "فكر" و"عرض ألف ليلة وليلة من إيلي صعب"، يقول عبدالله: "هذه المشاريع بالنسبة لي تمثل ثقافة حيّة، لا مرجعا جامدا. أتعامل معها كحوار مستمر مع الذاكرة والتاريخ"، مؤكداً رؤيته أن الموضة "لغة ســــرد" تخبــــر حكـــايـــــات المجتـــمــــع، موضحا: "أرى الموضة أداة لنقل مشاعر لا تُقال، وسردا بصريا يعكس طبيعة التحولات المجتمعية، ويعيد تقديم القيم الجمالية في صيغة معاصرة". ومع اتــــساع أدواته التعبيرية، بــــدأ الخليفة في استــــكشــــاف الحــــركـــــة كامتــــداد لرؤيته البصرية. يـــــوضح: "الصورة تلتقط اللحــظــــة، لكن الفيلم يمنحها تنفّسًا". ويشرح: "هناك مشاعر لا تُختزل في إطار واحد: الصوت، والتوقيت، والحركة كلها أدوات توسّــــع قـــدرتي على التــــعــبــيـــــر عن التــــحـــــولات الداخلية مثل الصراع، والغموض". ويختم: "الفيلم ليس بديلا للصورة، بل هو امتداد لها؛ يعبّر عــــن الرؤية نفـــســـهــــا بأدوات أوسع زمنا ومساحة". ويتعامل مع الفيلم كامتداد طبيعي للوحة، قائلا: "أنا لا أبتعد عن صناعة الصور، بل أضيف طبقة سردية جديدة تجعلها أكثر حياة". ومع تطوّر رؤيته واتساع طموحه، بدأ الخليفة في رسم ملامح مشروعه المستقبلي، استديو 1827 الذي لا يكتفي بإنتاج الصورة، بل يعيد التفكير في آليات إنتاجها. يوضح قائلا: "سيكون مساحة تفكير وتجربة جماعية للأفكار التي لا تجد مكانا في السوق التقليدي". ويضيف: "وسط إنتاج بصري سريع ومكرّر، أطمح إلى تقديم محتوى بطيء، دقيق، يُبنى بحسّ، ويمنح المتلقي فرصة التأمل". ويؤكد أن الفجوة التي يسعى لردمها "هي المسافة بين الجمال والصدق، وبين الفن والواقع، وبين الإشباع الفوري والتجربة العميقة".


الشرق السعودية
منذ 12 ساعات
- الشرق السعودية
ماكرون يكرّم آخر بائع صحف متجول في باريس بوسام مرموق
بعد أن أمضى أكثر من 50 عاماً في بيع الصحف اليومية على أرصفة المقاهي، والمطاعم في الحي اللاتيني الأنيق في باريس، يستعد بائع جرائد متجول، من أصل باكستاني، يبلغ من العمر 73 عاماً، للحصول على أحد أهم الأوسمة المرموقة في فرنسا. وأقدم الرجل ويدعى، علي أكبر، على بيع الصحف بعد انتقاله إلى فرنسا عام 1973، مستخدماً مزيجاً من الفكاهة والحيوية، لجذب السكان المحليين، والتغلب على تراجع المبيعات. وفي سبتمبر المقبل، يمنحه الرئيس إيمانويل ماكرون، وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس، وهو من أهم الأوسمة التي تمنحها فرنسا تكريماً للإسهامات المتميزة في المجالين المدني، أو العسكري. وبدأ أكبر، وهو من مواليد مدينة راولبندي في شمال باكستان، ببيع نسخ من مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية الهزلية للطلاب في جامعة السوربون، والمؤسسات المجاورة. مهنة بيع الصحف وتراجعت مهنة بيع الصحف على الأرصفة في باريس بدءاً منذ سبعينيات القرن الماضي؛ إذ أصبح التلفزيون تدريجياً مصدراً رئيسياً للأخبار، بدلاً من الإصدارات المطبوعة، وهي العملية التي تسارعت مع ظهور الإنترنت. لكن أكبر، آخر بائع صحف لا يزال يتجول في شوارع العاصمة الفرنسية، نجح في الحفاظ على هذا التقليد حيّاً بابتسامته الدائمة، وحسَّه الفكاهي المرح، وتفانيه الكبير. وقال أكبر: "ببساطة.. أعشق ملمس الصحيفة... لا أحب الأجهزة اللوحية وما شابه ذلك. لكنني أحب القراءة... كتب حقيقية. وليس أبداً على الشاشات". وأضاف: "لدي أسلوب خاص في بيع الصحف. ألقي النكات، ليضحك الناس.. أحاول أن أكون إيجابياً وإضفاء طابع خاص.. أحاول كسب محبة الناس، لا ما في جيوبهم". "الناس لا يشترون الصحف" لكن المهمة أصبحت أكثر صعوبة في عصر النشر الرقمي. ومضي يقول: "أبيع نحو 20 نسخة من صحيفة "لوموند" في غضون 8 ساعات.. كل شيء أصبح رقمياً في الفترة الراهنة. الناس ببساطة لا يشترون الصحف". ورغم كل تلك التحديات، يواصل أكبر بيع الصحف عاقداً العزم على الاستمرار ما دامت صحته تعينه على ذلك. ويقول كثيرون من سكان الحي اللاتيني إنه أحد الأشخاص الذين يجعلون الحي حقيقياً غير مصطنع. وقالت ماري لور كاريير، إحدى الزبائن: "علي بمثابة مؤسسة.. أشتري منه صحيفة (لوموند) يومياً. في الواقع، لا نشتري منه الصحيفة فحسب، بل نشاركه في احتساء القهوة، وأحياناً نتناول معه الغداء".


مجلة سيدتي
منذ 14 ساعات
- مجلة سيدتي
إلهام شاهين وليلى علوي وهالة صدقي في رحلة صيفية باليونان
تقدم الفنانات إلهام شاهين ، و ليلى علوي ، و هالة صدقي ، نموذجاً ملهماً لصداقة نسائية ممتدة وراسخة، لا تبهت مع الزمن ولا تُهزم بانشغالات الحياة، فقد خطفن الأنظار هذا الأسبوع بعدما شاركن متابعيهن صوراً ومقاطع فيديو من رحلتهن الصيفية في اليونان، حيث قضين أوقاتاً ممتعة على الشواطئ الساحرة، وتحت أشعة الشمس الأوروبية الدافئة. أجواء من البهجة والانسجام وإطلالات أنيقة الصور التي نشرتها الفنانات الثلاثة عبر حساباتهن على منصات السوشيال ميديا ، أظهرت أجواءً من البهجة والانسجام والضحك الصافي، بعيداً عن أضواء العمل وضغوط الحياة اليومية، حيث ظهرن بإطلالات أنيقة وبسيطة، عكست راحتهن النفسية وتقديرهن لأوقاتهن الخاصة، وسط تعليقات إعجاب من جمهورهن ومحبيهن، الذين اعتبروا هذه الصداقة نموذجاً للوفاء والصدق. View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) قد تحب قراءة.. في اليوم العالمي للصداقة... أبرز الأعمال السينمائية التي تحدثت عن الصداقة علقت الفنانة إلهام شاهين على إحدى الصور بقولها: "يا دنيا يا غرامي، يا دمعي يا ابتسامي، مهما زادت آلامي، قلبي يحبك يا دنيا"، وفي تعليق على صور أخرى: "السعادة الحقيقية هي أن تحيط نفسك بأصدقاء يحبونك كما أنت، ويقفون بجانبك في كل مراحل حياتك"، بينما عبّرت ليلى علوي عن امتنانها لهذه اللحظات قائلة: "كل يوم نعيشه معاً، نضيف فيه ذكرى جديدة نعتز بها". صداقة عمر بين إلهام شاهين وليلى علوي وهالة صدقي تعد صداقة إلهام شاهين وليلى علوي و هالة صدقي الأشهر في الوسط الفني، حيث جمعت الصداقة الفنانات الثلاثة وليست وليدة اليوم، بل تمتد لعقود، بدأت داخل مواقع التصوير واستمرت خارجها، حيث باتت اللقاءات والرحلات بينهن عادة سنوية تقليدية، وغالباً ما يتحول هذا اللقاء إلى مناسبة فنية واجتماعية، تحظى باهتمام المتابعين. View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) تابعي أيضاً.. يُذكر أن هذه الرحلة تأتي بعد موسم فني حافل لكل من الفنانات الثلاثة، حيث شاركت إلهام شاهين في موسم دراما رمضان 2025 خلال مسلسل " سيد الناس" بطولة عمرو سعد، وكذلك هالة صدقي التي تواجدت في الموسم نفسه عبر مسلسل " إش إش" بطولة مي عمر، فيما ترتبط ليلى علوي بتصوير فيلم " ابن مين فيهم" الذي يجمعها بالفنان بيومي فؤاد وتأليف لؤي السيد وإخراج هشام فتحي. الفنانات الثلاثة تعدن الأذهان لفيلم "يا دنيا يا غرامي" اللافت أن هذه الرحلة أعادت إلى أذهان الجمهور لقاء النجمات الثلاثة في فيلم " يا دنيا يا غرامي" الذي تم عرضه منذ 29 عاماً وشكّل علامة فارقة في مسيرتهن الفنية، ولا يزال يحظى بمكانة خاصة لدى محبي السينما المصرية ، وشارك في بطولة الفيلم هشام سليم، وماجدة الخطيب، وحسين الإمام، وأحمد سلامة، ومجدي فكري، من تأليف محمد حلمي هلال، وإخراج مجدي أحمد علي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».