
«أبوظبي للكتاب».. «حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الاسلامي
تم تحديثه الإثنين 2025/4/28 06:34 م بتوقيت أبوظبي
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: "الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك".
قدمها الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتين إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
وفي مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيرًا إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكدًا أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجبًا شرعيًّا ومسؤولية جماعية.
ويقدم جناح مجلس حكماء المسلمين في
aXA6IDQ2LjIwMy4xODUuMTI2IA==
جزيرة ام اند امز
UA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
"حكماء المسلمين" يشارك في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان
شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و 14 مايو الجاري. وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان "الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين .. دور المؤسسات الدينية في إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في أفريقيا"؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الإستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية. وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي، والعمل المناخي، والهجرة. واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام، ومنتدى شباب صناع السلام، والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية. وفي الجلسة العامة الثالثة، "التنمية المستدامة في عالم مضطرب .. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها"، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام، وتخفيف أعباء الديون، وسياسات تُمكِّن النساء والشباب. وحثَّ القادة الدينيون على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية، والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تبلغ قيمته 2 مليون جنيه إسترليني.. حريق يندلع في منزل رئيس وزراء بريطانيا
اندلع حريق في منزل رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، الواقع في شمال غرب لندن، والذي تبلغ قيمته حوالي 2 مليون جنيه إسترليني. وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم إغلاق الشارع الذي يقع فيه منزل رئيس وزراء بريطانيا بشكل كامل على إثر الحريق. ووصلت فرق الطوارئ إلى الموقع في الساعات الأولى من صباح اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر لا يزال يستأجر المنزل، بينما انتقل هو وزوجته فيكتوريا وأبناؤهما إلى شقة في 10 داونينج ستريت بعد الانتخابات التي جرت في يوليو / تموز من العام الماضي. تم إرسال فرق الإطفاء إلى المنزل في حوالي الساعة 1:11 صباحًا، حيث تمكنت فرق الإطفاء في لندن (LFB) من السيطرة على الأضرار التي لحقت بالجزء الأمامي من المنزل بحلول الساعة 1:33 صباحًا. من جانبه، بدأت شرطة العاصمة التحقيق في أسباب الحريق، حيث أفاد متحدث باسم الشرطة أن الضباط تلقوا تنبيهًا في الساعة 1:35 صباحًا. وفي تصريح له، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: "لا يسعني إلا أن أوجه الشكر إلى خدمات الطوارئ على جهودها الكبيرة، والتحقيق جارٍ حاليًا، ولذلك لا يمكنني تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي". aXA6IDgyLjI2LjIzOS4zMSA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«هدنة الـ30 يوما» في أوكرانيا.. مناورة أوروبية التف عليها بوتين
دعا قادة أوروبا إلى هدنة لمدة 30 يوما في أوكرانيا، وهو اقتراح تجاهله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطرح عقد مباحثات مباشرة في تركيا يوم الخميس المقبل. وأدرك قادة أوروبا صعوبة التوصل إلى أي نتيجة ملموسة في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، ودفع موسكو لوقف القتال في الوقت الذي يبدو أنها تستعد لتصعيد هجماتها خلال أشهر الصيف المقبلة. ومع فقدان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صبرها بشأن النزاع وهو ما ينذر باحتمالية تقليص المساعدات الأمريكية لأوكرنيا إضافة إلى تخليها عن جهودها الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع، لم يكن أمام قادة أوكرانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وبولندا خيار إلا الدعوة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما بداية من غد الإثنين. ووضع الدعم الدبلوماسي الهائل الذي حققه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض في موقفٍ اضطر فيه إلى دعم محاولة أوروبية مباشرة للسيطرة على الحرب، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وقالت "سي إن إن" إن دعوة أوروبا تجبر روسيا على تطبيق اقتراحٍ قدمته الولايات المتحدة وأوكرانيا سابقا لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا، كما أنها تُجبر أيضًا البيت الأبيض على تكثيف جهوده، ومراقبة الهدنة. لكن بوتين قال إنه لا يعتقد أن أوكرانيا التزمت باتفاقات وقف إطلاق النار السابقة التي دعت إليها بلاده من جانب واحد، واقترح إجراء محادثات مباشرة، في إسطنبول يوم الخميس القادم، وهو ما اعتبره ماكرون وزيلينسكي بوضوح عرضا غير كافٍ، وأن وقف إطلاق النار يجب أن يسبق المحادثات. ولأنه كان يتعين على الكرملين الرد فاختار بوتين ردا مركبا فرفض التطرق إلى اقتراح أوروبا وقدم اقتراحه الخاص ربما ليقول لترامب إنه مهتم بالسلام، لكن ليس بما يكفي للإشارة إلى أن الضغط الأوروبي يُجدي نفعًا. ولا تزال هناك أسئلة أمام أوكرانيا وحلفائها حول كيفية دخول وقف إطلاق النار المقترح حيز التنفيذ، فهل تستطيع كييف أن تأمر قواتها بعدم الرد دفاعًا عن النفس؟ وإذا كانت الولايات المتحدة ستراقب الهدنة، كما اقترح ماكرون، فهل لديها القدرات الكافية، بالجودة والكم المناسبين، لدراسة مئات الأميال من خطوط المواجهة العنيفة؟ وربما تكون تكلفة الشهر المقبل على كييف وأوروبا باهظة، فقد تخسر أوكرانيا أرضًا مع تخفيف قواتها لردها على الهجمات الروسية خلال وقف إطلاق النار، وقد ينسحب البيت الأبيض من العملية ويعود إلى موقفه المتشدد واعتقاده بأن زيلينسكي هو المشكلة. كما أن وحدة أوروبا التي تتجلى بوضوح اليوم في كييف، بدعم من أكثر من 12 دولة أخرى ستنهار خاصة إذا تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا. ومع ذلك فإن تكلفة عدم القيام بأي شيء أعلى، فمن المرجح أن يكون ضرر فقدان ترامب صبره أكبر بالنسبة لكييف من موسكو لأن حصول بوتين على شهرين آخرين من المواجهة مع كييف على الجبهات الأمامية سيترك زيلينسكي في مواجهة شتاءٍ قاسٍ آخر. ووفقا لـ"سي إن إن"، يبدو أن قادة أكبر خمسة جيوش في أوروبا قد حسموا أمرهم بأن بوتين لا يريد السلام ولن يفكر جدياً في شهرٍ منه ويواجه هؤلاء أسابيع صعبةً لإثبات هذه الحقيقة، ثم إقناع ترامب بأنه يجب عليه اتخاذ موقفٍ أكثر صرامةً تجاه روسيا. aXA6IDg5LjIxMy4xODUuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز UA