
إسرائيل ترفض دعوة دولية لإنهاء حرب غزة.. وغوتيريش "مستاء"
وأضاف البيان الإسرائيلي: "البيان يفشل في تركيز الضغط على حماس ويتجاهل دورها ومسؤوليتها عن الوضع".
كما انتقدت السفارة الأميركية في إسرائيل البيان وقالت: "مثيرة للاشمئزاز 25 دولة تضغط على إسرائيل بدلا من توجيه الضغط على همج حماس! غزة تعاني لسبب واحد: حماس ترفض كل مقترح. إلقاء اللوم على إسرائيل غير منطقي".
ودعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى، الإثنين، إلى وقف فوري للحرب في غزة وانتقدت نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعه في أثناء محاولات الحصول على الطعام.
وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمرك ودول أخرى في بيان مشترك "نحن الموقعون أدناه، نبعث معا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن".
وأضافوا: "نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري (وإيجاد) مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
وأكدوا أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية "خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية".
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش"مستاء من التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في غزة ويؤكد أن آخر خطوط النجاة التي تُبقي الناس على قيد الحياة تنهار".
وأضاف: "غزة تعاني من نقص حاد في الضروريات الأساسية للحياة وإسرائيل ملزمة بالسماح بوصول المساعدات من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وتسهيل هذا الوصول".
وأوضح أن "الأمين العام للأمم المتحدة يأسف بشدة للتقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية".
وشدد على أن "النظام الإنساني في غزة يتعرض للعرقلة والتقويض والخطر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
وأضاف خامنئي: "من واجب كل القادة العسكريين تجهيز بلادنا بشكل مستمر بأدوات حماية الأمن والاستقلال". وشدد خامنئي في كلمته على أن "العدو لم يبلغ هدفه"، مضيفا أن "أعداء إيران ما يزالون يدقّون الحديد البارد". وكان خامنئي، قد قال الأسبوع الماضي، إن الحرب الإسرائيلية التي جرت في يونيو الماضي كانت تهدف للإطاحة بنظام الحكم في طهران، مشددا على أن بلاده مستعدة للرد على أي هجوم يستهدفها بشكل أقوى. ووقتها قال خامنئي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي إن "إيران قادرة على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما". كما وصف المرشد الإيراني إسرائيل بأنها "ورم سرطاني"، معتبرا أن الولايات المتحدة "شريكة في جرائم إسرائيل". وأبرز خامنئي أن "الحفاظ على الوحدة الوطنية من واجب الجميع"، مشيرا إلى أن مجرد التحلي بالروح والاستعداد لمواجهة أميركا وإسرائيل "أمر بالغ الأهمية". وأردف قائلا: "لقد قام الشعب الإيراني في هذه الحرب المفروضة الأخيرة بعمل عظيم. الشعب الإيراني لن يظهر في أي ميدان بوصفه الطرف الضعيف. لأننا نمتلك جميع الأدوات اللازمة".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بـ«دليل» على اتهامات «خطيرة» لـ«أوتشا»
تم تحديثه السبت 2025/7/26 01:56 ص بتوقيت أبوظبي طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتقديم "دليل" على اتهامات قالت المنظمة الدولية إنها خطيرة بحق موظفي "أوتشا". وذكرت "رويترز" أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر طالب إسرائيل بتقديم أدلة على اتهاماتها بأن موظفين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" لهم صلات بحركة "حماس". وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد يوم الأربعاء الماضي، قال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن فليتشر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لم يعودا محايدين وأن مئات من موظفي المكتب سيخضعون لفحص أمني، موضحا أن إسرائيل ستقصر مدة تأشيرات موظفي المكتب على شهر واحد. وأضاف دانون أمام المجلس "كشفت إسرائيل عن أدلة واضحة على صلات بحماس داخل صفوف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" دون أن يقدم تلك الأدلة. رسالة لمجلس الأمن وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قال فليتشر إن تصريحات دانون شكلت المرة الأولى التي يتم فيها إثارة مثل هذا التخوف وأن الاتهامات "خطيرة للغاية ولها آثار أمنية على موظفينا". وأضاف فليتشر "أتوقع من السلطات الإسرائيلية أن تشارك على الفور أي دليل دفعها إلى تقديم مثل هذه الادعاءات أمام المجلس". وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يتواصل في أنحاء العالم مع كل الأطراف المعنية في أي صراع مسلح لتأمين وصول المساعدات الإنسانية وللضغط من أجل حماية المدنيين وتعزيز احترام المبادئ الإنسانية. وتابع "كما تعلم السلطات الإسرائيلية، دعمت اتصالاتنا مع حماس أيضا عمليات إطلاق سراح الرهائن". وقال دانون إن إسرائيل ملتزمة بمساعدة المدنيين وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، لكنه أضاف "لن نعمل مع منظمات اختارت السياسة على المبادئ". وكتب فليتشر في رسالته "يجب أن نلزم جميع الأطراف بمعايير القانون الدولي في هذا الصراع. لا نختار بين المطالبة بإنهاء تجويع المدنيين في غزة والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن". وتنفي إسرائيل، التي تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل إلى قطاع غزة، مسؤوليتها عن نقص الغذاء. aXA6IDIxNy42OS4xMjUuMTY5IA== جزيرة ام اند امز GB

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس". وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة". وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.