logo
الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي

الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي

سعورسمنذ 4 أيام

وأشادت قناة CBS الأمريكية ببرنامج جودة الحياة وهو من ضمن برامج رؤية المملكة 2030.
وكان من أبرز فعاليات هذا التفاعل فعالية "واحة الإعلام" ، وهي فعالية نظمتها وزارة الإعلام تزامنًا مع الزيارة الرئاسية، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار رؤية 2030.
سلّطت هذه المنصة التفاعلية، التي استضافتها الرياض ، الضوء على التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجالات الحياة العامة والثقافة والترفيه، مع التركيز بشكل خاص على برنامج جودة الحياة.
وتضمنت واحة الإعلام منشآت رقمية ومعارض تفاعلية تقدم لصناع القرار والدبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام رؤية مفصلة حول كيفية إعادة تشكيل المملكة لهويتها واقتصادها بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وبحضور قادة عالميين شهدوا وأكّدوا على الشراكة الأمريكية السعودية الراسخة، ولفتوا الأنظار الدولية إلى مبادرات التحديث التي تقودها المملكة. وبرزت رؤية المملكة 2030، التي تقودها قيادة المملكة، بشكل بارز. وتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وجذب الاستثمارات والابتكارات العالمية.
وكان برنامج جودة الحياة محورَ الفعالية، الذي يُبيّن كيف تُسهم الإصلاحات الثقافية ونمط الحياة في تحقيق أهداف اقتصادية أوسع. واستكشف الحضور التطورات الجديدة، بما في ذلك الحدائق العامة، والملاعب الحديثة، ومهرجانات الفنون والموسيقى، وعودة السينما، وكلٌّ منها يُمثّل نقلةً نوعيةً في تجربة الحياة اليومية في جميع أنحاء المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر: "جودة الحياة ليست ترفًا، بل هي محركٌ ملموسٌ للنمو الاقتصادي والإنتاجية وجاذبية الاستثمار".
منذ إطلاق رؤية 2030، أُنجزت أكثر من 674 مبادرة. من بينها، أُنجز 173 برنامجًا لتحسين جودة الحياة خلال عام 2024. ويشمل ذلك استثمارات كبيرة في البنية التحتية الترفيهية، والبرامج الثقافية، ومعايير جودة المعيشة.
ومن أهم النتائج التي حققها البرنامج:
- زيادة السياحة من 41 مليون زيارة في عام 2018 إلى أكثر من 115.9 مليون زيارة في عام 2024.
- وصول الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 20.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير من عام 2024.
- زيادة بنسبة 3.9% على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مدفوعةً جزئيًا بقطاعات الترفيه والصحة والثقافة.
وتجذب المهرجانات الوطنية، مثل موسم الرياض ، والمبادرات الفنية مثل بينالي الدرعية، اهتمامًا عالميًا. كما تُسهم الأكاديميات الرياضية الجديدة، وقاعات الحفلات الموسيقية، والأماكن العامة، في إعادة تشكيل صورة المملكة، صورةً تُوازِن بين الترفيه العصري والفرص الاقتصادية.
وأضاف البكر: "إن التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية لا يجذب رأس المال فحسب، بل يجذب أيضًا المواهب العالمية. لم تعد هذه القطاعات هامشية، بل أصبحت أساسية لمستقبل اقتصادنا".
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تُوسّع الفعاليات العالمية الكبرى، مثل كأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، آفاق التعاون الدولي مع المملكة. وستوفر هذه الفعاليات منصات إضافية لتسليط الضوء على الإصلاحات الوطنية.
يقول البكر: "نرحب بالعالم ليشهد هذا التحول. الدعوة واضحة: استكشفوا المملكة العربية السعودية الجديدة، استثمروا فيها، وكونوا جزءًا من نموها".
ومع إغلاق واحة الإعلام، ظلت رسالتها واضحة: إن التحول في المملكة العربية السعودية ليس طموحاً، بل هو عملية نشطة ومنفتحة على العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياض تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الرياض تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

سعورس

timeمنذ 41 دقائق

  • سعورس

الرياض تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

الرياض على خارطة الابتكار العالمي يُجسد هذا الحدث رؤية (المملكة العربية السعودية) في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، ضمن مسار طموح يقوده (برنامج رؤية السعودية 2030)، ويعتمد على التمكين التقني، والاستثمار في المواهب الشابة، وتطوير بنية تحتية رقمية رائدة. وتُعد البطولة نقطة تحول في مشهد الترفيه الرقمي، حيث يتلاقى فيها الشغف بالتقنية مع التنافس الاحترافي، ضمن بيئة تنظيمية على أعلى مستوى عالمي. وبحسب الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (رالف رايشرت): "نتجاوز فكرة الحدث الموسمي نحو منظومة مستدامة للابتكار والنمو، تقدم فرصًا ملموسة للاعبين والأندية والجماهير على حد سواء، وتُعزز من استقرار القطاع وازدهاره على المدى الطويل". جوائز قياسية.. وتجربة جماهيرية غامرة بلغت قيمة الجوائز الإجمالية في نسخة 2025 أكثر من (70 مليون دولار)، وهي الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية. ويُخصص منها (27 مليون دولار) لبطولة الأندية، التي تعتمد نموذجًا تنافسيًا متعدد الألعاب يكرّس مفهوم الأداء الجماعي ويعكس روح التحدي المتكاملة. وتتجاوز البطولة كونها سلسلة منافسات، لتتحوّل إلى احتفال عالمي بالثقافة الرقمية، عبر فعاليات حية، وورش عمل، ومعارض تفاعلية، ومحتوى إبداعي حي، يمنح الجمهور تجربة غامرة تمتد لسبعة أسابيع من الحماس والتفاعل، في أجواء تمزج بين التقنية والإنسانية. برنامج دعم الأندية: منظومة لتمكين النمو المستدام في موازاة الحدث، كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن إطلاق (برنامج دعم الأندية) لعام 2025، بموازنة تبلغ (20 مليون دولار)، تمنح بموجبه كل نادٍ من الأندية الأربعين المختارة تمويلًا مباشرًا بقيمة (مليون دولار). ويهدف البرنامج إلى تسريع نمو العلامات التجارية، وتوسيع الحضور الجماهيري، وتحفيز الإنتاج الإبداعي، ضمن مسار استراتيجي يعزز من استدامة القطاع. وتضم القائمة أسماء بارزة مثل: (FaZe Clan)، (T1)، (Team Liquid)، (Fnatic)، إلى جانب فرق صاعدة مثل (Gentle Mates) و(KOI)، بالإضافة إلى (6 أندية من الصين) تمثل طيفًا واسعًا من جماهير الألعاب. وقال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة: "نهدف من خلال البرنامج إلى تعميق العلاقة بين الأندية وجماهيرها، وخلق محتوى يعبّر عن الهوية الثقافية المتنوعة، ويعكس التحول العالمي في مفهوم الرياضة والإنتماء". رؤية وطنية تدعم قطاعًا واعدًا يمثل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أحد 13 قطاعًا استراتيجيًا ضمن (رؤية السعودية 2030)، ويُعد الأسرع نموًا في مشهد الإعلام والترفيه، بدعم من استراتيجية وطنية أطلقت عام 2022، تستهدف خلق (39,000 وظيفة) ومساهمة تفوق (13.3 مليار دولار) في الناتج المحلي بحلول عام 2030. وتسعى المملكة من خلال استضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى توظيف الزخم الجماهيري والفرص الاقتصادية لتطوير منظومة متكاملة تشمل اللاعبين، الأندية، المطورين، الناشرين، والمجتمع الرقمي الأوسع، ضمن بيئة تنافسية منظمة ومتجددة. حضور عالمي وجمهور رقمي تفاعلي شهدت النسخة الأولى من البطولة عام 2024 حضورًا جماهيريًا تجاوز (2.6 مليون زائر)، وتخطت مشاهداتها الرقمية حاجز (500 مليون مشاهدة)، مما يعكس الزخم العالمي المتنامي لهذا القطاع، ومدى التفاعل الواسع مع التجربة السعودية في التنظيم والإبداع. ويستهدف الحدث في نسخته الثانية جمهورًا أكثر تنوعًا، من خلال الشراكات مع كبرى شركات النشر العالمية مثل (Riot Games)، و(Activision)، و(Capcom)، إلى جانب التعاون مع مؤسسات إعلامية ومؤثرين رقميين، لتمكين وصول التجربة إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين حول العالم. تنوّع الألعاب.. وعمق التجربة تضم قائمة الألعاب لهذا العام: (VALORANT)، (EA Sports FC 25)، (Dota 2)، (League of Legends)، (PUBG Mobile)، (Call of Duty)، (Overwatch 2)، (FATAL FURY: City of the Wolves)، (الشطرنج الرقمي) وغيرها. ويؤكد هذا التنوع رغبة المنظمين في دمج عناصر الترفيه الكلاسيكي مع الابتكار الرقمي الحديث، ضمن تجربة ثقافية متعددة الأبعاد. مؤتمر عالمي يرسم ملامح الرياضة الجديدة بالتزامن مع ختام البطولة، تستضيف الرياض (مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025) يومي (23 و24 أغسطس)، والذي يجمع (1500) من كبار قادة الألعاب، التقنية، والرياضة حول العالم، لمناقشة مستقبل الترفيه الرقمي والرياضات الإلكترونية، وإطلاق مبادرات مشتركة لرسم مسارات مستدامة لنمو القطاع. ما وراء البطولة: إعادة تشكيل المفاهيم ما تقدمه (المملكة العربية السعودية) من خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية يتجاوز فكرة التنظيم الناجح، ليصل إلى إعادة تعريف مفهوم الرياضة ، وتوسيع دور الألعاب كقوة ثقافية واقتصادية واجتماعية، تُبرز الطاقات الشابة وتُحفز الابتكار، وتفتح الأبواب أمام جيل جديد من النجوم والمؤثرين في المشهد العالمي. إنها ليست مجرد بطولة، بل قصة صعود، وشهادة على قدرة المملكة على قيادة تحولات نوعية، في قطاع أصبح اليوم أحد محركات المستقبل

الدولار يهوي لأدنى مستوى في 3 سنوات بفعل تصاعد التوترات التجارية
الدولار يهوي لأدنى مستوى في 3 سنوات بفعل تصاعد التوترات التجارية

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الدولار يهوي لأدنى مستوى في 3 سنوات بفعل تصاعد التوترات التجارية

الدولار يهوي لأدنى مستوى في 3 سنوات بفعل تصاعد التوترات التجارية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تراجع الدولار الأمريكي خلال تعاملات الخميس ليسجل أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، متأثرًا بتجدد المخاوف بشأن التوترات التجارية والجيوسياسية، بعد تصريحات من واشنطن تشير إلى خطوات مرتقبة في ملف الرسوم الجمركية. وجاء هذا الهبوط بعدما أعلن الرئيس الأمريكي عزمه إرسال رسائل رسمية خلال أسبوعين إلى الشركاء التجاريين، لتحديد معدلات التعريفات الجمركية الجديدة، مع اقتراب انتهاء مهلة تعليق الرسوم المتبادلة البالغة 90 يومًا. وتراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.73% إلى 97.91 نقطة، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ أبريل 2022، وذلك بحلول الساعة 01:49 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. في المقابل، ارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.92% إلى 1.1593 دولار، مقتربًا من أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021، كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.32% إلى 1.359 دولار. وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني بنسبة 0.71% إلى 143.54 ين. ويتابع المستثمرون التطورات عن كثب، وسط ترقب لتأثير الإجراءات التجارية الجديدة على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر أسعار اقتصاد

الاقتصاد العالمي بين تهدئة مؤقتة وعاصفة مقبلة
الاقتصاد العالمي بين تهدئة مؤقتة وعاصفة مقبلة

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

الاقتصاد العالمي بين تهدئة مؤقتة وعاصفة مقبلة

في تحذير غير مسبوق، خفّض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 إلى 2.3 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ 17 عاماً باستثناء فترات الركود، متوقعاً أن يشهد الاقتصاد العالمي أضعف أداء خلال السنوات السبع المقبلة منذ ستة عقود. وجاءت الرسالة التحذيرية وسط احتدام الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، والتي وصفها البنك بأنها تهدد بتكبيد الاقتصاد العالمي خسائر تصل إلى 1.5 تريليون دولار هذا العام. وفي ظل هذه المعطيات القاتمة، أعلنت واشنطن وبكين عن هدنة تجارية مؤقتة تمتد حتى أغسطس المقبل، في محاولة لتخفيف حدة التوترات وإعادة ضخ بعض الأوكسجين في شرايين التجارة العالمية المختنقة. وتتضمن الهدنة تخفيف الولايات المتحدة لقيود تصدير أشباه الموصلات، مقابل استئناف الصين تصدير المعادن النادرة. Nuveen: لا ركود عالمي في 2025 رغم التوترات التجارية لا ركود مرتقب ولكن التباطؤ مؤكد وفي هذا السياق، قال فادي خوري، المدير العام ورئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة Nuveen لإدارة الأصول، في حديث إلى برنامج 'بزنس مع لبنى' على 'سكاي نيوز عربية'، إن العالم يشهد 'تلبكاً اقتصادياً مقلقاً'، لكن لا مؤشرات على ركود شامل حتى اللحظة. وأضاف: 'نتوقع في Nuveen أن يكون هناك تباطؤ اقتصادي، لكن لا نرجح حصول ركود عالمي. النمو في 2025 قد يقترب من 1 بالمئة فقط'. ويرى خوري أن الحرب التجارية تبقى من أبرز العوامل الضاغطة على الأسواق، بالإضافة إلى التضخم المتسارع، وارتفاع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل التي بلغت 5 بالمئة، مما يزيد الضغط على الدين الأميركي ويخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. الحرب التجارية تترك ندوباً على الاقتصاد العالمي بحسب البنك الدولي، فإن 34 مليار دولار هي قيمة الخسائر التي تكبدتها الشركات العالمية خلال شهرين فقط من التصعيد التجاري بين بكين وواشنطن. كما ارتفعت تكاليف استيراد الألمنيوم والصلب في الولايات المتحدة بأكثر من 100 مليار دولار، بينما عانى قطاع السيارات الأوروبي من انهيار غير مسبوق في الطلب والإنتاج. ويضيف خوري: 'ارتفاع الرسوم الجمركية ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والمواد الأولية المستوردة، ويؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات ويضعف الطلب'. البيئة الحالية جعلت المستثمرين أكثر حذراً. فالعوائد المرتفعة على السندات تقابلها تقلبات حادة في أسواق الأسهم، حيث قال خوري: 'الأسواق المدرجة أصبحت مرآة يومية للتقلبات، وأي خبر سلبي ينعكس فوراً على الأسعار'. القطاع الوحيد المتماسك: سوق العمل الأميركي رغم السحب القاتمة، هناك نقطة مضيئة واحدة في الاقتصاد الأميركي، بحسب خوري، وهي سوق العمل. فقد أضاف الاقتصاد الأميركي نحو 139 ألف وظيفة في مايو، في مؤشر على بقاء المحركات الداخلية في وضع تشغيل، ولو بوتيرة أضعف. كما أن أداء الشركات، وفقاً لنتائج أعمالها الأخيرة، لا يزال جيداً مقارنة بتقلبات الأسواق المالية. الائتمان الخاص… البديل الصاعد في زمن الضغوط البنكية وسط هذا المشهد المضطرب، تسلط الأضواء على الائتمان الخاص كبديل متنامٍ خارج قبضة البنوك التقليدية. ويشرح خوري أن حجم سوق الائتمان الخاص تضاعف ست مرات منذ عام 2010 ليصل إلى 2 تريليون دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يبلغ 3 تريليونات دولار خلال أربع سنوات فقط. ويضيف فادي خوري أن: 'الائتمان الخاص ليس فئة جديدة، لكنه شهد طلباً متزايداً خلال العقد الأخير بسبب القيود المتزايدة على البنوك بعد أزمة 2008'. يعتمد هذا النوع من التمويل على تقديم قروض مباشرة للشركات دون المرور عبر النظام المصرفي، وغالباً ما يكون مخصصاً حسب طبيعة المشروع ونموذج العمل، مما يتيح مرونة أكبر. ومن أبرز القطاعات المستفيدة: الرعاية الصحية، التكنولوجيا، البنية التحتية، والخدمات المالية. المستثمرون الكبار يتجهون للائتمان البديل وفق خوري، فإن صناديق التقاعد، الصناديق السيادية، وشركات التأمين أصبحت من أبرز المستثمرين في هذا النوع من الأصول، بفضل عوائد سنوية تصل إلى 10 بالمئة مقارنة بعوائد السندات التقليدية التي باتت محدودة نسبياً. وأوضح أن: 'المستثمرون في الشرق الأوسط، خاصة من العائلات الثرية والصناديق الحكومية، باتوا يفضلون الأدوات الاستثمارية البديلة بسبب استقرارها النسبي في فترات الأزمات، ومحدودية تعرضها للتقلبات اليومية'. العقارات تعود للواجهة… ولكن بحذر الائتمان الخاص لا يقتصر فقط على الشركات بل يمتد أيضاً إلى المشاريع العقارية. ويكشف خوري أن Nuveen بدأت بتمويل مشاريع عقارية مجدداً، مستفيدة من التراجع الكبير في أسعار العقارات العالمية منذ 2022. وأكد: 'القطاع العقاري دخل في مرحلة جديدة بعد التصحيحات، وهناك فرص جيدة حالياً لتمويل مشاريع نوعية بأسعار معقولة'. الأسواق تنتظر… والرهان على أغسطس تبقى الأنظار متجهة نحو أغسطس، حيث تنتهي الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، ومعها يتضح ما إذا كان الاقتصاد العالمي سيتنفس الصعداء أم يدخل دوامة جديدة من التصعيد والانكماش. لكن فادي خوري يختصر المشهد بالقول: 'كل المؤشرات الحالية تدل على تباطؤ لا مفر منه، ولكن لم نصل إلى حافة الهاوية بعد. الأسواق تحتاج إلى استقرار سياسي وتجاري أكثر من أي وقت مضى'. بين هدنة مؤقتة وتحذيرات مؤسسات كبرى، يجد الاقتصاد العالمي نفسه في مرحلة دقيقة، تتطلب أكثر من مجرد تصريحات تهدئة لتجاوز موجات القلق التي تعصف بالأسواق. ومع أن خطوة التهدئة بين واشنطن وبكين توفر نافذة صغيرة للأمل، فإن هشاشتها تفرض على المستثمرين وصنّاع القرار الاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا. وكما أشار فادي خوري بوضوح، فإن المستقبل الاقتصادي لا يمكن بناؤه على توافقات مؤقتة، بل على التزامات راسخة تعيد ضبط ميزان التجارة العالمية وتحصّن الأسواق من الاضطرابات المقبلة. فالعالم ينتظر أفعالًا لا أقوالًا، وخططًا استراتيجية لا توقفًا مؤقتًا لعاصفة تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store